سلّمتُ على الفتى: الفتى: اسمٌ مجرورٌ ب " على" وعلامةُ جَرِّه الكسرةُ المقدَّرة على الألف منعَ ظهورَهَا التّعذُّر مصطفى طالبٌ، مصطفى: مبتدأ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمةُ المُقدَّرةُ على الألف ؛ منع ظهورَهَا التَّعذُّر. إنَّ مُصْطفى طالِبٌ: مصطفى: اسم إنَّ منصوبّ ، وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ المقدَّرةُ على الألف، منع ظُهُورَهَا التّعذُّر، أما: أثنيتُ على مُصطفى،فيعرب مُصطفى: اسمٌ مجرورٌ ب "على" وعلامةُ جرِهِ الكسرةُ المقدّرة على الآخر، منع ظهورَهَا التّعذُّر. الاسم المنقوص والمقصور والممدود. - تصنيف المجموعات. الاسم الممدود كلُّ اسم معرب ينتهي بهمزة، قبلها ألف مدّ مثل: البناء، الصحراء، السّماء، ويختلف عن الاسم المقصور في أنه يُعرب بالحركات الأصليّة:الضمةُ في حالة الرفع ، والفتحة في حالة النّصب ، والكسرة في حالة الجرّ ، لكن إذا كان الاسمُ ممنوعًا من الصرف؛ فإنّه يعرب بالفتحة نيابة عن الكسرة مثل: علماء " صيغة منتهى الجموع "، أو مؤنث مثل " صحراء"، مثال: [٢] السّماءُ عاليةٌ: السّماءُ: مبتدأ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضمّةُ الظّاهِرةُ على آخره. رفع العاملُ البناءَ: البناءَ: مفعولٌ به منصوبٌ ، وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرة على آخره. وصل الإنسانُ إلى الفضاءِ، الفضاءِ: اسم مجرور بـِ" إلى" وعلامةُ جرِّه الكسرةُ الظّاهِرةُ على آخره.
المقصور والمنقوص و الممدود الاسم المقصور اضغط لتشاهد سؤال هذا الدرس في امتحانات الصف الثالث: [ الدور الأول 2006م - الدور الثاني 201 2] J هو الاسم المعرب الذي آخره ألف لازمة مفتوح ما قبلها { - -َ ا / - - -َ ى} مثل: الفتَ ى - عل ا - مرتض ى. إعـرابه: يرفع بـ..................... وينصب بـ........................ ويجر بـ................ س1: كيف نثني الاسم المقصور ؟ جـ: نثني الاسم المقصور بالطريقة الآتية: J إن كانت ألف المقصور ثالثة ترد إلى أصلها عص ا: عص و ان - هـدَ ى: هـدَ ي ان هام J غالباً ألف المقصور إذا كانت ثالثة ومكتوبة ألف صحيحة ( - -َ ا) مثل: عص ا - رض ا - مه ا فأصلها واو J أما إذا كانت ثالثة ومكتوبة ألف ليّنة ( - -َ ى) هدَ ى - منَ ى فأصلها ياء J إن كانت ألف المقصور رابعة فأكثر ( - - - َ ى) قُلـِبـَت مرتض ى ، مرتض ي ان. الاسم المقصور والمنقوص والممدود في اللغة العربية |. س2: كيف نجمع الاسم المقصور جمعاً مذكراً ؟ جـ: نجمع الاسم المقصور جمعاً مذكراً بالطريقة الآتية: 1 - نحذف الألف ، ونبقي ما قبلها مفتـوحاً مثل: { رضـ ا - رضـَـون - رضـَـين} ، { مصطف ى - مصطفــَون - مصطـفـَــيْن} ، { مرتض ى - مرتضـَـون - مرتضـَـيْن} ، { الأعل ى - الأعلَوْن - الأعلَيْن}.
تاريخياً شكلت علاقة الجيرة واحدة من أمتن الصلات الاجتماعية في مختلف الثقافات، فالجيران ليسوا سكان يقطنون قريباً منا فحسب، إنَّما هم جزء من حياتنا اليومية يؤثرون عليها تأثيراً كبيراً سواء كان هذا التأثير سلبياً أم إيجابياً. كما تتطور العلاقة بين الجيران ليصبحوا عائلة واحدة تتعرض لظروف متشابهة ومشاكل مشتركة، تابعوا معنا حق الجار على جاره، وأجمل ما قيل في الجيران من شعر وحكم. أجمل ما قيل في الجار والجيرة وقصص حسن الجوار وسوئه من أكثر الأمثال الشعبية رواجاً في الجيرة قولهم "الجار قبل الدار"، ومنها قول الشاعر العطوي: يقولون قبل الدارِ جارٌ موافقٌ وقبلَ الطريقِ النهجِ أُنسُ رفيقِ 1- أبو الأسود الدؤلي باع جاره كان أبو الأسود الدؤلي واسع الحكمة والعلم وهو من نقط حروف اللغة العربية، وقيل أنَّ لأبي الأسود دار باعها ورحل عنها؛ فسأله سائلٌ: "بعت دارك؟" فأجاب: "بعت جاري ولم أبع داري". كلام جميل عن الجار. أي أنَّه باع منزله لأن له جار سيء ينغص عليه مسكنه، فالبيوت كما يقال بجيرانها، وقد أصبحت مقولة الدؤلي مثلاً يردده الناس في الظروف المماثلة فيقال: "بعت جاري ولم أبع داري". 2- بجيرانها تغلو الديار وترخص قائل هذه الأبيات مجهول بالنسبة لنا، لكن من الواضح أنَّه تعرض لأمر مماثل من أمر أبي الأسود الدؤلي، فهجر مسكنه وباع داره لأن جاره سيء المعاملة والمعشر، فقال: يلومنني أنْ بعتُ بالرخصِ منزلي ولم يعلموا جاراً هناك ينغِّصُ فقلتُ لهم بعض الملام فإنَّما بجيرانها تغلوا الديارُ وترخصُ 3- ألف دينار للبيت وألف للجوار وقيل أن رجلاً أراد أن يبيع بيته لضيق حاله وطلب ألف دينارٍ ثمناً له، فقال له أحدهم أن البيت لا يستحق هذا الثمن بل نصفه.
الجار إن الحمد لله؛ نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ ﴾ [النساء: 1] ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾ [آل عمران: 102] ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا ﴾ [الأحزاب: 70] أيها المؤمنون! المجتمع الإسلامي نسيج متماسك، ولحمة قوية؛ تقوم على أداء الحقوق، ورعاية الذمام، وإظهار المحاسن؛ فيقوى به الفرد، ويَلِجُ فيه الراغب، ويرهب المتربص. كلام عن جارتي الغالية – جربها. وإن الجوار من أبرز العُمَدِ التي أقام عليها الإسلامُ كيانَ المجتمع ورعى أذمّتها؛ وما ذاك إلا لبالغ أثره في استقرار المجتمع وأمنه وقوته وتقبّله؛ ولذا وجب رَقْبُ هذا الحق حتى مع الجار الكافر الذي لا يؤمن بالله العظيم. يقول الله - تعالى -: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ ﴾ [النساء: 36].
بل قد يكونون سبباً في تعاسة الآخرين، وفي تلك الحالة يكون الاقتصار هو أفضل حل. وتلك هي الحالة الوحيدة التي ينبغي على الشخص فيها أن يقتصر عن جاره، فعندما يطوله آذاه يكون الاقتصار هو الحل الأسلم. كيف تحسن إلى جارك؟ يمكنك أن تحسن إلى جارك بأن تكون له نعم السند عند الحاجة، فلا تزعجه ولا تسوؤه، ولا ترده. ولا تتحدث عنه بالسوء، ولا تكون لئيماً معه، بل عليك أن تحسن إليه وأن تطمئن عليه. كذلك ينبغي عليك أن تشاركه في أفراحه، وأتراحه، وأن تسأل عنه إن كان مريضاً وأن تزوره، وتطمئن عليه. بالإضافة إلى إنه ينبغي عليك أن تقول له الكلمة الطيبة، وتتبسم في وجهه، وتستر سره، وتراعي حرمة بيته. بل وتعامل نسائه كأنهن نسائك، أي تخاف عليهن، وتستر عوراتهن. وليس ذلك فحسب، بل عليك أن تتعامل مع أبنائه كأنهم أبناءك. وأن تكون دمث الخلق معه، تستر عورته وسره، ولا تفضحه. علاقتك بجارك تكشف لك عمق شخصيتك إذا أردت أن تعرف هل أنت بار بجارك أم لا؟ فأنظر إلى علاقتك بجارك. فعندها ستنكشف لك كل خفاياك وأعماقك، وهل أنت بالفعل شخص سوي أم لا. فالكثير من الناس ينظرون إلى كلمة البر على إنها كلمة تخص الأبوين فقط. ولكن ذلك ليس بصحيح إذ أن كلمة البر هي كلمة عامة، وشاملة، لكل جوانب علاقاتنا مع الآخرين.