مسلسل امر اخلاء الجزء الثاني الحلقه 5 كاملة بالفيديو أحداث مشوقة في أمر إخلاء 2 حلقة ٥
أعلن قطاع شعبي بمحلية التضامن في إقليم النيل الأزرق السودانية، عن مقاطعة حكومة الإقليم احتجاجاً على تصريحات عضو مجلس السيادة مالك عقار وقالت القطاعات الشعبية، إن تصريحات "مالك" الذي رفض فيه تنفيذ طريق المنطقة الغربية لأن المستفيد من تلك الشركات وأصحاب الأعمال التجارية. أمر يرفضه السكان في المحلية. وقال العمدة الحاج عدلان طه، عمدة محلية بوط ، أن تصريحات "عقار" ضد التنمية في المنطقة الغربية واستفزاز للسكان، قائلاً: "إذا كان لعقار شيء في نفسه تجاه المنطقة يجب أن يسكت عليه". وأبان العمدة طه، إنهم قرر قطع الطريق الرئيسي عن مدينة الدمازين، وإيقاف الإيرادات المالية التي تذهب لحكومة الإقليم. وقال: "السكان في محلية التضامن أعلنوا رفضهم التام والدخول في اعتصام وإغلاق طريق أولو- بوط - الدمازين، وقطع المحلية إداريا عن حكومة الإقليم". من جانبه قال الصادق إبراهيم فضل، مقرر لجنة الاعتصام، أن أهالي المنطقة يرفضون تصريحات مالك عقار. لرفضه قيام الطريق الدائري. مبينا أن الشباب في المنطقة عقدا اجتماعا في محلية قولي، واتفقوا على تنفيذ عدد من المشاريع التنموية في المنطقة. وقال شريف حماد عضو لجنة الاعتصام أنهم اتخذوا قرارا عدم إرسال الإيرادات المالية إلى حكومة الإقليم.
الإثنين 18/أبريل/2022 - 03:04 م الحكم في قضية حنين حسام حرص رئيس محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع، قبل النطق بالحكم في قضية حنين حسام فتاة التيك توك المتهمة بالإتجار بالبشر على توجيه رسالة تحذير إلى الآباء والأمهات قائلا:" ردع لمن يرغب في أن يقتاد به في مثل هذا العمل الشنيع، رسالة لكل أب وأم كلكم راع لأبنائه وكلكم مسئولين". ووجه رئيس محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع، كلامه إلى حنين حسام عقب الحكم عليها بالحبس 3 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لاتهامها بالإتجار في البشر، وذلك حضوريًّا أن المحكمة رأفت بها قائلا" إحنا رأفنا بيكي". يشار إلى أن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم التجمع الخامس قضت في وقت سابق بالسجن المشدد غيابيًّا على فتاة التيك توك حنين حسام لمدة 10 سنوات، وذلك على خلفية اتهامها بالإتجار في البشر لاستغلال الفتيات صغار السن، وتحريضهن على الفسق مقابل حصولهن على مبالغ مالية كبيرة.
شدد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، على أهمية حُسن ظن العبد بخالقه سبحانه، الذي بيده كل شيء، رزقه وصلاح أمره كله؛ معتبرا أن من ثمار الإيمان بأسماء الله وصفاته حُسن الظن به جل وعلا، والاعتماد عليه وتفويض الأمور إليه. وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم: العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة منها والباطنة، ودخول أعمال القلب في الإيمان أوْلى من دخول أعمال الجوارح؛ فالدين القائم في القلب من الإيمان علماً وحالاً هو الأصل المقصود، والأعمال الظاهرة تبع ومتمة، ولا تكون صالحة مقبولة إلا بتوسط عمل القلب؛ فهو روح العبادة ولبها، وإذا خلت الأعمال الظاهرة منه كانت كالجسد الموات بلا روح، وبصلاح القلب يصلح الجسد كله، قال عليه الصلاة والسلام: (ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب) متفق عليه. وأضاف: من آكَدِ أعمال القلوب حُسن الظن بالله؛ فهو من فروض الإسلام وأحد حقوق التوحيد وواجباته، ومعناه الجامع كل ظن يليق بكمال ذات الله سبحانه وأسمائه وصفاته؛ فحسن الظن بالله تعالى فرع عن العلم به ومعرفته، ومبنى حسن الظن على العلم بسعة رحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وعلمه وحسن اختياره؛ فإذا تم العلم بذلك أثمر للعبد حُسن الظن بربه ولا بد، وقد ينشأ حُسن الظن من مشاهدة بعض أسماء الله وصفاته، ومن قام بقلبه حقائق معاني أسماء الله وصفاته قام به من حسن الظن ما يناسب كل اسم وصفة؛ لأن كل صفة لها عبودية خاصة، وحُسن ظن خاص بها.
وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده. وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لانه مبنيٌ علي العلم برحمه الله وعزته واحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فاذا تم العلم بذلك اثمر حسن الظن. والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فان كل عاقل يسمع بهذه الدعوه من الله تبارك وتعالي ، لا يمكن ان يختار لنفسه ظن ايقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفره وايقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فانه اولي من غيره باحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله).
حامد واكد تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز
ولله در القائل: سبحان من لا يخيب من قصده من قصد الله صادقاً وجده قد شمل الخلق فضل نعمته كل إلى فضله يمد يده روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يغني حذر من قدر)، والدعاء ينفع مما نزل وما لم ينزل وإن البلاء ينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان (أي يتصارعان ويتدافعان) إلى يوم القيامة. (رواه البزار والطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد). والمعنى أنه لا ينفع الاحتياط واليقظة في منع ما أراده الله: فالإنسان عرضة لكل شيء قدره الله تعالى، والتضرع إلى الله يخفف وطأة المصاب ويزيل من شدة وقعه المر فيلطف الله في قدره. روي عن سلمان رضي الله عنه قال: إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين. أنا عند ظن عبدي ا. (رواه أبو داود والترمذي وحسنه واللفظ له وابن ماجة وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين). على المسلم الذي يتوجه إلى ربه بالدعاء أن يترصد لدعائه الأوقات الشريفة كيوم عرفة وشهر رمضان ويوم الجمعة ووقت السحر وبين الآذان والإقامة وفي السجود وبعد الصلاة ووقت الغيث وأن يدعو الله مستقبلاً القبلة ويرفع يديه ويكون صوته بين المخافتة والجهر، ولا يتكلف السجع في الدعاء، ويوقن بالإجابة ويصلي ويسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأردف: كمال الله وجلاله وجماله وأفضاله على خلقه موجب حسن الظن به جل وعلا، وبذلك أمر الله عباده؛ إذ قال سبحانه: {وأحسنوا أن الله يحب المحسنين}، وقال سفيان الثوري رحمه الله: (أحسنوا الظن بالله)، وأكد رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته على ذلك لعظيم قدره، قال جابر بن عبدالله رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام، يقول: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل). رواه مسلم. وتابع "القاسم": الله جلا وعلا امتدح عباده الخاشعين بحسن ظنهم به، وجعل من عاجل البشرى لهم تيسير العبادة عليهم وجعلها عوناً لهم؛ فقال تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون}.
قال عروة: قلت: يا أماه كيف عجلته وقنوطه ؟ قالت: يقول: سألت فلم أعط ، ودعوت فلم أجب. قال ابن قسيط: وسمعت سعيد بن المسيب يقول كقول عائشة سواء. وقال الإمام أحمد: حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا بكر بن عمرو ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " القلوب أوعية ، وبعضها أوعى من بعض ، فإذا سألتم الله أيها الناس فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة ، فإنه لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل ". وقال ابن مردويه: حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي بن نافع بن معد يكرب ببغداد ، حدثني أبي بن نافع ، حدثني أبي بن نافع بن معد يكرب ، قال: كنت أنا وعائشة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الآية: ( أجيب دعوة الداع إذا دعان) قال: " يا رب ، مسألة عائشة ". فهبط جبريل فقال: الله يقرؤك السلام ، هذا عبدي الصالح بالنية الصادقة ، وقلبه نقي يقول: يا رب ، فأقول: لبيك. فأقضي حاجته. ظن العبد. هذا حديث غريب من هذا الوجه. وروى ابن مردويه من حديث الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس: حدثني جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) الآية.