أدوات تطوير الشغف
ستان لي " كانت أول أعماله "ذا فانتاستيك فور" عند اقتراب ميلاده الـ39، وبعد أعوام قليلة بدأ بصنع شخصيات مارفل يونيفيرس الشهيرة التي يعشقها العالم. " هارلاند ساندرس " صاحب أكبر سلسلة مطاعم على مستوى العالم "كنتاكي"، أسس مطاعم كنتاكي عن عمر 62، وبعد مرور 12 عامًا باعها مقابل 2 مليون دولار. لذا فلنواصل البحث عن الشغف المفقود، لأننا حتمًا سنصنعه يومًا ما، ما دمنا لم نمل من السعي ولم نتخلَّ عن العزيمة لتحقيقه. نماذج وجدت شغفها وحققته بعد الأربعين
فقدان الشغف وآثاره النفسية علينا يقولون: "افعل الأشياء بحب أو لا تفعلها. " وهنا تكمن أهمية شعور الإنسان بالشغف تجاه الأشياء التي يفعلها مهما كانت صغيرة. الشغف هو المحرّك الأساسي لكلّ شيء، وفقدانه يعني الإصابة بالخمول والكسل، لأنّ فقدانك للشغف يعني أن تفقد حماسك، وألّا يكون لديك دافعٌ لفعل أيّ شيء. فالشغف هو الوقود الذي يُحرّكنا من الداخل، وهو الذي يدفعنا للتحدّي، وكلّ شيء نمارسه مرهونٌ بمدى شعورنا بالشغف تجاهه. فالموسيقى تتولّد نتيجة الشغف وكذلك القراءة والكتابة وطلب العلم وممارسة الرياضة. الشغف أهم مما نتصوّر، لكن للأسف نشعر أحيانًا أننا نفقده ، فيُصيبنا السكون في أعماقنا، ونعجز عن فعل أبسط الأشياء. أسباب فقدان الشغف عندما نحظى بالشغف قد لا نستطيع النوم لأجل شيء نحبه، وقد لا نشعر بالتعب أبدًا في سبيل تحقيقه! لكن شغفنا يتأرجح أحيانًا ما بين مدٍ وجزر، وهذا أمر صحي وطبيعي، لكن من غير الطبيعي أن يختفي لفترة طويلة، خاصة إذا اقترن هذا الفقدان بشعور الإحباط أو الحزن، والشعور بأنّ القلب الذي كان مثل النار المشتعلة تجاه شيءٍ ما أصبح باردًا لا يُحركه أي حماس. وقد نشعر في هذه اللحظة بأننا محبطون من أنفسنا ونتساءل عن سبب فقدان الشعور بالشغف الذي كان موجودًا في الماضي!