سلمت أمانة الأحساء إدارة جمعية البطالية الخيرية بمحافظة الاحساء مبنى مغتسل ومصلى مقبرة السحاري "الأمين" بحضور مدير إدارة إكرام الموتى بأمانة الأحساء الأستاذ - بسام الطويل، وتم استلام المقر من قبل عضو مجلس الإدارة مشرف الخدمات العامة السيد - عدنان الهاشم، بالإنابة عن رئيس مجلس الجمعية. كما قدم السيد - عدنان الهاشم خالص شكره وتقديره إلى أمانة الأحساء لتحملها تكاليف بناء وتجهيز المقر.
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الخليج الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
عيون الأحساء.. ماضيٍ أصيل.. حفل كرنفال ويكرم اللاعبين والمميزين الأجيال بالأحساء يحتفل بتحقيقه البطولة -. وحاضرٌ يحتضر عيون الأحساء وينابيعها هي عبارة عن ينابيع ماء متدفقة متنوعة في أحجامها وأشكالها ومياهها أيضاً. تشمل عيون الأحساء أو ينابيع الأحساء ما يقرب من خمسةٍ وسبعين نبعاً، بعضها كبير ويتدفق بأكثر من منبع ضمن مجموعة واحدة، ووفقاً لمعلومات وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية، فإن إجمالي الماء المتدفق من الينابيع والعيون أكثر من 150 ألف جالون في الدقيقة. وفي نفس الوقت تختلف أعماق تلك الينابيع وتدفقها، ولكن عموماً تتراوح أعماقها ما بين 500 إلى 600 قدم، بينما هناك البعض منها لا يعدو عمقه عن بضعة أشبار. وسنأخذك في هذا الدليل في رحلة سوف تتعرف فيها على أهم تلك العيون وأفضلها في واحة النخيل. أشهر عيون الأحساء وأفضلها من المعروف بالنسبة لسكان المملكة العربية السعودية بأن عيون الأحساء وينابيعها هي ذات مياهٍ دافئة على مدار العام تقريباً، حيث تتراوح درجة حرارة المياه فيها ما بين 85 إلى 90 دجة فهرنهايت، كما أن هناك عدد منها ينابيع ساخنة تبلغ درجة حرارتها أكثر من 90 درجة فهرنهايت، وتعد عين نجم واحدة من تلك الينابيع الساخنة التي تمتاز بكون مياهها كبريتية ، وإليك أهم هذه العيون أو الينابيع.
يقول القرطبي - رحمه الله تعالى - تعليقا على هذا الحديث: \" أي اكتسبوا ما تصيرون به كإخوان النسب في الشفقة والرحمة والمواساة والمعاونة والنصيحة \". إنه حب سر جماله أنه يرفض الأنانية ويسمو فوق المصالح الشخصية، وكمال إيمان العبد فيه أن يحب لأخيه المسلم ما يحبه لنفسه من الخير كما في الحديث الصحيح \" والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير\" – صحيح الجامع برقم 7085- فأين مكان الأنانية في قلب عبد يستشعر هذا المعنى السامي من معاني الأخوة في الله ويطبقه في حياته.
يقول: فعليه فتوكل ، وبه فثق ( حكيم) ، في تدبير خلقه.
الألفة من الصفات والأخلاق الحميدة، والألفة هي من طبيعة الإنسان السوي لأنه بطبيعته اجتماعي، وأساس العلاقات الاجتماعية هو أن يحصل ألفة فيها، فالإنسان ينجذب لمن يشبهه، ويصادق من يظن أنه قريب من اهتماماته واعتقاداته. ولا تعني الألفة أن يكون الشخص كالآخرين وينسف شخصيته تماماً، بل أن يوائم الآخرين ويجاريهم بألا يخلق تنافر بينه وبينهم، وأن يصبح قريباً منهم ومن قلوبهم، دون أن ينسى نفسه أو أن يغيرها. وقد حث الإسلام الناس على التمسك ببواعث المحبة والألفة بينهم، حتى تكون لحمة المجتمع مترابطة ومتماسكة ويسهل عليها التعاون والعمل المشترك والعيش بحياة سوية متزنة مطمئنة وبسلام. الف بين قلوبهم من ذكر الله. تعريف الألفة [ عدل] الأُلْفَة لغةً من: ألِفته إلفًا وألفته أنِسْت به، ولزمته وأحببته، والاسم الأُلفة بالضمِّ، والأُلفة أيضًا اسم من الائتلاف، وهو الالتئام والاجتماع فهو مُؤْلَفٌ ومأْلُوفٌ وأَلَّفْتُ بينهم تأْلِيفًا إذا جَمَعْتَ بينَهم بعد تَفَرُّقٍ. [1] والأُلْفَة في الاصطلاح قيل هو اتِّفاق الآراء في المعاونة على تدبير المعاش. [2] وقال الراغب الأصفهاني: (الإلْفُ هو اجتماع مع التئام، ويقال: أَلَّفْتُ بينهم ومنه: الأُلْفَة). [3] الألفة في القرآن [ عدل] -قال الراغب الأصفهاني: (قوله: " وَلاَ تَفَرَّقُواْ " حث على الأُلْفَة والاجتماع، الذي هو نظام الإيمان واستقامة أمور العالم، وقد فضَّل المحبَّة والأُلْفَة على الإِنصاف والعدالة ، لأنَّه يحُتاج إلى الإِنصاف حيث تفقد المحبَّة، ولصدق محبَّة الأب للابن صار مؤتمنًا على ماله، والأُلْفَة أحد ما شرَّف الله به الشَّريعة سيَّما شريعة الإسلام).
القول في تأويل قوله ( وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم ( 63)) قال أبو جعفر: يريد - جل ثناؤه - بقوله: ( وألف بين قلوبهم) ، وجمع بين قلوب المؤمنين من الأوس والخزرج ، بعد التفرق والتشتت ، على دينه الحق ، فصيرهم به جميعا بعد أن كانوا أشتاتا ، وإخوانا بعد أن كانوا أعداء. الف بين قلوبهم اقفالها. وقوله: ( لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم) ، يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: لو أنفقت ، يا محمد ، ما في الأرض جميعا من ذهب وورق وعرض ، ما جمعت أنت بين قلوبهم بحيلك ، ولكن الله جمعها على الهدى فائتلفت واجتمعت ، تقوية من الله لك وتأييدا منه ومعونة على عدوك. يقول جل ثناؤه: والذي فعل ذلك وسببه لك حتى صاروا لك أعوانا وأنصارا ويدا واحدة على من بغاك سوءا هو الذي إن رام عدو منك مراما يكفيك كيده وينصرك عليه ، فثق به وامض لأمره ، وتوكل عليه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: 16256 - حدثني محمد بن الحسين قال: حدثنا أحمد بن المفضل قال: حدثنا أسباط ، عن السدي: ( وألف بين قلوبهم) ، قال: هؤلاء الأنصار ، ألف بين قلوبهم من بعد حرب ، فيما كان بينهم.