ومن هذا النوع الافريز الشهير في الباناتينيه المحيط بالبارتينون وهو يمثل تطواف شابات أثينة يوم الاحتفال بعيد الربة الكبيرة. وكان هؤلاء النقاشون ينقشون هياكل وتماثيل خاصة بعضها يمثل رباً ويستخدم صنماً وبعضها يمثل مصارعاً ظافراً في الالعاب الاحتفالية أقيمت له هذه التماثيل جزاء نصرته. واقدم التماثيل اليونانية منحدرة عوجاء تشبه النقوش الاشورية ثم غدت لدنة ظريفة وكانت أعظم الأعمال من صنع فيدياس في القرن الخامس وبراكسيتيل في القرن الرابع اما تماثيل القرون التالية فإنها على التأنق فيها أقل شرفاً وعظمة. وكان في نونأن الوف من التماثيل اذ أن لكل مدينة تماثيلها وقد تابع النقاشون عمل التماثيل بلا أنقطاع مدة خمسة قرون ولم يبق منها على كثرتها غير خمسة عشر تمثالاً لم تعبث به الايدي. ولم تنقل الينا طرفة من الطرق الشهيرة بين اليونان وأشهر تماثيلنا اليونانية اما أن تكون نسخة من الأصل مثل تمثال الزهرة في ميلوا او أعمالا أثرت عن عصر الانحطاط مثل تمثال ابولون في البلفيدير. سمك زينة اسود الحلقه. ومع هذا فقد بقي منها ما يكفي إذا أضيفت إليها قطع التماثيل والصور البارزة التي ما زالت تستخرج بالحفر لان يتصور المرء حالة النقش اليوناني ويكون له فكر اجمالي عنها المهندسون اليونأن فكروا أولاً في تمثيل أجمل الأجسام في مظهر وقور شريف.
وقد لحظ النقاشون اليونان أن اخراج مثل هذا المجموع المتطابق من البناء يقتضى تجنب الخطوط الهندسية التي تظهر منحدرة وتوفير العناية بظواهر المناظر البعيدة. قال كاتب يوناني إن غاية النقاش أن يخترع طرقاً يسحر بها اعين ناس. ولقد كان أهل الصنائع في يونان يعملون باخلاص لأنهم يعتقدون عملهم قربى من أحد الأرباب لذلك كانت صنائعهم معتنى بها في كل أطرافها حتى فيما لا يرى منها وهي من المتانة بحيث بطول امد بقائها بعد لولم يعاجلها التخريب بشدة. سمك زينة اسود وابيض. ودام البارتينون إلى القرن السابع عشر سليماً وانشق شطرين بانفجار مخزن من البارود كان بقربه وقد جمعت النقش اليوناني إلى المتانة حسن ذوق وإلى السذاجة علماً ومهارة. زالت معابد اليونان كلها تقريباً ويكاد يبقى بعضها مبعثراً مخدوشاً مهدماً متداعي الاركان وربما كانت طبقات من سوار على أنها تكفي على علاتها أن تفلت نظر من يراها. النقش - لم يكن النقش عند المصريين والاشوريين الا زينة من توابع الابنية أما اليونأن فقد احلوه محل صناعة رئيسية. وأشهر أرباب الصنائع عندهم النقاشون فيدياس وبرا كسيتيل وليزيب. فينقشون التارز دون النصف من البناء ليزينوا جدران معبد وواجهته والبنية المثلثة في أعلى البناء.
مجلة المقتبس/العدد 22/اليونان الصنائع اليونانية المعابد اليونانية - قامت أجمل المباني في اليونان تعظيماً للأرباب فمتى ذكرت هندسة اليونأن فلا يذهب الفكر الا معابدهم. وليس المعبد اليوناني كالبيعة النصرانية خاصاً بقبول المؤمنين الذين يهرعون إلى الصلاة فيها بل هو قصر ينزله الرب وتمثالاً يمثله قصر تحفة الابهة والجلالة ولا يلجه جمهور المؤمنين بل يظلون خارجه حوالي مذبح تحت السماء وقد قامت مقصورة الرب في وسط المعبد وهو مزار سري لا نافذه له ولا ضوء ينفذ إليه الأماكن من كوى في الاعالي. وقام الصنم في داخله معمولا من خشب او رخام او عاج لابساً ذهباً محلى بالثياب والحلي وكثيراً ما يكون هيكلاً عظيماً. PRESTERA مقصات سمك/طيور, أسود - IKEA. وقد مثل زيوس في معبد الأولمبيا قاعداً ويكاد يصل رأسه إلى القمة ولذا قيل أن الرب لو تمثل قائماً لخرق السقف وقد حجب هذا المزار عن الانظار من كل ناحية وهو عبارة عن مستودع ذخائر الصنم ويجتاز من يروم دخله ضرباً من الرواق مؤلفاً من صفوف من السواري. ووراء الغرفة غرفة ثانية معلقة فيها الاعلاق الثمنية الخاصة بالرب وجميع قنياته وربما جعل فيها ذهب المدينه وفضتها. وهكذا كان المعبد صواناً وكنزاً ومتحفاً وتحيط بالمعبد صفوف من السواري من أطرافه الأربعة مؤلفة حوالي جدار المزار عشاء ثانياً للرب وكنوزه والسواري على ثلاثة أنواع تختلف باختلاف أساسها ورأسها او تاجها وعلى كل منها اسم الأمة التي اخترعها او اكترث من استعمالها وهي بحسب اختلافها في القدم السواري الدورية والسواري الايونية والسواري الكورنتية.
انتقل إلى المحتوى أحيانا بعد الأزمات والعقبات وخلالهما.. تتم الصدمات وتنجلي عندها الصور الحقيقية للأشياء.. بما يظهرها بمظهرها الحقيقي.. لتتميز حول حقيقتها عندما نتأملها.. خصوصا صور الإحترام التى تمنح وتوزع في عصرنا هذا للفرد.. صور تعبر عن الاحترام. بحسب الهالة المسلطة عليه من الأضواء والمتابعة ونوعية المحتوى الذي يقدمه.. للناس عبر وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة في عصرنا هذا. صورة الإحترام المقدمة اليوم بحسب الشهرة التى تملكها و قد تكون بحسب عدد المتابعين أو المقاطع المضحكة التى تنشرها أو الفكاهية على القناة و على مقياس آخر بحسب الشهرة التى يُملكّها الإعلام للجمهور حول الممثلين و لاعبي كرة القدم و المغنيين والفنانين على اختلاف ما يقدمونه ، وهذا يرجع الى وعي المتلقى أو المتابع لهؤلاء.. كيف يصرف لهم الإحترام الذي يستحقونه؟.
وإن من أحوج ما ينبغي التذكير به احترام ذوي سابقة الخير، فقد كان من وصية عمر رضي الله عنه ـ قبل وفاته ـ " أوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الأولين خيرا، أن يعرف لهم حقهم، وأن يحفظ لهم حرمتهم، وأوصيه بالأنصار خيرا ـ الذين تبؤوا الدار والإيمان ـ أن يقبل من محسنهم، ويعفو عن مسيئهم". فتجاوز عن زلة من سبقوك في ميدان الدعوة والجهاد، واحفظ لهم قدرهم ولا تنس لهم فضلهم. يروي أنس أن جريرا بن عبد الله كان يخدمه ـ مع أنه أكبر منه سناًـ. لأن جريرا هذا لم ينس إكرام الأنصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " لا أجد أحدا من الأنصار إلا أكرمته". صور عن الاحترام في المدرسه. ويروي أحمد أن رسول الله صلى عليه وسلم قال في خطبة:"... وإن الأنصار عيبتي التي أويت إليها، فأكرموا كريمهم، وتجاوزوا عن مسيئهم ". وحين يتربى أبناء الأمة على إكرام ذوي السبق في الخيرات، والأقدمية في خدمة الإسلام، عندئذ يعم الوفاء بين الأجيال. ومن صور الاحترام المحمودة إكرام الصغير لمن هو أكبر منه سنا، أو أكثر منه فضلا، فإن بن عمر لما عرف جواب سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشجرة التي تشبه المسلم لم يُجب، يقول: " فأردت أن أقول هي النخلة، فنظرت فإذا أنا أصغر القوم، فسكتُّ... " وفي حديث صحيح: " البركة مع أكابركم".
وكذا في قصة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين خرج يعسُّ ذات يوم، فرأى ناراً موقدة في خباء، وعندما اقترب منها نادى: يا أهل الضوء، ولم يقل يا أهل النار، وذلك احتراماً لأهل الخباء، ولا عجب من ذلك فهو والعباس وأبو بكر وعثمان وعلي وغيرهم قد نهلوا الفطنة والفراسة والأدب الجم والاحترام من خير البشر رسول الهدى صلوات ربي وسلامه عليه. ثم لنرَ أدب واحترام ابن أحد الخلفاء لأبيه عندما أشار والده إلى حزمة مساويك (جمع مسواك) وسأله: ماهذه؟ فأجابه: هذه محاسنك يا أمير المؤمنين، ولم يقل مساويك تأدباً واحتراماً لوالده. صور عن الاحترام , احترام المجتمعات و بعضها - روح اطفال. وقيل إن الخليفة هارون الرشيد - رحمه الله - رأى حزمة خيزران، فسأل وزيره الفضل: ما هذه؟ فأجابه الفضل: عروق الرماح، ولم يقل الخيزران، لأن اسم أم الرشيد الخيزران، فكان قمةً في التأدب والاحترام للرشيد وأمه. وقد سار حكامنا وولاة أمرنا ملوك هذه البلاد المباركة جميعاً على نهج السابقين الأولين من تقدير واحترام العلماء وإجلالهم، ولا يخفى على أحد تسمية الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله -، والملك عبد الله - حفظه الله - لكبار علمائنا بالوالد، وَشيخنا الوالد، و: والد الجميع، وغيرها من ألفاظ التوقير والاحترام لهؤلاء العلماء الأفاضل.
وتقول الباحثة في هذا المجال (العلاقات الزوجية) أن مظاهر الاحترام المتبادل بين الزوجين كثيرة، وقاسمها المشترك مراعاة المشاعر، فمنها: (مظاهر داخلية) بين جدران عش الزوجية، من خفض جناح، ولين جانب، وحسن إنصات، وأدب في الحوار، وتحفظ من إظهار حدة أو شدة أمام الصغار، حيث إن مراعاة وجود الصغار بين الزوجين يجب ألا نغفله، حتى لا يترك الشجار أثرا سيئا على نفسية الصغار. ومنها (مظاهر خارجية) ومثال ذلك حسن الخلق وكرم النفوس، لدرجة لا نرى الزوجة مثلا تذكر زوجها في مجالس النساء إلا بخير، ولا تراه يذكرها بِدوره لدى الآخرين في مجالس الرجال إلا بخير؛ فإذا اجتمعا في مكان واحد مثل بيت عائلة أحدهما أشرق الاحترام من كل منهما للآخر في أبهى صورة. الاحترام المتبادل بين الزوجين مفتاح السعادة الزوجية. ومن أهم الأشياء الواجب مراعاتها، والتي تكتمل وجهة نظر الاحترام المتبادل بين الزوجين، هو حفظ غيبة كلا الزوجين للآخر، في المال والنفس والعرض والأولاد، لأن المسئولية متبادلة أيضا بينهما. وحول الاحترام المتبادل بين الزوجين، يجب أن يحيط كلا منهما الآخر بمشاعر الحب والإحترام، أمام الغرباء، وأن يكون في المقدمة من حيث الاهتمام، وأهم شخصية في الحاضرين، عندمايكون هناك حفلات عائلية، أو تواصل بين الأقارب، حيث يؤكد ذلك مشاعر الود المتبادل بين الزوجين، مما يحفظ حياتهما في إطار من السعادة الدائمة.
فبراير 23 الاحترام قيمة إنسانية عامة أولتها البشرية عناية واهتماماً ، لكن الإسلام أعطاها مكانة كبيرة جعلتها تمتد لتشمل كثيراً من العلاقات التي تربط بالمسلم بغيره ، بل امتدت لتشمل المجتمع والعلاقات الاجتماعية. وإذا كان المسلم مأموراً باحترام المسلم ، فإنه مأمور أيضاً باحترام غير المسلم. وقد تعددت صور الاحترام في الإسلام لتشمل: احترام الذات ، واحترام الوالدين ، واحترام المرأة ، واحترام المجتمع وقيمه ، واحترام العلماء ، واحترام الأمراء ، واحترام غير المسلمين بحفظ كراماتهم وآدميتهم. صور عن الاحترام في الاسلام. ماذا سيحدث لو فقدنا الاحترام؟؟ – يصببح المجتمع فاسد. – لن يكون اي فرق بين الكبير والصغير. – انتشار السب والشتم. – تنعدم الأخلاق. – تنعدم الحياة الإجتماعية.