حذرت كاتبة سعودية من "حرب خليجية قادمة" لن تنتج عن قنابل نووية إيرانية أو حروب طائفية وإنما لسبب آخر بعيد تماماً عن ميدان المعارك. ووصفت الكاتبة مي خالد، ملامح تلك الحرب، في مقال لها نشرته، اليوم الأربعاء، صحيفة "عكاظ" السعودية، جاء فيه: "إنه صباح محمل بالغبار أفاق فيه الخليجيون وقد تعاظمت الصحراء من تحت أقدامهم حتى تسربت في أنابيب المياه وداخل البيوت، فحين فتح أحدهم صنبور الماء سال منه الطين والصدأ عِوضا عن الماء، وحين فزع الناس مرتاعين لأقرب سوبرماركت في سبيل الحصول على قنينة ماء لعيالهم، وجدوا أرفف المحلات فارغة من كل ما يروي الظمأ، حتى أن الدم قد سال على أبواب المتاجر وفي الشوارع، وكثر القتل من أجل الحصول على ما يروي العطش، فالناس الآن يموتون بطريقتين، إما الموت عطشا أو الموت قتلا في صراع حول مصدر مائي ملوث. وتابعت الكاتبة: "أعتذر عن قسوة المشهد لكني أظن أنه لن يموت سكّان الخليج بقنبلة نووية يلقيها جارهم الفارسي ولن يموتوا في حروب محلية تنشب بين الطوائف والملل، ستقتلهم سياسة الإسراف في الماء التي تربوا عليها وهم من يعيشون في منطقة من أشح مناطق العالم وأشدها ندرة بالمياه، سوف يقتتل الناس في الخليج، لكن ليس تحت شعار سني وشيعي- كما توحي لنا وسائل الإعلام- بل سيقتتلون تحت بند: الموت عطشاً".
وأعرب المسؤول عن قناعته بأن إيران لا تريد حربا أو زعزعة للاستقرار في المنطقة. وتوترت العلاقة بين أمريكا وإيران خلال الفترة الماضية، وبدا أن هناك حربا قريبة ستشهدها المنطقة، إلا أن القيادات السياسية في البلدين (إيران وأمريكا) أكدوا دوما على أنهم لا يريدون الدخول في أي حرب. وشهدت الأزمة بين أمريكا وإيران تصعيداً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، بعد أن أرسلت واشنطن حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، مع عدد من القاذفات "B- 52" إلى الخليج، قبل أن تزرع منظومة صواريخ باتريوت الدفاعية في المنطقة. وباتت العلاقات بين واشنطن وطهران أكثر توترا في أعقاب قرار ترامب هذا الشهر محاولة وقف صادرات إيران النفطية تماما وتعزيز الوجود الأمريكي في الخليج، ردا على ما قال إنها تهديدات إيرانية. الحرب القادمة في الخليج العربية. وكانت واشنطن سحبت، هذا الأسبوع، بعض موظفيها الدبلوماسيين من سفارتها ببغداد، في أعقاب هجمات في مطلع الأسبوع على أربع ناقلات نفطية في الخليج. marebpress
أما بالنسبة للحرب على لبنان، فمن الممكن جداً حدوث مفاجآت كبرى، من حيث فتح جبهة جديدة من الحدود السورية بنوايا «إسرائيلية»، تهدف إلى ضرب سوريا وحلفائها، وإحياء التنظيمات الإرهابية المتطرفة من جديد، وهذه المرة، ستجد هذه التنظيمات فرصة للعمل على الأراضي اللبنانية. السيناريو خطِر جداً، وتؤيده الولايات المتحدة، التي تستكمل خطتها لبث الفوضى والخراب في مفاصل العالم العربي، وحماية أمن «إسرائيل»، وضمان تفوقها لعشرات السنين القادمة، ولكن إلى أي مدى سينجح هذا المخطط، وما هي المفاجآت التي قد تحدث عسكرياً ضد «إسرائيل»! [email protected] عن الكاتب مقالات أخرى للكاتب
فتجربة حرب الثماني سنوات علمت ملالي طهران دروسا ثمينة في ضرورة تجزأة الحروب وجعلها حلقات وخطوات تلد الواحدة منها أختها التالية. مع امتلاك جيش قوي كبير ومهيب ومجهز بكل أسلحة الدمار المشروعة وغير المشروعة، فقط لإلقاء الرعب في قلب الفريسة. وما فعله بملايين السوريين، و(معهم دول عديدة عربية وأوربية وأمريكية تدعي صداقة الشعب السوري)، كان مِرانا مُضافا نافعا تعلم منه أن إنهاك إرادة الشعوب، وتمزيق وحدة فصائلها المقاتلة، بسياسة النفس الطويل، وعلى مراحل، وبأسلوب الخطوة خطوة، أفضل وأنجع ألف مرة من غزو عسكري تقليدي لم يعد مسموحا به في العصر الحديث. صحيفة الرؤية/استقرار اقتصادات العالم وإنهاء حرب #أوكرانيا مرهون بقرار دول الخليج. وما تفعله إيران اليوم في مقايضاتها وتفاهماتها مع أمريكا وأوربا ليس سوى خطوة أولى في حربها القادمة في المنطقة. رغم أن من غير المتوقع وغير المنطقي والمعقول أن تتخلى القيادة الإيرانية العنيدة عن طموحها النووي، مهما كان الثمن، ومهما كانت المغريات. والمماطلة والمراوغة والبراعة في كسب الوقت من أهم مواهب القيادة المعممة في طهران. ويبدو أنها إيران بلغت في مسيرتها النووية نقطة متقدمة مطمئنة تستطيع التوقف عندها لالتقاط الأنفاس، واستعادة العافية الاقتصادية والسياسية بعد أن أنهكتها العقوبات، ولكن بما لا يقتل طموحها النووي، ولا يسلبها المعدات والمفاعلات واليورانيوم المخصب.
الكاتب الأمريكي ذيَّل مقاله المنشور في «واشنطن بوست» بالإشارة إلى أن فقه العلاقات الدولية يوصي في كثير الأحيان بتغليب الرؤية الاستراتيجية على نظيرتها الأيديولوجية؛ وربما كان ذلك واضحاً، على حد قوله، خلال الحرب الباردة، حين تعاونت واشنطن مع بكين في ظل حكم ماو الذي كان البيت الأبيض يعتبره أكثر الأنظمة البغيضة من أجل الضغط على الاتحاد السوفييتي في حينه؛ فإذا أرادت واشنطن إحراز انتصار في حربها الباردة الجديدة مع روسيا، فعليها تبني رؤية استراتيجية في آفاقها
دين وفتوى توقيع بروتوكول التعاون الأحد 24/أبريل/2022 - 01:08 م وقع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، بروتوكولا للتعاون، اليوم الأحد، بديوان عام وزارة الأوقاف، بشأن إنشاء مسجدين جديدين بمحافظة جنوب سيناء، أحدهما بمدينة دهب والآخر بمدينة نويبع.
بي بي سي ثري (بالإنجليزية: BBC Three) هي قناة تلفزيونية بريطانية تشغلها هيأة الإذاعة البريطانية على منصّات فري فيو، أي بي تي في، القمر الإصطناعي، والكَبل. الجمهور المستهدف للقناة يشمل من هم في الفئة العمرية البالغة من العمر 16 حتى 34 عامًا، وتهدف لتقديم محتوى "مبتكر" للجمهور الأصغر سنًا، والتركيز على المواهب الناشئة والتكنولوجيا الجديدة. القناة تبث يوميًا من 7 مساءً إلى 4 صباحًا، لمشاركة ترددات البث الأرضي مع قناة سي بي بي سي. خلافًا للمنافسين التجاريين، فإن 90% مما تقدمه بي بي ثري هو من إنتاج محلي بالمملكة المتحدة. 70% تغطي كافة التخصصات من الأحداث الجارية إلى الكوميديا والدراما والرسوم المتحركة. في فبراير 2014، المدير العام للبي بي سي توني هول، أعلن عن ضرورة تخفيض 100 مليون £ من حجم إنفاقات الشركة. سيارات هيونداي مستعملة بسعر 8000 ريال سعودي موديلات مختلفة فرصة للبيع .. اخبار كورونا الان. وقد أشير إلى قناة بي بي سي ثري كجزء من هذه التخفيضات حيث سيتم وقف بث القناة على الهواء، والحفاظ على القناة كقناة تعمل على الإنترنت. وسيدخل التغيير إلى حيز التنفيذ في سنة 2016، بانتظار موافقة هيئة الاذاعة البريطانية الثقة. المصدر:
إعلانات مشابهة