[٢] أجزاء الكاميرا تحتوي آلة الكاميرا على خمس قطع رئيسة، وهي: [١] صندوق الكاميرا: إن مهمة هذا الصندوق الصلب تتمثل في الحفاظ على القطع الدقيقة الداخلية للكاميرا، خصوصًا الفيلم الّذي يعد من أكثر القطع حساسيةً للضوء، كما يحمي العدسة، ويساعد على منع أي شيء من الدخول إليها نتيجة العوامل الخارجية كالغبار أو السوائل. الفيلم: هي قطعة يسجل عليها التقاطات الكاميرا والاحتفاظ بالصور أو مقاطع الفيديو ، ويعرف الفيلم بحساسيته الزائدة من الضوء. من اخترع الكاميرا وفوائدها وأنواعها. المتحكّم بالإضاءة: ويسمّى بالمصراع أو الغالق، وهو عبارة عن فتحة سريعة الحركة يتحكّم فيها المصور بكمية الإضاءة الداخلة إلى الكاميرا، ويتحكم بها لالتقاط الصور الاحترافة، كما يمكن وضعها على وضعية الالتقات أوتوماتيكيًا دون الحاجة إلى التحكّم بها. العدسة: يكمن دور العدسة في التركيز على الشيء المراد تصويره، مع إمكانية التحكّم بأبعادها من خلال برمها لتحريكها إلى الأمام أو إلى الخلف؛ أي لتقريب الصورة أو لإبعادها. نظام العرض: يمكّن هذا النظام من رؤية الشيء المراد التقاطه عن طريق وضع العين عليها، للتأكد من كادر الصورة قبل الالتقاط، كما يمكن مشاهدتها عن طريقة شاشة عرض توجد في الكاميرات الحديثة، هي تشبه شاشة تلفاز صغيرة جدًا.
اختراع الكاميرا من كان له يد في اختراع الكاميرا؟ كيف كانت تبدو الكاميرات القديمة؟ جسم الكاميرا أهمية الكاميرا في حياتنا اختراع الكاميرا: يمكن إرجاع تاريخ الكاميرا إلى العصور الوسطى باستخدام الكاميرا ذات الثقب الأول، فقد اكتشف عالم الفيزياء ابن الهيثم العالم العربي المسلم، صاحب العديد من الاختراعات وكما يُدعى بالغرب "Alhazen" فكرة "Camera Obscura" أو ما تسمّى بالحجرة المظلمة، ممّا دفعه إلى إنشاء أول كاميرا ذات ثقب باختصار، تقوم Camera Obscura بإعادة إنتاج الصورة مع الحفاظ على اللون والمنظور وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال. تمّ اختراع الكاميرا أو بالأحرى التي تمّ اختراعها من قبل عدة أشخاص على مدار التاريخ، لكن الكاميرا كما نعرفها اليوم، اخترعها المخترع الفرنسي جوزيف نيسفور نيبس في حوالي (1816)، التقط نيبس من منظوره في الناحية الفنية أول صورة على كاميرا حيث كانت محلية الصنع، بورق مغطى بكلوريد الفضة. في حين أنّ صورته الأولى كانت ناجحة جزئياً فقط، فلذا كان مخترع أول صورة فوتوغرافية متبقية، وهذا هو السبب الرئيسي وراء قبوله على نطاق واسع كمخترع الكاميرا، يعود تاريخه إلى عام 1826 أو1827، وهو الآن في المجموعة الدائمة لجامعة تكساس أوستن.
يعتبر لويس داجير عالماً ومصوراً للمناظر الطبيعية ومخترع آلة التصوير الشمسي الحاملة لاسمه " الداجيروتايب " ومن أعماله أيضاً أنه قام باختراع الديوراما وهي عبارة عن مشهد ثلاثي الأبعاد مصغر أو بالحجم الطبيعي تكون فيه الأشكال والمناظر الطبيعية غير مرتبة بشكل طبيعي مقابل خلفية مرسومة أو مشهد تم إعادة إنتاجه على قطعة قماش شفافة ويكون الضوء مشعاً من خلفها للحصول على تغيرات يتم رؤيتها. في عام 1839 قام لويس داجير بعرض محاولاته علناً دون أن يسجل اختراعه وفي مقابل هذا قررت الحكومة الفرنسية منح داجير وابن جوزيف نيبس معاشاً سنوياً, وقد أدى الاختراع إلى اهتمام عالمي ونظر إليه الناس على أنه بطل العصر وأغرقوه بألقاب الشرف وأقيمت له حفلات التكريم في كل مكان وبعد ذلك اعتزل داجير الحياة العلمية وتوفي عام 1851 بالقرب من باريس. كما يمكنك الإطلاع على مقالات أخرى من خلال: افضل علماء الرياضيات في العالم افضل الحائزين على جائزة نوبل افضل علماء اللغة العربية في التاريخ لويس داجير Camera The inventor of the camera
[٣] تطور الكاميرا عبر السنين ربما تمت الإجابة عن سؤال متى اخترعت الكاميرا لكن التطورات عليها لم تتوقف؛ ففي العام 1851م ابتكر نحات يدعى فريدريك سكوت آرتشر طريقة تصوير جديدة جمعت بين دقة الصورة وإمكانية نسخها، باستخدام ألواح زجاجية مغلفة بمادة الكولوديون، وسميت بالألواح الرطبة لأنها احتاجت وقتًا حتى تجف وتصبح قابلة للاستخدام، مما جعل هذه التقنية معقدة بعض الشيء، وبالرغم من ذلك فقد استخدمت من قبل المصورين لجودة صورها وتكلفتها المنخفضة، وفي سبعينيات القرن التاسع عشر طّور روبرت ل. مادوكس تقنية تصوير جديدة تعتمد الألواح الجافة و أصبحت عملية التصوير الفوتوغرافي أكثر وضوحًا وسرعة. [٣] في ثمانينيات القرن التاسع عشر أصبح التصوير متاحًا بشكل أكبر للهواة، عندما ابتكر جورج ايستمان فيلم على شكل لفائف خفيفة الوزن بديلًا عن الألواح الزجاجية، و تمكن في العام 1888م من إنتاج كاميرا سهلة الاستخدام ومتاحة للجميع، واستمر تطور الكاميرات على مدى قرن من الزمن، حتى ظهور الكاميرا الرقمية، وبهذا تكون إجابة السؤال: متى اخترعت الكاميرا أصبحت أكثر وضوحًا.
الكاميرات ذات التنسيق المتوسط: مصممة لاستخدام 120 فيلماً، تأتي الكاميرات ذات التنسيق المتوسط في العديد من الأشكال على الرغم من أنها غالباً ما تكون ذات شكل يشبه الصندوق، تعد "Hasselblad" و "Mamiya" من بين أشهر الشركات المصنعة، وكانت هذه الكاميرات الموثوقة للمصورين المحترفين والتصوير التجاريين لعقود، لا يزال العديد منها يعمل يدوياً، على الرغم من أنّ الوظائف التلقائية شائعة أيضاً. كاميرات "Point and Shoot ": كانت شائعة قبل الهواتف المحمولة، وكان لدى كل عائلة تقريباً كاميرا للتصوير، وربما شقّت طريقها من أفلام 110 إلى 35 ملم، وفي النهاية إلى الكاميرات الرقمية مع تقدم التكنولوجيا، لا تزال تُصنع وتُستخدم لأنّ بصريات العدسة الداخلية تظل متفوقة على تلك المستخدمة في هواتف الكاميرا. كاميرات الهاتف: حتى إنّ الهاتف الخلوي أصبح الآن كاميرا بفضل التصوير الرقمي، من الشائع جدًا وجود نوع من التصوير الفوتوغرافي يسمّى iPhoneography ، لذلك لا يمكن تجاهله في أي نقاش حول الكاميرات.
علم البصريات قبل الحديث عن الكاميرا ومعرفة متى اخترعت الكاميرا، يجب التطرق إلى علم مهم ساهم في عملية اختراعها، وهو علم البصريات، حيث يعنى علم البصريات بدراسة خصائص الضوء وسلوكه وخصائص تكوين الصور بواسطة العدسات والمرايا و الأجسام المختلفة التي تعكس الضوء. [١] ، وأبرز ممن يُذكر عند التحدث عن علم البصريات هو العالم المسلم ابن الهيثم ، حيث كانت دراسات ابن الهيثم ونتائج تجاربه مطابقة بشكل كبير للحقائق العلمية المعتمدة في الوقت الحاضر والتي تخص الكاميرا، مما قد يدفع البعض للتساؤل: متى اخترعت الكاميرا لأول مرة؟، لذا سيقدم هذا المقال إجابة عن هذا السؤال. [٢].
جورج إيستمان: مؤسس شركة كوداك ومخترع الفيلم الملفوف، مما ساعد على تحقيق شعبية هائلة للتصوير الفوتوغرافي. وكان الفيلم الملفوف أيضًا الأساس لاختراع الفيلم السينمائي في عام 1888م من قِبل السينمائيين الأوائل في العالم إدوارد مويبريدج ولويس لو برينس، وبعد سنوات قليلة من قِبل أتباعهم ليون بولي وتوماس إديسون، والأخوة لوميير، وجورج ميلييس.