It looks like this tree is cast away in this island, yet it was very marvelous and distinctive. شروق رائع للشمس برفقة المبدعين أحمد حاضر, علي القدسي وعبدالله آل شجاع في وادي تندحة. شجرة الطلحة أو الأكاسيا العربية علميا, لفتت انتباهي بانعكاساتها الرائعة وتفردها على هذة الجزيرة الصغيرة ذلك اليوم. جمال هذة الشجرة الآسر اضطرني لإستخدام عدسة عين السمكة لأتمكن من التقاط كامل الشجرة والانعكاس دون الابتعاد عن الشجرة للخروج بهذا المنظور الذي أتمنى أن ينال إعجابكم. أوضح متحدث مدني عسير العقيد محمد العاصمي أنه ورد بلاغ لمركز التحكم والتوجيه بالإدارة العامة للدفاع المدني بخميس مشيط عن غرق مواطن يبلغ من العمر 22 عاما أثناء تنزهه مع أصحابه في سد تندحة مطلوب مدير تنفيذي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم – تندحة مرآة الطبيعة قبل مدة رتبت مع الفوتوغرافي الرائع علي القدسي للخروج مبكرا قبل الفجر الى وادي تندحة لتصوير تعريض طويل للسحاب بالأبيض والأسود. غواصو "مدني الخميس" ينتشلون جثة غريق "سد تندحة". كانت ليلة ملبدة بالغيوم وفيها حركة سريعة للرياح شجعتنا وتحمسنا لها كثيرا. ولكن عندما وصلنا للموقع كانت السماء صافية وخالية من السحب المتحركة الا من سحب بعيدة في الأفق استغليناها في تصوير شروق شمس رائع جدا كما ترون.
أودية جنوب المملكة جمال فاتن جمع بين المياه والخضراء
قال الله تعالى: { وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى. وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى. وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى} [الليل:8-11]. وهذا الصنف يعيش لنفسه، فيعيش كئيبًا حزينًا، لا يأنس بمال، ولا يتلذذ بمنصب وجاه، فلا يوده الناس إلا مجاملة، ولا يحبه الناس إلا مداراة لشره، فالقلوب تبغضه، والألسن تسبه، والأعين تنظر إليه بدونية. فإذا مات كان موته فتحًا، وراحةً وأنسًا، والناس شهداء الله في أرضه. ب- وصنف آخر آتاه الله من النعم والنعيم فكان لها باذلًا، وعليها منفقًا، بذل ماله، وأنفق علمه، وجاد بجاهه ومنصبه، وكأن شعاره: (أنفق ما في الجيب يأتي ما في الغيب، وابذل تحصل)، ولكنه مع هذا البذل، وذاك العطاء يتمثل قول الله تعالى في صفات عباد الرحمن: وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً[الفرقان:67]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم لبلال بن رباح رضي الله عنه: « أنفق يا بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا ». فهذا القسم يعيش حميدًا ويموت سعيدًا، وإذا مات انهالت الدعوات على جثمانه وضريحه كوابل من مزن رحمات ودعوات، وكانت الحسرة عليه ألمًا، وفراقه رزية ومأتمًا، فرحمة الله على تلك العظام الباذلة، وعلى تلك النفوس العالية.