التاجات كورسات تأسيسية منوع
نص الاستماع | الغابة 😍 للصف الثاني | درس النمر والحطاب 👍👍 - YouTube
في يَوْمِ العُطْلَةِ الأسْبوعِيَّةِ ، سافَرَ شادي في الباصِ لِزِيارَةِ صَديقِهِ في المَدينَةِ. وكانَ يُطلُّ مِنْ نافِذَةِ الباصِ مُعْجِبًا بِالمَناظِرِ الطّبيعِيَّةِ الجَميلَةِ الّتي يَراها. التَفَتَ شادي فَوَجَدَ صَبِيًا يَجْلِسُ إلى جِوارِه ويُمَزّقُ غِطاءَ مَقْعَدِ الباصِ ، فَمَنَعَهُ شادي من هذا العَمَلِ السَّيّئ، وَقالَ له:'' إنَّ الباصَ ينفَعُنا ، ويَجِبُ أَنْ نُحافِظَ عَلَيْهِ''. نصوص للقراءة للصف الثانية. شَعَرَ الصَّبِيُّ بالخَطَأِ ، اعْتَذَرَ ، وَوَعَدَ أنْ لا يَعودَ لِمِثْلِ هذه الأعْمالِ السّيّئةِ أبَدًا.
عزيزي السائل، يسمى الفعل المضارع صحيح الآخر فعلًا صحيح الآخر. وسواء كان الفعل ماضيًا أم مضارعًا أم أمرًا فإنه يجب إعادته إلى جذره لمعرفة حالته من حيث الصحة والاعتلال، فالفعل الصحيح هو الفعل الذي لا يحتوي على حرف علة، وأما الفعل المعتلّ فهو الفعل الذي يحتوي على حرف علة واحد أو أكثر، وحروف العلّة في اللغة هي (الألف، الواو، الياء). ويأتي الفعل صحيح الآخر بعدّة أشكال ، أذكر لك منها ما يأتي: فعل سالم هو فعل صحيح لا يحتوي على حرف علة، نحو: (كتَبَ)، (لعب). فعل مهموز هو فعل صحيح لا يحتوي على حرف علة، ويحتوي على همزة، نحو: (سئم)، (أمر)، (بدأ). فعل مضعّف هو فعل صحيح لا يحتوي على حرف علة، ويحتوي على حرف مشدد، نحو: (فرَّ)، (عدَّ)، (سدَّ)، (هدَّ). فعل مثال هو الفعل معتل الحرف الأول، نحو: (وعد). فعل أجوف هو الفعل معتل الوسط، نحو: (قال)، (جال)، (عاد)، (ساد).
نحن نَسُدُّ. أنتَ تَسُدُّ. أنتِ تَسُدّينَ. أنتما (للمذكَّرَين والمؤنَّثَتين) تَسدّانِ. أنتم تسدّونَ. أنتنّ تسدُدْنَ، ويُلاحظُ هنا فكّ التضعيف؛ ليصبحا حرفَين مُكرَّرَين: الأوّل مُتحرِّك، والآخر ساكن؛ لاتِّصاله بنون النسوة. هو يَسدُّ. هي تَسدُّ. هما (للمذكَّرَين) يَسدّانِ. هما (للمؤنَّثتين) تَسدّانِ. هم يَسدّونَ. هنَّ يَسدُدْنَ، وقد فُكَّ التضعيف؛ للسبب السابق نفسه، وهو اتّصال الفعل بنون النسوة. إسناد الفعل المضارع المُعتلّ إلى الضمائر عند إسناد الفعل المضارع المُعتلّ إلى الضمائر، قد تحدث تغييرات عدّة عليه، وفي ما يأتي بيان ذلك: في حال كان الفعل المضارع مُعتلّ الأوّل بالواو، مثل مضارع (وقف)، تُزاد حروف المُضارعة، وتُحذَف الواو، بشرط أن تكون عَين الفعل المُضارع مكسورة، أمّا إذا أُسنِد مُعتلُّ الأوّل بالياء، مثل مضارع (يئس)؛ فإنّ الياء تبقى ولا تُحذَف، وفي ما يأتي أمثلة ذلك بإسناد الفعلين إلى الضمائر: أنا أقفُ، أيأسُ. نحن نقفُ، نيأسُ. أنتَ تقفُ، تيأسُ. أنتِ تقفين، تيأسين. أنتما (للمُذكَّرَين والمُؤنَّثتَين) تقفان، تيأسان. أنتم تقفون، تيأسون. أنتنّ تقفْنَ، تيأسْنَ. هو يقفُ، ييأسُ. هي تيأسُ.
الفعل المضارع الصحيح الآخر هو ، بيت العلم حلول الكتب الدراسة. حل سؤال الفعل المضارع الصحيح الآخر هو دائما قد يحتاج الطلاب إلى من يساعده ويكون له سند عون في حلول الواجبات المدرسية والاسئلة التي يواجه مشكله في حلها، لذلك فإننا على موقع سؤالي نسعى دائما نحو ارضائكم لتوفير حل وشروحات لجميع الدروس ومن أبرزها اجابة سؤالكم التالي الفعل المضارع الصحيح الآخر هو إجابة السؤال هي: يكتب.
الفعل المضارع الصحيح الآخر هو الفعل الذي لا يكون مختوماً بحرف من حروف العلة، أي انه مختوم بحرف صحيح، لذا يتم اعرابه بحركات ظاهرة وغير مقدرة.
هما ييأسان. هما تيأسان. هم ييأسونَ. هنَّ ييأسْنَ. إذا كان الفعل المضارع مُعتلَّ الوسط، بالواو، أو الياء، مثل: أقولُ، ويبيعُ، فيبقى كما هو دون تغيير، إلّا أنّ عَين الفعل تُحذَف؛ إذا كان مجزوماً بالسكون، مثل: أنا أقولُ، أبيعُ. نحن نقولُ، نبيعُ. أنتَ تقولُ، تبيعُ. أنتِ تقولين، تبيعينَ. أنتما تقولانِ، تبيعان. أنتم تقولونَ، تبيعونَ. أنتنّ تقلْنَ، تبِعْنَ، وقد حذفت الواو، والياء؛ منعاً لالتقاء الساكنين (حرف العلّة، وسكون المضارع ؛بسبب بنائه). إذا كان الفعل المضارع مُعتلَّ الآخر بالألف، مثل يرضى، فإنّه يُسنَد كما هو دون تغيير، إلّا في حالَتين، هما: عند إسناده إلى واو الجماعة، وياء المخاطبة، فإنّ الألف تُحذَف، ويبقى ما قبلها مفتوحاً، كما في: يسعَوْنَ، وتسعَيْنَ. عند إسناده إلى ألف الاثنين، أو نون النسوة، أو إذا لحقته نون التوكيد، فإنّ الألف تُقلَبُ إلى ياء، كما في: يسعَيانِ، ويسعَيْنَ، ولأسعيَنَّ. في حال كان الفعل المضارع مُعتلَّ الآخر بالواو، أو الياء، فإنّ في إسناده حالتان، هما: عند إسناده إلى واو الجماعة، أو ياء المخاطبة، تُحذَف الواو أو الياء، ويُحرَّك ما قبل واو الجماعة بالضمّ، وبالكَسر لما قبل ياء المُخاطَبة.
حروف المضارعة الفعل المضارع هو الفعل الذي يدلُّ على حَدَث في الزمن الحاضر، أو المُستقبَل، ويكون مبدوءاً بأحد حروف المضارَعة، وهي: نون المضارَعة، همزة المضارَعة، تاء المضارعة، وياء المضارعة، وحروف المضارعة مجموعة في كلمة (نأتي)، وهي حروف زائدة، وتُسمّى (الزوائد)؛ لأنّها ليست من أصل الكلمة، وتُزاد على أوّل الفعل، كما يأتي بالترتيب: نذهبُ -للدلالة على المُتكلِّمَين، أو المُتكلِّمين-، أذهبُ -للدلالة على المُتكلِّم، أو المُتكلِّمة-، تذهبُ -للدلالة على الغائبة، أو المُخاطَب، ويذهبُ -للدلالة على الغائب. أمّا حركة حروف المُضارعة، فهي غالباً ما تكون الفتحة، إلّا إذا كان الفعل المُضارع رُباعيّاً -أي أنّ ماضيه مُكوَّن من أربعة حروف- فإنّ حرف المضارعة يأتي مضموماً، وفي ما يأتي أمثلة ذلك: نُغلقُ، أُغلقُ، تُغلقُ، ويُغلقُ؛ حيث إنّ ماضي الفعل رباعيٌّ مُكوَّن من أربعة حروف (أغلقَ). نُحِبُّ، أُحِبُّ، تُحبُّ، ويُحبُّ؛ إذ إنّ الفعل ماضيه رباعيٌّ مُكوّن من أربعة حروف؛ لأنّ الحرف المُشدَّد (الباء) عبارة عن حرفَين. نَعبدُ، أَعبدُ، تَعبدُ، ويَعبدُ؛ حيث إنّ ماضي الفعل ثلاثيٌّ هو (عَبدَ). نَنتبهُ، أَنتبهُ، تنتبهُ، ويَنتبهُ؛ إذ إنّ ماضي الفعل خماسيٌّ مُكوَّن من خمسة حروف.
نحن نخرجُ، نلجأُ، نُزعزعُ. أنتَ تخرجُ، تلجأُ، تُزعزعُ. أنتِ تخرجينَ، تلجئينَ، تُزعزعينَ. أنتما (للمذكَّرَين والمؤنَّثَين) تخرجانِ، تلجأانِ، تُزعزعانِ. أنتم تخرجون، تلجؤونَ، تُزعزعونَ. أنتنَّ تخرجْنَ، تلجأْنَ، تُزعزعْنَ. هو يَخرجُ، يلجأُ، يُزعزعُ. هي تخرجُ، تلجأُ، تُزعزعُ. هما (للمذكَّرَين) يخرجانِ، يلجأانِ، يُزعزعانِ. هما (للمؤنثين) تخرجان، تلجأانِ، تزعزعانِ. هم يخرجون، يلجؤونَ، يزعزعونَ. هنّ يخرجْنَ، يلجأْنَ، يُزعزعْنَ. ويُذكَر هنا سبب مجيء المضارع من الفعل (رأى) على صورة (يرى)، في حين أنّه كان يجب أن يكون على صورة (يرأى)؛ وذلك أنّ الأصل في الفعل أن يكونَ على وزن يَفعَل، أي يَرْأَى؛ فانتقلت فتحة الهمزة إلى الراء، وحلّت محلّها، وأصبحت الهمزة ساكنة؛ فالتقى ساكن (سكون الهمزة)، بساكن (سكون الألف)؛ فحُذِفت الهمزة؛ لمنع التقاء الساكنَين، وأصبح الفعل على صورة (يرى)، وبَقِيَ على وزن يَفْعَل.