الكتابة بخط مقطوع: يمكنك الكتابة بخط مقطوع عن طريق إرسال نص بين علامتين (~)، مثل (~صباح الخير~)، فيظهر عند الطرف الآخر ( صباح الخير). الكتابة بخط عريض ومائل: يمكنك الكتابة بخط عريض ومائل عبر الدمج بين الخاصيتين في الخطوة (3،4) فتقوم بكتابة نص مثل (_*صباح الخير*_)، فيظهر عند الطرف الآخر ( صباح الخير). خط الرقعه في الواتس على. الكتابة بخط عريض ومقطوع: يمكنك الدمج بين هاتين الخاصيتين مثل الخطوة السابقة بكتابة (~*صباح الخير*~)، فيظهر عند الطرف الآخر ( صباح الخير). أحمد الشهاوي، أهتم بكل ما هو جديد في المجال التقني، وأحاول إثراء المحتوى التقني باللغة العربية على شبكة الإنترنت.
التعليقات
بواسطة Ahmed Negm في يوليو 11, 2020 - الإعلانات - خط الرقعة Version Download 286 File Size 162. 42 KB File Count 1 Create Date 11 يوليو، 2020 Last Updated Description Ahmed Negm 215 posts 1 comments Ahmed Abdou Negm Graphic and Web Designer since 2009, writer and editor since 2011, Founder & Director المقال السابق 99 خط عربي وانجليزي المقال التالي 111 خط عربي و انجليزي مميزة
وثمّة سببٌ آخر لا يقلّ أهمّية عن سابقه ، وهو أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان حريصاً على وحدة الصف الداخلي ، خصوصاً في المراحل الأولى من قدومه إلى المدينة ، في وقتٍ كانت بذرة الإسلام في نفوس الأنصار لا تزال غضّةً طريّة ، فاختار النبي – صلى الله عليه وسلم – أسلوب المداراة والصبر على أذى ابن سلول لتظهر حقيقة الرجل من خلال تصرّفاته ومواقفه ، وقد أثمر هذا الأسلوب بالفعل ، حيث وجد ابن سلول العتاب والبغض في كلّ موقفٍ من مواقفه ، وكان ذلك على يد من كانوا يرغبون في تتويجه ملكاً عليهم في السابق ، فنبذه أهله وأقرب الناس إليه. ولا أدلّ على ذلك من موقف ولده عبدالله بن عبدالله بن أبي رضي الله عنه ، والذي كان من خيرة الصحابة ، وقد قال يوماً للنبي – صلى الله عليه وسلم -: " يا رسول الله ، والذي أكرمك ، لئن شئت لأتيتك برأسه " ، فقال له: ( لا ، ولكن برّ أباك وأحسن صحبته) رواه البزار. وتدور عجلة الأيام ، والمسلمون في معاناتهم من أذى النفاق ومكائده ، حتى حانت اللحظات الأخيرة من حياة ابن سلول ، ففي أواخر شهر شعبان يسقط على فراشه ويقاسي آلام المرض وشدّة الموت ، والنبي – صلى الله عليه وسلم – لا يكفّ عن زيارته والسؤال عن حاله بالرغم من عداوته له.
بقلم: نهال بولاط عبدالله بن أبي بن سلول هو شخصية حُرمت من السعادة في عصر السعادة. في البداية اعتنق الدين الإسلامي. بعد ذلك سعى لإفساد ذات البين والعمل على تفريق جماعة المسلمين عبر الفتن والافتراءات والمؤامرات، وظل يتردد اسمه حتى يومنا هذا بسبب أعمال الشر التي ارتكبها ولقبه المسلمون بـ" كبير المنافقين". وعند النظر إلى الأسباب المقارنة لنزول الآيات في القرآن الكريم نجد أمامنا عديداً من الأسباب والحوادث والأشخاص على اختلافها. وكان عبدالله بن أبي بن سلول أحد الموضوعات في بعض هذه الآيات. إلا أنه كان سببًا في نزول هذه الآيات بسبب الفتن التي أشاعها وممارسته النفاق، ونظريات المؤامرات التي حاكها بين الناس، وليس لأعمال الخير التي فعلها للأسف الشديد. وعلى الرغم من إشهار بن سلول - الذي عرف بكبير المنافقين- إسلامه عقب غزوة بدر، إلا أنه أضمر العداء والضغينة للرسول صلَّى الله عليه وسلَّم والدين الإسلامي حتى وفاته. طمعه في السلطة جعله يعادي الرسول أحد الأسباب الكامنة وراء موقف بن سلول المعادي للرسول هو أنه كان مُقررًا أن يترأس أهل يثرب، إلا أن هذا الحدث لم يتحقق بسبب هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة.
عبد الله بن أبي بن سلول (توفي 631) يلقبه المسلمون بكبير المنافقين، كان سيد قبيلة الخزرج. وكان على وشك أن يكون سيد المدينة قبل أن يصلها الرسول. لديه ولد اسمه عبد الله (على اسم أبيه) وأصبح لولده شأن كبير في الإسلام وقتل في معركة اليمامة. خاض ابن سلول صراعاً مريراً علنياً في قليل من الأحيان وسريا في أحايين كثيرة مع النبي محمد وأتباعه للسيطرة على مقاليد الأمور في المدينة. وينسب له المؤرخون المسلمين الكثير من المواقف المعادية للإسلام منها انسحابه هو ومجموعة من أصحابه المنافقين من غزوة أحد وكذلك ينقل عنه قوله عندما رجع الرسول وجيشه من غزوة خيبر وقيل من غزوة بني المصطلق "ولله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل". وكان ابن سلول يقصد الرسول. ولما علم ابنه عبد الله بما قال ذهب إلى الرسول وقال: "يا رسول الله قد علمت المدينة أنه لا يوجد أحد أبر من أبيه مني فإن تريد قتله فأمرني أنا فإني لا أصبر على قاتل أبي". وعندما دخل الجيش المدينة بعد العودة من غزوة بني المصطلق تقدم ابنه عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول الجيش ووقف بسيفه على مدخل المدينة والكلُ مستغرب من عمله حتى إذا قدم أبوه داخلاً المدينة أشهر السيف في وجه أبيه وقال والله لا تدخل حتى يأذن لك رسول الله.
من هو ابن سلول ابن سلول هو شخصية غريبة ذكرت بعض القصص عنه في الأحاديث في السنة النبوية الشريفة وفي بعض الآيات القرآنية في القرآن الكريم، حيث كان بن سلول من أشد الناس عداوةً لدين الإسلام ، وكان من المنافقين علناً له بداية الأمر، ثم جعل هذا العداوة سرية بعد غزوة بدر حيث انتصر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على كفار قريش، ونتيجة لذلك اضطر أن يبايع الرسول على دين الإسلام في الظاهر والنفاق في باطنه، فقرر بداخله أن يكيد المكائد للإسلام والمسلمين. وهو عبد الله بن أبي بن سلول وكان سيد قبيلة الخزرج، وأطلق عليه لقب زعيم المنافقين، وبالرغم من ذلك فكان له ابن ذا شأن كبير في الإسلام، كان ابن سلول يحاول السيطرة على إدارة كافة أمور المدينة بصورة مستمرة، وكان على وشك أن يكون سيد المدينة ولكن لم يكن وكان سبب ذلك هو وجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منعه من تحقيق هذا الأمر. شارك عبد الله بن سلول في غزوة وكان معه مجموعة من أصحابه المنافقين، وانسحبوا خلال المعركة وهذا الأمر هو الذي سبّب هزيمة المسلمين حينها في غزوة أحد. فكان عدو لدود لدين الإسلام والمسلمين وكان يبحث بشكل مستمر عن الخطط والمكائد التي تدمر الإسلام والمسلمين، حيث كان يحاول دائماً بكل السُبل إخراج الرسول صلى الله عليه وسلم من المدينة، وكان أيضاً يدافع عن يهود بني قينقاع الذين خلفوا ونقضوا عهودهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أنه كان ينشر الفتن بين المسلمين ويقوم بتحريض اليهود على قتل النبي، ولكن بعد أن اكتشف نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم خطتهم ونقضهم للعهد طردهم من المدينة.
((عبد الله بن عبد الله الأنصاري: عبد الله بن عبد الله بن أبيّ بن سلول الأنصاريّ، من بني عوف بن الخزرج. وسلول امرأة من خُزَاعة هي أمّ أبيّ بن مالك بن الحارث بن عبيد بن سالم بن غَنْم بن عمرو بن الخزرج. وسالم بن غَنْم يعرف بالحُبْلَى، لِعِظم بطنه، ولبني الحبلى شرَفٌ في الأنصار، وكان اسمه الحباب، فسمّاه رسولُ صَلَّى الله عليه وسلم عبد الله)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((عبد الله بن عبد الله: بن أبيّ بن مالك بن الحارث بن مالك بن سالم بن غَنْم بن عوف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي. )) ((الحُبَاب: غير منسوب. )) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخبرنا سليمان بن عبيد الله الرّقّيّ قال: أخبرنا عبيد الله بن عمرو عن معمر بن راشد عن هشام بن عروة عن أبيه أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال لعبد الله بن عبد الله بن أُبَيّ بن سَلول، وكان اسمه حُباب، فقال: "أنت عبد الله فإنّ حُبَابًا اسم شيطان". (*) أخبرنا عبد الله بن نُمير قال: أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه أنّ رجلًا كان يسمّى الحُباب فسمّاه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عبد الله، وقال: "إنّ الحُباب شيطان". (*) أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا أُسامة بن زيد الليثي عن أبي بكر بن محمّد بن عَمرو بن حَزْم قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "الحُباب شيطان".