وقد كان سمو الامير الوالد رحمه الله رجل دولة قدم الكثير لوطنه ولشعبه ولامته وكان رمزا للشجاعة والوفاء والاخلاص والخلق الرفيع وكان رمزا للعطاء والتضحية احب شعبه فاحبه شعبه رحم الله الفقيد الكبير برحمته الواسعة. وازاء هذا المصاب الجلل يتقدم مجلس الوزراء بخالص التعزية والمواساة للشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وولي الامين الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما ومن ال الصباح الكرام والشعب الكويتي الكريم سائلين المولى العلي القدير ان يتغمد فقيد الكويت الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح برحمته الواسعة ورضوانه مع الابرار والصالحين وان ينعم عليه بجناته وان يلهم اهل الكويت جميعا الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون. وتقديرا لهذا المصاب الاليم وبناءا على امر حضرة صاحب السمو الامير حفظه الله ورعاه فقد تقرر اعلان الحداد الرسمي في البلاد لمدة ثلاثة ايام تنكس فيها الاعلام وتعطل فيها جميع الوزارات والجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات والعامة اعتبارا من يوم الاربعاء 9 جمادي الاولى 1429 ه الموافق 14 مايو 2008 مquot;. ويعتبر رحيل الشيخ سعد حدثاً حزيناُ على الكويتيين ،الذين ينظرون إليه بشكل أبوي، ويجمعهم معه عدد كبير من الذكريات السعيدة والحزينة، أشهرها مرحلة غزو الكويت وتحريرها بعد ذلك ، حيث كان الشيخ سعد وليا للعهد آنذاك.
ويتذكر الكويتيون خصالا كثيرة للشيخ سعد. منها طريقته البسيطة في الحديث والتعامل مع الناس وشخصيته الطيبة والمحبة ، أما أهم المواقف التي يتذكرونها عنه، فهو موقفه من الغزو الكويتي ، ونشاطاته السياسية المستمرة حتى تحرير الكويت. ومن المعروف أن الشيخ سعد هو من أصر على أمير الكويت آنذاك الشيخ الراحل صباح الأحمد حتى يغادر من الكويت لأنه كان يرى أن وصول القوات العراقية إلى الأمير يعني انهيار الروح المعنوية للشعب الكويتي. وقام الشيخ سعد بعمل مهم جدافي المرحلة الصعبة التي تلت تحرير الكويت ، حيث كان يواجه كما هائلا من المشاكل التي يتركها بلد تعرض للاحتلال والتدمير. ويحظى الشيخ سعد بشعبية كبيرة واحترام كبير من قبل الشعب الكويتي ،لذا فإن أقسى الموقف العاطفية المحزنة التي مرت بالكويت هي مسألة عزله من قبل البرلمان الكويتي بسبب ظروفه الصحية غير المناسبة. وتعرف العالم إلى الشيخ الراحل سعد من خلال أحاديثه البسيطة واستقبالاته ،ونظراته الشاخصة ، ولم يدل الشيخ سعد إلا بالقليل من الكثير يختزنه لوسائل الإعلام. تلقى الشيخ سعد تعليمه في مدرسة المباركية ،وفي مشارف العشرينات من عمره عين مديراً لدائرة الشرطة ،وأوفد بعد ذلك إلى انكلترا للالتحاق بمدرسة هندون العكسرية وذلك في عام 1951.
1978| من الأرشيف... سمو الأمير يزكي سعد العبدالله وليًا للعهد
المجر. أستراليا. فرنسا. بريطانيا، لكن من يمتلك أسباب قوية يتم قبوله، اذ تعتبر بريطانيا من أشهر دول اللجوء للسودانيين، و تتميز بريطانيا بوجود جالية سودانية لا بأس بها أمثله لما حدث للسودانين في أوروبا: سودانيون تعرضوا للتعذيب لدى ترحيلهم إلى بلادهم من فرنسا: "سيقتلونني إذا ما عدت للسودان" هذا ما قاله أحد طالبي اللجوء وهو معارض سياسي من دارفور تم ترحيله من فرنسا أواخر عام 2017، يروي بشهادته أنه تعرض للتعذيب لمدة عشرة أيام من خلال صعقه بالكهرباء وضربه بالأنابيب المعدنية. ويدعي أنه تعرض للتهديد من ضباط سودانيين أمام نظرائهم الفرنسيين، قبل أن يتم ترحيله. ظهور البشير يفاقم قلق السودانيين من عودة الإسلاميين إلى السلطة - النيلين. "لقد قلت للشرطة الفرنسية إنهم سيقتلونني إذا ما عدت للسودان، لكنهم لم يفهموا" يختم شهادته. وذلك ما حدثأن السلطات الفرنسية رحلت مهاجرين سودانيين، منهم معارضين سياسيين لنظام الرئيس عمر البشير، إلى السودان، بالتعاون مع موظفين حكوميين سودانيين حضروا إلى مراكز احتجاز المهاجرين للتعرف على السودانيين منهم. هذه الاتهامات جاءت في تقرير لصحيفة أمريكية أكد أن فرنسا حذت حذو بلجيكا في هذه القضية، وأن سياسة الهجرة التي تتبعها السلطات الفرنسية أصبحت موضع مساءلة وشك.
وقد أعلنت جمهورية السودان رسميًا في 1 يناير 1956. هل السودانيين عبيد بن. أصبح السودان عضوًا في جامعة الدول العربية في 19 يناير، وفي الأمم المتحدة في 12 نوفمبر من نفس العام. الخلاصة: كان الوجود المصري فى السودان وجودًا استعماريًا، سواء كان وجودًا منفردًا أو مزدوجًا مع انجلترا… لذلك لا أرى في التاريخ ما يفيد أن السودان كان جزءً من مصر ثم انفصل كما يعتقد البعض. أما أن تتحالف مصر مع السودان لصالح المصير المشترك في وادي النيل، فهذه قضية أخرى. هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن سياسة المحطة.
السودان لا يعاني من مشكلة اقتصادية، بل سياسية تظهر أعراضها في الاقتصاد، والمثال على ذلك حينما تكالبت العقوبات الأمريكية على السودان منذ 1997، وأدت لعزله عن الاتصال المباشر بالاقتصاد العالمي، لم يكن ذلك لخلل في البنية الاقتصادية السودانية، بل كان نتاج العقلية السياسية الغوغائية التي أدخلت السودان في خصومات إقليمية حتى مع جارته الأقرب مصر، ودولية مع المحاور والدول الكبرى، فدفع السودانيون ثمناً باهظاً لهذه الخصومة السياسية التي استمرت حتى أكتوبر 2020 عندما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. الآن ومع تفاقم الأزمات الدولية الراهنة، ابتداءً من جائحة كوفيد 19 ثم الحرب الروسية الأوكرانية، ومع نُذُر قصور عالمي في الغذاء والطاقة خلال الفترة المقبلة، فإن السودان في أفضل وضع لاستثمار هذا الوضع العالمي، إذا أماط أذى منهج التفكير السياسي وأتاح الفرصة لانطلاقة اقتصادية حقيقية تعتمد على الاستثمار في المقام الأول. فمثلاً؛ جائحة كورونا تسببت في انحناء المؤشرات الاقتصادية لدول ومؤسسات اقتصادية كبيرة، وفي مثل هذه الظروف تبحث رؤوس الأموال عن العائد التعويضي قصير الأجل، وفي وقت تتراوح فيه معدلات الأرباح عالمياً في رقم واحد، فإن الارتفاع الكبير للأرباح في أي نشاط اقتصادي بالسودان يجعله الملاذ المفضل لاستعاضة ما خسره العالم تحت وطأة الجائحة خلال السنتين الماضيتين.