2 ودورتين مياة ومطبخ ومستودع يوجد جميع الضمانات. ،. ،،،.
ورشة عمل: خطوات تحويل الأرشيف التقليدي الى أرشيف الكتروني.
"فإذا أتى مسجد النبي فإنه يسلم عليه وعلى صاحبيه كما كان الصحابة يفعلون. وأما إذا كان قصده بالسفر زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم دون الصلاة في مسجده فهذه المسألة فيها خلاف، فالذي عليه الأئمة وأكثر العلماء أن هذا غير مشروع ولا مأمور به لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى. "
صحة الحديث حديث صحيح المحدث مسلم الراوي أبو هريرة المصدر صحيح مسلم الرقم 1381 يَأْتي علَى النَّاسِ زَمَانٌ يَدْعُو الرَّجُلُ ابْنَ عَمِّهِ وَقَرِيبَهُ: هَلُمَّ إلى الرَّخَاءِ، هَلُمَّ إلى الرَّخَاءِ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لهمْ لو كَانُوا يَعْلَمُونَ، وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لا يَخْرُجُ منهمْ أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْهَا إِلَّا أَخْلَفَ اللَّهُ فِيهَا خَيْرًا منه، أَلَا إنَّ المَدِينَةَ كَالْكِيرِ، تُخْرِجُ الخَبِيثَ، لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَنْفِيَ المَدِينَةُ شِرَارَهَا، كما يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ. العلامات الموجودة في الحديث تفاسير مختلفة والأولى انها لم تظهر علامة صغرى 136 لم تظهر علامة صغرى 137
أبو هريرة | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1381 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] التخريج: أخرجه مسلم (1381) المدينةُ النَّبويَّةُ بُقعةٌ مِن الأرضِ مُبارَكةٌ، طَهَّرَها اللهُ مِن الأدناسِ، واختارَها لتَكونَ مُهاجَرَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وحاضنةَ دَعوتِه، وأساسَ دَولتِه.
ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه الاغتياب: افتعال من غابه المتعدي ، إذا ذكره في غيبه بما يسوءه. فالاغتياب ذكر أحد غائب بما لا يحب أن يذكر به ، والاسم منه الغيبة بكسر الغين مثل الغيلة. وإنما يكون ذكره بما يكره غيبة إذا لم يكن ما ذكره به مما يثلم العرض وإلا صار قذعا. وإنما قال ولا يغتب بعضكم بعضا دون أن يقول: اجتنبوا الغيبة. لقصد التوطئة للتمثيل الوارد في قوله: أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا لأنه لما كان ذلك التمثيل مشتملا على جانب فاعل الاغتياب ومفعوله مهد له بما يدل على ذاتين لأن ذلك يزيد التمثيل وضوحا. ولا تجسسو ولا يغتب بعضكم بعضا. والاستفهام في أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا تقريري لتحقق أن [ ص: 255] كل أحد يقر بأنه لا يحب ذلك ، ولذلك أجيب الاستفهام بقوله: " فكرهتموه ". وإنما لم يرد الاستفهام على نفي محبة ذلك بأن يقال: ألا يحب أحدكم ، كما هو غالب الاستفهام التقريري ، إشارة إلى تحقق الإقرار المقرر عليه بحيث يترك للمقرر مجالا لعدم الإقرار ومع ذلك لا يسعه إلا الإقرار. مثلت الغيبة بأكل لحم الأخ الميت وهو يستلزم تمثيل المولوع بها بمحبة أكل لحم الأخ الميت ، والتمثيل مقصود منه استفظاع الممثل وتشويهه لإفادة الإغلاظ على المغتابين لأن الغيبة متفشية في الناس وخاصة في أيام الجاهلية.
ولا يغتب بعضكم بعضا - الشيخ خالد السبت - YouTube
احذر أيها التلميذ أن تتعرض لأساتذتك. واحذر أيها المصلي أن تتعرض لإمام مسجدك. واحذر أيها المسلم أن تتعرض لعلماء بلدك، واحذر أن تتعرض لولاة أمرك، فهذا منكر عظيم وهو كبيرة من كبائر الذنوب، وأقوام من الناس غلبتهم ألسنتهم فصاروا يقعون في أعراض الناس، وما علم هؤلاء أنهم سيُوقَفون بين يدي الله، ويُسألون عن كل كلمة قالوها وصدق الله العظيم: ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [ق: 18]. ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا اعراب. وقال ربنا -جلا وعلا-: ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَه) [الزلزلة: 7, 8]. فيا أيها الأخ الكريم: احرص على أن تضبط لسانك فلا تقول به إلا خيرًا، ليشهد عليك يوم العرض على الله، يوم أن يختم على الأفواه، ويقال للجوارح انطقي، فتنطق العين بما نظرت، والأذن بما استمعت، واللسان بما تكلم، والفرج بما فعل، والبطن بما أكل، ويوم ذاك يُسر المؤمنون الصادقون يُسَرّ الذين حفظوا جوارحهم. وأما أولئك الذين أطلقوا لألسنتهم العنان فتكلموا في الناس، فأولئك الويل لهم؛ لأنهم وقعوا في أعراض الآخرين، فسيؤخذ من حسناتهم لهم يوم القصاص بين الخلائق يوم أن تجتمع الخصوم، ويقتص للشاة الجلحاء من الشاة القرناء.
د. رشاد سالم * إن الغِيبة حرام بنص القرآن الكريم، قال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ)) (الحجرات،12). وإن نفس المسلم المرهفة المتأدبة بأدب الإسلام، المرتشفة من رحيق أخلاقه، تقشعر من هذه الصورة التي رسمها القرآن الكريم للمغتاب: يأكل لحم أخيه ميتاً بكلمات يتفوه بها عنه في غيابه، فإذا هو يسارع إلى التقوى التي ذيل بها آية الغيبة، ويلوذ بالتوبة النصوح منها إن تورط فيها، ويمسك عليها لسانه، فلا يطلقه على إخوانه إلا بخير، ذاكراً قول الرسول، صلى الله عليه وسلم: «أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا: الله و رسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فقد بهتّه»، رواه مسلم. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الحجرات - تفسير قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم "- الجزء رقم7. وإن المسلم التقي يجتنب الغيبة الظاهرة والخفية، حرصاً منه على ألا يكون آكلاً لحم أخيه بحال وتنزيهاً للسانه أن يكبه في النار، كما جاء في تحذير النبي، صلى الله عليه وسلم، لمعاذ، حين أخذ بلسانه وقال: «كفّ عليك هذا» فقال معاذ: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو قال: على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم؟، رواه ابن ماجه.
أيها المؤمنون: كم يسخر بعض الناس من الآخرين فتجد مجلسه عامرًا بالقيل والقال، والغيبة والاستهزاء والسخرية، وما علم هذا المسكين أنه يُعطي من يتكلم فيه من حسناته، ولذا قال بعض التابعين: " لو كنت متكلمًا في أحد لتكلمت بوالدي؛ لأنهم أحق الناس بحسناتي ". واستمعوا -رعاكم الله- إلى هذه القصة التي قالها لي شيخ كبير طاعن في السن وذلك عام 1407هـ حينما خطبتُ عن قول الله -جلا وعلا-: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) [الحجرات: 12].