وأمّا عمّه أبو طالب فقد وقف معه وسانده في دعوته على الرغم من أنه لم يُؤمن، وترافق مع الأمر بالجهر بالدعوة الأمر بعدم التعرّض للمشركين بالقتال أو الصدام؛ كي لا يتم استئصال الدعوة وهي في بدايتها. [3] وهكذا نكون قد عرفنا ما هي البعثة النبويّة، وكم كان عمر النبيّ الكريم صلّى الله عليه وسلّم عندما نزل عليه جبريل عليه السلام بالوحي، وأدرجنا قصة المبعث النبوي الشريف مكتوبة. اقرأ أيضاً: قصة اصحاب الاخدود للاطفال المراجع ^, بداية البعثة النبوية, 12-03-2021 ^ سورة العلق, الآية 1-5 سورة الشعراء, الآية 204 صحيح البخاري, عبد الله بن عباس،البخاري،4770،حديث صحيح
هذه القصة نقلا عما ورد في كتاب بحار الانوار. 05 تموز/يوليو 2010 الزيارات: 45520 مؤسسة السبطين عليهما السلام أخبار المؤسسة 22. 01. 04 موكب العزاء بمناسبة ذكرى استشهاد اُم أبيها فاطمة الزهراء سلام الله عليها... بمناسبة ذكرى إستشهاد أم أبيها المدافعة عن خندق الولاية و الإمامة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) لأي المزيد... 21. 08. 01 إصدار الجزء الأول من ملحق العروة الوثقى اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي برعایة الله سبحانه و تعالى و باشراف سماحة اية الله السيد 20. 07. 06 توصية سماحة آية الله الإصفهاني بقراءة هذا الذكر كل يوم أماناً من مرض كرونا... توصية سماحة آية الله الإصفهاني بقراءة هذا الذكر كل يوم أماناً من مرض كرونا 19. المبعث النبوي الشريف - منتديات أنا شيعـي العالمية. 09. 11 تقرير مصوّر من اقامة مراسم عزاء استشهاد ابا عبدالله الحسين (عليه السلام) في مكتب سماحة آية الله السي... 18. 12. 30 إصدار جديد في الأخلاق ضمن سلسلة المتتابعة, صدر مؤلَّف جديد تحت عنوان معالم الأخلاق الإسلامية ليكمل لما سبقه من عنوانين " معالم 16. 12 العروة الوثقى و التعليقات عليها الکتاب: العروة الوثقى و التعليقات عليهاتالیف: الفقيه الاعظم السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي قدس 16.
فهذا اليوم يحمل ذكرى رسالة خالدة ذكرى ولادة النور والرحمة... تاريخ البعثة وكيفية نزول القرآن والمروي عن أهل البيت (عليهم السلام) ـ وأهل البيت أدرى بما فيه وأقرب إلى معرفة شؤون النبي (صلّى الله عليه وآله) الخاصة: أن بعثة النبي (صلّى الله عليه وآله) كانت في السابع والعشرين من شهر رجب. وهذا هو المشهور بل ادعى المجلسي، الإجماع عليه عند الشيعة، وروي عن غيرهم أيضاً. وقيل: إنه (صلّى الله عليه وآله) بعث في شهر رمضان المبارك، واختلفوا في أي يوم منه، وقيل في شهر ربيع الأول، واختلف أيضاً في أي يوم منه. المبعث النبوي الشريف مكتوب. فلقد اتفق علماء الشيعة على القول بان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بُعِث بالرسالة في السابع والعشرين من شهر رجب، وأن نزول الوحي عليه قد بدأ من ذلك اليوم نفسِه. بينما اشتهر عند علماء السُنّة أن رسول الإسلام قد اُوتي هذا المقام العظيم في شهر رمضان المبارك. ولعل هذا عائد للاختلاف في فهم الآيات الدالة على نزول القرآن في ليلة القدر والروايات عند المذاهب الإسلامية ومن أراد التفصيل فليراجع الكتب المختصة. وخلاصة القول: إنه لا مانع من أن يكون (صلّى الله عليه وآله) قد بعث وصار نبياً في شهر رجب، كما أخبر به أهل البيت (عليهم السلام) وهيئ ليتلقى الوحي القرآني: (إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً)، ثم بدأ نزول القرآن عليه تدريجياً في شهر رمضان المبارك.
الإعداد للنبوّة: لقد هيّأ الله رسوله الأكرم(ص) للاستعداد لحمل الرسالة الإسلامية، والأمانة الكبرى، وكيفية أدائها وإنقاد البشرية من حيرة الضلالة وكابوس الجهالة، وعند بلوغه(ص) الأربعين من العمر الشريف اصطفاه الله تعالى نبيّاً ورسولاً وهادياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً. فعندما كان النبي(ص) في نهايات العقد الثالث من عمره الشريف يلقى الوحي إليه عن طريق الإلهام والإلقاء في نفسه والرؤية الصادقة وهي درجة من درجات النبوّة. ثم حبّب الله إليه الاستئناس به والخلوة لمناجاته، فكان يذهب إلى غار حراء يتعبّد فيه، حيث ينقطع عن عالم المحسوسات المادية، ويتأمل ويستغرق في ذلك نحو عالم الغيب والملكوت والتوجّه للّه تعالى وحده. نزول الوحي: وعندما بلغ الأربعين من عمره نزل عليه جبرئيل(ع) في شهر رمضان وفي ليلة القدر، فألقى إليه كلمة الوحي وأعلمه أنّه الخاتم لرسالات الأنبياء، والمبعوث رحمة للعالمين.. وتصرّح الروايات الشريفة بأنّ أول آيات القرآن التي قرأها جبرئيل(ع) على الرسول(ص) هي: ((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ... المبعث النبوي بداية للحياة الطيبة | معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية. )) (العلق: 1). وبعد أن تلقّى(ص) ذلك التوجيه الإلهي القيم رجع الى أهله وهو يحمل المسؤولية الكبرى لأمانة السماء إلى الأرض التي كان ينتظر شرف تقلّدها، عاد فاضطجع في فراشه وتدثّر لأجل الراحة والتأمل فيما كلّفه الله به، فجاءه جبرئيل ثانية وطلب إليه القيام والنهوض وترك الاضطجاع والبدء بالدعوة المحمدية وإنذار الناس، حيث قال: ((يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ ، قُمْ فَأَنْذِرْ... )) (المدثر: 1و2).
ولطالما كانوا يسخرون منه ويستهزئون بدعوته ، فكان يعظهم ويدعو الله لهم بالهداية دون أن يغضب أو يثور. وكان في بعض الأحيان يتجوَّل في العشائر والمجامع ، ويدعو الناس إلى ربهم بيد أن كفار قريش كانوا يعرقلون طريق دعوته بأمرين: الأول: أنهم كانوا يحذرون الناس من أن يتأثروا بدعوته قائلين لهم: إنَّ الرجل منّا ، وهو ساحر ومجنون أو كذّاب. حتى إن الناس كانوا يضعون القطن في آذانهم لكي لايسمعوا قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). نبارك لكم ذكرى المبعث النبوي الشريف. الثاني: أنه كان يسير خلفه رجل منهم ويصيح إنه كذاب فلا يُسمع قولُه ، ولا تُلَبَّى دعوتُه. وعجز كفار قريش عن أن يمنعوا سير الدعوة الحثيث واشتهارها بهذه المعارضات ، ففكّروا في انتهاج مسلك آخر في منع الناس عن الإسلام ، فجاؤوا إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وقالوا له: يا محمد شتمت الآلهة ، وسفَّهت الأحلام ، وفرَّقت الجماعة ، فإن طلبت مالاً أعطيناك ، أو الشرف سوَّدناك ، أو كان بك علة داويناك. فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " ليس شيء من ذلك بعثني الله إليكم رسولاً ، وأنزل كتاباً فإن قبلتم ما جئت به فهو حظكم في الدنيا والآخرة ، وإن تردوه أصبر حتى يحكم الله بيننا ".