وفي نهاية موضوعنا الذي تحدثنا به عن دعاء الخوف من حدوث شيء، نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم وحاز على رضاكم، لذا عليكم بالالتزام بقول الأدعية التي وردت في المقال السابق عند الشعور بالخوف لبث الطمأنينة في النفس.
لا يوجد أفضل من اللجوء إلى جلال الله سبحانه وتعالى في أوقات الخوف والفزع وهو شعور لإنساني طبيعي في أوقات مختلفة من الحياة وسوف نتعرف هنا على دعاء الخوف والفزع والاستعانة بالله والفزع إليه جل وعلا وحده. دعاء الخوف والفزع "حسبي الله لما أهمني حسبي الله لمن بغى علي حسبي الله لمن حسدني حسبي الله لمن كادني بسوء" "حسبي الله عند الموت حسبي الله عند الصراط، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. ياعزيز أعزني، وياكافي أكفني، وياقوي قوني، ويالطيف ألطف بي في أموري كلها وألطف بي فيما نزل. " "اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود فإنهم لاينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك وقلوبهم في تصرفها كيف شئت يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. " "اللهم إني ضعيف فقوني وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فارزقني وأسألك خير الأمور كلها وخواتم الخير وجوامعه. اللهم سخر لي من يكون لي عونا على ماأريد من أمور الدنيا والآخرة. دعاء يقال عند الخوف. " "اللهم بك أستعين وعليك أتوكل اللهم ذلل لي صعوبة أمري وسهل لي مشقته وأرزقني الخير كله أكثر مما أطلب واصرف عني كل شر رب أشرح لي صدري ويسر لي أمري ياكريم. "
بينما أكد زياد غريب مخرج فيلم «الشاطر حسن»، الذي جسد أزمة أطفال الشوارع، أن هناك أطفالًا لا تتلقى أي عون، فمنهم من ينام بجانب مدرسة ويحلم بدخولها، ومنهم من يلتقط الطعام من القمامة، وهكذا، متمنيا أن يلقى هذا الموضوع اهتماما من الدولة. وأشاد الحضور بالأفلام والأفكار المقدمة من خلالها، متمنيين أن فكرة فيلم أطفال الشوارع تلقى اهتمام، إذ أنها أزمة شائكة جدا، وظاهرة منتشرة، يجب أن تصل الرسالة للجهات المعنية والقضاء عليها.
وهكذا ينبغي للمؤمنين أن يواجهوا الموقف المعقّد الذي حاول المشركون أن يُسقطوا به روحهم المعنوية، للإيحاء لهم بالهزيمة المرتقبة لهم، من خلال هزيمة المؤمنين الآخرين من أهل الكتاب، على أساس أن انتصار الكفر في موقع يعني انتصار كل الكافرين، وأن ضعف الإيمان في موقعٍ يعني ضعف كل المؤمنين. إن عليهم أن يواجهوا المسألة من خلال الحقيقة الإيمانية لا من خلال بعض الأحداث القلقة التي لا تمثل قاعدةً ثابتةً للحياة كلها، بل هي من بعض أوضاع الحياة العامة التي تنتقل بين انتصار فريق هنا وهزيمة فريقٍ هناك، وذلك في ما توحي به الآية الكريمة: {وَتِلْكَ الأيامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} [آل عمران:140]. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله !! بقلم /نبيل بن جبل | الحقيقة. فإذا كان الله قد تكفل بنصر دينه، فعليهم أن يثقوا بذلك وينتظروا النصر المؤكد منه. فرح المؤمنين بنصر الله { وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ* بِنَصْرِ اللَّهِ} الذي يعطي أولئك المغلوبين النصرة على أساس سننه الكونية، وحكمته العميقة، {يَنصُرُ مَن يَشَآءُ} بقوته ورحمته وحكمته وتدبيره {وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} الذي ينطلق تدبيره من قاعدة العزة التي لا ينتقص أحد من قوتها شيئاً، ومن موقع الحكمة التي لا يجادل فيها أحد، من أي نقطةٍ من نقاط حركتها في الحياة.
ما رأيتُهُ من مشاهدَ يحقُّ لي أن أبكيَ فرحاً وأسجد لله شكراً على عظيم نصره وتأييده لنا.. ، ما رأيناه جميعاً تعبيرٌ عن اعتلائنا إلى عرش الغلبة، وسحقنا أراذل الخلق من رعاة المواشي والقطيع الذين لا يمتلكون أية وثيقة تُثبت حضارتَهم سوى أنهم أحذية بالية لأمريكا وإسرائيل. وحقٌّ علينا رؤيةُ النّصر الذي وعد اللهُ تعالى به المؤمنين، وحقٌّ علينا أن نسجد لله شكراً ونرفع يد الشكر لهذه الانتصارات العُظمى.. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر ه. وحقٌّ علينا أن نقيم احتفالاً مجيَدًا تكريماً لتضحيات الرجال ولنباهة القيادة القرآنيّة التي كانت إحدى نتائج ألطاف الله لنا في أحلك الأزمان، وتحقّقت تفسير الآية الكريمة فينا وشكّلت عيداً نبتهج به من يومنا هذا إلى يوم السّاعة: (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ).
السؤال: ما تفسير هذه الآيات الكريمات، منها: قوله تعالى: الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ [الروم:1-3]. أرجو من فضيلة الشيخ تفسير هذه الآيات الكريمة، ومن هم الروم المذكورون فيها؟ الجواب: الروم هم: النصارى المعروفون، وكانت الحروب بينهم وبين الفرس سجالًا، تارة يدال هؤلاء على هؤلاء، وتارة هؤلاء على هؤلاء، أخبر الله أنهم غُلِبوا؛ غلبتهم الفرس: فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ [الروم:3-4]. تفسير صدر سورة الروم - الإسلام سؤال وجواب. فوقع ذلك، فغلبت الروم الفرس، وكان ذلك أول مبعث النبي ﷺ حين كان الرسول عليه الصلاة والسلام في مكة، وكان ذلك من الآيات والدلائل على صدقه ﷺ وأنه رسول الله حقًا؛ لوقوع الأمر كما أخبر الله به في كتابه العظيم. فالله جل وعلا هو العالم بالمغيبات، ويخبر نبيه بما يشاء منها كما أخبره عن الكثير مما يكون في آخر الزمان، كما أخبره فيما مضى من الزمان؛ من أخبار عاد، وثمود، وقوم نوح، وفرعون، وغيرهم، وكما أخبره أيضًا عليه الصلاة والسلام عما يكون يوم القيامة، ومن حال أهل الجنة وأهل النار، إلى غير ذلك.
القطاع الطلابي لجماعة العدل والإحسان المكتب القطري تهنئة بمناسبة صدور حكم البراءة في ملف إخوتنا المعتقلين السبعة بفاس بسم الله الرحمان الرحيمّ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ. "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله" - قصيدة. قضى عدل الله عز وجل بكشف زيف الإفك الذي رمي به قياديو جماعة العدل والإحسان على رؤوس أشهاد البلاد والعالم. ورغم قساوة سجن الشهور الستة، ومرارة الاختطاف من بين الأهل، وآلام التعذيب، رغم كل ما عرفته هذه المحنة، قضى الله عز و جل بحكمه بأن تكون خيرا لطالبي العدل والكرامة والحرية بهذا البلد. خير بما هي انفضاح لأهل الباطل وأبواقه، وخير بما هي صفعة على خد الظلم الذي تولى كبره، وخير هي بما حققته من إجماع وطني ودولي سيشكل لا محالة نبراسا لطلاب العدل في معاركهم الحقوقية. بهذه المناسبة السعيدة، الحكم ببراءة قياديي العدل والإحسان بفاس من جميع التهم الملفقة، والذي ثم النطق به يوم الثلاثاء 21 دجنبر 2010 بمحكمة الاستئناف بفاس، نتقدم في فصيل طلبة العدل والإحسان تسبقنا أكاليل الورود وشارات الصمود، بأحر التهاني لإخوتنا الأبطال المفرج عنهم، ولعائلاتهم رمز الصبر والصمود، ولجماعة العدل والإحسان، ولكافة أصحاب الحق ومناصري الحق.
زينب إبراهيم الديلمي ما وثّقته عدسةُ الإعلام الحربي وقناة المسيرة من مشاهدَ تجلَّت عن النّظير وتلك الانتصارات المُتتالية التي قطعت دابر المُنافقين والخونة والجبناء ليست أساطير ولا نسج قصص من الخيال، إنها وقائع شكّلت كُـلّ ما صنعه أبطالنا من مُجاهدي الجيش واللجان الشعبيّة.. تلك هي آيات الله الجليّة التي نصّت في دستورِ القرآن عن نبأ النّصر والوعد الإلهي الحق بنصر المؤمنين، وذلكم هو النّصر الذي لا شبيه له ولا نِدَّ في تأريخ الحروب. عملية «نصرٌ من الله» لخّصت كُـلّ مجريات الواقع وقلبت الموازين رأساً عن عقب.. هذه المُعجزة الإلهية أجهضت كُـلّ مخطّطات العدوّ الشّيطانيّة من كبيرها إلى صغيرها، معجزة لم تكن سوى مرآةٍ جليّة متواضعة أهّلت لموعد بُشرى النّصر للمستضعفين والمحرومين وسقوط العدوّ في وحل الهلاك الأبدي، معجزة أزاحت النّقاب عن أباطيلهم وأحلامهم العميقة، وجعلت أمانيَهم تشتمُّ رائحة المَنيّة عن بُعدٍ.. معجزةٌ آن أوانُها في أن تؤذِّنَ لأذان النّصر ويتوجّـه أفذاذ الرجال إلى محراب الميدان؛ لتأديّة فريضةِ الجهاد والدفاع المُقدّس بطريقتهم الخَاصَّة. ما أن يأتي سماسرة الارتزاق والارتهان في تشكيل انتصار واهنٍ؛ ليحشدَ عشرات الألويات ومئات العتيد وآلاف المخدوعين الذين لم يكن مصيرهم في الأخير إلا انزلاقهم في مصيدة الهزيمة، سقطت تلك الألوياتُ التي كانت وسيلةً لحماية قوى الارتزاق، نُكِّسَ المخدوعون جميعهم الذين تجاوز عددهم للألفين.. وصاروا كطوابير النّمل التي تملأ الجبال.
3- الأقرب: حيث هي أقرب أرض للروم إلى أرض العرب. "
باسم الله الرحمان الرحيم، ناصر المستضعفين وقاصم الطغاة الجبارين، وصلى الله على سيدنا محمد الصادق الأمين، حبيبنا وقدوتنا وشفيعنا يوم الدين، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد: أكتب هذه الأسطر ويداي ما زالتا ترتجفان فرحا، ودموعي لم تجف من الابتهاج بيوم عظيم من أيام الله. هذه المرة لم تكن كسابقاتها البتة، هذه المرة شهدنا الفرح والقرح بتفاصيلهما، كل تفاصيلهما.. كانت العشرون يوما الأخيرة عصيبة علينا جميعا، تطورت فيها الأحداث بشكل سريع وتوالت الأخبار من فلسطين الحبيبة، كان أولها أحداث حي الشيخ جراح، حين حاول الاستيطان الغاشم إخلاء الفلسطينيين من بيوتهم في هذا الحي الذي يشهد على صمودهم منذ سنين… شهدنا معركتهم هذه من بدايتها، ووصلت قضيتهم إلى العالم بأسره.