قد يكون من السهل نقل الإنسان من وطنه، ولكن من الصعب نقل وطنه منه. حين أشتاق إليك يعجز عقلي على التفكير بغيرك، لا أدري لماذا؟ ربما لأنك تعني لي كل شيء فبذكرك لا يعد لأي شيء سواك قيمة. ذكرياتنا، ماضينا، أشخاص مروا فيها وأصبحوا ذكرى، وأشخاص يشدون الرحال إلى عالم من البعد والاشتياق، وبين النسيان والذكرى. يدقّ ناقوس الحزن المرير، والاشتياق الضرير، لأنه اشتياق كُتب عليه أن لا يرى الأحبة، دنيا من الوله، دنيا من الاغتراب، دنيا تختصر ذاتها لتكون عبارة عن محطات لنا، نقف فيها لننتظرعودتهم، ويقفون فيها ينتظرون عودتنا، وبين محطات الحياة تتلاشى الحياة، لنبقى مجرد حروف سطرتها الحياة. ثمّة تفاصيل مُخبأة لا تضيع في زحام الذّاكرة. الأماكن القديمة، قصص بلا لسان. عبارات عن الذكريات - مقال. رحلوا ولم يتركوا لنا سوى بقايا ماضي، عطر لا ينسى، صوت نتمناه، حضن نفتقده، حب يكبر و يقتل، صور صامتة، شوق لا يبرد، دموع لا تجف، ألم لا ينتهي، منزل خال مليء بالذكريات، وثياب معلقة تقتلنا بين الحين والآخر. للذّكريات تجاعيد، تماماً كالسّنين، لكنّها تسكن الأرواح لا الوجُوه. لم يعد النسيَان مُمكناً فالذكريات لا زالت مُكدسة. لن تعلم قيمة الشيء الذي تملكه حتى تخسره، ولكن الحقيقة هي أنك دائماً تعلم قيمة ما تملك، وَلكن لا تعتقد أبداً أنك سوَف تخسره يوَماً.
الذكريات الجميلة نجم في السماء يضيء لنا، ودرة فخر تتلألأ ونزين بها كلامنا، وناي نشدو به، وسفينة أحلام نركبها ونبحر بها عبر الأيام الحاضرة بأمل إستعادتها في القادم من أيامنا. الذكريات قد تثير فينا الشجن، قد تثير فينا الحزن، قد تعود بنا إلى الماضي الذي نرفض نسيانه، أو الذي نريد نسيانه، ولكن ألا يكفي تذكرنا لها أنها ما زالت باقية فينا، وأن أصحابها مازالوا معنا في قلوبنا وأرواحنا. كما تذوب الأحجار في الأحماض، هكذا تتلاشى الذكريات في الأيام والمسافات. الذكريات الجمَيلة أصبحَت تأتِي على هَيئةِ وجع. قد نغيب كالغروب وقد يلهينا الزمن، ولكن يبقى نبض القلب لا ينسى الأحبة. لا تثق بذاكرتك، إنّها شبكة مليئة بالثقوب يتسرّب منها أفضل الأشياء. نتذكّر ونسترجع تلك الذكريات الجميلة لكي نعرف قدر من نحب ومكانته لدينا بصورةٍ أكثر ممّا كنا نتوقع. ذكرياتنا إمّا لهيب يشتعل بالنفس نتمنى خموده أو إطفاءه، وإمّا نور نستضيء به في القادم من أيامنا، وإما زلزال يُحطّم نفوسنا ولا نستريح معه. مع أنك تملك ذكريات كثيرة، لكنك لا تستطيع أن تختار ما تتذكره، فالذكريات هي التي تفرض نفسها وقت تشاء. عبارات عن الذكريات. أسير في دروبنا، ذات الدروب التي مشيناها أيام صبانا، وأتساءل متى نعود لأفراحنا، ونحقق أحلامنا ونسمع صدى ضحكاتنا، ونمسح دموع الأحزان من طريقنا، ونشبك الأيادي ونرفع الأمل شعاراً لنا.
ذكرياتنا، ماضينا، أشخاص مروا فيها وأصبحوا ذكرى، وأشخاص يشدون الرحال إلى عالم من البعد والاشتياق، وبين النسيان والذكرى. لا تندم على حبٍّ عشته، حتى لو صارت ذكرى تؤلمك، فإن كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها، ولم تبق منها غير الأشواك، فلا تنسى أنها منحتك عطراً جميلاً أسعدك. نحن نحزن على الذكريات السيّئة لأنّها تعيسة، وعلى الذكريات الجميلة لأنّها رحلت دون عودة. بالنسيان يحيا الرجال، لكن النساء تعيش في الذكريات. أيتها الطيور المسافرة والمهاجرة والمحلّقة في الفضاء الواسع والمرفرفة بجناحيك، احملي على متن هذين الجناحين بعض الكلمات، كلمات صادقة من ذهب، إلى ذلك الإنسان إلى ذلك القريب في البلاد البعيدة، وأخبريه بأنّ الصدق والصراحة والوفاء بالوعود هي الأساس الحقيقي لبناء الصداقة. كم نحتاج لتلك الذكريات حينما تأتي من بعيد، بعد وقت طويل من يذكرنا بها، ويسترجعها معنا ومن يرمز إليها، ومن يقول لنا اطمئن فلست وحدك الباقي على الوِّد، ولست وحدك من يتذكراللحظات الجميلة والمواقف الجميلة ويحن إليها ويتمنى إسترجاعها معك. هذه هي الدنيا كـالقطار، يجمعنا في محطة ويفرقنا في محطة أخرى، ولكنّهم يبقون في قلوبنا وتبقى ذكراهم التي تركوها لنا، فكم من الأحبة نلقاهم.
موقع كل جديد هو موقع إجتماعي تعليمي يساعد على تطوير و إيجاد حلول تعليمية مبتكرة تحفز الخيال والتفكير الإبداعي و تعمل على زيادة المحتوى العربي بالكثير من الاسئلة والأجوبة التعليمية التي تمكن جميع الباحثين من طرح أسئلتهم في مختلف المجالات يمكنك من خلالة رسم طابع ثقافي تعليمي تربوي و ترفيهي
4 الآثار السلبية في الجانب السكاني: لماذا نجعل العمالة الوافدة تصل إلى هذا الحد الذي خلق معه شعوراً بأن الأرض ترطن، ولا تجيد لغة جزيرة العرب؟ التواجد السكاني أينما كان يشكل ثقلاً، شئنا أم أبينا، وهذا الثقل إذا لم يكن في صالح الوطن، فلماذا يكون أصلاً؟ فحيثما هاجر الإنسان، واستقر، ووضع رحاله، قلب الحال من وضع إلى آخر. هذه سُنة الحياة، وسُنة البشر. يعد الأرز من أبرز المحصولات الزراعية في دول مجلس التعاون - أفضل إجابة. عزيزي، لماذا تكون في جزيرة العرب، وتحتاج في أحيان كثيرة إلى التحدث بغير لغة العرب، إلا مع قلة؟ نحن لا نكره الأجانب أبداً، ولكن السؤال الأهم: كم يمكننا أن نستوعب على أرضنا؟ 10% 20% 30% 04% 50% 60%، هناك دول خليجية فاقت هذه النسبة، وهنا يكمن الأثر السلبي في هذه الأرض الطيبة التي نتمتع بها. ألا نخشى أن ينقلب هذا التسامح علينا بلا تسامح، ويشنه الوافدون لا قدر الله يوماً ما تجاهنا؟ 5 الآثار السلبية في القيم والتقاليد والعادات: مما لا شك فيه أن المتابع للأوضاع الأسرية، يلحظ أن القيم والتقاليد والعادات في دول الخليج بدأت تتأثر إلى حد لا يستهان فيه بقيم وعادات وتقاليد وافدة. وعلى العموم فالمعروف أنه إذا اختلط الأكثر بالأقل تغلب الأكثر على الأقل فأثّر فيه، وهذا ما يحدث تماماً في دول مجلس التعاون الخليجي، فالظواهر التي أصبحت تطل علينا بوجهها القبيح، لم تكن ظواهر مألوفة، ومنها المدارس والجامعات مثلاً حيث تردد فيها كلمة البويات التي أضحت اليوم أمراً يقشعر له البدن، ولا يلتفت إليه، إلا من رحم ربي.
واختتمت تاينا ساتيري الندوة النقاشية قائلة: "لطالما دعا الاتحاد الأوروبي إلى التجارة المفتوحة، وقد عززت الأزمة الحالية أهمية ذلك، وخاصة ضرورة النهوض بمعايير السلامة الدولية. ويسعدنا أن قواعد النظافة الصارمة التي تُنظّم بالفعل إنتاج الأغذية في الاتحاد الأوروبي قد نجحت في حماية شركاتنا لإنتاج الأغذية من الفيروس المسؤول عن كوفيد-19، وأن صادرات الاتحاد الأوروبي إلى دول مجلس التعاون الخليجي كانت قادرة على الاستمرار في النمو دون انقطاع لحركة التجارة. يتميز مناخ دول مجلس التعاون في المناطق الساحلية في فصل الصيف بأنه - كلمات دوت نت. وسيتم تحقيق المزيد من المرونة من خلال العمل عن كثب مع جميع الأطراف المعنية للانتقال إلى نظام غذائي مستدام". واتفق الحضور مع هذه الآراء ووجهات النظر أيضاً. فعند إجراء استطلاع حول الجوانب الأكثر أهمية بالنسبة إليهم عند شراء منتجات الأغذية الزراعية من الاتحاد الأوروبي، قال 72% منهم إن السلامة والجودة يعتبران أكثر أهمية من السعر. ولعل السؤال الأكثر جدلاً الذي طرحه الحضور على المتحدثين هو ما مدى استعداد المستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي لمواكبة توجه استدامة الغذاء. واتفق المتحدثون على أن الاستدامة تشكّل عاملاً محفزاً للمستهلكين الأكثر وعياً في المنطقة، ويتجلى ذلك في الاهتمام المتزايد بالمنتجات النباتية الطازجة من الاتحاد الأوروبي.
تقف دول مجلس التعاون الخليجي اليوم على مفترق طرق، وليس لها من خيارات بديلة، فهي إما أن تسير في الطريق الصحيح، وإما أن تأخذ الاتجاه الخطأ الذي سيؤدي بها إلى نتائج لا تحمد عقباها. من وجهة نظري يمكن لدول الخليج أن "تهرب إلى الأمام! " لأن الذي يحاك خلف ظهرها يمكن أن يقضي عليها، وفي أقل احتمالات الخطر؛ سيكون مؤلماً وموجعاً لها إلى حد بعيد.
دبي: نظّم الاتحاد الأوروبي الاسبوع الماضي (2 يونيو 2020) وكجزء من حملته للتواصل "أكثر من مجرد طعام"، ندوة إلكترونية مباشرة عبر الإنترنت بعنوان "مرحلة ما بعد كوفيد-19: إعادة النظر في الغذاء للمستقبل"، والتي حضرها أكثر من 150 متخصص في مجال الأغذية والمشروبات من دول مجلس التعاون الخليجي. ورأى الخبراء المشاركون في الندوة أنه عندما يتعلق الأمر بصادرات الأغذية والمشروبات إلى دول مجلس التعاون الخليجي، فإن جائحة كوفيد-19 قد شدّدت على ضرورة تبنّي سياسات التجارة المفتوحة، ومعايير السلامة الدولية، وزيادة التعاون على مستوى الصناعة لمواجهة التحديات التي يفرضها النظام الغذائي العالمي الأكثر استدامة. وتضمّنت قائمة المتحدثين في الندوة: تاينا ساتيري، مستشارة التجارة لوفد الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وميغيل بوفيدانو، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في ماجد الفطيم للتجزئة؛ ومونيك نافال، محلل أول في "يورومونيتور انترناشيونال"؛ ومحـمد ناصر، الرئيس التنفيذي لمجموعة NRTC. يعد الارز من ابرز المحصولات الزراعية في دول مجلس التعاون المبادرة الخليجية. وأدار الجلسة سايمون ريتشي، رئيس تحرير Caterer Middle East. وركزت النقاشات على تداعيات فيروس "كوفيد-19" على طلب المستهلكين، وشركات الأغذية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك ما يفعله الاتحاد الأوروبي لضمان تزويد المنطقة بمنتجات زراعية آمنة وعالية الجودة.