أ- أذكار الركوع: 1- " سبحان ربي العظيم " من حديث حذيقة بن يمان رضي الله عنه, أخرجه مسلم 1/536, ح772 التسبيح يعني: تـنزيه الله عن ثلاثة أمور: * مطلق النقص, كالجهل والعجز. * النقص في كماله, فينزه مثلاً عن التعب والإعياء فيما يخلقه ويفعله. * مشابهة المخلوقين. و "العظيم " أي: في ذاته وصفاته, فإنه سبحانه في ذاته أعظم من كل شيء. انظرالشرح الممتع3/128, 129, والمنهل العذب5/315. 2- " سبحان ربي العظيم وبحمده " من حديث حذيفة رضي الله عنه أخرجه الدارقطي في سننه, 1/341, وقال ابوالطيب آبادي في التعليق النغني-بعدان ذكرطرق هذا الحديث: وقدأنكرهذه الزيادة – وبحمده- ابن الصلاح وغيره, ولكن هذه الطرق تتعاضد, فيردبها هذا الانكار وسئل أحمدعنها فقال:((أماأنافلاأقول:وبحمده. ا هـ. ))وصحح هذه الزيادة الشيخ الألباني في صفة صلاةالنبي صلى الله عليه ةسلم ص133. "وبحمده":الحمدهوالوصف بصفات الكمال مع المحبة والتعظيم. 3- " سبوح قدوس رب الملائكةوالروح " من حديث عائشة رضي الله عنها, أخرجه مسلم في صحيحه1/353ح487. "سبوح": صيغة مبالغة من سبحان, وهو تـنزيه الله عزوجل عن كل نقص, و"قدوس" أي: الطاهرالمبارك, و "الروح"قيل:ملك عظيم, وقيل يحتمل أن يكون جبرائيل عليه السلام, وقيل:خلق لا تراهم الملائكة كما لا نرى نحن الملائكة, والله سبحانه وتعالى أعلم.
↑ سورة ص، آية: 27. ↑ محمد بن العثيمين (2006)، فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام (الطبعة الأولى)، القاهرة: المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع، صفحة 182، جزء 2. بتصرّف. ↑ "معنى كلمة التسبيح " سبحان الله وبحمده "" ، ، 5-3-2008، اطّلع عليه بتاريخ 24-7-2020. بتصرّف. ↑ سورة الأحزاب، آية: 41-42. ↑ سورة الجمعة ، آية: 1. ↑ سورة الصافات ، آية: 180-182. ↑ سورة الإسراء ، آية: 1. ↑ عبد الرزاق البدر (2003)، فقه الأدعية والأذكار (الطبعة الثانية)، الكويت: ناقص ، صفحة 201-202، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه العيني، في نخب الافكار، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 3/520، صحيح. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم: 597، صحيح. ↑ محمد المنجد، دروس للشيخ محمد المنجد ، صفحة 8، جزء 14. بتصرّف. ↑ سورة طه، آية: 130. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم: 2692، صحيح. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم: 371، صحيح. ↑ محمد المنجد، دروس للشيخ محمد المنجد ، صفحة 13، جزء 14. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترمذي ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم: 3433، صحيح.
وقال النَّوويُّ: (واعلَمْ أن التسبيح في الركوع والسجود سنَّة غيرُ واجب، هذا مذهب مالك، وأبي حنيفة، والشافعي رحمهم الله تعالى والجمهور، وأوجبه أحمدُ رحمه الله تعالى وطائفةٌ من أئمَّة الحديث؛ لظاهر الحديث في الأمْر به، ولقوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «صلُّوا كما رأيتموني أصلِّي»، وهو في صحيح البخاري) ((شرح النَّووي على مسلم)) (4/197). ؛ مِن الحنفيَّةِ ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (1/107)، وينظر: ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (1/307). ، والمالكيَّةِ ((التاج والإكليل)) للموَّاق (1/538)، وينظر: ((شرح مختصر خليل)) للخرشي (1/281). ، والشافعيَّةِ ((نهاية المحتاج)) للرملي (1/499)، وينظر: ((شرح النَّووي على مسلم)) (4/197). ، وروايةٌ عن أحمدَ ((المغني)) لابن قدامة (1/362). ، وهو قولُ أكثرِ الفُقهاءِ قال ابنُ قُدامة: (والمشهور عن أحمدَ أن تكبيرَ الخفض والرفع، وتسبيح الركوع والسجود، وقول: سمع الله لمن حمده، وربنا ولك الحمد، وقول: ربي اغفر لي بين السجدتين، والتشهُّد الأوَّل - واجب، وهو قول إسحاق، وداود، وعن أحمد: أنه غير واجب، وهو قولُ أكثر الفقهاء؛ لأن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يعلِّمْه المسيءَ في صلاته، ولا يجوز تأخيرُ البيان عن وقت الحاجة، ولأنه لو كان واجبًا لم يسقُطْ بالسهو، كالأركان).
، وقولُ داودَ قال ابنُ قُدامة: (والمشهور عن أحمد أن تكبير الخفض والرفع، وتسبيح الركوع والسجود، وقول: سمع الله لمن حمده، وربنا ولك الحمد، وقول: ربي اغفر لي - بين السجدتين -، والتشهد الأول - واجب، وهو قول إسحاق، وداود) ((المغني)) (1/362). ، واختارَه ابنُ تيميَّةَ قال ابنُ تَيميَّة: (عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: لما نزلت فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ، قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اجعلوها في ركوعكم، ولما نزلت: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، قال: اجعلوها في سجودكم؛ رواه أبو داود وابن ماجه، فأمَر النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بجعل هذين التسبيحين في الركوع والسجود، وأمرُه على الوجوب، وذلك يقتضي وجوب ركوع وسجود تبعًا لهذا التسبيح) ((مجموع الفتاوى)) (22/550). واستظهَرَه الصَّنعانيُّ قال الصنعانيُّ: (الحديث دليلٌ على تحريم قراءة القرآن حال الركوع والسجود؛ لأن الأصل في النهي التحريم، وظاهره وجوب تسبيح الركوع، ووجوب الدعاء في السجود؛ للأمر بهما، وقد ذهب إلى ذلك أحمدُ بن حنبل وطائفةٌ من المحدِّثين) ((سبل السلام)) (1/178). ، وهو اختيارُ ابنِ بازٍ قال ابنُ باز: (وهكذا إذا نسي التشهُّد الأول أو شيئًا من الواجبات - كالتسبيح في الركوع والسجود - فإنه يسجُدُ للسهو قبل السلام، هذا هو الأفضل، وإنْ سجد بعد السَّلام فلا حرجَ) ((مجموع فتاوى ابن باز)) (30/14).
نصيحة أخيرة: أَوَّلاً:لا تُرغِم نَفسَكَ عَلى الكِتابَةِ ، فَإِذا أَحْسَسْتَ أَنَّ سَيلَ الأَفكارِ قَدْ ذَهَبَ فَتَوَقَّفْ مُباشَرَةً حَتى وَلَو كانَت النَتيجَةُ أَنَّكَ لَنْ تُكمِلَ القَصيدَةَ أَبَداً وَ في الغالِبِ فَإِنَّها تَكتَمِلُ بَعدَ فَترَةٍ عِندَما تَعودُ لَكَ المَلَكَةُ في تِلكَ الفِكرَة مَرَّةً أُخرى. ثانياً: إِذا كانَ لَديكَ أَكثَرَ مِنْ صورَةٍ إِبداعِيَّةٍ حاوِل أَلَّا تَضَع جَميعَ الصوَرِ في قَصيدَةٍ وَاحِدَةٍ حَتى لا يَطغى بَعضُها عَلى بَعض.
يجبُ أن تسأل نفسك، ماذا يجب عليَّ أن أستخدمَ: كلمة يُمكن أو قادر ؟ أو كلمة سقط أو وقع ؟ … إلخ، من الكلماتِ الّتي لها مُرادفات كثيرة. كذلك؛ يجب عليك أن تضع في الاعتبار صوت الكلمات. هذا هو مبدأ كتابة الشعر. يُمكنكَ أن تجد الكلمة الدَّقيقة الّتي تحتاج إليها وتُعبِّر عن شعورك، الصُّعوبة –فقط- مع كلمةٍ واحدةٍ لديها العديد من المُترادفات. اسأل نفسك مرارًا وتكرارًا عن المُناسب، ولا تملْ. هل تحب الشعر ؟ بطبيعة الحال، الشاعر هو شخصٌ يُحبُّ كتابة الشعر وقراءة القصائد، حتَّى عندما يعمل، يظلُّ الشعر شاغله، يبقى هو الأعزّ لديه، ومن حُبِّهِ الدَّائم للشعر ، يحصل على قصيدةٍ جيِّدة جدًّا. ما بين الضَّوء والظَّلام. كيف تكتب شعر. نعم، الشعر يملك قوى بصريَّة وصورًا وغيرها؛ ولكن الشعر الجيِّد لا يزال يقع بين العتمةِ والضَّوء، هو في مكانٍ غامضٍ؛ لأنَّهُ -ومع ما للشِّعر من قدرةٍ على تأويل أو تفسير أو ترجمة مشاعرك وأفكارك- من الممكن أن تحصلَ على نتيجةٍ مُختلفة. كيف يُمكن أن تتعامل مع هذهِ النُّقطة؟ حاول أن تُغيِّر معنى الكلمات. كيف يُمكنني تغيير معنى الكلمات؟ أولًا: لتُغيِّرها يجبُ أن تعرفَ معناها، يُمكنك استعراض القاموس عندما تعجز عن معرفة معنى الكلمة الصَّحيح.
ختامًا عزيزي القارئ، لا يزال الشعر الغنائي يُعتبر شكل من أشكال موسيقى الأذن، فعلى الرغم من أن القصائد والأشعار بشكل عام يكون له وقع خاص على الأذن لكن الشعر الغنائي على وجه التحديد له مكانة خاصة، وبالتأكيد هو يستحق هذه المكانة ولا يزال بانتظاره مشوار طويل وانتشار أكبر. محمود الدموكي كاتب صحفي فني، وكاتب روائي، له روايتان هما "إسراء" و:مذبحة فبراير".