وأدت السدود إلى معاناة السكان نتيجة الأضرار التي تلحق بمحاصيلهم، فالتغيرات في تدفق المياه يسبب تآكل ضفاف النهر، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى جرف المحاصيل والمزارع بواسطة الأنهار. Post Views: 5
"غدي نيوز" أنور عقل ضو - يتأكد للعالم أجمع أن السدود ليست الحل الأمثل لتوفير المياه، ولا نستغرب أن كثيرا من دول العالم قررت التخلص من السدود بعد أن نتبين حجم الأضرار الناجمة عنها، فعدا تلك التي تؤثر على التنوع الحيوي ومخاطر انهيارها، فإن للسدود تأثيرا بالغا على تغير المناخ في المناطق المقامة بها وخصوصا في المناطق القريبة حيث تبعث المواد العضوية المتعفنة بخزانات السدود غاز الميثان الذي يؤثر بشكل كبير في المناخ. ويؤكد العلماء أن السدود تمثل 4 بالمئة من أسباب تغيير المناخ التي يتدخل بها الإنسان، وهو ما يسبب فيضانات أو موجات من الجفاف، وهو ما يجعلها أقل أمنا وأقل منفعة اقتصاديا. لبنان ما يهمنا في هذا المجال، أن لبنان ماضٍ في مشاريع السدود المقررة، رغم ان المشاد منها أثبت عدم جدواه، خصوصا سد بريصا المفترض أن يؤمن المياه لمنطقة الضنية في الشمال، ليتبين لاحقا أن بناءه شكل فضيحة، حتى أن الشركة المتعهدة عرضت صب أرضيته بالباطون أو زراعتها بأعشاب خاصة تمنع تسرب مياهه، لكن أياً من هذين الاقتراحين لم يؤخذ به، لأن الأمر يتطلب تأمين أموال إضافية مرة ثانية لاستكمال بناء السد, وكذلك الأمر بالنسبة إلى سد شبروح، إذ أكدت دراسة أعدها خبراء من الجامعة الأميركية أن 200 ليتر من المياه تتسرب من بحيرة السد كل ثانية.
إن تآكل قنوات الأنهار لها سلبيات إحداها أنه يمكن للقناة المتآكلة إنشاء مستوى مياه منخفض في المناطق المتضررة فتؤثر على المحاصيل مثل البرسيم والذرة وتقل إنتاجيتها. [8] آثار ما وراء الخزّانات [ عدل] تأثيره على الإنسان [ عدل] الأمراض: قد تكون الخزانات مفيدة للبشر ولكنها ضارة في نفس الوقت وذلك لأن الخزانات يُمكن أن تصبح مرتعاً لناقلات الأمراض وخصوصاً في المناطق المدارية حيث أن البعوض (والذي هو من نواقل الملاريا) والقواقع (والتي هي ناقلات لمرض البلهارسيا) يمكن أن تستفيد من هذه المياه التي تتدفق ببطء.. [9] بحيرة ماناناتالي مساحتها 477 كم² وعدد النازحين 12،000 شخص. اثر السدود في النظام البيئي. إعادة التوطين: بناء السدود وخزانات المياه يتطلب إعادة توطين المجموعات البشرية الكبيرة المحتملة خاصةَ إذا تم بنائها على مقربة من المناطق السكنية؛ وقد كان الرقم القياسي لأكبر عدد من السكان نُقلوا ينتمي إلى سد الصين العظيم في الصين. وهذا السد غمر مساحات كبيرة من الأرض مما أجبر أكثر من مليون شخص على الانتقال من ذلك المكان والسكن في مكان آخر. فالسد يؤثر على المجتمع من خلال ثلاث أشياء هي: الكارثة الاقتصادية، الصدمات النفسية البشرية والكارثة الاجتماعية [10] سد الخوانق الثلاثة(سد الصين العظيم) على نهر اليانغتسى, الصين.
و من خلاصة تفسير سورة القدر إرشادات كثيرة يمكن استنباطها، منها: 1 – مشروعية الاهتمام بالأيام الفضيلة وأيام النعم لاسيما الديني منها، فينبغي أن تعد ليلة القدر عيد نزول القرآن، وفي هذا أصل لإقامة الحفلات لإحياء ذكريات أيام مجد الإسلام وفضله. 2 – حض المسلم على عمل الطاعات وتحري الأوقات الفضيلة ، فقد أخفى الله التاريخ الدقيق لليلة القدر، كما أخفى تعالى سائر الأشياء، فإنه أخفى رضاه في الطاعات، حتى يرغبوا في الكل، وأخفى غضبه في المعاصي ليحترزوا عن الكل، وأخفى الإجابة في الدعاء ليبالغوا فيه، وأخفى وقت الموت ليخاف المكلف، فكذا أخفى هذه الليلة ليعظموا جميع ليالي رمضان، وليجتهد المسلم في طلبها فيكتسب ثواب الاجتهاد. ولم يرد في تعيينها شيء صريح يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن ما ورد في ذلك من الأخبار محتمل لأن يكون أراد به تعيينها في خصوص السنة التي أخبر عنها، وقد أطالت التفاسير وكتب السنة في نقل الآراء والروايات في ذلك، لكن المتعين أن يبحث المسلم عنها من خلال مؤشراتها، وأصح ما يعتمد في ذلك: أنها من ليالي شهر رمضان من كل سنة وأنها من ليالي الوتر كما دل عليه الحديث الصحيح: "تحروا ليلة القدر في الوتر في العشر الأواخر من رمضان".
تفسير سورة القدر - للشيخ محمد العريفي - YouTube
خلاصة في تفسير سورة القدر عبدالرحمن حللي خلاصة تفسير سورة القدر: سميت (سورة القدر) بهذا الاسم لذكر ليلة القدر أو وصفها، ودوران السورة كلها حولها، ويرجح أنها أول سورة نزلت بالمدينة، لأن المتبادر أنها تتضمن الترغيب في إحياء ليلة القدر وإنما كان ذلك بعد فرض رمضان بعد الهجرة، وتقع في المصحف بعد سورة العلق، ومناسبتها لما قبلها ظاهرة، فلما قال في السورة التي قبلها: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبّكَ} [العلق:1]، فكأنه قال: اقرأ ما أنزلناه عليك من كلامنا، {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}، وكأنه إيماء إلى أن الضمير في (أنزلناه) يعود إلى القرآن الذي ابتدئ نزوله بسورة العلق. وتتضمن السورة تنويهاً بفضل القرآن وعظمته بإسناد إنزاله إلى الله تعالى، ورفع شأن الوقت الذي أنزل فيه ونزول الملائكة في ليلة إنزاله، وتفضيل الليلة التي توافق ليلة إنزاله من كل عام.
وَللهِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ لَيْلَةٌ لَقَدْ عَظُمَتْ قَدْرًا كَمَا مُلِئَتْ خَيْرًا فَطُوبَى لِقَوْمٍ أَدْرَكُوهَا وَشَاهَدُوا تَنَزُّلَ أَمْلاَكِ السَّمَا آيَةً كُبْرَى فهي ليلة عظيمة القدر عند الله، وإنها لخسارة كبرى أن ينقضي شهر رمضان فلا يُدخلنا الفردوس الأعلى، وإنه لخسارة فادحة علينا أن ينقضي شهر الصيام ولا نُنقَّى من ذنوبنا كما ينقَّى الثوب من الدنس، وإنها لمصيبة عظيمة أن يخرج شهر الصيام من بيننا ويرحل ولا تكون نفوسنا أنقى من ثلج الصباح. بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر ِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 1-5]. أهل العلم عمومًا، وأهل التفسير على وجه أخص، قد اعتنوا بعلم المناسبات القرآنية، سواء في ذلك التناسب بين السور بعضها مع بعض، أم التناسب بين الآيات، وبنَوا على هذا قاعدة مفادها: أن الأصل في آيات القرآن الكريم أن يكون بينها تناسب وترابط، يظهر في أغلب الأحيان، ويخفى في أحيان أخرى، لكن يمكن كشفُه بمزيد تأمُّل وتفكر.