مجلة الرسالة/العدد 983/لغة المستقبل.. 3 - لغة المستقبل.. للأستاذ محمد محمود زيتون تحية علمية إلى البرلمان الفيلسوف أستاذي الدكتور إبراهيم بيومي مذكور بك عميد الفلسفة الإسلامية بجامعة فؤاد الأول سابقاً، وعضو مجلس الشيوخ، وعضو مجمع فؤاد الأول للغة العربية. تبين لنا في المقال السابق أن المنهج الرياضي لا يتناول غير موضوعات الرياضة البحتة بفرعيها: الحساب والهندسة. وإلى هنا يقف المنهج الرياضي. وتقام السدود من دونه في سائر العلوم، ومن ثم يحل محله الروح الرياضي. فالرياضي إذا اكتشف قانونا، لن تزل قدماه حتى يقنعنا بالصلة التامة بين قانونه الجديد وباقي البدهيات المسلم بها، أما الفيزيقي فأنا لا نطالبه - في حالة ما إذا سمح الله واكتشف قانوناً - بأكثر من أن يربطه بنظرية متعارف عليها، وإذن ما أثقل العبء الملقى على عاتق الرياضيين. والفيزيقي - من جهة أخرى - ببحث عن المسائل جديدة يحدها بآلات معمله ويربطها ويعدلها حسب الحاجة، أما الرياضي فإنه يتحسس السبيل إلى بصيص من موهبة الإبداع ليصور مسائل جديدة يستطيع بمنهجه أن يتدخل فيها، هذه الموهبة انفرد بها كثير من المحدثين، وبلغت أقصاها عند (أرشميدس) كما يقول كما أن (الرياضي والفيزيقي يستعملان القياس) هكذا يقول العلامة الفيلسوف (كلود برنارد وإذا كانت العمليات الحسابية تدخل في الميادين الأخرى، فإن هذه العلوم المطعمة بالرياضة، والعلوم التطبيقية أو الصناعات تختلف منهجاً لاختلافها موضوعا.
لكن ابن طفيل نجده يقول عنه: هل هو شيء حدث بعد أن لم يكن وخرج إلي الوجود بعد العدم؟ أو كان موجوداً فيما سلف ولم يسبقه العدم ؟. إلا أنه لم يترجح أحد الحكمين. إلا أنه اعتبر الزمان من جملة العالم وغير منفك عنه علي حد قوله. وعلى صعيد آخر نجد العالم البريطاني (ريز) يقول:قبل مائة عام لم يكن العلماء يعرفون لماذا تسطع النجوم؟ أو ماذا وراء مجرة التبانة التي نعيش بداخلها؟. وعندما تعرفوا مؤخرا علي الأشعة الكونية التي خلفها الانفجار الكبير بالكون أطلقوا علي هذه الحقبة ما بعد انبلاج (توهج) الكون. مما جعلهم يدرسون باكورته حيث إكتشفوا فيها الكوازارات والنابضات الأولى. ومما سهل اكتشافاتهم ظهور المركبات والمسابر الفضائية والتلسكوبات العملاقة فوق الأرض أو بالفضاء فأطالوا في بعد نظرهم و رؤية إبصارهم. وهذه الاكتشافات جعلت علوم الكونيات واقعا متسلسلا منذ عام 1960 ولا سيما بعدما حصل العلماء علي صور فورية للكون المترامي عن بدايات تكوينه مما أعطاهم بعدا وفهما جديدين له عندما أظهرت هذه الصور شطئان كوننا. فأصبحت الشواهد علي حدوث الإنفجار الكبير تماثل الشواهد المثبتة حول تاريخ بداية تكوين الأرض. وأن الأحوال الكونية التي تولدت بعد ثانية من الإنفجار الكبير لم تكن أكثر مما عليه في قلب نجم معاصر.
الحدث بوست // متابعات "لا يصلح العطار ما أفسد الدهر".. 18 صورة توضح قصصاً مهمة عن قوة الزمن التي لا يمكن ردعها! لا يصلح العطار ما أفسد الدهر حظا. هل سمعت بالمثل القائل: "الوقت والفرص لا ينتظران أحداً "؟ أو "لا يصلح العطار ما أفسده الدهر"؟ إنها أمثال قديمة اعتدنا سماعها، يعود تاريخها إلى زمن قديم جداً، ولكنها تبقى من "الكلاسيكيات" التي صمدت بسبب صحّتها، حيث يبقى عامل الزمن القوة التي لا يمكن مقاومتها مهما حاولنا، وفيما يلي بعض الصور التي تعبّر عن دور عامل الزمن وعن الأشياء التي حاولت مقاومته وحازت على إعجاب متصفّحي الإنترنت! البلى والاهتراء، ضرر يحدث بشكل طبيعي، ولا مفرّ منه، إما بسبب البلى العادي، أو الشيخوخة. يتم استخدام هذا المصطلح في السياق القانوني لبعض عقود الضمان من الشركات المصنّعة والتي تنصّ على أن التلف الناجم عن البلى وشيخوخة المادة لن يتم تغطيته! البلى هو شكل من أشكال الاستهلاك، من المفترض أن يحدث حتى عند استخدام العنصر بكفاءة عالية وبعناية مناسبة. على سبيل المثال، قد تتسبب الطرقات المتكررة في إجهاد رأس المطرقة، ويبقى من المستحيل منع هذا الضغط من خلال الاستخدام العادي للأداة للقيام بالمهمة المصممة من أجلها، وأي محاولة لتجنبها تعرقل أداء المهمة بالشكل المطلوب، أي أنها اختلاط طبيعي لعمل الأداة ولا يمكن تجنّبه دون التقليل من الفعالية.
الشعر أعلاه ورد في ديوان "جران العود"، غير أنه لعروة الرحال كما أسلفنا، وقد ورد أيضًا بكتاب ابن طيفور "بلاغات النساء" على أنه لأبي العاج الكلبي، حيث حدثنا أبو زيد عمر بن شبة أن أبو العاج الكلبي، إذ قال لامرأته: "عجوزٌ ترجّي أن تكون فتية وقد لُحِب الجنبان واحدودب الظهر تدسُّ إلى العطار مِيرة أهلها ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر أقول وقد شدوا عليّ حِجالها ألا حبذا الأرواح والبلد القفر". أقرأ التالي أكتوبر 29, 2021 اقتباسات عن الغاية أكتوبر 28, 2021 حكم رائعة عن السرور أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن أصحاب المصالح أكتوبر 28, 2021 حكم وأقوال عن النقد أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الغناء أكتوبر 28, 2021 أقوال العظماء عن الغربة أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الشيء الجديد أكتوبر 27, 2021 أقوال العظماء عن التقوى أكتوبر 27, 2021 حكم وأقوال عن الفراغ أكتوبر 27, 2021 اقتباسات عن الأمر الكبير
متعجّباً من فهم سكان بلاد ما بين النهرين لنظرية ثلاثية فيثاغورث بمستوى من التطوّر لا يمكن توقّعه أو التنبّؤ به. تظهر الوثائق التاريخيّة بدأ عصر الهندسة في اليونان باستخدم علماء الفلك هذه التقنية لفهم حركة الأجرام السماوية في سماء الليل، ولكن بحسب الدكتور مانسفيلد: يثبت اللوح أنّه قبل حوالي ألف عام من مراقبة علماء الفلك اليونانيين للسماء ليلاً، كان للبابليين فهمهم الفريد للمثلثات والمستطيلات القائمة، فبدلاً من استخدام هذه التقنية للنظر إلى السماء ليلاً، قاموا بتطبيقها على الأرض في الحياة اليومية. فلم يكن لديهم ما نسمّيه اليوم "نظرية فيثاغورث".
والشَّاعر جِرَان العَود، اسمه الحَارث بن عامر، وتَزوَّج زَوجَتين كان يَضربهُنَّ بالسَّوط؛ ولقِّب "جِران العَود" لأنه كان قد اتَّخذَ جِلداً من جِران (عُنق) العُود (الجَمل المُسِنّ) ليضرب به زوجتيه. قصة كِملِ النُقُل بالزّعرور | قصص. تأتِي العجوز الشَّمطاء تُحَاول أنْ تُجدّد شَبابهَا وَقد أصبَحَت هَزِيلة جدّاً وبلَغَت من العُمر عِتيّاً، فهي تَدفع للعَطَّار من طعامِ أهلِها حَتَّى تَشتري الكُحل والمَسَاحيق، ولكن قَد فاتَ الأَوَان، فالدَّهرُ قد أثْخَنَ فيها وفَعلَ فِعلَه، ولَنْ يُصلِح خَبِير التَّجميل أيّ شيء فيها. هذه العجوزٌ أتى عليها الدَّهر فَرحلَ بِشبابُها، ولَمْ يُبقِ لها إلّا التَّجاعيد، وانحنَاءَ الظَّهْرِ، وَغَورَ العَينينِ. فأرَادَت هذه العجوز أنْ تُنَاطِحَ الدَّهْرَ، وأنْ تَمْنَعَهُ عن سَيرِهِ وخُطاه في جِسمهَا، تُرَجِّي عَودَة شبابهَا، فَلمَّا رأى زوجُ العجوز هذه المُحَاولاتِ الفاشلةَ في إيقاف الزَّمان؛ وَمَنعهِ من السَّير، قال الأبيات السَّابقة. أرادَت أنْ تُمَنِّيْ نفسَها بأنْ تعودَ فُتُوَّتُها كما كانت؛ لِكَي تَتَمايَل أمام الزوجِ ، وَتُدِلُّ عليه بالشباب ونَضَارتِهِ ، فقامتْ بما تُملي عليها حيلَتُها، من المُبادلة والمُقايضة مع عَطَّارٍ يحملُ المِسكَ، ومُكمِّلات الشباب من حِنَّاء وكُحْلٍ، فَتُعطِيهِ خُبْزَ بيتِها مُقابلَ تلك الأشياء.
في الدول المتقدمة هناك نوع من التوازن والتقارب في درجات التأثير.. لذلك تعمل الميكانيزمات التربوية والمقررات براحة تامة.. لأن هذه المؤسسات تكمّل وتعزز بعضها البعض ولا توجد هناك نقاط تباعد بينها. وبالاختصار المفيد فإن العالم العربي والجزائر خاصة إذا ما حاولنا استقراء الواقع التربوي نجد بأن رائحة الأزمات موجودة في كل المؤسسات. وأن صاحبي العزازي كان يلوم النواحي البيداغوجية كونها لا تعمل عملها بصورة دقيقة بل هي تتماهى وترخي الحبل حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه (هناك تميّع علني داخل المؤسسات التربوية وشرخ واضح بين المدراء والمساعدين التربويين. وكذا بين كل الطواقم) لذلك فهذه الأخيرة عجزت عن السير الحسن فوق السكة…بل حادت عن السبل المنشودة. والدليل هو ما نشهده وما نسمعه من مشاكل صادرة من هذه الأوساط التربوية. لا يصلح العطار ما أفسد الدهر هو. نظير غياب الصرامة وتطبيق كافة اللوائح التي لم تعد إلا مسجلة على الورق؟ا وبالتالي فإن صاحبنا ينفي التهمة عن الأسرة والشارع وهو حسبه أنه مهما كان حجم خطورتها فإن المؤسسة التربوية كفيلة بتقويمها وإرجاعها إلى جادة الصواب…بينما في الضفة الأخرى يرى فريق آخر بأن الأسرة هي الأصل أو قل الصفحة الأولى من كتاب متعدد الفصول ….