وبالأخص بعد أن تزايدت الأموال على المدينة المنورة، وذلك من خلال الفتوح المختلفة التي شهدها المسلمين. وذلك لأن في بداية خلافة عمر بن الخطاب، كانت الغزوات يأتي من الغنائم. وفي تلك الحالة يتم تقسيمها بالتساوي على الأفراد المقاتلين. ولكن مع الوقت بعد أن بدأ الغزوات، والفتوحات في حالة من الاستقرار بشكل أكبر، وبالتحديد في العام السابع عشر من الهجرة. أصبح هناك كمية من الأموال أكبر والتي تتدفق على المدينة، وذلك بالأخص بعد فتح أراضي الفرس، وكذلك البيزنطيين. يعنى بتقسيم موارد الدولة – البسيط. ولأنها كانت بمقدار كبير جدًا، فإنه في تلك الحالة رأى عمر بن الخطاب، أنه لا بد من أخذ القرار الخاص بفتح ديوان العطاء. وذلك حتى يكون من شأنه هو القيام بعملية التقسيم بين المسلمين، وذلك لكافة الموارد التي تأتي إلى الدولة. ويمكن القول أن ديوان العطاء تم إنشائه في الفترة السابعة عشر من الهجرة، والتي كانت تعادل العام ستمائة وثمانية وثلاثون في التقويم الميلادي. أسباب نشأة الدواوين وهناك العديد من الأسباب المختلفة التي دعت عمر بن الخطاب إلى نشأة الدواوين، ويقال أن الديوان هو من الأصول الفارسية، وأن الخليفة عمر أخذ تلك الفكرة من أحد الفرس، وتختلف الأسباب الخاصة بالإنشاء على هذا النحو التالي: العمل على تنظيم الدولة، وبالأخص بعد أن اتسعت الرقعة الخاصة بها بعد الفتوحات.
للوهلة الأولى، قد يبدو هذا الاقتراح مضحكا، وقد يطالب البعض بمعاقبة كاتب المقال؛ لأنه يدعو إلى الثبور وعظائم الأمور. لكن حاول أن تفكر قليلا قبل أن تُصدر حكمك. حاول أن تقرأ بهدوء. في الولايات المتحدة الأميركية، أجاز عدد من الولايات استخدام حشيشة "الماريجوانا" لأغراض طبية، وبدأت ولايات أخرى بإصدار قوانين تجيز حيازة الحشيش وتعاطيه لغرض الترفيه. لن أتحدث عن حكاية تعاطي المخدرات لأغراض الترفيه. "الحلال بيّن، والحرام بيّن"، ولا أظن أنها أمور متشابهة، بل واضحة كالشمس في "عز الظهر"!. سأتحدث عن حبوب "الكبتاجون"، الأمفيتامين -المعروفة شعبيا بـ"أبو قوسين، أبو ملف، الأبيض- وأقترح إتاحتها لبعض المرضى والسماح لهم بتعاطي هذه الحبوب فترة معينة -فترة العلاج- تحت إشراف وزارة الصحة. كبتاجون للبيع - اخبارية طريف. الحبوب الحالية التي تباع لدى المروجين هي التي قادت شبابنا إلى تهلكة واضحة المعالم. ما لا يدركه كثيرون أن مصانع المخدرات تنتج -على سبيل القياس- 50 ألف حبة مخدرة نقية، ثم تقوم بخلطها بـ500 ألف حبة غير مخدرة من نفايات الأدوية الأخرى، وبعضها مدمر وقاتل، فيقوم المتعاطي باستهلاك عدد كبير من الحبوب بحثا عن تأثير "الكبتاجون"، فلا يجده، وهو ما يقوده إلى الموت خلال فترة وجيزة بسبب المواد المخلوطة، أو الجنون في أفضل الحالات.
كبتاجون للبيع للوهلة الأولى، قد يبدو هذا الاقتراح مضحكا، وقد يطالب البعض بمعاقبة كاتب المقال؛ لأنه يدعو إلى الثبور وعظائم الأمور. لكن حاول أن تفكر قليلا قبل أن تُصدر حكمك. حاول أن تقرأ بهدوء. في الولايات المتحدة الأميركية، أجاز عدد من الولايات استخدام حشيشة "الماريجوانا" لأغراض طبية، وبدأت ولايات أخرى بإصدار قوانين تجيز حيازة الحشيش وتعاطيه لغرض الترفيه. لن أتحدث عن حكاية تعاطي المخدرات لأغراض الترفيه. "الحلال بيّن، والحرام بيّن"، ولا أظن أنها أمور متشابهة، بل واضحة كالشمس في "عز الظهر"!. حبوب كبتاجون للبيع خميس مشيط. سأتحدث عن حبوب "الكبتاجون"، الأمفيتامين -المعروفة شعبيا بـ"أبو قوسين، أبو ملف، الأبيض- وأقترح إتاحتها لبعض المرضى والسماح لهم بتعاطي هذه الحبوب فترة معينة -فترة العلاج- تحت إشراف وزارة الصحة. الحبوب الحالية التي تباع لدى المروجين هي التي قادت شبابنا إلى تهلكة واضحة المعالم. ما لا يدركه كثيرون أن مصانع المخدرات تنتج -على سبيل القياس- 50 ألف حبة مخدرة نقية، ثم تقوم بخلطها بـ500 ألف حبة غير مخدرة من نفايات الأدوية الأخرى، وبعضها مدمر وقاتل، فيقوم المتعاطي باستهلاك عدد كبير من الحبوب بحثا عن تأثير "الكبتاجون"، فلا يجده، وهو ما يقوده إلى الموت خلال فترة وجيزة بسبب المواد المخلوطة، أو الجنون في أفضل الحالات.
ما الغاية من إعادة اختراع العجلة. هذه الحبوب كانت موجودة وتباع علنا في الصيدليات حتى أواخر السبعينيات؟! يقول الأخ الصديق "محمد الغامدي"، وهو أحد السعوديين الأفذاذ الذين خدموا بلادنا في الخارج طويلا: "لقد استغلت مصانع الحبوب تلك الحاجة، وأصبحت تنتج بطريقة الخلط، والحل هو أن نعيد تقنين بيع هذه الحبوب في المراكز العلاجية تحت إشراف طبي من أجل العلاج. نحن -أخي صالح- نواجه مشكله سلوكية، ولا يفترض التعامل معها كجريمة، يفترض حصر الحالات، ثم علاجها، وثق أننا بذلك سنقضي على استهدافنا من الخارج؛ لأنه لن يكون هناك مستهلك أساسا". كبتاجون للبيع - جريدة الوطن السعودية. الخلاصة: ينبغي مواجهة مشاكلنا بأسلوب علمي شجاع، وأن نستفيد من بعض التجارب الغربية الناجحة. المعالجة الخطأ لن تنتج لنا سوى مزيد من المدمنين، ومزيد من ثراء تجار المخدرات وغسيل الأموال! فكروا في هذا الاقتراح بهدوء، وبشكل علمي، وصحي، وأمني، بعيدا عن التشنج. وتطبيقه لن يتعارض مطلقا مع تجريم حيازة وترويج هذا النوع من الحبوب. بل لا بأس من مضاعفة العقوبة حينها.
ثالثا: دراسة الباحث محمد العبدالله من الأردن والمنشورة عام 2005. لقد قام هذا الباحث بتحليل 124 عينة من حبوب الكبتاجون كيميائيا، والتي تم مصادرتها من الحكومة الأردنية، وثبت خلوها جميعا من الفينيثلين، وعوضا عن ذلك وُجد أنها تحوي نسبة كبيرة من مادتي الأمفيتامين والكافيين، إضافة إلى مواد أخرى هي: ميث أمفيتامين، ثيوفيلين، إفيدرين، ميترونيدازول، كلوروفين أمين، بروكاين، ثلاثي ميثوبريم، كلوروكوين، كينين. حبوب كبتاجون للبيع في. يلاحظ من الدراسات السابقة تناقص كمية الفينثلين في حبوب الكبتاجون المصادرة بمرور الوقت من "1986 إلى 2005" وصولا إلى انعدامها كليا في الحبوب المصادرة حاليا، وهذا ربما يفسر لنا التأثير التدميري لحبوب الكبتاجون المغشوشة، إذ يلاحظ على صحة المتعاطين، بسبب وجود هذا الخليط من المركبات الكيميائية الضارة. أستاذ الكيمياء العضوية المساعد جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز في الخرج
د. محمد بن حسين القيسي تعليقا على مقال الكاتب صالح الشيحي بعنوان كبتاجون للبيع في صحيفة الوطن، العدد 5584 يوم الأربعاء 13-1-2016، فبحكم تخصصي في الكيمياء العضوية واهتمامي بدراسة المخدرات أود أن أعطي الأخ صالح والقارئ الكريم نبذة عن هذه الآفة التي يجهلها كثير من الناس، وسأوضح أسباب منعها من التداول بعد أن كانت تباع في الصيدليات، وهي الفكرة التي بنى عليها الأخ صالح مقاله، وأيضا يتحجج بها جهلا كثير من الناس، وأعتقد أن الأخ صالح سيغير رأيه بعد ذلك ويكتب كبتاجون ليست للبيع. تعرف حبوب الكبتاجون "الاسم التجاري" علميا باسم فينيثلين، وهي مواد كيميائية مصنعة منشطة للجهاز العصبي المركزي، إذ يتم تصنعيها في المختبرات الكيميائية على شكل ملح فينيثلين هيدروكلوريد، والذي يعطيها اللون الأبيض، ويُسهل استعمالها وتداولها، وتعد من أشهر المخدرات المتداولة في السوق السوداء بالشرق الأوسط، خصوصا دول الخليج العربي. حبوب كبتاجون للبيع جدة. بدأ استخدام الكبتاجون عام 1961، بعد تصنيعها بواسطة شركة ديقوسا في ألمانيا لعلاج مرض الخُدار "النوم المفاجئ"، وكذلك فرط الحركة لدى الأطفال، إضافة إلى معالجتها قلة الدافعية لدى المسنين. وعلى الرغم مما سبق، فبعد ثبوت أضرارها الصحية والنفسية تم إيقاف استعمالها عالميا عام 1985، ومن ثم أوقفت في المملكة في عام 1986.