أي بين إثبات الشي ونفيه باستخدام أداة النفي لا، وبالتالي فهو من نوع الطباق السلبي. قول الله عزّ وجل في الآية (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ). حيث أن الطباق في هذه الآية الكريمة بين كلمتي (ميتًا وكلمة أحييناه). حيث أن الطباق في هذه الآية هو من نوع طباق الإيجاب. لأنه جاء بين الكلمة وضدها في المعنى وهو بين الحياة والموت. ويمكن اعتباره طباق إيجاب حقيقي إذا تم اعتبار المعنى هو الموت الحقيقي والحياة الحقيقية. كما يمكن اعتباره طباق إيجابي مجازي في حال اعتبرنا معنى الموت والحياة هو الضلال والهدى. امثله عن الجناس التام والناقص. وكمثال على الطباق قول الشاعر (في حده الحد بين الجد واللعبِ)، حيث أن الطباق في قول أبو تمام هو بين الكلمتين (الجد واللعب). وهو من نوع طباق الإيجاب حيث أن الكلمتين متعاكستين في المعنى. هناك عدة فروقات بين الجناس والطباق كمحسنات بديعية، ويمكن إجمال هذه الفروقات بما يلي: عرّف السكاكي الجناس بأنه هو تشابه كلمتين باللفظ إما تشابه كامل وهو الجناس التام أو تشابه غير كامل وهو الجناس الناقص. أما هلال العسكري فقد تحدث عن الجناس بأن يورد الشاعر أو الخطيب في كلامه كلمتين متطابقتين في اللفظ بشكل تام الحروف وهو الجناس التام.
بتصرّف. ^ أ ب الدكتور عبد العزيز عتيق، علم البديع ، صفحة 207. بتصرّف. ↑ الدكتور عبد العزيز عتيق، علم البديع ، صفحة 208. بتصرّف. ^ أ ب علي الجندي، فن الجناس ، صفحة 97. بتصرّف. ↑ علي الجندي، فن الجناس ، صفحة 98. بتصرّف. ↑ علي الجندي، فن الجناس ، صفحة 95. بتصرّف. ^ أ ب علي الجندي، فن الجناس ، صفحة 94. بتصرّف.
يعتمد الطباق بشكل أساسي على المعنى وعكسه دون أخذ اللفظ بعين الاعتبار كما هو الحال بالجناس، مثل أن نقول (يبكي ولا يبكي، يفرح ويحزن). هناك نوعين للطباق وهي: طباق إيجاب: طباق الإيجاب هو أن نأتي بكلمة ثم نأتي بكلمة مضادة لها في المعنى ضمن سياق الكلام كأن نقول (سعيد وحزين، قوي وضعيف). طباق السلب: حيث أن طباق السلب هو أن نورد كلمة ونفيها في سياق الكلام، كأن نقول (يبكي ولا يبكي، يسرع ولا يسرع). اقرأ أيضا: الأفعال التي تنصب مفعولين في النحو أمثلة عن الطباق سنورد في هذه الفقرة أمثلة مختلفة عن حالات الطباق: يقول الشاعر (إذا نحن سرنا بين شرق ومغرب تَحَرَّك يقظان التراب ونائمُه). أمثلة الجناس في كتابة الخيال. حيث نرى أن في هذا البيت الشعري قد ورد مثالين عن الطباق الإيجابي. حيث ورد كلمتي (الشرق والغرب)، وهما كلمتين متعاكستين بالمعنى. وكذلك كلمتي (يقظان ونائمة) حيث وصف الشاعر التراب مجازًا بأنه ينام ويصحو. وبالتالي نرى أن الطباق الإيجابي ممكن أن يأتي بين الأسماء، كما يمكن أن يأتي بين الأفعال. المثال الثاني قول الله تعالى (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ). حيث أن الطباق الوارد في الآية الكريمة هو بين كلمتي (يعلمون ولا يعلمون).
وجناس الاشارة هو ما ذكر فيه أحد اللفظين وأشير للآخر بما يدل عليه، مثل قول الشاعر: ياحمزة اسمح بـوصل وامنن علينا بقرب في ثغرك اسمك أضحى مصحفًا وبقلبي فهو أراد " الخمرة " و"الجمرة" لأنهما تصحيف "حمزة". انظر أيضاً جناس عكسي علم البديع