وهذا إعجاز أدبي إلى جانب الإعجاز الطبي.... [/b] [b] برجلك هذا مغتسل بارد وشراب} سورة ص أدبي إلى جانب الإعجاز الطبي... [/SIZE]
2013/09/23, 11:21 PM # 1 معلومات إضافية رقم العضوية: 1426 تاريخ التسجيل: 2013/04/24 المشاركات: 6, 245 المستوى: هذا مغتسل بارد وشراب كان للمرجع الديني الورع آية الله السيد شهاب الدين المرعشي النجفي من كبار علماء حوزة قم؛ ثلاث وقائع فاز فيها بلقاء مولانا صاحب الزمان (أرواحنا فداه). وقد دون آية الله السيد المرعشي هذه الوقائع بخطه ولكن لم يطلع عليها أحد في حياته، بل نشرت بعد وفاته (قدس سره الشريف) وإن كان قد بغث أحداهما للسيد الشهيد آية الله عبد الحسين دستغيب رحمه الله فنشرها رضوان الله عليه في كتابه القصص العجيبة ولكن السيد المرعشي لم يفصح عن إسمه فيهل بل اكتفى بذكر أنه جرت لسيد من طلبة العلوم الدينية. نقل آية الله السيد المرعشي النجفي (قدس سره الشريف) في الواقعة الاولى انه ذهب في أيام شبابه وأيام دراسته للعلم الديني في حوزة سامراء لزيارة مرقد السيد الجليل محمد بن الامام علي الهادي (عليهما السلام) على بعد قرابة أربعين كيلومتراً عن مدينة سامراء. ذهب السيد المرعشي لهذه الزيارة وحده ومشياً على الاقدام لكنه ظلّ الطريق أثناء سيره، قال (رحمه الله): ظللت الطريق، وآذاني الحر والعطش،حتى وقعت على الارض فاقد الوعي ولم أعد أعي مما حولى شيئاً... ثم لما فتحت عيني بعدئذ ٍ فجأة وجدت رأسي مستريحاً على ركبة رجل وهو يسقيني الماء.
وقوله: ارْكُضْ بمعنى الدفع والتحريك للشيء. يقال: ركض فلان الدابة برجله إذا دفعها وحركها بها. والمغتسل: اسم للمكان الذي يغتسل فيه، والمراد به هنا: الماء الذي يغتسل به. وقوله: هذا مُغْتَسَلٌ مقول لقول محذوف. والمعنى: لقد نادانا عبدنا أيوب بعد أن أصابه من الضر ما أصابه، والتمس منا الرحمة والشفاء مما نزل به من مرض، فاستجبنا له دعاءه، وأرشدناه الى الدواء، بأن قلنا له:«اركض برجلك» أى: اضرب بها الأرض، فضربها فنبعت من تحت رجله عين الماء، فقلنا له: هذا الماء النابع من العين إذا اغتسلت به وشربت منه، برئت من الأمراض، ففعل ما أمرناه به، فبرئ بإذننا من كل داء. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ يذكر تعالى عبده ورسوله أيوب - عليه السلام - وما كان ابتلاه تعالى به من الضر في جسده وماله وولده حتى لم يبق من جسده مغرز إبرة سليما سوى قلبه ولم يبق له من حال الدنيا شيء يستعين به على مرضه وما هو فيه غير أن زوجته حفظت وده لإيمانها بالله ورسوله فكانت تخدم الناس بالأجرة وتطعمه وتخدمه نحوا من ثماني عشرة سنة. وقد كان قبل ذلك في مال جزيل وأولاد وسعة طائلة من الدنيا فسلب جميع ذلك حتى آل به الحال إلى أن ألقي على مزبلة من مزابل البلدة هذه المدة بكمالها ورفضه القريب والبعيد سوى زوجته - رضي الله عنها - فإنها كانت لا تفارقه صباحا و [ لا] مساء إلا بسبب خدمة الناس ثم تعود إليه قريبا.
2 - الحكمة البالغة والتي تعتبر قاعدة للعلاج المثالي للأمراض الجلدية والتي أشارت إليها الآية الكريمة، هي إشراك العلاج الموضعي مع العلاج عن الطريق العام فقوله تعالى (مغتسل بارد) إشارة إلى العلاج الموضعي " مثل المحاليل والكريمات.. " بينما قوله (وشراب) إشارة للعلاج بالطريق العام (1). 3 - تأثير درجة الحرارة على الشفاء، فكثير من الأمراض الجلدية تتحسن. على الحرارة المنخفضة والبرودة الموضعية (مغتسل بارد). (1) بحث للدكتور محمد الظواهري مجلة العلم والايمان العدد (33 - 34). (٣٧) الذهاب إلى صفحة: «« «... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42... » »»
تفسير قوله تعالى ﴿ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴾ قال الله تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ [ص: 41 - 44]. المناسبة: بعد أن ذكرَ الله قِصَّتَيْ داود وسليمان عليهما السلام، المُبْرِزَتَيْنِ آلاءَ الله على عبادِه الصالحين، المبيِّنَتَيْنِ قُرْبَ أمدِ الفتن التي يُفتن بها المرسلون ذكر قصة أيوب عليه السلام؛ لِتَضَمُّنِهَا المعنى السابق في القصتين السابقتين تأكيدًا وتقريرًا. القراءة: قرأ الجمهور (أني مَسَّني) بفتح الهمزة، وقرئ (إني مسني) بكسرها، وقرئ (بنُصب) بضم النون وسكون الصاد، وقرئ (بنصب) بضمتين، وقرئ أيضًا (بنصب) بفتحتين.