ومن هنا فثمة نساء عديدات برزن عبر الأشعار ومنهن مثلا تلك الأسماء المتناولة والشائعة كـ: سلمى ودعد وهند وليلى وفاطمة ورباب وسعاد وغيرهن، ممن خلدتهن قصائد الغزل. ومن الكتب الحديثة في جمال النساء العربيات كتاب " جميلات العرب، كما خلّدهُنّ الشعراء " ، لمؤلفه خازن عبُّود. تعرف على "ملكات جمال" عربيات اشتهرن قبل الإسلام. العرب وجمال المرأة ويرى المؤرخون وكتاب السير والأخبار أن العرب بشكل عام كانوا قد جعلوا من جمال المرأة باباً من بوابات إدراك الجمال وبهجة الحياة عموماً، وأن المرأة لعبت في كل العصور الجاهلية وفي الإسلام ولاحقاً دوراً كبيراً وفاعلاً من خلال مواقفها النبيلة، حيث ارتبط الجمال بمفهوم العفة والنبل. وفي فترات لاحقت ألهبت المرأة بجمالها فحركت مشاعر الملوك والخلفاء، وكان الشعراء يدبجون القصائد وهم يتغنون بالجمال بشكل عام وجمال المرأة الذي صار رمزية منفتحة لكافة صور الجمال وإدراك معناه الكبير قبل التخصيص في المرأة لحد ذاتها.
وتحدث الإمام الشافعي عنه قائلا: "أحمد إمام في ثمان خصال: إمام في الحديث، إمام في الفقه، إمام في اللغة، إمام في القرآن، إمام في الزهد، إمام في الورع، إمام في السنة"، كما أثنى عليه الإمام الشافعي أيضا قائلا: "خرجت من بغداد وما خلفت بها أحدا أروع ولا أتقى ولا أفقه من أحمد بن حنبل". قصص جميلات العرب في فترة الجاهلية. كان وراء هذا العالم الجليل والإمام العظيم، أم صالحة كانت هي أساس التنشئة والتربية السليمة ، لعبت دورا رئيسيا في تربيته وتنشئته ووضع اللبنة الأولى لكي يصير بحق إمام في ثمان خصال – كما قال الإمام الشافعي عنه -. يقول الإمام أحمد بن حنبل عن نفسه: "ثقبت أمي أذني فكانت تصير فيهما لؤلؤتين، فلما ترعرعت نزعتهما فكانت عندها، ثم دفعتهما إلي فبعتهما بنحو ثلاثين درهما"، وفقا لما جاء في كتاب (ٍسير أعلام النبلاء) للذهبي. هي السيدة "صفية بنت ميمونة بنت عبد الملك الشيباني من بني عامر"، وعبد الملك هذا من وجوه بني عامر وساداتهم. تربي أحمد بن حنبل يتيما، فقد توفى والده، وعاش في كنف أمه، هذه الوالدة المباركة التي ترملت من زوجها، وكان أحمد بن حنبل وحيدها، رحلت به من "مرو" إلى بغداد دار العلم آنذاك، وفقا لما جاء في (المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد) لبكر بن عبد الله أبو زيد.
غزالة الشيبانية معلومات شخصية الميلاد القرن 7 الموصل الحياة العملية المهنة شاعرة تعديل مصدري - تعديل غَزَآلة ( 77 هـ / 696م)، من شهيرات النساء في الشجاعة والفروسية. امرأة شبيب بن يزيد بن نعيم الشيبانيّ. ولدت في الموصل ، وخرجت مع زوجها على عبد الملك بن مروان سنة 76 هـ أيام ولاية الحجاج في العراق ، فكانت تقاتل في الحروب قتال الأبطال. أشهر أخبارها فرار "الحجاج" منها في إحدى الوقائع أو تحصنه منها حين أرادت دخول الكوفة ، وقد عيّره بذلك الشعراء.
حليمة الغسانية وهي ابنة الحارث بن أبي شمر الغساني التي سار فيها المثل (ما يوم حليمة بسر) عن حرب أهلها مع ملوك الحيرة. كان أبوها من ملوك الغساسنة، وقد عرفت بجمالها الباهر حتى إن أباها وعندما دخل الحرب مع المنذر بن ماء السماء، ملك الحيرة، قدم ابنته هدية لمن يأتيه برأس ملك الحيرة. والقصة أنه "قعد في قصره، ودعا ابنته حليمة، وكانت من أجمل النساء، فأعطاها طيباً وأمرها أن تطيب من مرّ بها من جنده، فجعلوا يمرون بها وتطيبهم، ثم نادى: يا فتيان غسان، من قتل ملك الحيرة زوجته ابنتي". وقد استطاع لبيد بن عمر الغساني قتل المنذر وأتى برأسه للحارث الغساني، لكنه لم يتزوجها لأنه عاد لمواصلة القتال فقتله في المعركة من قبل رفاق أخ المنذر الذي عاود الكرة ليأخذ بثأر أخيه. برة بنت سعيد الأسود وقد كانت من أجمل النساء وأحسنهن مشية كما يقال، وكان يضرب بها المثل في مشيتها المميزة. رهم بنت الخزرج بن تيم الله وتزوجها سعد بن زيد بن تيم مناة، وينسب لها المثل السائر، "رمتني بدائها وانسلت". وقد تزوجها سعد بن زيد مناة بن تميم، فولدت له ابنه مالك بن سعد، ومن ثم عوفاً. المرزبانة التي اشتهرت بقصتها مع الأسود العنسي، مدعي النبوة، وقد تزوجها وهي كارهة له وذلك بعد أن أخذها من نجران غصباً، وقد استمرت تكرهه إلى أن قتل في أيام خلافة أبي بكر.
وهذا التداعي يبلغ درجة عالية من البذل والعطاء إذ يستدعي من الأعضاء والأجهزة والأنسجة والغدد المتداعية أن تهدم جزءا من مخزونها من الدهون والبروتينات من أجل إغاثة العضو المشتكي ، ويظل هذا السيل من العطاء مستمرا حتى تتم عملية الإغاثة، وتتم السيطرة على الإصابة أو المرض ، والتئآآم الأنسجة والخلايا الجريحة أو المريضة ، حتى يبرأ الجسد كله أو يموت كله.
غدي ، كلمةٌ نُسجت بخيوط المجهول وتزركشتْ بأحلامٍ ورديّة وأمانٍ منبسطةٍ كما البحار. أفواجُ أمنياتٍ تجتاحُ أنفسنا عندما ترتسم في مخيلتنا صورة الغد الآتي. ومن منا لا يحلم بمستقبلٍ واعدٍ ، وادعٍ ، مُتألّق على أرائك العزّة والعلاء والتّميّز ؟! فأنا واحدٌ من الحالمين الرّاسمين أهدافًا مُرصّعةً بالزمرد والعقيق والمرجان واللؤلؤ. وأنا أمقتُ الذّوبان في المتاهات المتأرجحة على كفيّ الزّمن العابث وأعشق ، أعشق معانقة الشّهب. أجل ، كم أتمنّى أن أكون مُسلحًا بسلاح الضّمير الحيّ ، والخلق الحسن والمروءة والإخلاص ومحبة الآخرين. يصلني بإخواني حبلُ تواصلٍ فولاذيّ لا تقطعه أيدي الزّمن مهما عبثت به. من أجل غدي. وأودُ أن أكون حُصنًا يصون كرامة عائلتي ، ولا تصان الكرامات إلا بالسّعي ، بالكدّ ، يالتحلّي بإرادة لا تقهر. وكم يُعجبني قول الكاتبة: '' تنحني قمم الجبال أمام إرادة الطامحين ''. ولا يكتمل المرء إلا إذا زوّد نفسه بالعلم ، إنّه الطّريق الوحيد إلى التّميّز. فالعلم أجنحةٌ نورانيّةٌ تُحلّقُ بنا إلى دنيا النّجوم والشّموس السّاطعة. وكم تصوّرتُ نفسي مغوارًا يحمي وطنهُ بالقلم ، بالكلمة. فالجندي يحمي بالسّلاح وأنا سأصونهُ بفيضِ كلماتٍ ترسم سطور عزّ تزّين رايته.
من أجل غدي وبوَحي غدي - YouTube
من أجل غدي احسان صادق - YouTube