علاج اختناق الأعصاب ويحدد الطبيب طريقة علاج متلازمة النفق الرسغي حسب شدة اختناق العصب، حيث أشار استشاري المخ والأعصاب إلى أن الاختناق البسيط يمكن معالجته بالاعتماد على الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية، والتي تستخدم أيضًا في علاج الاختناق المتوسط، والذي يحتاج في بعض الأحيان إلى جراحة تسليك العصب مثل الاختناق الشديد، إذا لم يشعر المريض بأي تحسن. كيفية الوقاية من متلازمة النفق الرسغي - أخذ فترات راحة منتظمة من الأعمال اليدوية. - التدرج في حمل الأوزان الثقيلة عند ممارسة الرياضة. - اختيار وضعيات النوم لا تضغط على أعصاب اليد، مثل الاستلقاء على الظهر. - الحفاظ على دفء اليدين في فصل الشتاء، لأن اختناق العصب الرسغي يحدث بكثرة في الأجواء الباردة. - عدم حمل الأشياء الثقيلة في يد واحد، بل يراعى توزيعها على اليدين. قد يهمك: عادات يومية قد تفقدك الإحساس بيدك
في المقال السابق تحدثت عن أسباب و أعراض متلازمة النفق الرسغي (ألم اليد و باطن الكف) و العوامل المؤدية لزيادة خطورة الإصابة بها. أما اليوم و بإذن الله تعالى سوف أُكمل الموضوع عن الخيارات العلاجية المتوفرة. أتمنى أن تجد الفائدة المطلوبة و شكراً للمتابعة. الاختبارات و التشخيص: يقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة على المريض، و إجراء بعض الفحوصات الطبية، للتأكد من تشخيص متلازمة النفق الرسغي. و يتضمن ذلك: التاريخ الصحي للمريض و الأعراض التي يعاني منها: على سبيل المثال و على اعتبار أن العصب المتوسط لا يزود الأحاسيس للإصبع الصغير الخنصر. إذاً في حال وجود مشكلة في الإصبع الصغير أيضاً، معنى ذلك هنالك مشكلة أخرى يعاني منها المريض، غير متلازمة النفق الرسغي. عادةً ما تظهر أعراض متلازمة النفق الرسغي عند حمل بعض الأشياء في اليد كالهاتف أو الجريدة أو أثناء قيادة السيارة و الإمساك بالعجلة القيادة. كما يسبب ألم متلازمة النفق الرسغي، الاستيقاظ في الليل. الفحوصات البدنية: يقوم الطبيب بفحص مدى الإحساس في الأصابع و قوة عضلات اليد. حني المعصم أو الضغط على العصب، يحفز أعراض متلازمة النفق الرسغي بالنسبة للعديد من الأفراد.
حقن الكورتيزون تساهم حقن الكورتيزون في منطقة النفق الرسغي في تخفيف الالتهاب بشكل كبير وبالتالي تقليل الألم، ولكن هذا الإجراء قد يكون وقتيًا ويتطلب تكراره بعد عدة أشهر. الجبائر أو دعامات يساهم ارتداء الجبائر أو دعامات وخاصة أثناء النوم في في تثبيت المعصم، وبالتالي تخفيف الضغط على العصب المتوسط والذي بدوره يقلل من أعراض التنميل والوخز. وقد يكون هذا الخيار ملائم للنساء الحوامل كونه أكثر أمانًا من الأدوية خلال فترة الحمل. 2. العمليات الجراحية يعد العمل الجراحي من أكثر الطرق كفاءة في علاج متلازمة النفق الرسغي، ولكن يلجأ الأطباء عادة إلى هذا الخيار في الحالات الشديدة وخاصة تلك التي يحدث فيها ضعف اليد أو الحالات التي لم تستجب للطرق العلاجية الأخرى. وعادة يقوم الجراح بقطع الرباط الذي يضغط على العصب المتوسط لتخفيف ذلك الضغط، حيث يمكن إجراء هذه الجراحة من عن طريق استخدام تقنية الجراحة بالمنظار أو عن طريق الجراحة المفتوحة. علاج متلازمة النفق الرسغي منزليًا قد تلعب بعض التدابير المنزلية دورًا فعالًا في علاج متلازمة النفق الرسغي، وخاصة في المراحل المبكرة من ظهور الأعراض، وقد تشمل هذه الطرق ما يأتي: تجنب المهام أو الأنشطة التي تستدعي استخدام اليدين بصورة مفرطة والتي تتسبب في مفاقمة الأعراض.
بهز يده أو فركها لتخفيف الألم. – المزيد من الألم عند استخدام اليد والمعصم بكثرة. – صعوبة في مسك الأدوات – ضعف في إصبع الإبهام.. علاج متلازمة النفق الرسغي: – إذا كانت متلازمة النفق الرسغي نتيجة مرض ما مثل: السكر ، الغدة الدرقية ، …. فيجب في البداية علاج المريض نفسه. – تدليك منطقة الرسغ بكمادات باردة. – استعمال جبيرة على الرسغ واليد لعدة أسابيع لتثبيت الرسغ ، وتستعمل أثناء الليل فقط في البداية ، فإذا لم تظهر نتيجة فيتم استعمالها أثناء الليل والنهار أي طوال اليوم. – استعمال أدوات مريحة في العمل مثل لوحة مفاتيح الكمبيوتر ، الفأرة ، ….. ويجب التأكد أن لوحة المفاتيح في مستوى منخفض بما يكفي حيث لا تكون اليد مرفوعة أثناء الكتابة أو يكون هناك ضغط على رسغ اليد وبالتالي ضغط على العصب الوسطي. – العلاج الدوائي: أدوية مضادات الالتهابات الغير ستيرودية مثل البروفين والإسبرين. فيتامين ب6. أثبتت بعض الأبحاث أن فيتامين ب6 يعطي نتائج جيدة في علاج أعراض متلازمة النفق الرسغي ، لكن ينصح بعدم تناول أكثر من 200 مليجرام يومياً حتى لا تكون ضارة بالعصب. حقن كورتيزون عند رسغ اليد في منطقة النفق الرسغي ، ويعطي نتيجة سريعة في اختفاء الأعراض ، لكن قد تعود الأعراض مرة ثانية بعد فترة.
تتوفر خيارات واسعة لعلاج متلازمة النفق الرسغي، فما هي تلك الخيارات؟ ستجدونها في المقال الآتي. متلازمة النفق الرسغي هي من أبرز المشكلات الصحية التي تؤثر على اليد والتي تحدث نتيجة انضغاط العصب المتوسط في منطقة النفق الرسغي مسببة بذلك مجموعة من الأعراض المزعجة كوخز وتنميل اليد. في الآتي نستعرض لكم أهم السبل المتاحة لعلاج متلازمة النفق الرسغي هذه: علاج متلازمة النفق الرسغي طبيًا عادة تتطور متلازمة النفق الرسغي تدريجيًا، وفي حال لم يتم البدء في العلاج مبكرًا يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأعراض، حيث أن العلاج المبكر قد يساهم بشكل فعال في علاج المشكلة، ويمنع حدوث المضاعفات الشديدة. وبشكل عام تتوفر سبل طبية كثيرة تساعد في علاج متلازمة النفق الرسغي أو قد تخفف من أعراضها، وتشمل هذه السبل ما يأتي: 1. علاجات طبية غير الجراحية تساهم الطرق الآتية في تخفيف أعراض متلازمة الرسغي بشكل كبير، وخاصة في المراحل المبكرة من المشكلة: الأدوية المضادة للالتهاب مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، بما فيها: النابروكسين (Naproxen)، أو الأيبوبروفين (Ibuprofen)، حيث يمكن أن تساهم هذه الأدوية في تخفيف التهيج أو الألم الناجم عن تهيج العصب.
[١٢] في هذا الاختبار، يوضع قطبين كهربيين على اليد والرسغ وتمرر صدمة كهربائية صغيرة في العصب المتوسط لكشف إذا كان هناك تباطؤ في مرور الإشارات الكهربائية عبر النفق الرسغي. تشير النتائج إلى مدى حدوث تضرر بالعصب. المزيد حول هذا المقال تم عرض هذه الصفحة ٣٬٧٥١ مرة. هل ساعدك هذا المقال؟