نبذة عن الخليفة عمر بن الخطاب ولد الخليفة عمر بن الخطاب في مكة المكرمة في سنة 584 ميلادي، حيث أعلن إسلامه في السنة السادسة من بعثة الرسول صلى الله عليه وكان عمره حينها 26 عامًا، حيث عاش عمر بن الخطاب في مكة المكرمة ولكنه بعد ذلك هاجر مع الرسول وأصحابه إلى المدينة المنورة واستمر فيها الى نهاية حياته. أسلم عمر بن الخطاب في شهر ذي الحجة من السنة السادسة للدعوة وهو يبلغ من العمر ست وعشرين سنة، وقد أسلم بعد نحو أربعين رجلًا، تميز الخليفة عمر بن الخطاب بالقوة والشجاعة والصبر والثبات والتواضع، وشارك في الكثير من الغزوات وهو من شارت في تحرير بيت المقدس ونشر الأمن والعدل فيها. كم زوجة كانت على ذمة الرسول عند وفاته - موسوعة. قصة إسلام عمر بن الخطاب تعتبر قصة إسلام الخليفة عمر بن الخطاب واحدة من أبرز القصص التي شهدها التاريخ الإسلامي وكانت واحدة من أبرز الأحداث التي أثرت على انتشار الدين الإسلامي في بداية دعوة الرسول صلى الله عليه وعلى آل وصحبه وسلم على كافة كفار قريش لدخول الدين الإسلامي بعد نزول الوحي جبريل عليه السلام وتكليفه بتبليغ الرسالة. حيث بدأت قصة إسلام الخليفة عمر بن الخطاب عندما خرج من بيته حاملًا سيفه وقاصدًا قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في طريقه لهذا قد أعترضه رجل من بني زهرة وقال له، بأن بنو هاشم وبنو زهرة لن يسكتوا على ذلك العمل، وأيضا أخبره بأن أخته فاطمة قد أسلمت هي وزوجها، وبالتالي هذا الأمر الذي جعل عمر بن الخطاب يثير غضبه ويذهب إلى بيت اخته فاطمة وبدأت الخلاف بينهما قبل أن يقع مصحف في يد عمر بن الخطاب ويبدأ في قراءة بعض الآيات من سورة طه ويحس باطمئنان شديد لهذه الكلمات ومن ثم أعلن إسلامه وذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ويشهر إسلامه أمامه.
عمر الرسول عند وفاته، ان الرسول صلى الله عليه وسلم يتمتع بالكثير من الاخلاق الحميدة في حياته فهو يعتبر صاحب اشرف سيرة في حياتنا كلها فهو يعتبر قدوة حسنة لجميع المسلمين وايضا لغير المسلمين، فان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يلقب بالصداق الامين وبل كان من يلقبه في ذلك الوقت هم اسياد قريش وذلك قبل نزول القران عله، وبعد ان نزل عليه القران قد قالوا انه كاذب ومخادع وشاعر والعياذ بالله ، وسنجيبكم خلال الاسطر التالية عن سؤالكم السابق. عمر الرسول عند وفاته تحدثنا في الاسطر السابقة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بشكل عام، حيث ان الرسول عليه الصلاة والسلام كانت حياته مليئة بالعثرات والعقبات وخاصة الاذى الذي كان يتلقاه عند دعوته للكفار الى الدين الاسلامي وكان يريد ان يخرجهم من الظلال الى النور وكانوا يقابلونه بالاذى والعذاب، وان رسولنا الكريم قد شارك بالعديد من الغزوات ويوجد اكثر من غزة كان ان يستشهد بها رولنا الى ان مات على فراشه وفي بيته ، وسنجيبكم الان عن سؤالكم عمر الرسول عند وفاته؟ الاجابة هي: 62 عام.
ماذا قال عمر بن الخطاب عند وفاته كانت وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب قد أثرت على عامة المسلمين في عهده، حيث أنه كان الخليفة العادل والحاكم للبلاد لما تمي به من الصبر والثبات والتضحية وكان المسلمين يشعرون بالأمن في وجوده، ونظرا لحلول ذكرى وفاة الصحابي الجليل فقد تساءل الكثير عن ماذا قال عمر بن الخطاب عند وفاته والذي سوف نذكر بعض الأقوال عنه بعد وفاته كالتالي: جاء عبد الله بن عباس فقال: "يا أمير المؤمنين، أسلمت حين كفر الناس، وجاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خذله الناس، وقتلت شهيداً ولم يختلف عليك اثنان، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض". فقال له: "أعد مقالتك" فأعاد عليه، فقال: "المغرور من غررتموه، والله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع". وذكر عبد الله بن عمر: "كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه". ذكر "ضع رأسي على الأرض". فقلت: "ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟! " فقال: "لا أم لك، ضعه على الأرض". ذكر عبد الله: "فوضعته على الأرض". فقال: "ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل". والى هنا نصل الى نهاية هذه المقالة والتي تعرفنا فيها الحديث المفصل عن ماذا قال عمر بن الخطاب عند وفاته، وأيضا المعلومات الخاصة عن حياة عمر بن الخطاب، وقصة اسلام عمر التي أثرت على عامة المسلمين كافة، وذكرنا الأقاويل التي قيلت بعد وفاته المنية.