ما حكم سجود الشكر وما كيفيته؟ سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية وأفادت اللجنة بالآتى: ذهب أكثر العلماء إلى استحباب سجود الشكر عند تجدد نعمة أو اندفاع نقمةٍ، فيسن سجود الشكر عند تجدد النعم كمن بُشِّر بهداية أحد، أو إسلامه، أو بنصر المسلمين، أو بُشِّر بمولود ونحو ذلك. ويسن سجود الشكر عند اندفاع النقم كمن نجا من غرق، أو حرق، أو قتل، أو لصوص ونحو ذلك. ومن الأدلة على مشروعيته: حديث أبى بكرة رضى الله عنه: "أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر سرور -أو بُشِّر به- خرَّ ساجدًا شاكرًا لله". وثبت فى حديث كعب بن مالك، الطويل "أنه لما جاءته البشرى بتوبة الله عليه سجد". صفة سجود الشكر: إذا أراد الإنسان أن يسجد للشكر لله تعالى يستقبل القبلة ويكبر ويسجد سجدة واحدة يحمد الله تعالى فيها ويسبحه. ثم يكبر تكبيرة أخرى ويرفع رأسه. قال فى الفتاوى الهندية: كما فى سجود التلاوة، وقد قال فى سجود التلاوة: يكبر للسجود ولا يرفع يديه. وإذا رفع من السجود فلا تشهد عليه ولا سلام. غير أن فى التشهد والتسليم عند الشافعية من سجود الشكر بعد الرفع ثلاثة أقوال أصحها: أنه يسلم ولا يتشهد. وصرح الشافعية والحنابلة بأن سجود الشكر يشترط له ما يشترط للصلاة، أى من الطهارة، واستقبال القبلة، وستر العورة، واجتناب النجاسة.
صفة سجود الشكر. سجود الشكر سجود الشكر هو سجود عادي يشبه السجود في الصلوات الخمس، يؤديه المسلم حمداً وشكراً لله جل وعلا عند حصوله على مراده، سواء أكان هذا المراد نعمة، كأن يرزقه الله ولداً بعد عقم، أو كان المراد دفعاً لنقمة كأن يشفيه الله من مرض عجز عنه الأطباء، فهو في جميع الأحوال مرتبط بالفرج ودفع البلاء، وسنتحدث في هذا المقال عن مشروعية سجود الشكر، وصفته؛ أي كيفية أدائه، وما يجب على المرء قبل تأديته. مشروعية سجود الشكر ثبت في الأثر أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه سجد لله سجود شكر عندما جاءه نبأ فتح اليمامة، ومقتل المشرك مسيلمة الكذاب، وهذا دليل كافٍ على صحة هذا السجود في الشريعة الإسلامية، كما أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أداه أيضاً، فسجود الشكر سنة محمدية هجرها كثير من الناس في يومنا هذا. صفة سجود الشكر اختلف العلماء في صحة وجوب الطهارة عند تأدية سجود الشكر، فرجح البعض عدم وجوبها، فإذا جاء العبد خبر مفرح وهو على غير طهارة فله أن يؤدي السجود، وحكم أدائه إياه صحيح ولا غبار عليه شرعاً، وعلل الفقهاء هذا الرأي بأن السجود ليس من جنس الصلاة في هذه الحالة، ولم يقصد المرء من فعله أداء فرض، وإنما هو من جنس التسبيح وذكر الله جل وعلا، وكما هو معلوم فإنّ الذكر عبادة لا تتطلب طهارة، واستدلوا أيضاً ع
صفة سجود الشكر. مايقال عند سجود الشكر من طرف DEVIL MAY CRAY الجمعة أكتوبر 01, 2010 2:58 pm الله يعافيكم حتى انا ماكنت اعرف فاول ما قريتها كلت افيد واستفيد واكسب فيكم اجر منوريييين
تاريخ النشر: الأربعاء 1 جمادى الآخر 1440 هـ - 6-2-2019 م التقييم: رقم الفتوى: 391606 21029 0 24 السؤال هل تجب تكبيرة الإحرام لسجود الشكر؟ وهل يجب أن أدعو الله، وأشكره في سجود الشكر؛ حتى يتحقق معنى الشكر؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فيشرع سجود الشكر في غير الصلاة، على الراجح من أقوال أهل العلم. وصفته كصفة سجود التلاوة خارج الصلاة، كما نص على ذلك أهل العلم. والراجح أنه ليس له تكبيرة إحرام، وإنما يكبر الساجد تكبيرة قبلية عند الهوي للسجود، وتكبيرة عند الرفع منه، من غير رفع لليدين في ذلك، وقد سبق ذلك في الفتوى رقم: 269125 وغيرها. ويشرع التسبيح في هذا السجود، ويستحب كذلك الدعاء فيه، والشكر لله سبحانه وتعالى بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وبأي صيغة، قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: ويقول في سجوده ما يقول في سجود الصلاة. قال أحمد: أما أنا فأقول: سبحان ربي الأعلى، وقد روت عائشة - رضي الله عنها -: «أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقول في سجود القرآن بالليل: سجد وجهي للذي خلقه وصوّره، وشقّ سمعه وبصره، بحوله وقوته». قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.. ، ومهما قال من ذلك، ونحوه، فحسن.
و عن عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم " خرج فاتبعته حتى دخل نخلاً فسجد فأطال السجود حتى خفت أن يكون الله قد توفاه، فجئت أنظر فرفع رأسه فقال: "مالك يا عبد الرحمن"؟ فذكرت ذلك له فقال:" إن جبريل "عليه السلام "قال لي: ألا أبشرك؟ إن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه ،ومن سلم عليك سلمت عليه ،فجد لله عزو جل شكراً". وروى البخاري أن كعب بن مالك سجد لما جاءته البشرى بثوبة الله عليه. كما أن لسجود الشكر فضل على من يقوم به كغيره من أنواع السجود حيث أنه اذا صلى العبد ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة فيقول: يا ملائكتي انظروا إلى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه ـ ياملائكتي ماذا له ؟ فتقول الملائكة:ياربنا رحمتك "ثم يقول الرب تعالى:ثم ماذا له؟ tفتقول الملائكة:يا ربنا جنتك. فيقول الرب تعالى:ثم ماذا؟ فتقول الملائكة:ياربنا كفاه ماهمه "فيقول الرب تعالى:ثم ماذا؟ "فلا يبقى شيء مـــــــــن الخير الا قالته الملائكة. "فيقول الله تعالى:ياملائكتي ثم ما "فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا "فيقول الله تعالى:لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي.
أولاً: سجود السهو تعريف سجود السهو سجود السهو: عبارة عن سجدتين يسجدهما المصلي؛ لجبر الخلل الحاصل في صلاته من أجل السهو. أسباب سجود السهو أسباب سجود السهو ثلاثة: الشك والزيادة والنقص. 1- الشك: الشك: وهو التردد بين شيئين أيهما الذي وقع. والشك بالنسبة للصلاة ينقسم إلى قسمين: 1- شك بعد الصلاة: وهذا الشك لا يُلتفت إليه. - مثاله: رجل شك بعد صلاة الفجر أصلاها ركعتين أم ثلاثا؟ فهذا لا يَلتفت إلى هذا الشك، إلا أن يتيقن فيعمل بما تيقن. 2- شك أثناء الصلاة: وهذا الشك لا يخلو من حالتين: وهنا يعمل بما ترجح عنده، ويسجد للسهو بعد السلام. أ- أن يترجح لديه أحد الأمرين: - مثاله: رجل يصلي الظهر فشك في الركعة هل هي الثانية أو الثالثة، لكن ترجح عنده أنها الثالثة، فهذا يجعلها الثالثة، ويتم صلاته، ثم يسجد للسهو بعد السلام. والدليل على ذلك قول النبي (صلى الله عليه وسلم): «إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ، ثُمَّ لْيُسَلِّمْ، ثُمَّ لْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ» (رواه ابن حبان). يسلم ثم يسجد للسهو ب- أن لا يترجح لديه أحد الأمرين: وهنا يبني على الأقل، فيتم صلاته ويسجد للسهو قبل السلام. - مثاله: رجل يصلي الظهر فشك في الركعة هل هي الثانية أو الثالثة، ولم يترجح لديه شيء؟ فهذا يبني على الأقل، ويعتبرها الثانية، ويتم صلاته، ويسجد للسهو قبل السلام.
(اللهم ألف بيني وبين الخلائق كلهم أجمعين كما ألفت بين آدم وحواء، وكما ألفت بين موسى وطور سيناء، وكما ألفت بين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبين آله رضي الله عنهم وامته رحمهم الله). (اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداوود عليه السلام، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك). (اللهم يا من زينت الأشياء، زين صورتي لدى خلقك جميعاً، وألبسني المهابة والمحبة بما تشاء وكيف تشاء وبالطريقة التي تشاء، أنت ولي ذلك والقادر عليه، وصلي اللهم وسلم على النبي الكريم الصادق الأمين سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم). (اللهم يا من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضل، ومن استكثر بك فلن يقل، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل، ومن استعان بك فلن يغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم.. فوفقنا اللهم لما تحب وترضى). (اللهمّ اجعل لي نوراً، وفي قلبي نوراً، وفي سمعي نوراً، وفي بصري نوراً، وفي شعري نوراً، وفي عظامي نوراً، وفى دمي نوراً، ونوراً من خلفي، ونوراً من أمامي، ونوراً عن يميني، ونوراً عن شمالي، ونوراً من تحتي، ونوراً من فوقي، اللهمّ زدني نوراً، واجعل لي نوراً).
اللهم ارزقنا التوفيق، وزدنا علمًا وعملًا صالحًا، واجعلنا منالمتقينالمخلصين. اللهم من اعتز بك فلن يذل ومن اهتدى بك فلن يضل ومن استكثر بك فلن يقل ومن استقوى بك فلن يضعف ومن استغنى بك فلن يفتقر ومن استنصر بك فلن يخذل ومن استعان بك فلن يغلب ومن توكل عليك فلن يخيب ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم. اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداوود عليه السلام فإنهم لاينطقون إلا بإذنك ، نواصيهم في قبضتك وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت. يامقلب القلوب (ثلاث مرات) ثبت قلبي على دينك.. ياعلام الغيوب (ثلاث مرات) أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله واستجلبت محبتهم. اللهم أسألك أن تيسير لي هذا الامتحان، وتجعل الخيرة فيه إنك على كل شي قدير، اللهم إني أسألك بمقاعد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، واسمك الأعظم وكلماتك، أن تفتح عليّ فتوح العارفين. اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجني وذريتيوأهليوأحبابي من دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفي الظاهر. اللهم نسألك يا غفور يارحمن يارحيم أن تفتح لأدعيتنا أبواب الاجابه يا من اذا سأله المضطر اجاب يامن يقول للشيء كن فيكون قل لأحلامنا كوني.
كذلك اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك. رب أدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا. كذلك رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل العقدة من لساني، يفقهوا قولي. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين. رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الهُدَى إِلَيَّ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ. رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّاراً، لَكَ ذَكَّاراً، إِلَيْكَ مُخْبِتاً أَوَّاهاً مُنِيباً، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي. وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي. اللهم أرضنا بقضائك وبما قسمته لنا، واجعلنا من الحامدين لك في السراء والضراء. كذلك اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة الألطاف. وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفي الظاهر. اللهم فارج الهم، كاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما.