محمد عبده | آه ما أرق الرياض | لندن 97 - YouTube
الأحد 11 جمادى الآخرة 1437 هـ - 20 مارس 2016م - العدد 17436 ضمير الحرف عاشق الإبداع ومهندس الكلمة العذبة وبدرها الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن أنشد في الرياض ذات ليلة قائلا: آه.. ما أرق الرياض تالي الليل... انا لو ابي خذتها بيدها ومشينا جوهرة المملكة والعالم العربي وفخرها الرياض اختتمت يوم أمس أهم ما يمكن أن تحتفل به دولة في العالم، إنه سوار المجد وعنوان التقدم والتميز «معرض الرياض الدولي للكتاب». جريدة الرياض | آه.. ما أرق الرياض. معرض الرياض للكتاب ليس عريقاً ذا تاريخ يمتد لعقود ولكن إنجازاته خلال ثماني سنوات نوعية في بنية المجتمع، وما يهمني ولفت انتباهي أن 44% من زوار المعرض حتى اليوم السابع هم من شريحة الشباب وهو أمر ذي دلالة إيجابية جداً أن يشكل الشباب السعودي قرابة نصف حضور المعرض، وأن يحتوي البرنامج الثقافي أكثر من خمسة ورش عمل موجهة لعرض تجارب المؤلفين الشباب ويدير المعرض قيادات شابة بقيادة الأستاذ سعد المحارب، وهي تجربة مختلفة وجديرة بالتقدير. ما يهم للسنوات القادمة وليحقق المعرض أهدافه زيادة عدد دور النشر المشاركة وتنوعها وبخاصة دور النشر العالمية، وتنظيم مزيد من الفعاليات حول صناعة النشر الإليكتروني وحقوق الملكية الفكرية وتوجيه الدعوة لوسائل الإعلام العالمية للتغطية، والأهم من كل ذلك إطلاق جوائز تستهدف المؤلفين الشباب وأن يتم الإعلان عنها في حفل افتتاح المعرض حتى تكون حافزاً لهم لمزيد من الإبداع وتعريف المجتمع بالمثقفين الجدد.
المدينة التي تم تخطيطها في بداية السبعينيات على يد «الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض» التي رسمت حينها شكل الرياض الحديث، بشوارعها الواسعة وطرقاتها الفسيحة، تفكير مدروس بعناية بات اليوم هو الأمثل في حاضرنا والمستقبل لنموها الديموغرافي الذي يصاحبه ارتفاع في سكانها. اه ما ارق الرياض. المتجول في أسواق الرياض تشده المحلات التجارية والماركات العالمية، والمطاعم وغيرها من المتطلبات التي تستوعب رغبات سكانها المتنوعة بكافة أطيافهم. «رياض» في اللغة هي جمع روضة وهي المكان الغني بالحدائق والنباتات والبساتين والمساحات الخضراء التي تسر الناظرين وهو المعنى الحقيقي لاسمها، رياضُ اليوم بها العديد من ممرات المشاة والمسارات والنوادي الرياضية وملاعب كرة القدم والرياضات الأخرى المتنوعة، كل ذلك يجعل من الرياض مختلفة في كل شيء عما حولها. قيادةٌ حكيمة عملت جاهدة على تعزيز مكانة عاصمتها محلياً وعربياً وعالمياً. عقولٌ تنضم إلى الأيادي التي تنحت بخيوطٍ من ذهب اسم الرياض في التاريخ الحديث والمستقبل القريب البعيد، فعاليات ومؤتمرات ومهرجانات، ومواسم تجذب وتجلب الأنظار والزوار يذيع معها صيت المدينة عالمياً، ويعود نفعها على الفرد والمجتمع محلياً.
الرئيسية الأخبار المصورة 2021-02-21 18:49:38 مجموعة من الصور توثق أجواء العاصمة الرياض بعد هطول الأمطار (عدسة - بندر بخش) التعليقات انتهت الفترة المسموحة للتعليق على الموضوع تصفح النسخة الورقية عراب النهضة آمن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بنفسه وبوطنه وبمقدرات هذا الوطن شعباً وإمكاناتٍ وثرواتٍ، فكانت هذه النهضة... التقارير الرسومية الكاريكاتير النشرة الإخبارية اشترك في النشرة الإخبارية لدينا من أجل مواكبة التطورات.
آه ما أرق الرياض تالي الليل... وما أعظمها في كل أيامها. اه ما ارق الرياض حفلة الرياض. الرياض؛ تلك العاصمة النابضة بالحياة حتى في أحلك أيام الحجر وأسوأ أيام الجائحة. أوجدنا - وباحترافية - مسارات وآليات، لتستمر الحياة كما يجب لها أن تكون سواء كان ذلك في المجال الاقتصادي أو الأمني أو الاجتماعي أو التعليمي وكذلك الصحي وكافة الشؤون. لم يتوقف قلبها النابض ثانية واحدة. تستمر التنمية ولا تتوقف فبعد ابتهاجنا بمدينة "ذا لاين" في "نيوم"، ومواكبة الدول المتقدمة في أنسنة المدن، ها هي الرياض العظيمة التي كان خادم الحرمين أميراً مخططاً ومديراً وأميراً لها على مدى 55 عاما والتي تشكل 45% من الاقتصاد السعودي وتمثل أكثر من 50% من الاقتصاد غير النفطي في المملكة، وبعدد سكان يساوي ثلث عدد سكان المملكة تقريبا تستمر في إبهارنا يوماً بعد آخر بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين وقائد التغيير سمو ولي عهده، وكان آخر ذلك تصريحات سموه في مبادرة مستقبل الاستثمار الذي أشار إلى بنيتها التحتية تستطيع استيعاب حتى عشرين مليون نسمة خلال العشرة الأعوام القادمة. الأمير محمد بن سلمان ينظر للرياض على أنها أحد ممكنات خلق الوظائف وتكلفة خلق الوظيفة فيها أقل بـ 30% من بقية المدن في المملكة وبالتالي تحقيق هدف خفض نسبة البطالة والتي هي هاجس وطني يتعامل معه قادتنا على قدر كبير من الأهمية والمسؤولية، ولا يعني هذا أن بقية المدن لا تحظى بنصيبها من تحسين جودة الحياة وتنمية الفرص السياحية وكذلك رفع الخدمات.