تفسير ربي اني لما انزلت الي من خير فقير تفسير ربي اني لما انزلت الي من خير فقير، يعتبر القرآن الكريم واحد من اعظم النعم التى أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بها، حيث يمكن تعريفه على أنه كلام الله عز وجل المنزل على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام عن طريق الوحي جبريل، حيث جاء القرآن عربيا صالحا لكل زمان ومكان يتعلم منه الناس اصول دينهم وكافة معاملتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتراثية وفي كافة مجالات الحياة فالقرآن ستوري الهي على الأرض. ما هو علم التفسير ان الحديث عن اجابة سؤال تفسير ربي اني لما انزلت الي من خير فقير، جعلنا نتطرق الى الحديث وتعريف الطلاب بمفهوم علم التفسير وهو باللغة العربية توضيح الشئ وبيان معنى، وهو عبارة عن علم نزول الآيات والبحث في شؤونها وتوضيح معانيها ودلالتها والأسباب التى نزلت فيها وترتيبها من حيث أين نزلت في مكة او المدينة ومعرفة حكمها وما شابهها وناسخها ومنسوخها وخاصها وهمها، وينقسم علم التفسير الى عدة اعتبارات أهمها من حيث إمكان تحصيله ومن جهة استمداده من جهة كونه شرحا، ومن جهة تناوله لموضوعات القرآن. حيث ان اجابة سؤال تفسير ربي اني لما انزلت الي من خير فقير هو (وسط الطريق المختصر الموصل إليها بسهولة ورفق).
( فسقى لهما ثم تولى إلى الظل) ظل شجرة ، فجلس في ظلها من شدة الحر وهو جائع ، ( فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير) طعام ، ( فقير) قال أهل اللغة اللام بمعنى " إلى " ، يقال: هو فقير له ، وفقير إليه ، يقول: إني لما أنزلت إلي من خير ، أي: طعام ، فقير محتاج ، كان يطلب الطعام لجوعه. قال ابن عباس: سأل الله تعالى فلقة خبز يقيم بها صلبه. قال الباقر: لقد قالها وإنه لمحتاج إلى شق تمرة. وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس: لقد قال موسى: ( رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير) وهو أكرم خلقه عليه ، ولقد افتقر إلى شق تمرة. تفسير ربي اني لما انزلت الي من خير فقير النوعية toyota spare. وقال مجاهد: ما سأله إلا الخبز. قالوا: فلما رجعتا إلى أبيهما سريعا قبل الناس وأغنامهما حفل بطان ، قال لهما: ما أعجلكما ؟ قالتا: وجدنا رجلا صالحا رحمنا فسقى لنا أغنامنا ، فقال لإحداهما: اذهبي فادعيه لي.
وقد استجاب الله دعاء موسى عليه السلام، فأحسن خير للغريب وجود مأوى يأوي إليه وفيه ما يحتاج إليه من الطعام والزوجة التي يأنس بها ويسكن إليها.. فقد تيسرت هذه الأمور كلها لموسى عليه السلام عندما وصل إلى مدين وارتبط بذلك البيت الصالح ورزقه الله العمل والزوجة والمأوى.
في شريعتنا الغراء يوجد العديد من الأدعية، وكل دعاء من الأدعية المعهودة في شريعتنا البهية له دلالة ومكان، فحين نهم بالدخول للمسجد نقرا دعاء الدخول للمسجد، وحين نخرج من المسجد نقرأ دعاء الدخول، وحين نسافر نقرأ دعاء السفر،وهلم جرة على باقي الأشياء التي نقرأ على أعقابها الدعاء. وبالفعل كان هناك دعاء في ديننا الاسلامي ندعوا به وهو: ربي اني لما انزلت الي من خير فقير، فيا ترى ما هو التفسير وما هو الشرح الخاص بهذا الدعاء؟ هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي. ذكر المفسرون أن موسى عليه السلام لما جهد في السفر، وانقطع عن الأهل، بلغ به الجوع كل مبلغ، ولم يكن معه من الطعام ما يأكله، فعرف أين المقصد، وأين المخرج، فعرف أن المفرّ إلى ربه تبارك وتعالى الذي اعتنى به منذ صغره إلى هذه الحال، عرف ربه في الرخاء، فعرفه في الشدة، فتوسّل إليه بألطف الوسائل
كان هناك رجل غني في المدينة، لا يوجد من هو أغنى منه في المدينة ، وكان له ولد ماتت أمه عندما كان صغيراً، وبسبب أنه كان وحيد أباه فقد قام الرجل بالإغداق عليه بالمال والحب والدلال حتى أفسد أخلاقه ، وقد كان هذا الرجل كريماً فكان يعطي الفقراء من ماله ويتصدق عليهم بكثرة، وكان في كل صباح من كل يوم يأتي رجل فقير إليه في السوق فيعطيه خبز للفطور ويجلس الرجل الفقير بجواره ليأكله وينصرف بعد الانتهاء، وهكذا ظل الحال سنة بعد سنة حتى أصاب الرجل مرض شديد، وخاف أن يقوم ابنه الفاسد بتبديد كل ثروته، وكان دائماً ينصحه ولكن بدون فائدة. لقد كان رفقاء السوء يحيطون بهذا الفتى من كل جهة، يصمون أذانه عن نصائح أبيه ويعمون عينيه عن الخير والصلاح، حيث كان يغدق عليهم بخيرات ابيه فكانوا أصحاب مصلحه في حالته هذه. وفي النهاية عندما أحس الرجل الطيب بقرب أجله استدعي أخلص خدامه وطلب منه أن يبني له سقفاً جيداً للقصر تحت السقف القديم في مجلس القصر، حيث يكون بين السقفين مخزن، وأمره أن يضع فيه كمية كبيرة من الذهب، وأمر أن يصنعوا في هذه السقف الجديد بوابة ويقومون بوضع سلسلة حديد بها، بحيث تكون مصنوعة لغرض معين إذا تم سحبها للأسفل تنفتح ناحية الأرض، وبالفعل قام الخدم بفعل كل ما أمر به وجعلوه سراً عن الابن، وقام الرجل بنصح أبنه مرة أخرى قبل الرحيل ولكن: لقد أسمعت لو ناديت حيا ***ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نار نفخت بها أضاءت***ولكن أنت تنفخ في رماد.
لاحس ولا خبر.. ولا صدى. وكثيرا ما خطت الأيدي ما يكشف الوضع المتردي للخطوط السعودية.. ونالت الأخطاء الطبية.. ومشكلات البطالة.. والشباب.. والوظائف.. وسوق العمل.. والسعودة.. والفساد الإداري والمرور.. والواسطة والمحسوبية.. النصيب الوافر من الطرح ولكن!! إزاء كل ذلك تأتي ردة الفعل من المسؤولين ضعيفة أو بطيئة أو معدومة.. وإن حدثت فتصاغ على شكل بيان قد يستهجن ما نشر وكونه لا يتجاوز حالة اندفاع غير محسوبة من الكاتب.. أو تجني وتهويل وتضخيم لأمور لا تستحق.. وبالتالي فإن البيان يطمئن الجميع على أحوال المؤسسة وأنها تسير وفق الخطط المرسومة.. ولا أدري شخصيا بأي ألوان رسمت ((مائية)) أو((زيتية)) أو((خشبية)) أو((هوائية)). لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى عمرو بن معد يكرب. أما البقية من المسؤولين فهم دون شك غير مبالين بما يكتب ويثار وربما أدركوا عن سابق خبرة ضعف الجدوى منه وبالتالي فلن يكلفوا أنفسهم عناء الرد والذي قد يفتح عليهم أبوابا مغلقة.. ويجرهم إلى إثارة موضوعات غير واضحة للعيان.. أوغير مطروقة. صم الأذان عن كل النداءات المخلصة وإغماض الأجفان.. والسير في اتجاهات لا تخدم الصالح العام من قبل المسؤولين جعلنا في حيرة من أمرنا وكأ ننا نردد قول الشاعر: لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي ولو نارا نفخت بها أضاءت ولكن صار نفخك في رمادي أمام هذا الوضع.. لابد من التفكير في إيجاد جهة فعالة ((لا تنام في العسل)) تتحقق من كل ما يطرح.. وتجعل الجميع أمام الحساب ((الدنيوي)) قبل ((الأخروي)) ولتكن هيئة عليا تتحدد مسؤولياتها في تحليل مايطرح ومناقشة المسؤولين فيه والأخذ بما يخدم الصالح العام.. والله الموفق.
13-08-10, 12:39 AM المشاركة رقم: 1 البيانات التسجيل: Jul 2009 العضوية: 2202 الاقامة: الـــــــــــســــعــودية المواضيع: 279 الردود: 943 جميع المشاركات: 1, 222 [ +] بمعدل: 0. 26 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: نقاط التقييم: 50 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: المنتدى: أصـيل الــقـــوافي /.. ♥ لا حياة لمن تنادي ♥.. \ لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي!!!
01 يوميا تلقى » 4 اعجاب اخر زياره: [ +] معدل التقييم: نقاط التقييم: 447 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع: راكان المنتدى: أصـيل الــقـــوافي رد: /.. \ مشكر اخي راكان شكرا جزيلا على ما أفدتنا وطرحتُ لنا توقيع: تستاهل التكريم يارمز الأبداع% ولياسألتم مين قلنا لكم ميس 13-08-10, 01:36 AM المشاركة رقم: 3 المعلومات الكاتب: اللقب: عضو مؤسس وإداري سابق الرتبة: الصورة الرمزية البيانات التسجيل: May 2007 العضوية: 316 الاقامة: بريده الجنس: ذكر المواضيع: 361 الردود: 5482 جميع المشاركات: 5, 843 [ +] بمعدل: 1. 07 يوميا تلقى » 26 اعجاب ارسل » 1 اعجاب اخر زياره: [ +] معدل التقييم: نقاط التقييم: 309 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع: أصـيل الــقـــوافي رد: /.. لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي. \ اخي راكان جميل ما ابدعت به يمينك الكريمه اختيارا ونقلا.... لقد قرأنا واستمتعنا واستفدنا... وهذا انت دائما صاحب المواضيع المميزه والموقره... لاعدمتك توقيع: 13-08-10, 02:49 PM المشاركة رقم: 4 البيانات التسجيل: Jul 2009 العضوية: 2202 الاقامة: الـــــــــــســــعــودية المواضيع: 279 الردود: 943 جميع المشاركات: 1, 222 [ +] بمعدل: 0.
26 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: نقاط التقييم: 50 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع: أصـيل الــقـــوافي رد: /.. \ اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميس الريم مشكور اخي راكان شكرا جزيلا على ما أفدتنا وطرحتُ لنا العفو ميس مع شكري وتقديري توقيع: راكان العود 13-08-10, 02:52 PM المشاركة رقم: 5 البيانات التسجيل: Jul 2009 العضوية: 2202 الاقامة: الـــــــــــســــعــودية المواضيع: 279 الردود: 943 جميع المشاركات: 1, 222 [ +] بمعدل: 0. 26 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: نقاط التقييم: 50 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلف الفريد اخي راكان جميل ما ابدعت به يمينك الكريمه اختيارا ونقلا.... لاعدمتك هلا بك ابوعبد العزيز من دواعي السرور مرورك الذواق الف شكر وتقدير توقيع: راكان العود 13-08-10, 05:52 PM المشاركة رقم: 6 المعلومات الكاتب: اللقب: عضو ماسي الرتبة: الصورة الرمزية البيانات التسجيل: Mar 2010 العضوية: 2823 الاقامة: الاسياح الجنس: ذكر المواضيع: 142 الردود: 1808 جميع المشاركات: 1, 950 [ +] بمعدل: 0. 44 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: نقاط التقييم: 50 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع: أصـيل الــقـــوافي رد: /.. \ توقيع: هواي البر... واهل البر.. 13-08-10, 10:33 PM المشاركة رقم: 7 البيانات التسجيل: Jul 2009 العضوية: 2202 الاقامة: الـــــــــــســــعــودية المواضيع: 279 الردود: 943 جميع المشاركات: 1, 222 [ +] بمعدل: 0.