عن أبو هريرة رضي الله عنه قال: { أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الفقرِ والقلَّةِ والذِّلَّةِ ، وأعوذُ بِكَ أن أظلِمَ أو أُظلَمَ} عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: {اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من علْمٍ لا ينفعُ، و عَمَلٍ لا يُرفَعُ، و دعاءٍ لا يُسْمَعُ}.
دعاء لزوجي بالشفاء اللهم احفظ زوجي بحفظك يا رب، واشفه شفاء لا يغادر سقما، وارجع يا رب له صحته وعافيته، اللهم اشفي زوجي واغمره بالصحة والعافية، اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين، اللهم أنزل شفائك لمن أنهكه الوجع وأهلكه التعب، فلا يعلم بوجعهم سواك. يا الله، واشف لي يا رب زوجي حبيبي فإنه غالي على قلبي اللهم اشف زوجي ولا تحرمه يا رب من نعمة العافية، وبارك له في صحته.
دعاء صباح الجمعة للمريض دعاء صباح الجمعة للمريض اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري، اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ.
3- لاتفاق العلماء على أن المسافر إذا اقتدى بمقيم فإنه يتمّ، ولو كان القصر واجباً لما جاز له الإتمام، كما لا يجوز لمن يصلي الفجر أن يزيد فيها. • وذهب الحنفية إلى أن فرض المسافر ركعتين لا غير (بدائع الصنائع 1/91). واستدلوا على ذلك بأمور: 1- قالت عائشة رضي الله عنها: "فرضت الصلاة ركعتين ركعتين في الحضر والسفر، فأقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر" (البخاري 1040، مسلم 685). 2- قال عمر: "صلاة الجمعة ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة الأضحى ركعتان، وصلاة السفر ركعتان تمام غير قصر على لسان محمد صلى الله عليه وسلم" (النسائي 1420, ابن ماجه 1064). قصر الصلاة في السفر شروطه وكيفية اداءه. 3- لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتم الصلاة في سفر قط. والراجح أن القصر سنة مؤكدة, أما الإتمام فمكروه لعدم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم. ويحمل قول عائشة رضي الله عنها إلى اعتبار ما آلت إليه صلاة السفر، فقد شرع الله تخفيفها إلى ركعتين، فعادت كما كان فرض الصلاة أول الأمر. أو كما قال النووي: "معناه: فرضت ركعتين لمن أراد الاقتصار عليهما، فزيد في صلاة الحضر ركعتان على سبيل التحتيم، وأقرت صلاة السفر على جواز الاقتصار" (شرح مسلم5/194). ومما يدل على ذلك: أن عائشة رضي الله عنها القائلة لذلك كانت تتم في السفر، ولهذا استغرب الزهري من مخالفة فعلها لقولها كما في البخاري بعد رواية الأثر، "قال الزهري: فقلت لعروة: ما بال عائشة تتم؟ قال: تأولت ما تأول عثمان" (البخاري 1040).
س: ما رأي سماحتكم في السفر المبيح للقصر هل هو محدد بمسافة معينة؟ وما ترون فيمن نوى إقامة في سفره أكثر من أربعة أيام هل يترخص بالقصر؟ ج: جمهور أهل العلم على أنه محدد بمسافة يوم وليلة للإبل والمشاة السير العادي وذلك يقارب 80 كيلو؛ لأن هذه المسافة تعتبر سفرًا عرفًا بخلاف ما دونها. ويرى الجمهور أيضًا أن من عزم على الإقامة أكثر من أربعة أيام وجب عليه الإتمام والصوم في رمضان. وإذا كانت المدة أقل من ذلك فله القصر والجمع والفطر؛ لأن الأصل في حق المقيم هو الإتمام وإنما يشرع له القصر إذا باشر السفر. جمع الصلاة للمسافر | الدليل الفقهي. وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه أقام في حجة الوداع أربعة أيام يقصر الصلاة، ثم ارتحل إلى منى وعرفات، فدل ذلك على جواز القصر لمن عزم على الإقامة أربعة أيام أو أقل، أما إقامته ﷺ تسعة عشر يومًا عام الفتح وعشرين يومًا في تبوك فهي محمولة على أنه لم يجمع الإقامة وإنما أقام بسبب لا يدري متى يزول، هكذا حمل الجمهور إقامته في مكة عام الفتح وفي تبوك عام غزوة تبوك احتياطًا للدين وعملًا بالأصل وهو وجوب الصلاة أربعًا في حق المقيمين للظهر والعصر والعشاء. أما إن لم يجمع إقامة بل لا يدري متى يرتحل فهذا له القصر والجمع والفطر حتى يجمع على إقامة أكثر من أربعة أيام أو يرجع إلى وطنه.
أجمع المسلمون على مشروعية قصر الصلاة الرباعية في السفر. (الإجماع لابن المنذر ص 41). واختلفوا في حكم القصر للمسافر هل هو واجب أم مستحب: • فذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أن القصر مستحب غير واجب (حاشية الدسوقي 1/358, المجموع 4/337, المغني 2/197). لكن المالكية قالوا: سنة مؤكدة. وقال الشافعية والحنابلة: القصر أفضل, مع جواز الإتمام بلا كراهة. أحكام صلاة السفر. (المهذب 1/193, كشاف القناع 1/509-510). وعن أحمد قال: لا يعجبني الإتمام، (الإنصاف 2/321). واستدلوا على عدم الوجوب بما يلي: 1- قول الله تعالى: { وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا}. عن يعلى بن أمية، قال: قلت لعمر بن الخطاب: {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} فقد أمن الناس، فقال: عجبتُ مما عجبتَ منه، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: "صدقةٌ تصدق الله بها عليكم، فاقبلوا صدقته" (مسلم 686). فقوله: (صدقة تصدق الله بها) يدل على أنه رخصة. 2- ثبوت الإتمام في السفر عن بعض الصحابة.
وقال قوم: إنما يقضي أبدًا فَرْض الحال التي هو فيها فيَقضي الحضريَّةَ في السَّفرِ سفريَّةً، والسفريةَ في الحضر حضريَّةً). ((بداية المجتهد)) (1/183). وذلك للآتي: أولًا: أنَّ القضاء يَحكِي الأداءَ ((الدر المختار)) للحصكفي، مع ((حاشية ابن عابدين)) (2/76)، ثانيًا: أنَّها وجبتْ في الوقتِ كذلك، وفاتتْه كذلك، فيُراعَى وقتُ الوجوبِ لا وقتُ القَضاءِ ((بدائع الصنائع)) للكاساني (1/247). شروط قصر الصلاة في السفر. ثالثًا: أنَّها ثبتَتْ في ذِمَّتِه تامَّةً؛ فيَجبُ قضاؤُها كذلك ((مغني المحتاج)) للشربيني (1/263). انظر أيضا: المطلب الثاني: قضاءُ صلاةِ السَّفرِ في الحضَرِ.
وقت صلاة العصر وقت صلاة العصر حدده رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنه يبدأ حين يصير ظل كل شيء مثل طوله والذي زالت الشمس عليه، ويمتدّ وقتها إلى أن تصفرّ الشمس، وانتهاؤه يقسم إلى ثلاثة أوقات، أولهما وقت اختيار ويكون فيه طول ظل الشيء مثليّ طوله الحقيقي، ووقت الجواز وهو إلى أن يستحال لون الشمس أصفر، أما وقت الاضطرار فهو وقت غروب الشمس.