د. محمد راتب النابلسي - تفسير سورة يوسف ( 3 \ 11) - YouTube
ألف أو شارك في تأليف عدة كتب متعلقة باختصاصه الجامعي أبرزها كتاب ( من أدب الحياة) وهو كتاب المطالعة المقرر لشهادة الدراسة الثانوية ، بفرعيها الأدبي والعلمي ، والذي استمر تدريسه قرابة عشر سنوات ، وشارك في تأليف كتاب أصول تدريس اللغة العربية لطلاب الدراسـات العـليا ( دبلوم التأهيل التربوي) في كلية التربية في جامعة دمشق ، وألف أو شارك في تأليف عدة كتب أخرى متعلقة باختصاصه الجامعي. وقد طلب العلم الشرعي في وقت مبكر من حياته ، فلزم دروس العلم الشرعي لعدد من علماء دمشق ، حيث درَس التفسير ، والحديث ، والفقه ، والسيرة ، والفرائض ، ونال إجازة إسلامية في رواية الحديث الشريف من أستاذه في كلية الآداب الدكتور الشيخ صبحي الصالح أستاذ علوم القرآن ، وعلوم الحديث ، وفقه اللغة ، في جامعة دمشق. مؤلفاته له مؤلفات عديدة من أبرزها: نظرات في الإسلام، ثلاث طبعات، مترجم إلى اللغة الإنكليزية. تأملات في الإسلام،أربع طبعات، مترجم إلى اللغة الإنكليزية. كلمات مضيئة ولقاءات مثمرة مع الشعراوي، طبعتان. درر _ العدل _ مع الشيخ د.محمد راتب النابلسي - محمد راتب النابلسي. الإسراء والمعراج، طبعتان. الهجرة، طبعتان. الله أكبر، طبعتان. موسوعة الأسماء الحسنى، ثلاثة مجلدات، مترجم إلى اللغة الإنكليزية.
حقائق اكتشفت تحدث عنها القرآن ( ويتفكرون)
3- استخدام اللفظ الدال على المبالغة كذلك من أساليب المدح والذم في القرآن الكريم استخدام اللفظ الدال على المبالغة حيث أنه تم استخدام ألفاظ مقام المدح أو الذم في القرآن الكريم وهذه الألفاظ زادت من قوة المدح وكذلك من قوة الذم من حيث المعنى والتأثير. ومثال على ذلك قوله تعالى في سورة المائدة (لبئس ما كانوا يصنعون) ونذكر رأى الإمام الزمخشري في ذلك حيث قال إنه ليس كل عامل يمكن أن يسمى صانعا وكذلك ليس كل عمل يمكن أن يسمى صناعة إلا أن يتم التدرب عليه. قال تعالى (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) قال العلماء عند تفسير هذه الآية الكريمة أنه ليس هناك آية تماثل هذه الآية في الشدة على العلماء ورجال الدين حيث تم وصف الكلمة بالخروج. 4- أسلوب الحصر للمبالغة في المدح أو الذم مقالات قد تعجبك: كذلك من أسلوب المدح والذم في القرآن الكريم أسلوب الحصر للمبالغة في المدح أو الذم ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى (فلما سمعت بمكرهن أرسلت لهن وأعتدت لهن متكأ. وآتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم). الشاهد في الآية الكريمة أنهن لم يقولوا ملك كريم على سبيل التشبيه لا بل قالوها وهن على يقين منها من أنه عليه السلام ملك كريم بالفعل وهذا ما وضحته الآية الكريمة فهذه هي فائدة الحصر.
المستوى: السنة الثالثة اعدادي المادة: اللغة العربية (الدروس اللغوية) عنوان الدرس: أسلوب المدح والذم أسلوب المدح تعريف أسلوب المدح نِعْمَ اَلابْنُ اَلْبَارُّ انطلاقا من هذه الجملة سنجدها قد أفادت مدحا وإعجابا وتقديرا للابن البار. استنتاج المدح: تعبير عن الإعجاب بالشيء وتقديره. عناصر أسلوب المدح انطلاقا من نفس الجملة (نِعْمَ اَلابْنُ اَلْبَارُّ) فسنجددها تتكون من ثلاثة عناصر: فعل المدح (نِعْمَ). فاعل المدح: (الابن). المخصوص بالمدح (البار). يتكون أسلوبا المدح من ثلاثة عناصر: فعل المدح وفاعل المدح، والمخصوص بالمدح. حالات فاعل نِعْمَ الجملة الفعل الفاعل نوعه المخصوص إعرابه نِعْمَ الابن محلى بأل البار مبتدأ مؤخر نِعْمَ مصدرُ الرزق الأبناءُ مصدر الرزق مضاف إلى محلى بأل الأبناءُ نِعْمَ مصاحبا المخلصُ ضمير مستتر مفسر بنكرة المخلصُ نِعْمَ ما تتميز به الطفولَةُ البراءَةُ مفسر بـ (ما) البراءَةُ كما يلاحظ من خلال الجدول فإن فاعل (نِعْمَ) يأتي إما محلى بأل (الجملة 1)، أو مضافا إلى محلى بأل (الجملة 2)، أو ضميرا مستترا مفسرا بنكرة (الجملة 3)، أو ضميرا مستترا مفسرا بـ (ما) (الجملة 4). أسلوب الذم تعريف أسلوب الذم بِئْسَ الرفيقُ المنافقُ.
حَبَّ: فعل ماض جامد لإنشاء الذَّمِ مبني على الفتح. ذَا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل. الكَذِبُ: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 12) سَاءَ الخُلُقُ الإِهْمَالُ: سَاءَ: فعل ماض جامد لإنشاء الذَّم مبني على الفتح. الخُلُقُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة من سَاءَ وفاعلها في محل رفع خبر مُقَدَّم. الإِهْمَالُ: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 13) حَسُنَ الطَّالِبُ زَيْدٌ: حَسُنَ: فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبني على الفتح. الطَّالِبُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة من حَسُنَ وفاعلها في محل رفع خبر مُقَدَّم. زَيْدٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 14) خَبُثَ الرَّفِيقُ النَّمَّامُ: خَبُثَ: فعل ماض جامد لإنشاء الذَّم مبني على الفتح. الرَّفِيقُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة من خَبُثَ وفاعلها في محل رفع خبر مُقَدَّم. النَّمَّامُ: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
مُضاف إلى معرفة مثل: نعم خلق المسلم الأمانة، بئس صديق المرء الكاذب، خلق، صديق: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف، المسلم، المرء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة. اسم موصول (ما، مَنْ) مثل: نعم مَن تصاحبه الوفي، ساء مَنْ تصاحبه الغدار، مَنْ: اسم موصول مبني في محل رفع فاعل، جملة تصاحبه جملة صلة الموصول. ضمير مُستتر قد يأتي الفاعل ضمير مُستتر وجوبًا يتمّ توضيحه بتمييز مثل: نعم عملًا الصدق، ساء خلقًا الكذب، الفاعل ضمير مستتر تقديره هو، عملًا وخلقًا تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر على آخره. صور المخصوص بالمدح والذم أمّا المخصوص بالمدح والذم فيُعرب مُبتدأ مُؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ولا يُمكن تقدّمه على الفاعل، ويأتي على عدة صور: معرفة مثل: نعم العمل الخير، الخير مبتدأ مُؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. نكرة موصوفة مثل: نعم المعلمة مربية، مربية: مبتدأ مُؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة. نكرة مضافة مثل: بئس الرجل خائن الوطن، خائن: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. قد يُحذف المخصوص بالمدح والذم إذا كان قد أُشير إليه سابقًا ويُفهم من خلال سياق الكلام، فعندما نجد أن نصًّا يتحدّث عن صلاح الدين الأيوبي، ثمّ تأتي جملة: نعم القائد، فالمخصوص هنا محذوف دلّ عليه السياق وهو صلاح الدين الأيوبيّ.
والجملة من بئس وفاعلها في محل رفع خبر مُقَدَّم. تُصَادِقُ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أَنتَ)، والجملة من الفعل والفاعل صلة للموصول لا محل لها من الإعراب. الكَسُولُ: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 8) نِعْمَ اللاَّعِبُ: اللاَّعِبُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية من ( نعم وفاعلها) في محل رفع خبر مُقدّم. والمبتدأ (المخصوص بالمدح) محذوف وقد تقدَّمه ما يدل تقدَّمه ما يدل عليه عند المُتكلم والمُستمع. 9) بِئْسَ العَادَةُ: العَادَةُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية من ( بئس وفاعلها) في محل رفع خبر مُقدّم. والمبتدأ ( المخصوص بالذم) محذوف وقد تقدَّمه ما يدل تقدَّمه ما يدل عليه عند المُتكلم والمُستمع. 10) حَبَّذَا اَلنِّضالُ. حَبَّ: فعل ماض جامد مبني على الفتح يفيد المدح. ذَا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل (حَبَّ) والجملة الفعلية من فعل المدح وفاعله في محل رفع خبر مقدم. اَلنِّضالُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 11) لاَ حَبَّذَا الكَذِبُ: لاَ: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
II – أسلوب الذم: 1 – تعريف أسلوب الذم: بِئْسَ اَلرَّفِيقُ اَلْمُنَافِقُ. انطلاقا من هذه الجملة سنجدها قد أفادت ذما واحتقارا للرفيق المنافق. استنتاج: الذم: تعبير عن احتقار الشيء وذمه. 2 – عناصر أسلوب الذم: انطلاقا من نفس الجملة (بِئْسَ اَلرَّفِيقُ اَلْمُنَافِقُ) فسنجددها تتكون من ثلاثة عناصر: فعل الذم: (بِئْسَ). فاعل الذم: (اَلرَّفِيقُ). المخصوص بالذم: (اَلْمُنَافِقُ). استنتاج: يتكون أسلوب الذم من ثلاثة عناصر: فعل الذم وفاعله، ثم المخصوص بالذم. 3 – حالات فاعل بِئْسَ: الجملة الفعل الفاعل نوعه المخصوص إعرابه بِئْسَ اَلرَّفِيقُ اَلْمُنَافِقُ بئس اَلرَّفِيقُ محلى بأل اَلْمُنَافِقُ مبتدأ مؤخر بِئْسَ عَدُوُّ اَلْإِنْسَانِيَّةِ اَلظُّلْمُ عَدُوُّ اَلْإِنْسَانِيَّةِ مضاف إلى محلى بأل اَلظُّلْمُ بِئْسَ خُلُقاٌ اَلرِّيَاءُ ضمير مستتر مفسر بنكرة اَلرِّيَاءُ بِئْسَ مَا تَسْعَى إِلَيْهِ اَلدَّمَارُ ضمير مستتر مفسر بـ(ما) اَلدَّمَارُ استنتاج: كما يلاحظ من خلال الجدول فإن فاعل (نعم) يأتي إما محلى بأل (الجملة 1)، أو مضافا إلى محلى بأل (الجملة 2)، أو ضميرا مستترا مفسرا بنكرة (الجملة 3)، أو ضميرا مستترا مفسرا بـ (ما).