ليدرك مع الإمام أقل من ركعة ويصلي ركعتين. أن يدرك من صلاة الإمام ركعة في الصلاة، ثم أتى بركعة أخرى، ثم قال السلام، وإذا أتم ركعتين سلم معه. أن يصلي معه ثلاث ركعات، أو البدء معه الصلاة، ويختم معه الصلاة. قد يهمك أيضًا: الجمع والقصر للمسافر كم يوم إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الي تناولنا فيه المسافة التي يجوز قصر الصلاة فيها وقت السفر وانتقلنا بعد ذلك لذكر شروط القصر وضرورة تحقيقها في حال عقد النية على صلاة القصر للمسافر، ثم انتقلنا للصوات التي يجوز فيها القصر، ولنختتم أخيرًا مع شروط صلاة المسافر مع الإمام المقيم. المراجع ^, سورة النساء, 19/4/2021 ^, أحكام قصر وجمع الصلاة, 19/4/2021 ^ al-eman, حديث قصر الصلاة, 19/4/2021 islamweb, شروط جمع وقصر الصلوات, 19/4/2021
تاريخ النشر: الأحد 16 جمادى الآخر 1436 هـ - 5-4-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 291199 26115 0 172 السؤال هل يجوز قصر الصلاة وجمعها عند السفر لمسافة 70 كيلو مع العودة في نفس اليوم فقد وجدت فتوى للشيخ ابن باز في جواز ذلك، وعملت اجتهادا أو بحثا فوجدت أن مسافة 80 كيلو تقريبية، واختلف العلماء في تقدير الميل والذراع الشرعيين؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمسافة التي تقصر فيها الصلاة وتجمع للسفر مختلف فيها بين أهل العلم، فجمهورهم على أنها أربعة برد، وقد تقدم ذلك مفصلا كما في الفتوى رقم: 110363. واختلفوا أيضا في تقدير الميل والذراع -كما ذكرت- والذي عليه أكثرهم هو تحديد المسافة بحوالي ثلاثة وثمانين كيلو متراً تقريباً، وهو الذي عليه الفتوى عندنا، وانظر الفتويين التالية أرقامهما: 558 ، 1887. وذهب بعض أهل العلم إلى عدم تحديد المسافة، وأن الأمر راجع إلى العرف، فما كان في عرف الناس سفراً، فهو السفر الذي تقصر فيه الصلاة... وما لم يكن في عرفهم سفرا فلا يعتبر سفرا. والذي في وقفنا عليه من كلام ابن باز ـ رحمه الله ـ في هذا الموضوع ما جاء في مجموع فتاواه أن مسافة القصر ثمانون كيلو تقريبا؛ فقد أجاب على السؤال التالي: " السائق المسافر يوميا، هل يجوز له القصر في هذه الحالة؟ فقال: السائق وغيره إذا سافر مسافة قصر وهي ثمانون كيلو تقريبا، فإنه يشرع له القصر تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، وإذا أتم فلا حرج عليه، لكن إذا أقام في أي مكان إقامة تزيد على أربعة أيام قد جزم عليها فإنه يتم عند أكثر أهل العلم ".
وأما قصرك الصلاة في مسافة 250 كيلو متراً فلا شك في جوازه خلال السفر وكذا في مدة الإقامة إن كانت مدة إقامتك لا تبلغ أربعة أيام على ما بيناه في الفتوى رقم: 115280 ، وكذا يجوز لك الجمع بين الصلاتين لأن السفر من الأعذار المبيحة للجمع، وإن كان ترك الجمع أولى، وقد بينا أحوال جواز الجمع بين الصلاتين فانظرها في الفتوى رقم: 6846. والأولى لك أن تحرص على فعل الجماعة في المسجد إن أمكنك ذلك خروجاً من خلاف من أوجب الجماعة على المسافر وتحصيلاً لثواب الجماعة وفضلها، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 115896. وأما العلاقة بين القصر والجمع فهي أنه حيث شرع القصر جاز الجمع إذ السفر عذر مبيح للجمع على ما قدمنا، وقد يجوز الجمع في غير السفر، كما بينا ذلك في الفتوى المحال عليها سابقاً، وأما شروط الجمع بين الصلاتين فقد بيناها مراراً وانظر لمعرفتها الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 14412 ، 123126 ، 119260. والله أعلم.
• أو أن يأتي برخصة الفطر: لقوله تعالى: ﴿ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [6]. [1] - سورة النساء، طرف من الآية 101. [2] - سورة البقرة، طرف من الآية 185. [3] - سورة البقرة، طرف من الآية 184. [4] - سورة البقرة، طرف من الآية 286. [5] - سورة البقرة، الآية 183، 184. [6] - سورة البقرة، الآية 185.
قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا أي استولت علينا وملكتنا شقاوتنا التي اقتضاها سوء استعدادنا كما يومئ إلى ذلك إضافتها إلى أنفسهم.
أما قوله: ( ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون) فالمعنى: أخرجنا من هذه الدار إلى دار الدنيا، فإن عدنا إلى الأعمال السيئة فإنا ظالمون، فإن قيل: كيف يجوز أن يطلبوا ذلك وقد علموا أن عقابهم دائم؟ قلنا: يجوز أن يلحقهم السهو عن ذلك في أحوال شدة العذاب فيسألون الرجعة. تفسير قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين [ المؤمنون: 106]. ويحتمل أن يكون مع علمهم بذلك يسألون ذلك على وجه الغوث والاسترواح. أما قوله: ( اخسئوا فيها) فالمعنى ذلوا فيها وانزجروا كما يزجر الكلاب إذا زجرت، يقال: خسأ الكلب وخسأ بنفسه. أما قوله: ( ولا تكلمون) فليس هذا نهيا لأنه لا تكليف في الآخرة، بل المراد لا تكلمون في رفع العذاب فإنه لا يرفع ولا يخفف، قيل: هو آخر كلام يتكلمون به ثم لا كلام بعد ذلك إلا الشهيق والزفير، والعواء كعواء الكلاب، لا يفهمون ولا يفهمون.
اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة وبعض أهل الكوفة: ( غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا) بكسر الشين، وبغير ألف، وقرأته عامة قرّاء أهل الكوفة: &; 19-75 &; " شَقاوَتُنا " بفتح الشين والألف. والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان مشهورتان، وقرأ بكل واحدة منهما علماء من القرّاء بمعنى واحد، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، وتأويل الكلام: قالوا: ربنا غلبت علينا ما سبق لنا في سابق علمك وخطّ لنا في أمّ الكتاب. إعراب قوله تعالى: قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين الآية 106 سورة المؤمنون. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بَزَّة، عن مجاهد، قوله: ( غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا) قال: التي كتبت علينا. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا) التي كتبت علينا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، مثله.
ومعنى قوله تعالى: فصل بالجنود: أي انفصل بهم من مقامهم وقَادهم لقتال أعدائهم، والجنود: جمع جند بالضم، وهو العسكر، وأصله الأرض الغليظة ذات الحجارة، ثم قيل لكل مُجْتَمِع قَوي: جند، والغَرفة -بالفتح: الفعل وهو الاغتراف مرة واحدة، وبها قَرأ ابن كثير وأبو عمرو والحجازيون. والغُرفة -بالضم: ما يُغترف، وهو الشيء القليل الذي يحصل في الكف، وبها قَرأ ابن عامر والكوفيون، وقال المبرد: غرفة بالفتح مصدر يقع على قليل ما في يده وكثيره، والغرفة بالضم اسم ملء الكف، أو ما اغترف به. 2) "العدد القليل من أهل العزائم يفعل ما لا يفعل الكثير من ذوي المآثم": فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ" البقرة:249، وفي البخاري عن البراء رضي الله عنه قَال: كنا نتحدث أن أصحاب بدر ثلاثمائة وبضعةَ عشر بعدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر وما جاوز معه إلا مؤمن. 3) الحذر في المعارك المصيرية من المخذلين والمرجفين الذين يظهرون بمظهر الحكمة والدهاء السياسي، والحرص على حقن الدماء في غير موضعها "فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ"البقرة:249 4) موازنة المعركة على أساس الإيمان، والتخطيط وليس على أساس العدد"قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ".
ثم بين سبحانه وتعالى، أن فزعهم بأمر يتصل بالمؤمنين، وهو قوله: ( إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين فاتخذتموهم سخريا) [المؤمنون: 110] فوصف تعالى أحد ما لأجله عذبوا وبعدوا من الخير، وهو ما عاملوا به المؤمنين. وفي حرف أبي "أنه كان فريق" بالفتح ، بمعنى لأنه. وقرأ نافع وأهل المدينة وأهل الكوفة عن عاصم بضم السين في جميع القرآن، وقرأ الباقون بالكسر هاهنا، وفي ص قال الخليل وسيبويه: هما لغتان كدري ودري. وقال الكسائي والفراء: الكسر بمعنى الاستهزاء بالقول، والضم بمعنى السخرية.