انتهى وقال الشيخ ابن جبرين: قد حدد بعض الصحابة غيبة الزوج بأربعة أشهر ، وبعضهم بنصف سنة. ولكن ذلك بعد طلب الزوجة قدوم زوجها فإذا مضى عليها نصف سنة وطلبت قدومه وتمكن ؛ لزمه ذلك ، فإن امتنع فلها الرفع إلى القاضي ليفسخ النكاح. فأما إذا سمحت له زوجته بالبقاء ولو طالت المدة وزادت على السنة أو السنتين فلا بأس بذلك ، فإن الحق لها وقد أسقطته فليس لها طلب الفسخ ما دامت قد رضيت بغيابه، وما دام قد أمن لها رزقها وكسوتها وما تحتاجه). كم مدة يصبر الرجل عن مجامعة زوجته ؟ مدة صبر الرجل عن زوجته ؟ اقصى مده لبعد الزوج عن زوجته ؟ - سوبر مجيب. 1 – ( مصنف عبد الرزاق وتفسير للقرطبى "ج 3 ص 108 والسيوطي في تاريخ الخلفاء ص 96 وابن الجوزي في سيرة عمر ص 59).
0 تصويتات تم الرد عليه مارس 19، 2020 بواسطة مجهول أفضل إجابة يصبر الرجل عن مجامعة زوجته كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه: والوطء الواجب قيل إنه واجب في كل 4 أشهر مرة ، وقيل: بقدر حاجتها وقدرته. و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عليه: يجب على الزوج أن يطأ زوجته بالمعروف ، وهو من أوكد حقها عليه أعظم من إطعامها ، ومقدار الواجب في ذلك بحسب حاجتها وقدرته على الصحيح.
نعم. فتاوى ذات صلة
من أصعب الأمور التي تواجه الزوجين في حياتهما هي الفراق والغياب أياً كان نوع الفراق، فهناك بعض الأزواج الذين يضطرون إلى السفر للعمل بالخارج أو بهدف الدراسة، وهناك فراق من نوع آخر وهو الأصعب جراء خصامهم نتيجة حدوث الكثير من المشكلات والخلافات التراكمية التي تركت تأثيرها في نفوس كلا منهما،، الحقيقة أن غياب الزوج عن زوجته له الكثير من المساوئ والأضرار التي تطال كل فرد في الأسرة، ولكن تنال الزوجة النصيب الأكبر من هذه الأضرار، ومن خلال هذه المقالة سوف نستعرض معكم أهم الأضرار التي تلحق بالزوجة في حال غياب زوجها لفترة طويلة عنها لأي سبب من الأسباب. أضرار غياب الزوج عن زوجته لفترة طويلة إليكم أبرز أضرار غياب الزوج عن زوجته لفترة طويلة من الزمن؛ -الفقدان العاطفي الزوجة بحاجة دائماً إلى الاهتمام والحب من زوجها، لذلك فهي تعاني في بعده من جوع عاطفي وحرمان شديد والذي يتمثل في فقدانها لحنان وعطف وحب زوجها لها، وحرمانها من الحديث اليومي معه ومناقشته أدق تفاصيل حياتها، أو مشاركته أسرارها التي تخص علاقتهما العاطفية. -الحرمان الجسدي غياب الزوج عن زوجته لفترة طويلة يهدد العلاقة الزوجية والمقصود بها العلاقة الحميمية بالخطر، فإن الحرمان الجسدي وافتقار حقوقهما الزوجية له تأثير سلبي على شخصية الزوجين أكثر من سلبيات أي شيء آخر، خاصة إذا كانا الزوجين في مرحلة الشباب، حيث غرس الله تعالى الفطرة في الرجل والمرأة وإشباع الغريزة الجسدية في إطارها الطبيعي من خلال الزواج، والذي ينتج عنه استقرار القلوب وراحة النفس، وعدم إشباع تلك الغريزة تتسبب في اضطراب الجسد وشرود العقل.