تاريخ النشر: الخميس 23 ذو الحجة 1430 هـ - 10-12-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 129988 55445 0 332 السؤال أرجو معرفة حكم اللحية مع ذكر المراجع التي ذكر فيها حكمها برقم الصفحة إذا تكرمتم؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان المقصود هو السؤال عن حكم إعفاء اللحية فإن الفقهاء اختلفوا في حكم إعفاء اللحية على قولين اثنين: القول الأول: وجوب إعفائها، وهو مذهب الحنفية والمالكية والحنابلة. وإليك النقول عنهم موثقة: الحنفية/ قال في الدر المختار:... وَأَمَّا الْأَخْذُ مِنْهَا وَهِيَ دُونَ ذَلِكَ كَمَا يَفْعَلُهُ بَعْضُ الْمَغَارِبَةِ وَمُخَنَّثَةُ الرِّجَالِ فَلَمْ يُبِحْهُ أَحَدٌ، وَأَخْذُ كُلِّهَا فِعْلُ يَهُودِ الْهِنْدِ وَمَجُوسِ الْأَعَاجِمِ. اهـ. وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها أو تقصيرها. انظر الدر المختار مع حاشية ابن عابدين رد المحتار 3/398 طبعة دار الكتب العلمية بتحقيق عادل عبد الموجود وزميله. المالكية/ قال الحطاب في مواهب الجليل شرح مختصر خليل: وحلق اللحية لا يجوز وكذلك الشارب، وهو مُثلة وبدعة، ويؤدَّب من حلق لحيته أو شاربه إلا أن يريد الإحرام بالحج ويخشى طول شاربه. انظر: مواهب الجليل 1/313 طبعة دار الكتب العلمية بتحقيق زكريا عميرات.
اهـ. وأما في معنى إعفاء اللحية وحدِّه، فقد اختلف أهل العلم فيه، قال ابن حجر في فتح الباري: حكى الطبري اختلافا فيما يؤخذ من اللحية هل له حد أم لا، فأسند عن جماعة الاقتصار على أخذ الذي يزيد منها على قدر الكف، وعن الحسن البصري أنه يؤخذ من طولها وعرضها ما لم يفحش، وعن عطاء نحوه، قال: وحمل هؤلاء النهي على منع ما كانت الأعاجم تفعله من قصها وتخفيفها، قال: وكره آخرون التعرض لها إلا في حج أو عمرة، وأسنده عن جماعة. اهـ. وجاء في البحر الرائق شرح كنز الدقائق: اختلف الناس في إعفاء اللحى ما هو؟ فقال بعضهم: تركها حتى تطول، فذاك إعفاؤها من غير قص ولا قصر، وقال أصحابنا: الإعفاء تركها حتى تكث وتكثر، والقص سنة فيها، وهو أن يقبض الرجل لحيته فما زاد منها على قبضة قطعها، كذلك ذكر محمد في كتاب الآثار عن أبي حنيفة. اهـ. حكم إعفاء اللحية وأدلة ذلك. وقال النووي: أما إعفاء اللحية فمعناه توفيرها، وهو معنى: أوفوا اللحى ـ في الرواية الأخرى، وكان من عادة الفرس قص اللحية فنهى الشرع عن ذلك. اهـ. وقال القرطبي في المفهم: أما إعفاء اللحية فهو توفيرها وتكثيرها، قال أبوعبيد: يقال: عفا الشيء، إذا كثر وزاد... فلا يجوز حلقُها ولا نتفُها، ولا قص الكثير منها، فأما أخذ ما تطاير منها وما يُشوِّهُ ويدعو إلى الشهرة طولاً وعرضًا فحسنٌ عند مالك وغيره من السلف، وكان ابن عمر يأخذ من طولها ما زاد على القبضة.
فالواجب إرخاؤها وإعفاؤها وتوفيرها وعدم طاعة كل من يدعو إلى قصها أو حلقها، نسأل الله السلامة، وهذا مصداق الحديث: أنه يأتي في آخر الزمان شياطين يدعون إلى عصيان الله وإلى ارتكاب محارمه. وقد جاء في حديث حذيفة المتفق على صحته لما سأل الرسول ﷺ عن الشر الذي يقع بعده ﷺ ذكر له أنه: يقع بعد ذلك في آخر الأمة دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت يا رسول الله، صفهم لنا؟ قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. نسأل الله العافية، فهؤلاء وأضرابهم من جنس من ذكرهم السائل، فالواجب الحذر منهم وعدم الاستجابة إلى ما يدعون إليه مما يخالف الشرع المطهر، والله المستعان، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم [1]. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 3/ 371). فتاوى ذات صلة
الوجه الثاني: أن اليهود والنصارى والمجوس الآن ليسوا يعفون لحاهم كلهم ، ولا ربعهم ، بل أكثرهم يحلقون لحاهم كما هو مشاهد وواقع. الوجه الثالث: أن الحكم إذا ثبت شرعاً من أجل معنى زال وكان هذا الحكم موافقاً للفطرة أو لشعيرة من شعائر الإسلام فإنه يبقى ولو زال السبب ، ألا ترى إلى الرَّمَل في الطواف كان سببه أن يُظهر النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه الجَلَد والقوة أمام المشركين الذين قالوا إنه يقدم عليكم قوم وهنتهم حُمَّى يثرب ، ومع ذلك فقد زالت هذه العلة ، وبقى الحكم ، حيث رَمَل النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع. فالحاصل: أن الواجب على المؤمن إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يقول سمعنا وأطعنا ، كما قال الله تعالى: ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) النور/51. ولا يكونوا كالذين قالوا سمعنا وعصينا أو يلتمسوا العلل الواهية والأعذار التي لا أصل لها ، فإن هذا شأن من لم يكن مستسلما ًغاية الاستسلام لأمر الله ورسوله يقول الله عز وجلّ: ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) الأحزاب/ 36.
افضل انواع النسك بالترتيب وصفة كل منها ، متابعينا الكرام وزوارنا الأفاضل في موقع الرائج اليوم يسرنا زريارتكم لنا ويسعدنا أن نوافيكم في بكل ما هو جديد من إجابات نموذجية المطروحة بالمناهج الدراسية لكافة المراحل التدريسية، وذلك لتسهيل الدراسة وإيصال المعلومة التعليمية لذهن الطالب. أفضل أنواع الأنساك الثلاثة التمتع ثم القران ثم الإفراد – المحيط. افضل انواع النسك بالترتيب وصفة كل منها؟ نحن كفريق عمل في موقع الرائج اليوم نسعى دوما لتقديم لكم كل ما ترغبون به من حلول وإجابات نموذجية على الأسئلة المطروحة في الكتب الدراسية بالمناهج التعليمي وذلك لتسهيل عليكم العملية الدراسية والحصول على أعلى الدرجات والتميز. السؤال: افضل انواع النسك بالترتيب وصفة كل منها؟ الإجابة: التمتع. القران. الإفراد.
الصيد البري وقطع أشجار الحرم وعشبه الطري وكل ما ينتفع به من حبوب وخضروات بهدف أخذها إلى المبني والانتفاع بها والتداوي بها. الحلق والتقصير والتطيب وتقليم الأظافر واستخدام صابون الاستحمام ذو رائحة فلا يجب على الحاج عدم فعلها ولكن يمكنه الاغتسال ومسح الرأس بالماء فقط. النكاح وكل ما يتعلق به مما بين الزوجين، من جاء النكاح وهو محرم فقد بطل حجه. أنواع مناسك الإحرام عندما يصل الحاج إلى الميقات المكاني للإحرام وجب عليه اختيار إحدى المناسك الثلاثة التالية وهم: التمتع: ويقصد به أن يحرم الحاج بالعمرة في شهور الحج ويفرغ ويتحلل منها. ومن ثم يقوم بالإحرام للحج في نفس العام. افضل انواع النسك بالترتيب والصور. ويجب على الحاج في هذه الحالة أحد الحالات التالية: الهدي. صيام 3 أيام أثناء الحج و7 أيام عند العودة إلى الديار. الإفراد: يقصد به أن ينوى الحاج أداء فريضة الحج مفردًا. بمعني أنه عندما ينتهي من الحج ويفرغ منه يمكنه أداء العمرة في حالة لم يقم بها من قبل. القِران: أن يتوى الحاج الإحرام للحج والعمرة معًا دون فاصل بينهما أي أن يحرم بالعمرة ومن ثم يدخل عليها بالحج قبل أن يشرع في الطواف. وفي حالة اختيار الحج هذا النسك عليه الاختيار مما يلي: الوقوف بعرفات يعتبر الوقوف بعرفة هو الركن الأهم في أركان الحج لما رواه أبو داوود عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الحج عرفة، من جاء ليلة جَمْع قبل طلوع الفجر فقد أدرك).
طواف الإفاضة: وذلك بعد الإفاضة من عرفة ومزدلفة، وهو أمر ورد في القرآن الكريم لقوله تعالى: (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيق)، ولحديث عائشة رضي الله عنها، قالت: (حاضتْ صفيّةُ بنتُ حُييّ بعد ما أفاضتْ، قالت عائشةُ: فذكرتُ حيضتَها لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أحابستُنا هيَ؟ فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنها قد كانتْ أفاضتْ وطافتْ بالبيتِ، ثم حاضتْ بعد الإفاضةِ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فلتنفِرْ). السّعي بين الصّفا والمروة: وذلك لحديث حبيبة بنت أبي تجزئة قالت: (دخلتُ مع نسوةٍ من قريش دارَ أبي حسينٍ ننظرَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو يَسْعَى بين الصفا والمروة فرأيته يسعى وإن مئْزَرَهُ ليدُورُ من شِدّةِ السعي حتى أقولُ إنّي لأرى ركبتيهِ ، وسمعتُه يقول اسْعَوا فإن اللهَ كتبَ عليكُم السّعْي)، وقالت عائشة رضي الله عنها: (ما أتمَّ اللهُ حجَّ من لم يَطُفْ بين الصفَا والمروةِ). واجبات الحج إنّ من واجبات الحجّ ما يأتي: ـــ الإحرام من الميقات ، وذلك لقوله - صلّى الله عليه وسلّم - حينما وقّت المواقيت: (وَقَّتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لأهلِ المدينةِ ذا الحُلَيْفَةَ، ولأهلِ الشأْمِ الجُحْفَةَ، ولأهلِ نَجْدٍ قَرْنَ المنازلِ، ولأهلِ اليمنِ يَلَمْلَمَ، فهُنَّ لَهُنَّ، ولِمَن أَتَى عليهن من غيرِ أهلِهِن، لِمَن كان يريدُ الحَجَّ والعمرةَ، فمن كان دونَهن فمُهَلُّهُ من أهلِهِ، وكذلك حتى أهلُ مكةَ يُهِلُّون منها).
أنواع النسك - أرشيفيه اختلف الفقهاء في الأفضل من هذه الأنواع الثلاثة: فذهبت الشافعية إلى أن الإفراد والتمتع أفضل من القران، إذ أن المفرد أو المتمتع يأتي بكل واحد من النسكين بكمال أفعاله, والقارن يقتصر على عمل الحج وحده. وقالوا في التمتع والإفراد قولان: أحدهما أن التمتع أفضل، والثاني أن الإفراد أفضل. وقالت الحنفية: القران أفضل من التمتع والإفراد, والتمتع أفضل من الإفراد. وذهبت المالكية إلى أن الإفراد أفضل من التمتع والقران. وذهبت الحنابلة إلى أن التمتع أفضل من القران ومن الإفراد, وهذا هو الأقرب إلى اليسر، والأسهل على الناس[5]. أفضل أنواع النسك. وهو الذي تمناه رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، وأمر به أصحابه. وهو ما رجحه كثير من العلماء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم أمر به أصحابه وحثهم عليه، بل أمرهم أن يُحولوا نية الحج إلى العمرة من أجل التمتع. وروى المروذي عن أحمد: إن ساق الهدي، فالقران أفضل. وإن لم يسقه، فالتمتع أفضل. عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ، فَقَالَ: 'أَهَلَّ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ وَأَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَأَهْلَلْنَا فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((اجْعَلُوا إِهْلَالَكُمْ بِالْحَجِّ عُمْرَةً إِلَّا مَنْ قَلَّدَ الْهَدْيَ, فَطُفْنَا بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَأَتَيْنَا النِّسَاءَ وَلَبِسْنَا الثِّيَابَ [6].
أنواع الأنساك في الحج الحج من الشعائر الإسلامية التي يحرص عليها المسلم من أجل التقرب إلى الله عز وجل، ويستشعر فيها بعظمة الخالق وقدرته، ويكون الحج في ثلاثة أشهر معلومات وهن شوال وذو القِعدة وذو الحجَّة، حيث يؤدي الحجاج الحج مفرداً في هذه الأشهر، أو أن يحرم في الحج والعمرة معاً في نسكين هما الإقران والتمتع، حيث أن للحج ثلاثة أنساك، تتمثل فيما يلي: التمتع، والتمتع هو أن يقوم الحجاج بالإحرام والتحلل بعمرة في أشهر الحج، ويقول المعتمر "لبيك اللهم عمرة"، وبعد الإنتهاء منها ينوي الإحرام لأداء مناسك الحج، ويقول "لبيك اللهم حجاً". القِران، والقِران هو يؤدي الحجاج مناسك الحج والعمرة بنفس الإحرام، ثم يتم التحلل منهما مرةً واحدةً، ويقول الحج "لبيك اللهم عمرة وحج". الإفراد، أن يحرم الحجاج بالحج دون أن يتمتع أو يقرن معه عمرة، أي الإحرام والتحلل بالحج فقط، ويقول الحج "لبيك اللهم حجاً". افضل انواع النسك بالترتيب بالانجليزي. أفضل أنواع الأنساك الثلاثة التمتع ثم القران ثم الإفراد أجمع العلماء على مشروعية وجواز الأنساك الثلاثة، لكن كان هناك اختلاف في أفضل أنواع الأنساك الثلاثة، لكن معظم المذاهب اتفقت على أن التمتع هو أفضل هذه الأنساك، لأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، كان يتمتع في أشهر الحج، أي يؤدي عمرة ثم يتحلل، ويحرم بالحج.
فهذا صريح في تفضيل التمتع على غيره من الأنساك؛ لقوله صلى الله عليه وسلّم: (لَوْ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَمْ أَسُقْ الْهَدْيَ), ولم يمنعه من الحِلِّ إلا سوقُ الهدي، ولأنّ التمتُّع أيسر على الحاج، حيث يتمتع بالتحلل بين الحج والعمرة، وهذا هو الذي يُوافق مُرادَ الله عزّ وجل حيث قال سبحانه: يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ سورة البقرة (185). وممن ذهب إلى تفضيل التمتع على غيره من الأنساك العلامة ابن باز، وابن عثيمين، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: 'أيهما أفضل للحاج التمتع أو القران فإذا كان التمتع، فكيف يرد على من قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم حج قارنًا، وإن كان القران أفضل فكيف يرد على من قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم نوى التمتع ولم ينو إلا الأفضل؟'. فأجاب رحمه الله بقوله: 'الأفضل التمتع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه بالتمتع بعمرة، وهي أن يطوفوا ويسعوا ويقصروا وهذا الأفضل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لولا أن معي الهدي لأحللت) (رواه البخاري(1456) ومسلم(2193).
أي الهديين أفضل الاشتراك في البقرة أو البدنة، أم يهدي الإنسان لوحده دون اشتراك بالغنم؟ الجواب: لا تفاضل بين هذا وهذا، وذلك لأن التفاضل بين ما يتقرب به العبد إلى ربه من النسك يرجع إلى التفاوت بينها في حقائقها وقيمتها وما يقوم في قلب المتقرب من القصد. أما المشاركة وعدم المشاركة فهذا مما شرع عامًا لعذر أو لغير عذر، فلا تفاضل بين هذا وذاك.