عثمان بن طلحة معلومات شخصية تاريخ الوفاة 41 هـ تعديل مصدري - تعديل عثمان بن طلحة بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عبد الدار العبدري الحجبي، أبوه قتل كافرا في أحد قتله الزبير بن العوام. [1] هجرته هاجر عثمان في الهدنة إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو وخالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص في أول سنة ثمان قبل الفتح فقال رسول الله حين رآهم: رمتكم مكة بأفلاذ كبدها: يقول: إنهم وجوه أهل مكة. عثمان بن طلحة - The Hadith Transmitters Encyclopedia. له فضل مشهور وهو في الجاهلية حين هاجرت أم سلمة زوجة أول مهاجر في الإسلام تريد اللحاق بزوجها فوجدها تقطعت بها السبل فأوصلها حتى زوجها في المدينة عند قباء في بني عمرو بن عوف وقد امتدحته أم سلمة عندما صارت زوجة رسول الله بعد أن استشهد أبوسلمة بأحد قالت: ما رايت أكرم من عثمان بن طلحة. مفتاح الكعبة ذَكَرَ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطّبَقَاتِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: كُنّا نَفْتَحُ الْكَعْبَةَ فِي الْجَاهِلِيّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَوْمًا يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ الْكَعْبَةَ مَعَ النّاسِ فَأَغْلَظْتُ لَهُ وَنِلْتُ مِنْهُ فَحَلُمَ عَنّي ثُمّ قَالَ:" يَا عُثْمَانُ لَعَلّك سَتَرَى هَذَا الْمِفْتَاحَ يَوْمًا بِيَدِي أَضَعُهُ حَيْثُ شِئْت" فَقُلْتُ لَقَدْ هَلَكَتْ قُرَيْشٌ يَوْمَئِذٍ وَذَلّتْ.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا قصة عثمان بن طلحة ومفتاح الكعبة المشرفة كان بنو طلحة هم المسؤولين عن سدانة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة أيام الجاهلية، ولم يكن لأحد أن ينزعها منهم، وهي ولاية لهم على الكعبة المشرفة من الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- بعد ذلك؛ فتبقى لهم ولذرياتهم. ص207 - كتاب الأعلام للزركلي - عثمان بن طلحة - المكتبة الشاملة. [١] ولا يُشاركون فيها ولا تأخذ منهم ما داموا موجودين، ومفتاح الكعبة في ولد شيبة إلى هذا اليوم، وسدانة الكعبة المشرفة والحجابة، وفتح الكعبة وإغلاقها، هي حق لبني طلحة. [١] عثمان بن طلحة ومفتاح الكعبة كان أهل الجاهلية يفتحون الكعبة المشرفة يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، فأراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يدخل الكعبة المشرفة مع الناس، فأساء عثمان بن طلحة للنبي -صلى الله عليه وسلم- وأغلظ عليه؛ فحلم عنه النبي -صلى الله عليه وسلم-. [٢] وقال له بما معناه: "لعلك سترى هذا المفتاح يوماً بيدي أضعه حيث شئت"، فقال عثمان بن طلحة في نفسه: "لقد هلكت قريش وذُلت"، فقال له النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: "بل عمُرت وعزت"، ودخل النبي -صلى الله عليه وسلم- الكعبة المشرفة، وأثرت الكلمة في نفس عثمان بن طلحة. [٢] قصة عثمان بن طلحة يوم الفتح وفي يوم الفتح عندما فتح النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مكة المكرمة، أنزل الله -تعالى- آية من القرآن الكريم وهي قوله -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا)، [٣] وأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يأتي إليه عثمان بن طلحة.
وكنا نفتح الكعبةَ في الجاهلية يوم الاثنين والخميس، فأقبل النبي صَلَّى الله عليه وسلم يوما يريد أن يدخل الكعبة مع الناس فَغَلَّظتُ عليه ونلت منه، وَحَلُمَ عَنِّي. ثم قال: "يا عثمان لعلك سترى هذا المفتاح يومًا بِيَدِي أَضَعُه حَيْثُ شِئْتُ" فقلت: لقد هلكت قريشُ يومئذٍ وَذَلَّت. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "بل عَمِرَتْ وعزَّت يومئذٍ" ، ودخل الكعبة فَوَقَعَتْ كلمتُه مني موقعًا ظننتُ يومئذٍ أن الأمر سيصير إلى ما قال. قال: فأردتُ الإسلام ومُقاربةَ محمدٍ صَلَّى الله عليه وسلم، فإذا قومي يَزْبُرُونني زَبْرًا شديدًا ويُزْرُونَ برأيي، فأمسكت عن ذكره. فلما هاجر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى المدينة جعلتْ قريشٌ تُشفِقُ من رجوعه عليها. فَهُم على ما هم عليه حتى جاء النفيرُ إلى بَدْر، فخرجْتُ فيمن خرج من قومنا، وشهدتُ المشاهدَ كُلَّها معهم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
سمع أهل الزَّوج بما حلَّ بها، وكيف أنَّ أهلها منعوها من اللحاق بابنهم ( زوجِها)، فامتعضوا من ذلك وطلبوا من أهلها وليدَهم، وتنازع أهلُ الزَّوج وأهل الزَّوجة الوليد فخُلِعَت يده، فأضافوا إلى همومها ومصائبها همًّا جديدًا ومصيبة أخرى، فجمعت عليها مصيبة فقْد الولد وإصابته إلى فقْد الزَّوج، فكانت في محنةٍ شديدة وهمٍّ كبير. وما عساها أن تفعل وقد قلب لها أهلُها ظهْرَ المجنِّ، وانتزع أهلُ الزَّوج وليدَها وفلْذة كبدها، فهي تتطلَّع إلى الزَّوج بعيدًا وحيدًا في المدينة، وإلى الوليد في مكَّة وعلى مقْربة منها؛ لكنَّها لا تستطيعُ أن تحنو عليه أو تراه. ضجَّت بهمِّها وأضحى عندها من الهمِّ ما لو وزَّعته على أهل الأرض لغمرها الحزن ولفَّها الأسى؛ فالمصائب كبيرة ومتعدِّدة وشديدةٌ على امرأةٍ في مقتبل العمر. كانت كلَّ يومٍ تخرج إلى منطقةٍ في مكَّة تُدْعَى الأبطح ثمَّ تُجْهِش بالبكاء لساعات وساعات، حتى تسيل على الأرض دموعُها، ثمَّ تعود مكسورة الخاطر إلى بيْت أهلها في مكَّة، انتشرت قصَّتها في مكَّة وعاشت عامًا كاملاً في مِحْنَتها، كلَّ يومٍ تخرج من مكَّة إلى الأبطح فتبكِي وتبكي وليس ينفعُها البُكاء، كادت حجارة مكَّة أن ترقَّ لحالها، وما لانتْ لها قلوبُ أهلها وأهل زوجها، وغدت سيرتُها وسيرة بكائِها على كلِّ لسان، حتَّى أتى أهلَها أحدُ أقربائها وقد رقَّ لحالها مخاطبًا إيَّاهم: أما آنَ لكم أن ترْحموا هذه المسكينة؟!
الصبر يمّر الإنسان بكثيرٍ من الأحداث والمواقِف في هذه الحياة المتقلِّبة ويحتاج إلى تعلّم الصبر عليها حتى يستطيع العيش بكل راحةِ بالٍ واطمئنان، فالإنسان غير الصابر يكون دائمَ الجزعِ والفزعِ من أحداثِ الدنيا المزعِجة، بينما الإنسان الصابر يتلقّى الأحداث بكّل رحابةِ صدرٍ دون جزعٍ أو رهبةٍ، فتعرف ما هو الصبر وكيف يمكن تعلّمه. الصبر لغةً هو الحبس والمنع، مثل حبس اللسان عن الشكوى أو حبس اليد عن الضرب، وينقسم إلى: الصبر على طاعة الله عز وجل في جميع ما أمر، حيث إنّ الهدف من هذا الصبر هو التقرّب إلى الله عز وجل وكسب رضاه. الصبر على المعصية فيستحي العبد أنْ يراه الله تعالى على المعصية فيصبر عليها ويبتعد عنها، ولو حدَثْ أن وقع بها فإنه يلجأ إلى الله تعالى ليغفر له ويسامحه ويتوب منها توبةً نصوحاً. الصبر على المصائب والمِحن والبلاء الذي يُنزِله الله عز وجل، فالمؤمن يعلم أنه لا يقع شيء في الكون إلّا بقَدَرٍ فيطمئن قلبه ويتوجه في دعائه إلى الله عز وجل. الصبر من أخلاق المسلم السامية والفاضلة التي تُسبب له الكثير من الراحة والاستقرار، ويمكن أن يكون هذا الصبر على شكل نفسي أو جسدي، فالصبر على الأذى الجسدي أو الأذى النفسي له الكثير من الأجر والثواب.
هل الصبر على أذى الناس هو ضعف شخصية أم لا أن يتحلى الإنسان بحسن الخلق ليس بالأمر اليسير ولا يتحقق إلا بجهاد النفس وجهاد الهوى، وإن لو كل امرئ قد عمل على إطلاق العنان لنفسه واتبع هواه، ولم يقم بإظهار الاحترام للناس، ولم يردعه دين لرأينا أننا في عالم تعمه الفوضى وكثرت مشاكله وخلافاته. وإن هناك صفتين يحبهما الرسول عليه الصلاة والسلام وتتجليان في الحلم والأناة، فالصبر على أذى الناس وعدم الرد عليه هو من الصفات الجميلة، وليس بالسهل تركها، بالإضافة إلى أن ترك الجدال والمراء هما من الصفات الحميدة، فقد قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام: "أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً" وفي الحديث الآخر: "من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء". فهنا السؤال المطروح هو هل ترك الجدال يشير إلى ضعف في الشخصية؟ ، وهنا نجد أنه بالعكس تماماً، حيث أنه من رفع صوته وكثر لغطه قل قدره، وفي هذه الحالة نجد أن الناس تبتعد عن الإنسان الذي يتصف بصفة رفع الصوت واللغط ليس احتراماً له أو لعزته بل يبتعدون عنه بسبب سوء خلقه وخشية فحش لسانه، حيث أننا نجد في زمن فرعون كان الناس يخشون منه لبطشه وجبروته وليس لقوة شخصيته وعزته، فالصبر على أذى الناس يدل على الحكمة في التصرف بل فيه قوة الشخصية والثقة بالنفس، فعدم الجدال يدل على الثقة بالنفس حيث أنه يبتعد عن النقاش ويجنب نفسه في أن يضع نفسه في محط الإثبات وإظهار الأدلة والبراهين.
هل الصبر على أذى الناس ضعف في الشخصية إن الصبر أحد القيم العظيمة التي يجب على الفرد ممارستها، فالله تعالى يحب الصابرين ويضاعف لهم أجورهم، فأبداً ما كان الصبر ضعفن فلم يقدر على الصبر وكظم الغيظ سوى الأشخاص الأقوياء، فالله تعالى ذكرهم في كتابه العزيز"وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" كما أن الرسول الكريم يقول"من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء". فالصبر على أذى الناس قوة، وعلم بأن لا داعي من المشكلات الغير مثمرة ولا للعداوات التي تود الحقد والكراهية، فالإنسان الضعيف وحده هو من يضيع وقته في الفساد واللغط وإثارة القلق لذا فالصابرون ليس أبداً بضعفاء ولا يجب وصفهم بذلك، ومن يراهم ضعفاء فما هو إلا جاهل أهوج فالله لا يحب المعتدين، لذا فالصبر هو الدليل على قوة الإيمان ومعرفة أن الله وحده من يكافئ العبد الذي صبر على أذى الناس وتحمل مرض قلوبهم، فأذى الناس لبعضها دليل على ضعف الأمان وغل القلوب وعدم معرفة الله حق معرفة. فضل الصبر على أذى الأقارب كثيراً من الناس يعاني من مشكلات مع أقاربهم، ويعانوا من أذى مباشر أو غير مباشر نتيجة التعامل مع الأهل والأقارب، كما أن بعض المشكلات تؤثر على الحالة المزاجية والنفسية للشخص، حيث إن الطبيعة البشرية لا تميل للصراعات ولا الكراهية، خاصة الشخص المسلم لأنه يعرف طريق الله ويميل للسكينة والهدوء [1] [4].
[٣] آيات عن العفو عن الآخرين والصبر على الأذى هناك العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن العفو عن الآخرين والصبر على الأذى منها ما يأتي: قال -تعالى-: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). [٤] قال -تعالى-: (إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا). [٥] قال -تعالى-: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ). [٦] قال -تعالى-: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ). [٧] قال -تعالى-: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ). [٨] قال -تعالى-: (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ). [٩] قال -تعالى-: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً). [١٠] أحاديث عن العفو عن الناس هناك العديد من الأحاديث التي تتحدث عن العفو عن الناس منها ما يأتي: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ).
أعلم، رحمك الله، أنه يجب علينا تعلمُ أربعِ مسائل الأول: العلمُ؛ وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الإسلام بالأدلة. الثاني: العمل به. الثلاثة: الدعوة إليه.
وأما الأذى فيما يتعلق بأمور الدنيا ومعاملة الناس؛ فأنت بالخيار إن شئت فاصبر، وإن شئت فخذ بحقك، والصبر أفضل، إلا إذا كان في الصبر عدوان واستمرار في العدوان، فالأخذ بحقك أولى. ولنفرض أن لك جاراً يؤذيك؛ بأصوات مزعجة، أو دق الجدار، أو إيقاف السيارة أمام بيتك، أو ما أشبه ذلك، فالحق إذاً لك، وهو لو يؤذك في ذات الله، فإن شئت فاصبر وتحمل وانتظر الفرج، والله سبحانه وتعالى يجعل لك نصيراً عليه، وإن شئت فخذ بحقك؛ لقول الله تعالى: (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) (الشورى:41) ، ولكن الصبر أفضل ما لم يحصل بذلك زيادة عدوان من المعتدي ، فحينئذٍ الأفضل أن يأخذ بحقه ليردعه عن ظلمه. ثم ذكر المؤلف رحمه الله آيتين سبق الكلام عليهما؛ قوله تعالى: ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران:134). ، وقوله (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) (الشورى:43). ثم ذكر حديث أبي هريرة رضي الله عنه في رجلٍ قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلىَّ، وأحلم عليهم ويجهلون عليَّ، يعني: فماذا أصنع؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال لك من الله تعالى ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك)) يعني ناصر، فينصرك الله عليهم ولو في المستقبل.