إذ يتطلب الصيام قوة ذهنية وقدرة على مقاومة الشعور بالجوع، وينظم هرمونات الأمعاء مما يعني شعورًا أسرع بالشبع. هل الصيام يقوي الذاكرة؟ يحسن الإدراك ويوقف التدهور المعرفي الناجم عن التقدم في العمر، ذلك عبر تعزيز إصلاح خلايا المخ والمساهمة في تكوين خلايا دماغية جديدة. ذلك من خلال زيادة البروتين المعروف باسم عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ (BDNF). هل الصيام يؤثر على التفكير؟ يولّد عملية الالتهام الذاتي (Autophagy)، عبر التخلص من الجزيئات التالفة والسموم؛ مما يضمن تطور الدماغ واستمرارية أدائه على النحو الأمثل. كذلك يستخدم المخ الطاقة المتاحة بدلًا من استهلاكها في هضم الطعام. كل هذا بدوره يؤثر إيجابيًّا في جودة الحياة، لكن ما تزال هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات للتأكد من هذه النتائج. هل يزيد الصيام التركيز؟ قد يتمثل الأمر باختصار في توفير الوقت المستهلك في تناول الطعام لأداء المهام المطلوبة والتركيز عليها فقط. بحث عن صدقه التطوع. الآن بعد الحديث عن تأثير الصيام على الدماغ، سنذهب في جولة سريعة حول تأثيراته المذهلة الأخرى في الجسم. فوائد الصيام للجسم نذكر منها الآتي: الصيام وإنقاص الوزن يمكن للصيام أن يقلل مؤشرة كتلة الجسم وحجم محيط الخصر، من خلال تحفيز حرق الدهون بدلًا من الجلوكوز.
- الاكثر زيارة مباريات اليوم
وعلى ذلك، فصلاة الرجل في بيته النوافل هي إحياء لسنة النبي (صلى الله عليه وسلم). وشهر رمضان مليء بالعبادات والطاعات من الصدقات، والذكر، والدعاء، وقراءة القرآن الكريم، فأبواب الخير واسعة. سائلين الله (عز وجل) أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين.
صلاة التهجد سنة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وتطلق على قيام الليل بعد النوم، وهي نافلة عظيمة الثواب، وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يجوز التطوع جماعة وفرادى؛ لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) فعل الأمرين كليهما، والأفضل في أداء النوافل أن تؤدى في المنزل، فعَنْ سيدنا زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ (رضي الله عنه) ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهِ فِي مَسْجِدِي هَذَا، إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ". يقول الإمام النووي: "إنما حث على النافلة في البيت لكونها أخفى وأبعد من الرياء وأصون من محبطات الأعمال وليتبرك البيت بذلك وتنزل فيه الرحمة والملائكة وينفر منه الشيطان". 2.2 مليون ساعة عمل تطوعية ومجتمعية أنجزها طلبة "التقنية". وعَنِ سيدنا عبد الله بْنِ عُمَرَ (رضي الله عنهما) ، عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أنه قَالَ: "اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا ". وقد جاء في المنتقي شرح الموطأ أن إتيان المسلم بالنافلة في بيته أفضل من أن يأتي بها في مسجده، وهذا حكم النوافل كلها التستر بها أفضل. وقوله (صلى الله عليه وسلم): " وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا "، أي: ولا تجعلوها كالقبور مهجورة من الصلاة.