الذين يبصقون في وجوهنا بقايا نفايات رذاذ ماتحويه تحليلاتهم الساذجة وانا اكمل شراء البعض من العينات من الفواكه والخضر …ابصر من بعيد ان اخ هذا البائع …وشوش في اذن اخيه والذي كان يمازحني بسيل محبته مخاطباً اياه ….
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
إنّه يغمس يراعة حسين مردان في محبرة أبي ذر الغفاري، ليدخل سوقاً شعبية، يرصد فيها جمالات امتزاج "الجود بالألم"، و"النُبل بالعوز" ، أو ليستذكر بعض حياة كادح، أو يقتنص حوارات مضرّجة بنضح الأصالة في واحدة من "صرايف" رصدتها طفولته في بغداد. منذ نحو نصف قرن، لم يكتب مبدعٌ عراقي بهذا الدِفق الطبقي، الدالّ والموحي، بل المسجّل للحظات يصعب قنصها، وتحويلها إلى بئر ماء عذب، يردُها القارئ، متعطشاً إلى نفَسٍ جديد، يفجّر كآبات الكتابة النمطية "البائخة" التي تضرّ ولا تنفع!. يهزأ بها ويُلقيها إلى أقرب سلّهة مهملات. أردتُ من هذه الومضة، أنْ أحتفي بكتابات الأستاذ الخفاجي، الذي يعلّمنا كيف نترك مكاتبنا، وغرف نومنا، وصالات استرخائنا، وخدرنا البرجوازي وراء حواسيبنا، لننزل الى الناس.. إلى الفقراء.. إلى أحباب الله.. ساعة وتغيب الشمس كلمات. إلى صُلب الوطن والوطنية.. إلى الكينونة الحقيقية لمجد الإنسان على الأرض. صديقي، الأستاذ الدكتور مزهر الخفاجي: ما أشقانا أمام إبداعك الرصين، وتدفّقاتك الطبقية النبيلة. سيّدي: كلّما قرأتُ لك مقالاً، ذكرتُ ما يقوله نابليون بونابرت: "الدين وحدهُ هو الذي يمنع الفقراء من قتل الأغنياء"!. وكان أبو ذر بوجود الرسول الأعظم، يقول: أعجب لمن لا يجد الزاد في بيته، كيف لا يخرج إلى الناس شاهراً سيفه!.
وحددت اتفاقية كامب ديفيد مناطق عمل القوات المسلحة المصرية في سيناء، عبر تقسيمها إلى 3 مناطق: "أ" و"ب" وهما محددتان بعدد معين من القوات، وصولا إلى المنطقة "ج" منزوعة القوات والسلاح العسكري، التي كان يوجد فيها قوات شرطية بسلاح خفيف، وهي المنطقة التي شملتها التعديلات للسماح بوجود قوات عسكرية مصرية. وكشفت المصادر عن تشكيل لجان مصرية مشتركة من القوات المسلحة، وجهاز المخابرات العامة، ووزارة الخارجية، تعمل على إعداد تصور لتعديل بعض بنود اتفاقية كامب ديفيد، لملاءمتها للرؤية المصري للتهدئة في قطاع غزة، ومنح القاهرة مزيدا من المسؤولية بشأن القطاع المحاصر منذ عام 2007. وقالت المصادر إن "الطبخة المصرية بشأن اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار والتوصّل إلى تهدئة في قطاع غزة يتم تجهيزها على نار هادئة"، مشددة على أن القاهرة تعمل على التوصل إلى تهدئة شاملة، ولن تقتصر فقط على صفقة لتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس". وتهدف التعديلات المقترحة على اتفاقية كامب ديفيد، بحسب التقرير، إلى "تهيئة الأوضاع في شمال سيناء والمناطق الحدودية للدور الجديد المرتقب الذي تلعبه مصر تجاه قطاع غزة، والذي يتضمن التعامل مع زيادة أعداد المسافرين عبر معبر رفح الحدودي، وتجهيز بنية تحتيّة تكون قادرة على استيعاب الخطوات الجديدة، من مقرات إقامة مؤقتة للفلسطينيين المسافرين عبر المعبر، وكذلك شبكة مواصلات وطرق مؤمنة ومراقبة، وهو ما يستدعي معه تعديلات دقيقة في بعض بنود الاتفاقية".
القاهرة – في مثل هذه الأيام قبل 43 عاما، وقع الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات اتفاقا للسلام مع إسرائيل برعاية أميركية وذلك بعد 12 يوما من المفاوضات في منتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدة. وكانت البداية يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1977 عندما وقف السادات يلقي خطابه التاريخي في الكنيست الإسرائيلي، مفاجئا المصريين والعرب والعالم أجمع، وذلك بعد 4 سنوات فقط من الانتصار الذي حققته مصر على إسرائيل في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973. ورغم ردود الفعل العربية المحذرة والمهددة بالمقاطعة والرفض الشعبي المصري، فإن السادات رفض التراجع، ومضى قدما في رحلته حتى تم توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية يوم 26 مارس/آذار 1979، وبعد سنوات عقدت المملكة الأردنية والسلطة الفلسطينية اتفاقات مع إسرائيل، ثم اختلف الأمر كثيرا بعد أن انضمت 4 دول عربية أخرى مؤخرا إلى ركب التطبيع، وهي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان. قمة بغداد 1978 في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 1978 استضافت بغداد مؤتمر قمة عربية دعا إليه زعماء 10 دول عربية ردا على الموقف المصري بالخروج عن الإجماع العربي الرافض للتفاوض مع إسرائيل. وانتهى المؤتمر إلى إعلانه رفض اتفاقية كامب ديفيد، وتوحيد الجهود العربية من أجل معالجة الخلل الإستراتيجي العربي، ودعوة حكومة مصر العربية إلى العودة نهائيا عن اتفاقية كامب ديفيد وعدم التوقيع على أي معاهدة للصلح مع العدو الصهيوني.
أعلنت إسرائيل عن توقيعها مع مصر تعديلا في اتفاقية كامب ديفيد للسلام والموقعة عام 1978، يعزز وجود الجيش المصري في منطقة رفح في شبه جزيرة سيناء. وقال أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، في بيان: "عُقد، أمس (الأحد)، اجتماع للجنة العسكرية المشتركة للجيش الإسرائيلي والجيش المصري حيث تم تناول القضايا الثنائية بين الجيشين". وأضاف: "ترأس الوفد الإسرائيلي كل من رئيس هيئة العمليات في قيادة الأركان الميجر جنرال عوديد باسيوك ورئيس هيئة الاستراتيجية والدائرة الثالثة الميجر جنرال تال كالمان ورئيس لواء العلاقات الخارجية العميد أفي دافرين". وتابع: "تم خلال اجتماع اللجنة التوقيع على تعديل للاتفاقية ينظم وجود قوات حرس في منطقة رفح لصالح تعزيز وجود الجيش المصري الأمني في هذه المنطقة". وأشار في هذا السياق إلى أنه "تمت المصادقة على هذا التعديل من قبل المستوى السياسي". ولم يصدر تعقيب من القاهرة على الإعلان الإسرائيلي عن توقيع هذا التعديل الذي يزيد الوجود العسكري في منطقة تحارب فيها مصر الإرهاب منذ سنوات. واتفاقية كامب ديفيد وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن في 17 سبتمبر/أيلول 1978 إثر 12 يوما من المفاوضات السرية في منتجع كامب ديفيد الأمريكي.
ومضى فرج بالقول: "إسرائيل لا تريد إرهابا في هذا المكان، وهي تعاونت للقضاء على الإرهاب في سيناء، لأنها تريد أن تتفرغ لحركة حماس في جنوبها وحزب الله اللبناني إلى الشمال من حدودها، وبالمقابل يمثل تعديل الاتفاقية انتصارا للعسكرية المصرية". وحول الخطوات المقبلة، قال إن "مثلث العريش- رفح- الشيخ زويد"، سيشهد وجود قوات مسلحة دائمة تضع استحكامات ودفاعات ونقاطا قوية، فضلا عن تسليح كامل بأسلحة ثقيلة وطائرات ودبابات. ومن فوائد الاتفاقية -برأيه- أنها أبطلت كل الحجج التي كانت تنتقد اتفاقية كامب ديفيد باعتبار أنها تغل يد الجيش عن السيطرة على كامل شبه جزيرة سيناء، التي كانت بوابة الغزاة للبلاد على مر التاريخ، حسب قوله. علاقة تحالف من جانبه، يرى المحلل الأمني أحمد مولانا أن كل ما جرى من تعديل للاتفاقية هو إقرار بأمر واقع فيما يخص السماح بوجود الجيش في المنطقة "ج"، لتعزيز استمرار التعاون الأمني بين الطرفين في سيناء، الذي وصل إلى حد السماح للجيش الإسرائيلي بتنفيذ نحو 100 غارة جوية في سيناء، وفقا لما سبق وكشفته صحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) الأميركية عام 2018. وأضاف مولانا أن هذا يأتي ضمن تطور العلاقة إلى علاقة تحالف، بالنظر إلى قيام السلطات المصرية بشراء الغاز من إسرائيل وتسييله للتصدير، فضلا عن حديث السيسي في ذكرى حرب أكتوبر/تشرين الثاني الماضي الذي تضمن الإشارة إلى ضرورة "تغيير النظرة السابقة" لإسرائيل، بحسب مولانا الذي يعتقد أن إسرائيل تنظر إلى السلطات المصرية حاليا باعتبارها "خط دفاع متقدم ضد التهديدات"، وليست "مهددا" للاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي سمحت بما لم تكن تسمح به سابقا من تعديل للاتفاقية.
ووقعت مصر وإسرائيل في سبتمبر عام 1975 الاتفاق الثاني، واستردت مصر بموجبه 4500 كيلومتر من أرض سيناء، وتم الاتفاق على أن الوسائل السلمية هي التي ستقضى على النزاع في الشرق الأوسط، وليس القوة العسكرية. في نوفمبر 1977 أعلن الزعيم الراحل محمد أنور السادات استعداده للذهاب إلى إسرائيل، وزيارة للقدس، وبالفعل زار السادات الكنيست وأعلن أن تحقيق أي سلام بين مصر وإسرائيل دون وجود حل عادل للقضية الفلسطينية، لن يحقق السلام العادل، الذى ينشده العالم كله، فيما اعتبرت بعض الدول العربية الأمر بأنه خيانة. طرحت المبادرة التي أعلنها الزعيم الراحل أنور السادات خمسة أسس قام عليها السلام، وهى: إنهاء حالة الحرب القائمة في المنطقة، إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية التي احتلت عام1967، التزام كل دول المنطقة بإدارة العلاقات فيما بينها طبقا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وبصفة خاصة عدم اللجوء إلى القوة وحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية، تحقيق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولته، حق كل دول المنطقة في العيش بسلام داخل حدودها الآمنة والمضمونة عن طريق إجراءات يتفق عليها تحقيق الأمن المناسب للحدود الدولية بالإضافة إلى الضمانات الدولية المناسبة.