الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله. أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته. في هذه الليلة -أيّها الأحبّة- نتكلم على الذكر والدُّعاء الأخير مما يُقال بعد الرفع من الركوع؛ وذلك ما جاء في حديث أبي سعيدٍ الخدري قال: "كان رسولُ الله ﷺ إذا رفع رأسَه من الركوع قال: ربنا لك الحمدُ ملء السَّماوات والأرض، وملء ما شئتَ من شيءٍ بعد، أهل الثَّناء والمجد، أحقُّ ما قال العبد، وكلنا لك عبدٌ، اللهم لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعطي لما منعتَ، ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجدّ " [1]. هذا الحديث أخرجه الإمامُ مسلمٌ في "صحيحه". وهنا لم يُحدَّد أنَّ النبي ﷺ قال ذلك في فريضةٍ أو نافلةٍ، فيكون ذلك مما يُقال في الصَّلاة مُطلقًا، في فرضها ونفلها. فقوله: ربنا لك الحمد يعني: يا ربنا لك الحمد، هذا الحمدُ ما قدره؟ قال: ملء السَّماوات والأرض، وملء ما شئتَ من شيءٍ بعد يعني: حمدًا يملأ السَّماوات والأرض، أو بقدر ما يملأ السَّماوات والأرض. وملء ما شئتَ من شيءٍ بعد يعني: وأكثر من ذلك مما يشاؤه ربنا -تبارك وتعالى-، فهذا حمدٌ كثيرٌ لا يُقادر قدره. (115) دعاء الرفع من الركوع " ربنا ولك الحمد، حمداً كثيرا طيباً مباركاً فيه " " ملئ السموات وملئ الأرض وما بينهما ... " - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. أهل الثَّناء والمجد يعني: أنت أهل الثَّناء، أو هو أهل الثَّناء والمجد، ويحتمل: أهلَ الثَّناء والمجد، يعني: يا أهل الثناء والمجد.
الخصوصية سياسة الاستخدام النقاط والشارات عن إجابة تم تطوير هذا الموقع بناءً على طلبات مستخدميه. ejaaba v2. 10. 0
قال الألباني: حديث ضعيف. وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 65961. أما بقية الحديث فقد ورد في كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال: عن أنس قال: أدعو لكم بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، دعا بهن لأهل قباء؟ اللهم لك الحمد في بلائك وصنيعك إلى خلقك، ولك الحمد في بلائك وصنيعك إلى أهل بيوتنا، ولك الحمد في بلائك وصنيعك إلى أنفسنا خاصة، ولك الحمد بما هديتنا، ولك الحمد بما سترتنا، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالأهل والمال، ولك الحمد بالمعافاة، ولك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت يا أهل التقوى، ويا أهل المغفرة. الحمدلله حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه الحمدلله حمدا يليق بعظمتك يالله🌻 - YouTube. قال: وفيه نافع أبو هرمز متروك. وبهذا يعلم أن هذا الدعاء لم يرد في حديث واحد، بل هو مجموع من أكثر من حديث بعضها صحيح وبعضها ضعيف, وإن كان المعنى في كل حسن, يشرع الثناء به على الله سبحانه. والله أعلم.
بسم الله الرحمن الرحيم هذه روايات كتاب الله وسنة نبيه او كتاب الله وسنتي لا تصح منها رواية واحدة 1 ــــ اخرجه البيهقي في السنن الكبرى ج 10 ص 114 باب ما يقضي به القاضي ويفتي به المفتي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي ثنا بن أبي أويس ثنا أبي عن ثور بن زيد الديلي عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خطب الناس في حجة الوداع فقال يا أيها الناس أني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه.
وفي الحديثِ: بَيانُ أنَّ منزلةَ السُّنَّةِ النَّبويَّةِ كمَنزلةِ القرآنِ. وفيه: إثباتُ وُجودِ الحَوضِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الآخرةِ().
وأكد أن الله (عز وجل) زكّى نبيه (صلى الله عليه وسلم) ، حيث زكَّى لسانه فقال (سبحانه وتعالى): "وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى" ، وزكَّى فؤاده فقال (سبحانه وتعالى): "مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى" ، وزكَّى بصره فقال (سبحانه وتعالى): "مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى" ، وزكَّى معلمه ، فقال "عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى" ، وزكَّاه كله فقال: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ".