جدير بالذكر أن ملتقى التعليم المبكر في المملكة ينظم بهدف لجمع الخبرات والتجارب المحلية والدولية في مجال التعليم المبكر تحت سقف واحد لمناقشة أهم المستجدات التي تُعنى بتنمية جوانب الطفل المعرفية والنمائية.
الثلاثاء 24 جمادى الأولى 1435 - 25 مارس 2014م - العدد 16710 يشارك مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في "ملتقى التعليم المبكر بالمملكة" الذي تبدأ فعالياته غداً بفندق الهلتون بجدة تحت رعاية وزارة التربية والتعليم.
المادة الثانية: الغرض من اللائحة: تهدف هذه اللائحة إلى وضع إطار تنظيمي يتضمن الأحكام والشروط والضوابط التي تحكم تقديم التمويل من قبل البنك ، لأغراض إنشاء وتشغيل مرافق التعليم المبكر ( حضانة ، روضة ، تمهيدي) ورعاية الطفولة مثل نوادي الأطفال و مراكز رعاية الأطفال. المادة الثالثة: أهداف التمويل: تندرج أهداف تمويل مشروعات التعليم المبكر تحت الأهداف العامة الموكلة إلى البنك بموجب نظامه، وعلى وجه الخصوص فإن البنك يهدف من تمويل التعليم المبكر ورعاية الطفولة إلى: 1. إيجاد فرص عمل مناسبة للمواطنة وتأهيلها للمشاركة بفاعلية في قطاع الأعمال الحرة، مما يساهم في تقليص نسبة البطالة. 2. المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع السعودي. 3. بذل المزيد من الاهتمام بالتعليم المبكر لما يخدم اللبنات الأولى للمجتمع. المادة الرابعة: نطاق التمويل: يغطي البنك تكاليف المشروع بالكامل بما لايتجاوز مليـون وخمسمائة ألف ( 1, 500, 000) ريال. المادة الخامسة: شروط الحصول على التمويل: يشترط للحصول على التمويل توفر مايلي بالنسبة لطالبة التمويل: 1- أن تكون طالبة التمويل مواطنة سعودية. 2- أن تكون حاصلة على شهادة جامعية مناسبة أو مؤهلة تأهيلاً يمكنها من الحصول على الترخيص من الجهة المختصة.
كذلك، لابد من استيعاب جميع المختصين في تخصص التدخل المبكر وإعداد معلمات في مرحلة الطفولة المبكرة في التربية الخاصة للعمل مع الأطفال في الروضات الحكومية، وهذا الأمر يُحتِّمُ أهمية إيجاد برامج مشتركة "تربية خاصة ورياض أطفال" في أثناء مرحلة البكالوريوس؛ ما يسهم في جودة برامج التدخل المبكر مستقبلاً. أخيراً وليس آخراً، إن خدمات التدخل المبكر حديثة نسبياً وقليلة في مجتمعنا، ولكن الداعم الرئيس في النهوض بهذه الخدمات هو الأسرة، لذلك فإن صوت الأسر ومشاركتهم وفعاليتهم في برامج التدخل المبكر، يسهم في فعالية وجودة الخدمات المقدمة لهم. فلنبدأ من الآن بداية جديدة وجيدة بالاهتمام بخدمات التدخل المبكر لأطفال ما قبل المدرسة من ذوي الإعاقة، فكما يقول المثل الغربي: "البداية الجيدة تؤدي إلى نهاية جيدة".