حراج ستيشن - غرف نوم أطفال - أثاث 3700 ريال - YouTube
الرئيسية حراج السيارات أجهزة عقارات مواشي و حيوانات و طيور اثاث البحث خدمات أقسام أكثر... دخول ط طلال خضري تحديث قبل يومين و 12 ساعة جده مستخدمه شبه جديده نظيفه جدا 2750 وقابل للتفاوض للصامل 92463864 كل الحراج اثاث أسرة ومراتب المحتالون يتهربون من اللقاء ويحاولون إخفاء هويتهم وتعاملهم غريب. إعلانات مشابهة
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
رواه الحاكم والبهيقى وحسنه الألبانى. وصف حنظله بغسيل الملائكه كرامه غسل الملائكه لحنظله: عندما وجدوا حنظله مع القتلى فوجدوا أن الماء يقطر من رأسه وليس بقربه ماء ،وقد ذكر ذلك السهيلى نقلًا عن الواقدى وغيره وهذا تصديقًا لقول رسول الله "إن صاحبكم تغسله الملائكه"وكانت هذه الواقعه من باب الفضل والكرامه له وذكر عن ذلك المناوى وكفى"غسل الملائكه"لحنظله بهذا شرفًا وذا لا ينافيه الأخبار الناهيه عن غسل الشهيد لأن النهى وقع للمكلفين من بنى آدم. صوره كنايه عن مشاركه حنظله فى القتال حنظله رضى الله عنه مفخره للأوس: عن أنس رضي الله عنه قال: "افتخر الحيّان من الأنصار: الأوس والخزرج، فقالت الأوس: مِنَّا غسيل الملائكة حنظلة بن الراهب (حنظلة بن أبي عامر)، ومنّا من اهتز له عرش الرحمن: سعد بن معاذ، ومنا من حمته الدّبر (النحل) عاصم بن ثابت بن أبي الأفلج، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت ، وقال الخزرجيون: منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجمعه غيرهم: زيد بن ثابت، وأبو زيد، وأُبَيّ بن كعب، ومعاذ بن جبل". وبهذا نكون قد تناولنا سيره صحابى جليل من صحابه الرسول صل الله عليه وسلم وهو"حنظله بن أبى عامر الذى أستشهد فى سبيل الله وقامت بتغسيله الملائكه وهو شرف عظيم جدًا،والشهاده فى سبيل الله عز وجل ينال صاحبها أعلى الدرجات والمنازل ويختص الله عز وجل الشهداء من عياده المقربون وهم أعظم قدوه ويقول عز وجل فيهم"ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا"النساء (69).
وعن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنه- قال: (سمعتُ رسولَ -عليه الصلاة والسلام- يقول عن قتْلِ حنظلةَ بن أبي عامرٍ بعد أن التقَى هو وأبو سفيانَ بن الحارثِ حين علاهُ شدّادُ بن الأسودِ بالسيفِ فقتلهُ فقال رسولُ اللهِ -عليه الصلاة والسلام-: إن صاحبكُم تُغَسّله الملائكةُ، فسألوا صاحبتهُ فقالتْ إنه خرج لمّا سمعَ الهائعةَ وهو جنبٌ، فقال رسولُ اللهِ -عليه الصلاة والسلام-: لذلك غسلتْه الملائكةُ) ، [١] والهائعة هي الصَّوت المُفزع الذي يصدُر عند النداء للجهاد في سبيل الله. وأما عن مقتل حنظلة فكما قيل سابقاً عندما سمع الفزعة والنداء للانضمام في صفوف المُجاهدين حمل سلاحه وخرج، وعندما بدأ القتال وانكشف المشركون اعترض حنظلة بن أبي عامر -رضي الله عنه- طريق أبي سفيان بن حرب، وضرب عرقوب فرسه وعندها اكتسعت الفرس، ووقع أبو سفيان أرضاً، وبدأ يصرخ ويستنجد بمعشر قريش ويقول أنا أبو سفيان ابن حرب وحنظلة يريد ذبحي بالسيف، وبالرغم من سماع الرجال له إلّا أنهم لم يستديروا لنجدته بسبب الهزيمة، حتى هرَع إليه الأسوَد بن شَعوب، فهاجم حنظلة بالرمح وأنقذ أبو سفيان، ولكن حنظلة ثبت ونهض إلى الأسود إلّا أن الأسود ضربه ضربة أخرى بالرمح فقتله.
[٢] [٣] وقد ذكر السهيليّ عن الواقديّ وغيره أنّ حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه عندما عُثر عليه في القتلى، وُجد رأسه يقطر بالماء، ولم يكن الماء على مقربة منه، وفي هذا إشارة وتصديقاً لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (إن صاحبكم تغسله الملائكة)، وقد عُدّ هذا الأمر باباً لتكريمه. [٣] استشهاد حنظلة كان حنظلةُ بن أبي عامر -رضي الله عنه- شاباً صالحاً وتقياً، فعندما سمع نداء الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- بالاجتماع في الصفوف لملاقاة العدو خرج من أهله وهو جنب؛ كي يلبّي نداء الرسول للجهاد، فاستوى في المعركة بين الصفوف مع المؤمنين وقاتل -رضي الله عنه- حتى استُشهد، فلم يكمل سوى ليلة واحدة من زواجه، فكان من الرجال الذين صدقوا الله ما عاهدوا الله عليه. [٤] المراجع
وكانت هند بنت عُتبة أول من مَثَّلَ بأصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ولما قُتِل حنظلةُ بن أبي عامر، نادَى أبو سفيان بن حرب، حَنْظَلَةُ بحنظلةَ، يعني قتلنا حنظلةَ بن أبي عامر بحنظلةَ بن أبي سفيان، وكان قُتل يوم بدر كافرًا، وقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "إني رأيتُ الملائكة تُغَسِّل حنظلةَ بن أبي عامر بين السماء والأرض بماءِ المُزْن في صِحَافِ الفضَّة" ، قال أبو أُسَيد السَّاعِديّ: فذهبنا فنظرنا إليه فإذا رأسُه يقطُر ماءً، فرجعتُ إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأخبرتُه، فأرسلَ إلى امرأتِه فسألها، فأخبرتْه أنه خرج وهو جُنبٌ فَوَلَدُه يُقال لهم: بنو غَسِيل الملائكة (*).
وكان فاضلًا صالحًا، عظيم الشأن كبير المحل، شريف البيت والنسب، وسمع قارئًا يقرأ: {لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ} ، فبكى حتى ظنوا أن نفسه ستخرج، ثم قام فقيل: يا أبا عبد الرحمن، اقعد، فقال: منع مني ذكر جهنم القعود، ولا أدري لعلي أحدهم. وقال مولا سَعِيد: لم يكن لعبد اللَّه بْن حنظلة فراش ينام عليه، إنما كان يلقي نفسه إذا أعيا من الصلاة، يتوسد رداءه وذراعه، ويهجع شيئًا. قال عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سفيان: رأيت عَبْد اللَّهِ بْن حنظلة في النوم بعد مقتله في أحسن صورة، فقلت: أما قتلت؟ قال: بلى، ولقيت ربي فأدخلني الجنة، فأنا أسرح في ثمارها حيث شئت، قلت: أصحابك؟ ما صنع بهم؟ قال: هم معي حول لوائي، لم تحل عقده حتى الساعة، واستيقظت. أخرجه الثلاثة. أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.