(أقوى الحركات الكسرة تليها الضمة ثم الفتحة وأخيرًا السكون). مثال: من الخطأ كتابة الهمزة في كلمة ثَأْر على نبرة مثلاً (ثئر) وذلك لأن حركة الهمزة السكون وحركة الحرف الذي قبلها الفتحة، والفتحة أقوى من السكون ويناسبها الألف. أما الهمزة المتطرفة ننظر إلى حركة الحرف الذي قبلها ونكتبها حسب ما يناسبه، ومن الأخطاء الشائعة في كتابة الهمزة المتطرفة: مفاجِيء: من الخطأ كتابة الهمزة بهذا الشكل حيث أنها قد جاءت بعد حرف مكسور فتكتب على نبرة أي الصواب كتابتها بهذا الشكل: مفاجئ. شئ: هنا جاءت الهمزة المتطرفة بعد حرف المد الساكن فتكتب على السطر أي بهذا الشكل (شيء). اخطاء شايعه في اللغه العربيه اولي ثانوي. ملاحظة مهمة للتمييز بين همزة القطع وهمزة الوصل إذا التبس عليك معرفة همزة القطع من همزة الوصل، فأدخل على الكلمة التي تريد معرفة نوع همزتها حرفًا ما أو اسبقها بكلمة ما، وانظر في نطقها فإذا رأيت أنك لا تستطيع أن تلغي وجود الهمزة في النطق فهي قطع، وإذا رأيت أن الهمزة لم تلفظ فهي همزة وصل. مثال: استخرج، استدرك. فلو أدخلنا عليهما حرفًا مثل حرف الفاء لأصبحت الكلمتان: فاستخرج، فاستدرك. فإننا، عمليًا نلفظهما على هذا النحو: (فستخرج) و (فستدرك)، إذاً فهمزة كل منهما همزة وصل.
والاسم: الكَفاءة والكَفَاءُ. قال: فَأَنْكَحَها، لا في كَفَاءٍ ولا غِنىً * زِيادٌ، أَضَلَّ اللّهُ سَعْيَ زِيادِ وهذا كِفَاءُ هذا وكِفْأَتُه وكَفِيئُه وكُفْؤُه وكُفُؤُه وكَفْؤُه، بالفتح عن كراع، أَي: مثله، يكون هذا في كل شيء. قال أَبو زيد: سمعت امرأَة من عُقَيْل وزَوجَها يَقْرآن: لم يَلِدْ ولم يُولَدْ ولم يكن له كُفىً أَحَدٌ، فأَلقى الهمزة وحَوَّل حركتها على الفاء. وقال الزجاج: في قوله تعالى: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} [الإخلاص: 4] أَربعةُ أَوجه القراءة، منها ثلاثة: كُفُؤاً، بضم الكاف والفاء، وكُفْأً، بضم الكاف وإِسكان الفاء، وكِفْأً، بكسر الكاف وسكون الفاء، وقد قُرئ بها، وكِفاءً، بكسر الكاف والمدّ، ولم يُقْرَأْ بها. ومعناه: لم يكن أَحَدٌ مِثْلاً للّه، تعالى ذِكْرُه. اخطاء شايعه في اللغه العربيه 2 متوسط. ويقال: فلان كَفِيءُ فلان وكُفُؤُ فلان. وقد قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر والكسائي وعاصم كُفُؤاً، مثقلاً مهموزاً. وقرأَ حمزة كُفْأً، بسكون الفاء مهموزاً، وإِذا وقف قرأَ كُفَا، بغير همز. واختلف عن نافع فروي عنه: كُفُؤاً، مثل أَبي عَمْرو، وروي: كُفْأً، مثل حمزة. والتَّكافُؤُ: الاسْتِواء. (ج/ص: 1/140) وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((المُسْلِمُونَ تَتَكافَأُ دِماؤُهم)).
عنوان الكتاب: أخطاء لغوية شائعة المؤلف: خالد بن هلال بن ناصر العبري حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: مكتبة الجيل الواعد سنة النشر: 1427 - 2006 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 192 الحجم (بالميجا): 2 تاريخ إضافته: 15 / 10 / 2009 شوهد: 38960 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: الكتاب
ولا يقال: (بما أن التابع …. )، لأن هذا التركيب دخيل على العربية، وركيك جداً، ولا مُسَوِّغ له. – مهما (مهما) اسم شرط يجزم فعلين: الأول فعل الشرط والثاني جوابه، نحو: مهما تفعلوه تجدوه. (علامة الجزم: حذف النون. الأصل: تفعلونه، تجدونه). مهما تَقُلْ أستفِدْ منك. (حذف حرف العلة في الفعلين منعاً لالتقاء ساكنَيْن). مهما يكن الطفل مشاغباً يكُن محبوباً… فإذا كان جواب الشرط جملة اسمية وجب اقترانها بالفاء، نحو: مهما يكن س فلدينا…/ فكلُّ تابع… مهما يكن ع فإننا نستطيع …/ ففي وسعنا… – أيُّ (الشرطية) هي اسم مبهم تضمَّن معنى الشرط، وهي مُعْربة بالحركات الثلاث لملازمتها الإضافة إلى المفرد. وهي تجزم فعلين. وإذا كان جوابها جملة اسمية وجب اقترانه بالفاء. أيُّ امرئٍ يخدُمْ أُمَّته تخدُمْه. أيُّ الرجالِ يَكثُرْ مزحُه تَضِعْ هيبتُه. وقد يحذف المضاف إليه فيلحقها التنوين عوضاً منه، نحو: (أيّاً ما تدعوا فَلَهُ الأسماء الحُسْنى). إذ التقدير (أيَّ اسم تدعوا). والفعل هنا مجزوم بحذف النون: الأصل تدعون! أخطاء لغوية شائعة - رقيم. أيَّما اَلأَجَلَينْ قضيتُ فلا عُدوان عليّ. بأيِّ شيءٍ تَسْتعِنْ تكُنْ مستفيداً / تَسْتَفِدْ أيّاً كان س، كان ع…/يكنْ ع… أيّاً كان س، فلدينا…/ فإن…/ فالتطبيق… أيٌّ كان س جزءاً من ج، كان… ملاحظة هامة من أراد أن يستفسر عن أمر من أمور اللغة فليكتب لنا مباشرة لأن المشرف اللغوي لا يرد على بريد المنتديات