ت + ت - الحجم الطبيعي اتفق جمهور العلماء على فضل ليلة القدر، وأنها في العشر الأواخر من شهر رمضان، وأما تحديدها في العشر الأواخر فمختلف فيه تبعا لاختلاف الروايات الصحيحة، والأرجح أنها في الليالي الوتر من العشر الأواخر، وأرجى ليلة لها هي ليلة السابع والعشرين. وفضلها عظيم لمن أحياها، وهي ليلة عامة لجميع المسلمين، وإحياؤها يكون بالصلاة، والقرآن، والذكر، والاستغفار، والدعاء من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وصلاة التراويح في رمضان إحياء لها. افضل ما يقال بعد انتهاء العشر الاولى من رمضان. وللعلماء آراء في تعيين هذه الليلة؛ فمنهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم من ذهب إلى أنها ليلة التاسع والعشرين، ومنهم من قال: إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر، وأكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين. ويكثر البحث عن دعاء ليلة القدر، خاصة مع أولى الليالي الوترية، التي تأتي مع مغرب اليوم الخميس 20 من رمضان وتنتهي مع فجر غد الجمعة، والتي من المحتمل أن تكون ليلة القدر، لذا فاحرص على التماسها في الليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان 2022، كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.
علامات ليلة القدر.. ضوء بلا حرارة والملائكة تحجب الشمس وقال تعالي:"إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)".
كما دعت وزارة الشئون الإسلامية الأئمة إلى حث المصلين على استغلال ما تبقى من الشهر الكريم بالاستزادة من فضائل الأعمال، وبذل القربات، وكثرت الدعاء لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، ولرجال الأمن والجنود المرابطين على الحدود، وأن يديم على هذه البلاد عزها ورقيها وتقدمها. أدعية مستحبة في العشر الأواخر من رمضان. وفى وقت سابق، أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية مجموعة من التعليمات والتوجيهات الخاصة بتهيئة المساجد لشهر رمضان المبارك، والتأكيد على الأنظمة والتعليمات الخاصة بمنسوبي المساجد في كافة مناطق المملكة لما يخدم المصلين، ويحقق رسالة الوزارة وأهدافها العامة. وأكدت الوزارة على منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين بضرورة الانتظام في عملهم، وعدم التغيب خلال شهر رمضان المبارك، وعدم استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها، كما أكدت على المؤذنين بالالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على وقت رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة. وأهابت الوزارة بأهمية تذكير أئمة المساجد بقراءة الكتب المفيدة على جماعة المسجد عقب الصلوات المفروضة، لاسيما ما يتصل بأحكام الصيام وآدابه، وفضائل الشهر الكريم، والأحكام المتعلقة به، إلى جانب الموضوعات التي تلامس حاجة المجتمع في الاعتقاد والسلوك، وما يقوي اللحمة الوطنية.