باريس- يوسف لهلالي هل «فرنسا، موطن التنوير والكونية، ستصبح أول دولة في العالم تحظر الرموز الدينية في الأماكن العامة. لبنان.. الوجه الآخر للحرب. هذا ما تقترحينه، وهو غير منطقي». هذا السؤال الاستنكاري طرحه الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته على منافسته وممثلة اليمين المتطرف في المناظرة التلفزية التي جمعت بينهما الأربعاء الأخير، وذلك في نقاش حول ارتداء الحجاب في الأماكن العامة التي تنادي به المرشحة المتطرفة، وأضاف الرئيس المرشح إنها تخاطر بإشعال «حرب أهلية» في فرنسا في حال تم انتخابها رئيسة ونفذت تعهدها بحظر الحجاب الإسلامي في الأماكن العامة. طبعا، الرئيس من خلال إثارة هذا الجدل مع منافسته أراد أن يبرز لمواطنيه خطر اختيار مرشحة لن تكون مسؤولة في حالة اختيارها رئيسة لدولة، وهو أمر لم يعد مستبعدا بفرنسا وذلك بسبب النسبة الكبيرة من الفرنسيين التي أصبحت تصوت لهذا التيار، بل إن عددا كبيرا من الفرنسيين نسوا ماذا يعني اليمين المتطرف في بلدهم، وأصبح التصويت عليه مثل التصويت على أي حزب سياسي في المشهد الفرنسي.
وهذه قادت إلى أزمات واغتيالات وتهديدات وتعطيل الدولة ومؤسساتها، وصولًا إلى حالة الشلل التي تعيشها لعلّ المحرّضات المشجّعة لاستمرار الحرب وتفاقم الأزمة اللبنانية ما تزال تفعل فعلها في رحم النظام اللبناني الطائفي والذي سبق للرئيس بشارة الخوري أن كتب في مذكّراته واصفًا إيّاه ﺒ"جمهورية إتحاد الطوائف". استلاب وعي المرأة. وهذا الواقع سيكون مولّدًا لأيديولوجيا العنف والإقصاء والإلغاء والتهميش، خصوصأ في ظل استشراء ظاهرة التعصّب، وهذا الأخير حين يتحوّل إلى سلوك يصبح تطرّفًا والتطرّف إذا ما صار فعلًا ينتج عنفًا والعنف حين يضرب عشوائيًا يغدو إرهابًا وإذا ما استهدف الأخير إضعاف ثقة الدولة بنفسها والمجتمع والفرد بالدولة فإنه يمسي إرهابًا دوليًا حين يكون عابرًا للحدود. ولعلّ "السلام البارد" حسب وصف وضّاح شرارة، أصبح مثلّجًا بعد وصول الأمور إلى طريق مسدود وترافق ذلك باندلاع احتجاجات تشرين/أكتوبر 2019 العارمة والتي زادها إجتياح وباء كورونا ربيع العام 2020 والذي كشف هشاشة النظام الصحّي اللبناني المتداعي الأركان. الحرب ليست مطاولة بالسلاح، بل هي ممارسة بالفكر أيضًا تسبق قرقعته، فما بالك حين تتسم الثقافة السياسية بالطائفية ويتم توظيف الدين لأغراض سياسية أنانية ضيقة باسم الطائفة والطائفية وهكذا يسير الثلاثة في موكب واحد بقيادة الأيديولوجيا وتحت لوائها بزعم ادعاء الأفضليات وامتلاك الحقيقة.
ولتجاوز هذه الوضعية ومحاولة جلب أصوات هذه الفئة، ذكر الرئيس بمواقفه الليبرالية تجاه الأقلية المسلمة، وذكرهم أيضا بالخطر الذي تشكله مرشحة مثل مارين لوبين، وما تمثله من أيديولوجية مناهضة للمسلمين بفرنسا، وقام بزيارة أحد الأحياء التي تضم أكبر جالية من المسلمين والأفارقة والأجانب، هي مدينة سان دوني بالضاحية الباريسية ، التي صوتت بحوالي 62 في المائة لصالح جون لوك ميلانشون في الدور الأول، وهي الأصوات التي يريد الرئيس المرشح الحصول عليها، والتي ستكون حاسمة في الدور الثاني بين ماكرون ولوبين. أهمية الأصوات التي تدلي بها الأقلية المسلمة في هذه الانتخابات، هو ما جعل لوبين تبدو من خلال تصريحات متضاربة كأنها تراجعت في الأيام الأخيرة عن هذا المشروع، وعادت مارين لوبين وأكدت مساء الأربعاء أنها «مع حظر الحجاب في الأماكن العامة»، وهو تردد يبين طمعها هي الأخرى في هذه الأصوات، واعتبرت المرشحة اليمينية المتطرفة أنه أمر «يتعلق بتحرير المرأة، وكبح الإيديولوجيا الإسلامية»، وأردفت «أنا لست ضد الإسلام، وهو دين له مكانه» في فرنسا، وأضافت «أنا أحارب الإيديولوجيا الإسلاموية، وهي أسلوب تفكير يقوض أسس جمهوريتنا ويقوض المساواة بين الرجل والمرأة ويقوض العلمانية ويقوض الديموقراطية».
إيطاليا تلغراف
جاء ذلك في كلمة لسموه ، اليوم ، خلال افتتاحه لمصنع الامتياز للتمور بالقصيم ، الواقع على طريق القصيم المدينة المنورة السريع. وفور وصول سموه للمقر أزاح الستار عن حجر الافتتاح ، ثم تجول سموه في المصنع حيث اطلع على مايحتويه من أجهزة ومعدات تقنية في انتاج وتصنيع التمور وتنقيته والاستفادة من مشتقاته في عدة مجالات صناعية تحويلية. ثم بدء الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، إثر ذلك قدم عرض مرئي عن المصنع وقصة تأسيسه الذي يقع على مساحة 800 ألف متر مربع ، بتكلفة تجاوزت 80 مليون ريال ، وفر فيه أحدث التقنيات المستخدمة في الشرق الاوسط في معالجة التمور ومشتقاته ، من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة (آيزو) ، حيث يضم الصنع 28 ثلاجة توفر تجميد التمور والمحافظة على جودته لفترات طويلة ، متحدثاً التقرير أن المصنع يمتلك أكثر من 15 مزرعة ، يوجد فيها قرابة 250 ألف نخلة للحصول على انتاج التمور ومافيه من صناعات تحويلة كالبودرة والعصير والخل والعجينة ، وتقديم المصنع أيضاً المشورات الزراعية للمزراعين بالمجان.
وأكد سموه على الجميع أن يكونوا على قدر التحدي ، لافتاً الانتباه إلى أن المنافسة في هذا الزمن أصبحت أكثر وأقوى من أيام مضت للاستفادة من منتج التمور ، تحقيقاً لتطلع قيادتنا الرشيدة التي لاتألوا جهداً بدعم المزارعين ، ودعم منتجاتهم ، وتحقيقاً للرؤية 2030 ، سائلاً الله أن يبارك في الجهود. جاء ذلك في كلمة لسموه ، اليوم ، خلال افتتاحه لمصنع الامتياز للتمور بالقصيم ، الواقع على طريق القصيم المدينة المنورة السريع. أمير منطقة القصيم يفتتح مصنع الامتياز لإنتاج التمور وتصنيعه - صحيفة نزاهة الإلكترونية. وفور وصول سموه للمقر أزاح الستار عن حجر الافتتاح ، ثم تجول سموه في المصنع حيث اطلع على مايحتويه من أجهزة ومعدات تقنية في إنتاج وتصنيع التمور وتنقيته والاستفادة من مشتقاته في عدة مجالات صناعية تحويلية. ثم بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، إثر ذلك قدم عرض مرئي عن المصنع وقصة تأسيسه الذي يقع على مساحة 800 ألف متر مربع ، بتكلفة تجاوزت 80 مليون ريال ، وفر فيه أحدث التقنيات المستخدمة في الشرق الأوسط في معالجة التمور ومشتقاته ، من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة (آيزو) ، حيث يضم الصنع 28 ثلاجة توفر تجميد التمور والمحافظة على جودته لفترات طويلة ، متحدثاً التقرير أن المصنع يمتلك أكثر من 15 مزرعة ، يوجد فيها قرابة 250 ألف نخلة للحصول على انتاج التمور ومافيه من صناعات تحويلة كالبودرة والعصير والخل والعجينة ، وتقديم المصنع أيضاً المشورات الزراعية للمزراعين بالمجان.
بعد ذلك تسلم سمو أمير منطقة القصيم من رجل الأعمال يوسف بن سليمان العريني درعاً تذكارياً بهذه المناسبة. حضر حفل الافتتاح وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ونائب رئيس هيئة الغذاء والدواء الدكتور صالح الدوسري ، ومدير صحة المنطقة مطلق الخمعلي, ومدير عام فرع البيئة والمياه والزراعة المهندس سلمان الصوينع ، وعدد من مدراء الجهات الحكومية والأهلية ورجال الأعمال والمزارعين والمهتمين في انتاج التمور وتصديره في المنطقة.
الاسم بالانكليزية: الدولة: السعودية المقر الرئيسي: بريدة رقم الفاكس: البريد الالكتروني: نوع الشركة: محدودة المسؤولية تاريخ التأسيس: 06/10/2019 إخلاء مسؤولية: هذه المعلومات هي وفقاً لما توفر ضمن عقد تأسيس الشركة أو موقعها الإلكتروني شخصيات وشركات ذات صلة 3 ملفات متعلقة 1 خدمة الحصول على مزيد من المعلومات عن الشركات وعقود التأسيس متاحة ضمن اشتراكات البريموم فقط، يمكنك طلب عرض سعر لأنواع الاشتراكات عبر التواصل معنا على الإيميل: [email protected] نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. موافق اقرأ أكثر حول سياسة الخصوصية error: المحتوى محمي, لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND
بعد ذلك تسلم سمو أمير منطقة القصيم من رجل الأعمال يوسف بن سليمان العريني درعاً تذكارياً بهذه المناسبة. حضر حفل الافتتاح وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ونائب رئيس هيئة الغذاء والدواء الدكتور صال الدوسري ، ومدير صحة المنطقة مطلق الخمعلي, ومدير عام فرع البيئة والمياه والزراعة المهندس سلمان الصوينع ، وعدد من مدراء الجهات الحكومية والأهلية ورجال الأعمال والمزارعين والمهتمين في انتاج التمور وتصديره في المنطقة.
نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, بجهود رجل الأعمال يوسف ين سليمان العريني على استجابته لدعوة سموه بافتتاح مصنعاً متخصصاً في انتاج التمور ومشتقاته ، والاستفادة منه في الصناعات التحويلية والتصدير داخلياً ودولياً ، مبدياً سعادته بافتتاحه المصنع الذي وصفه بالعالمي في انتاجه ومايحتويه ، شاكراً له هذه البادرة بإنشاء هذا المصنع ، مفتخراً بما رآه من التقنية العالية والمعدات المتقدمة في هذا المصنع. وقال سمو أمير منطقة القصيم لم نكمل من المهمة إلا نصفها في هذا المجال والنصف الآخر هو التسويق ، إذ الآن لدينا مصنعاً عالي المستوى وعالي التقنية ، ولكن نعاني من منافسة في التسويق ، لأنه هناك دول بدأت تتوجه إلى إنتاج التمور وتصديره وتسويقه ، موجهاً سموه بأن يكون لهذا المصنع تسويقاً يليق به ، ويكون الإنتاج فيه نوعي وليس كمي. وناشد سمو الأمير فيصل بن مشعل جميع رجال الأعمال بأن يكون هناك صناعات تحويلية على مستوى عالي والاستفادة من التمور وتسويق مهني محترف في مثل هذا المجال ، مشيراً إلى أن ذلك هو أساس النجاح ، مفيداً سموه أن المتاجرة في التمور الذي هو أمن غذائي واستثمار في الوطن ، وايجاد صناعات تحويلية للاستفادة من التمور ، وايجاد مخارج من كامل الإنتاج المحلي للتمور ، هذا هو المكسب الحقيقي والمأمول من رجال الأعمال.