وأقل نعيمها عشرة أضعاف أعظم نعيم أهل الأرض قاطبة؛ وفق خبر النبي - صلى الله عليه وسلم -. أما أعظم النعيم، وأجلّ التكريم، الذي لأجله ثَبَتَ الإيمان، وصُدِّق الغيب، وأزهقت في سبيل الله المهج، وذرفت العيون، وكوبدت الأسحار، وسخت الأيادي بالنفقات، وتعالت النفوس عن الحظوظ، وهجرت الشهوات؛ فذاك نعيم رؤية وجه الكريم - سبحانه -. اعظم نعيم اهل الجنة تعزيز منتجاتنا شركة. والله لولا رؤية الرحمن في ال جنات ما طابت لذي العرفان أعلى النعيم نعيمُ رؤيةِ وجهه وخطابه في جنة الحيوان وأشد شيء في العذاب حجابه سبحانه عن ساكني النيران فمنتهى أمل المؤمن، وغاية قصده، ومنى عينه أن يظفر برؤية وجه ربه الذي خشاه في غيبه ومشهده مع عدم رؤيته، وخاف الرجوع إليه والوقوف بين يديه، ورجا الزلفى عنده والوفادة إليه، ورأى في حياته عظيم منته، وجليل صنعه، وقديم إحسانه، وتجدد آلائه، ولطيف حفظه. سنون مضت، أودع فيها من صالحات العمل ما يرجو به لقاء ربه، والتنعم برؤية وجهه، والتلذذ بالاستماع لخطابه في الجنة، لا حرمنا الله ذلك بفضله! قال الحسن البصري: " لو علم العابدون في الدنيا أنهم لا يرون ربهم في الآخرة لذابت أنفسهم في الدنيا "، وقال الشافعي: " لو لم يوقن محمد بن إدريس - يعني نفسه - أنه يرى الله لما عبد الله - عز وجل - "، وقال أبو موسى الداراني: " أي شيء أراد أهل المعرفة؟ والله ما أرادوا إلا ما سأل موسى - عليه السلام -!
اهلا وسهلا بكم في موقع كل جديد الثقافي المتميز بالسرعة في الاجابة على اسالتكم بشتى انواع مجالاتها وانه من دواعي سرورنا ان نجيب على سؤالكم وكانت الاجابة على السوال هي: قال تعالى: (مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها) وقال تعالى: (وفاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله: "أعدت لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فاقرءوا إن شئتم فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين".
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
تكون نساء الجنة مختلفات عن نساء الدنيا فهن طاهرات مطهرات لا يعرفن الحيض أو النفاس، وكذلك من البول والغائط والبصاق والمخاط وسائر الأنجاس. قد يُهِمُّكَ: أعمال تدخل صاحبها الجنة باب الجنة مفتوح أمام الجميع، والجنة هي الغاية والمطلب لكل مسلم، ولكن الفوز بها يتطلب سلوك طريقها، وذلك من خلال القيام بالعديد من الأعمال والطاعات، وفيما يلي بعض الأعمال التي تدخلك الجنة: [١٥] [٢] الالتزام بأركان الإسلام وتطبيقها، مثل إقامة الصلاة في وقتها، وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، والزكاة للمحتاجين والفقراء، وصوم شهر رمضان المبارك، و الحج للبيت إذا ما استطعتَ إليه سبيلًا. سلوك أبواب الخير الكثيرة التي فتحها الله أمامك مثل إغاثة الملهوف، وإطعام الجائع، والمشاركة بالأعمال التطوعية ذات الفائدة للفرد والمجتمع وغيرها. اعظم نعيم يناله أهل الجنة - الفجر للحلول. التحلي بالأخلاق السوية التي يأمرك بها الدين الإسلامي مثل الصدق، والوفاء بالعهد، والإخلاص في النوايا والأعمال، وإعادة الأمانة لأصحابها. الكف عن تناول الطعام والشراب الحرام الذي حرمه الله وكذلك تجنّب مشاهدة كل ما هو حرام والاستماع إليه. القيام بالنوافل من الطاعات مثل صيام يومي الإثنين والخميس، وصلاة القيام وغيرها.
مما أعجبنى المشاركه # 2 09-07-2020, 11:13 PM المشاركه # 3 ما هو أعظــــــــــــــم نعيم في الجنـــــــــــــــــــــــة ؟؟ إذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، قالَ: يقولُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: تُرِيدُونَ شيئًا أزِيدُكُمْ؟ فيَقولونَ: ألَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنا؟ ألَمْ تُدْخِلْنا الجَنَّةَ، وتُنَجِّنا مِنَ النَّارِ؟ قالَ: فَيَكْشِفُ الحِجابَ، فَما أُعْطُوا شيئًا أحَبَّ إليهِم مِنَ النَّظَرِ إلى رَبِّهِمْ عزَّ وجلَّ. رؤية الله تعالى هي أعظم نعيم أهل الجنة | موقع سحنون. وفي رواية: وزادَ ثُمَّ تَلا هذِه الآيَةَ: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنَى وزِيادَةٌ} [يونس: 26]. الراوي: صهيب بن سنان الرومي | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 181 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] الجَنَّةُ هي جَزاءُ اللهِ لعِبادِه المتَّقين المؤمِنين، ومَن رأى هولَ المَحشَر والقِيامةِ، ثمَّ فازَ بالجَنَّة فإنَّه يَعلمُ مِقدارَ نِعمةِ الله وفَضْله عليه، ومع ذلك فإنَّ الكريمَ الرَّحيمَ يَتكرَّم على عبادِه بأفضالِه ومَثوبته، ويَزيدهم مِن نِعَمِه وكرامتِه. ومِن هذِه النِّعمِ: أنَّه "إذا دَخَل أهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ"، أي: إذا استقَرُّوا في الجَنَّة بإذن الله، فيقولُ الله تَبارَك وتعالى: "تُريدون شيئًا أَزيدكم؟"، وهذا مِن زيادة الفضلِ والنِّعمة، وهذا السُّؤال تمهيدٌ لِما سيأتي بعد ذلك من بيان الزِّيادة والفضل، فيقول أهلُ الجَنَّة: "ألَمْ تُبيِّض وُجوهَنا؟ ألم تُدخِلْنا الجَنَّة، وتُنجِنا مِن النَّار؟!
وقد ثبت بالنصوص المتواترة، وإجماع سلف الأمة، أن المؤمن ينتفع بما ليس من سعيه في بعض الأعمال والطاعات؛ كالدعاء له والاستغفار، كما في قوله تعالى: {الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا} (غافر:7) وأيضًا دعاء النبيين والمؤمنين واستغفارهم، كما في قوله تعالى: { { وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم}}( التوبة:) وقوله سبحانه: { { واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات}} (محمد:19). وليس للانسان الا ما سعي تفسير سيد قطب. أيضًا فقد ثبت بصريح الآحاديث أن ما يُعمل للميت من أعمال البر، كالصدقة ونحوها، فإن هذا ينتفع به؛ ففي "الصحيحين" أنه صلى الله عليه وسلم، قال: ( « من مات وعليه صيام، صام عنه وليه ») وثبت مثل ذلك في صوم النذر، والحج. وفي هذا المعنى يأتي قوله صلى الله عليه والسلام: « إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له » [رواه النسائي والترمذي] ؛ فالحديث صريح في ثبوت ما ذكرنا. والأدلة في هذا المعنى كثيرة.
قال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ} [سورة الطور: آية 22] الآية الكريمة تدل على أن الذرية يلحقون بآبائهم في درجاتهم، ويرفعون في درجاتهم، وإن لم يكن عملهم كعمل آبائهم. فظاهر الآية أنهم انتفعوا بعمل غيرهم وسعي غيرهم بينما الآية الأخرى تفيد أن الإنسان لا ينفعه إلا سعيه، وقد أجاب العلماء عن هذا الإشكال بعدة أجوبة الجواب الأول: أن الآية الأولى: {وَأَن لَّيْسَ لِلإنسَانِ إلاَّ مَا سَعَى} مطلقة والآية الثانية: {أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} مقيدة، والمطلق يحمل على المقيد كما هو مقرر في علم الأصول. والقول الثاني: أن الآية الأولى: تخبر أن الإنسان لا يملك إلا سعيه ولا ينفعه إلا سعيه ولكنها لم تنف أن الإنسان ينتفع بعمل غيره من غير تملك له، فالآية الأولى في الملكية، والآية الثانية في الانتفاع. وأن ليس للإنسان إلا ما سعي - YouTube. إن الإنسان قد ينتفع بعمل غيره وإن لم يكن ملكه، ولهذا ينفعه إذا تصدق عنه وينفعه إذا استغفر له ودعا له، فالإنسان يستفيد من دعاء غيره ومن عمل غيره وهو ميت، والانتفاع غير الملكية، فالآية الأولى في نوع، والآية الثانية في نوع آخر، ولا تعارض بينهما.
هـ" [12]. قلت: أما قولُ القرطبي، فاحتمالٌ ناشئ عن غير دليل، ولا تحتمله الآية، وما استدلَّ به من حديث أبي هريرة رضي الله عنه لا يستقيم إلا عن طريق عدم اعتبار الهَمِّ من سعي الإنسان، وإذا كان كذلك فالآية نفسها تدل عليه؛ لأن السعي لغةً: هو العمل والكسب [13] ، والهَمُّ لا يسمَّى عملًا، والإثابةُ على الهمِّ بالحسنة هو تفضُّلٌ من الله سبحانه وتعالى، والحكم في الآية هو من باب العدل، لا من باب الفضل، وسيأتي بيانه. وسياق الآيات بعد هذه الآية يؤكِّد إرادة العموم، قال تعالى: ﴿ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى ﴾ [النجم: 40، 41]، ولا يمكن حمل الحساب على السيئات فقط دون الحسنات. وأما مذهب الورَّاق فلا يحتمله لفظ ( السعي) وهو في اللغة: العمل، والشارع فرَّق بين النية والعمل في الأحكام الشرعية [14] ، وكلامه معتبر إذا أريد به أن الله تعالى يحاسب العبد ويجازيه على باعث عمله مع العمل، فإن الله تجاوز برحمته عن نية العمل السيئ إذا تحقَّقت ولم تقترن بعمل، بل إذا تُركت خوفًا من الله تعالى جازاه الله بالخير. قلت: أحسن ما يقال في الآية: أنها عامة، وعمومها قابل للتخصيص بكلِّ ما قام الدليل الصحيح على التخصيص.