أطفال ونساء تعرضوا للانتهاكات على يد الانقلاب(جان مارك موجون/فرانس برس) اتهمت منظمة " هيومن رايتس ووتش "، اليوم الخميس، قوات الأمن السودانية بـ"ضرب" محتجزين مناهضين للانقلاب ، ومنهم أطفال تعرضوا لـ"التعرية" من ملابسهم ونساء تعرضن لـ"تهديد بالعنف الجنسي". ومنذ انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لقي 94 سودانياً حتفهم وأصيب مئات في قمع الاحتجاجات ضد الانقلاب، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية. وأحصت الأمم المتحدة نحو ألف موقوف، بينهم "148 طفلاً"، وحدوث ما لا يقل عن "13 حالة اغتصاب" لمتظاهرات. وأكدت "هيومن رايتس ووتش"، التي تتخذ لها مقراً في نيويورك، أن قوات الأمن "ضربت المتظاهرين المحتجزين وأساءت معاملتهم، بما يشمل تعرية الأطفال المحتجزين وتهديد النساء بالعنف الجنسي"، وفق ما جاء في نسخة عربية من بيانها. السودان: احتجاز مئات المتظاهرين وإساءة معاملتهم — هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) April 28, 2022 وأضافت المنظمة أن "الاستهداف الوحشي للمتظاهرين محاولة لبثّ الخوف، وقد أفلت إلى حد كبير من الرقابة الدولية"، ودعت إلى تشديد الضغط على السلطات السودانية. عنف المخابرات والشبيحة وأركانه الخمسة. من جهته، قال باحث السودان في "هيومن رايتس ووتش" محمد عثمان: "يُشكّل الاستهداف الوحشي للمتظاهرين محاولة لبثّ الخوف، وقد أفلت إلى حد كبير من الرقابة الدولية.
والحال نفسه يسري على المخابرات والشبيحة من حيث التعميم في استهداف ضحاياهم، بحيث يكفيهم فقط إلقاء القبض على أحدهم بمجرد وجودهم في مسرح عملياتهم. وبذلك فمن الممكن تبرير عمليات القتل على أنها ضرورات أمنية أو حتى تواطؤ مثل هؤلاء الضحايا مع أشخاص معادين للنظام آخذين بعين الاعتبار بأن لديهم ضوءاً أخضر وتفويضاً من رؤسائهم في تنفيذ أعمال العنف لاستعادة النظام العام لمنطقة ما. ومن هنا فإن الجناة يلجؤون إلى الركيزة الأخيرة ألا وهي آلية الإنكار والتنصل من المسؤولية حيث يصبح من الصعب تتبع خيوط الأوامر في سياقات المجازر المرتكبة من قبل جماعة سرية تكون فيها علاقة العناصر ببعضها البعض شخصية وليست مهنية أو مؤسساتية. بحث عن الخط الخارجي للشكل الخط الكانتوري. فمن هو ذلك الشخص الذي سيشي بأخيه أو أعز أصدقائه؟ فالبديل هنا هو إنكار ارتكاب المجزرة بإلقاء اللوم على الآخر بزعمه أنه من مصلحة ذلك الآخر تشويه سمعة [الدولة] كونها الجهة الشرعية المخولة باستخدام العنف البديل هنا هو إنكار ارتكاب المجزرة بإلقاء اللوم على الآخر بزعمه أنه من مصلحة ذلك الآخر تشويه سمعة [الدولة] كونها الجهة الشرعية المخولة باستخدام العنف. لقد رأينا ذلك في حالات كان واضحاً فيها تورط أجهزة النظام، مثل الهجوم الكيماوي على الغوطة في صيف 2013 ومن قبلها مجزرة نهر قويق في حلب من خلال إلقاء جثث ضحايا تم تصفيتهم على عجل في نهر يمر من مناطق سيطرة المعارضة.
في النهاية، هناك توجه متزايد في الآونة الأخيرة لتناول أجهزة المخابرات وآليات عملها على الرغم من كونها صندوقا أسود محاط بالسرية التامة والتكتم عن حيثيات أنشطتها، بما في ذلك سياقات الدول التي تعتبر نفسها تتمتع بحكم ديمقراطي يخضع للمساءلة أمام العامة. وفي الخط نفسه تتركز حالياً نزعة باتجاه دراسة الجناة بتموضعهم في مؤسساتهم الأمنية والتنظيمات النشطة تحت ظلها من أجل فهم التركيبة من القاعدة إلى الهرم، إذا كانت دراستها هيكلياً غير متاحة أو قابلة للتنفيذ. يتطلب هذا جهداً كبيراً من حيث الأدوات والمنهجية، ناهيك عن الصبر والتأني من أجل إكمال صورة الأحجية التي قد تصل قطعها التي تركب صورتها الألف قطعة.
تشكّلت اللجنة في ظل الحكومة الانتقالية لتتبع الفساد والاختلاس من قبل النظام السابق. كان خمسة من المعتقلين الـ19 قد اعتُقلوا سابقا مباشرة عقب الانقلاب لكن أطلق سراحهم لاحقاً. وفقاً لمحامي دفاع، حتى 27 إبريل/نيسان، أُفرج عن جميع الأشخاص الـ19 بكفالة. بحث عن الخط الخارجي للشكل الكانتوري. خبير "مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان" المعيّن بشأن السودان زار البلاد في 21 فبراير/شباط، وخلال زيارته وفي تاريخ قريب منها، أفرجت السلطات بكفالة عن 115 شخصاً في الخرطوم متهمين بتعكير الصفو العام. بعد زيارته، استؤنفت الاعتقالات التعسفية. وقال محام لـ"هيومن رايتس ووتش" إن قوات الأمن احتجزت حوالي 100 رجل بين مارس/آذار وإبريل/نيسان ونقل بعضهم إلى سجون أخرى داخل الخرطوم وخارجها. في 22 إبريل، أفرجت السلطات عن 25 محتجزا من سجن سوبا في الخرطوم. وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن على شركاء السودان الضغط على الجيش لوقف الاعتقالات، والسماح للمراقبين المستقلين بالوصول إلى مواقع الاحتجاز، وإلغاء سلطات الطوارئ التعسفية المستخدمة لتبرير هذه الانتهاكات. وقال عثمان: "هذه الحملة المنظمة من الاحتجازات غير القانونية التي تهدف إلى خنق حركة المقاومة لن تتوقف دون ضغط مشترك ومنسق.
في بحث استقصائي موسع، كشف الباحثان أنصار شحود وأور أونغور الخيوط عن سلسلة من المجازر المروعة التي أشرف عليها وقام بتنفيذها عناصر من فرع الأمن العسكري – فرع المنطقة (227) في حي التضامن في دمشق حيث تظهر المواد المصورة دليلاً لا لبس فيه يدين الجناة والمؤسسات التي ينتمون إليها مستوى العنف الممنهج الذي تتبناه هذه الأجهزة وزبانيتها من الشبيحة. وهنا يأتي السؤال كيف ولماذا تلجأ الحكومات والأنظمة لمثل هذه الأنواع من الأعمال؟ فالعنف الذي ترتكبه منظمات القمع السرية [المخابرات والشبيحة] هو عنف مركب يقوم في أساسه على خمس ركائز أساسية: الحصانة والإفلات من المحاسبة القرب والحميمية في ارتكاب الجريمة السرية والغموض حول تنفيذ العنف التعميم في الاستهداف الإنكار وسهولة التنصل من المسؤولية عن الجرائم المرتكبة وإذا ما تناولنا هذه الركائز الأساسية بالتفصيل فإن رؤساء المجموعات على الأرض يطلقون العنان لمرؤوسيهم لارتكاب المجازر والتي تكثفها عبارة "'بكل الوسائل المتاحة" في كتبهم ومراسلاتهم السرية. بذلك يتم منح المنفذين ضوءاً أخضر لارتكاب الفظائع حيث يتم إدراج الضحايا في خانات "العمليات التطهيرية العسكرية" وفي أحسن الأحوال "ضحايا عرضيين".
فمنذ اللحظة الأولى من احتكاك الجاني بالضحية تنقطع كل أشكال التواصل مع العالم الخارجي بما في ذلك أسرته وأقرب الناس إليه. ينفرد هنا الجناة بحصرية التعاطي مع ضحاياهم ومصائرهم والذي ينتهي في الغالب إلى الحتف كما يكشف تبرير أحد الجناة الذي يعتبر عملية الاعتقال والحراسة وإطعام الضحايا بأنها عبء على كاهل الدولة ومؤسساتها "فيصبح من السهل التخلص من هؤلاء الأشخاص (الضحايا) بالميدان في أثناء القيام بعملية عسكرية أو مهمة" بدلاً من إيداعهم. وهنا يعمد المنفذون إلى إخفاء مسرح الجريمة بأفعال تتدرج بين حرق الجثث أو طمرها في آبار مهجورة أو رميها في الأنهار الجارية. الخط الخارجي الأرشيف - عرب تايمز. أما الركيزة الرابعة فهي التعميم في الاستهداف. ويحضرني هنا تعليق أحد رجالات نظام الأسد وهو حيدرة ابن اللواء بهجت سليمان، أحد مستشاري الأسد وسفيره السابق إلى الأردن، معلقاً على الانتقادات التي كانت تطول النظام لاستخدامه البراميل المتفجرة في حلب عام 2014. حيث قال: "البراميل براميلنا والأرض أرضنا وين ما بنشلفهم بنشلفهم، ما حدا خصه". هذه العبارة فيها تكثيف لمنهجية النظام في عقاب أحياء ومدن كاملة خارجة عن سيطرته والتي يطلق عليها بمخطاباته الرسمية "حاضنة الإرهاب الشعبية" لتبرير العقاب الجماعي لقاطني منطقة ما مستهدفة.
انقسمت المشكلات التي يعاني منها حي نمار (جنوب الرياض) بين قديمة وحديثة، فهناك غياب المشاريع التنموية الأساسية، مثل تهالك الطرق وافتقادها الأسفلت والرصف والإنارة، وتدفق الصرف الصحي في الشوارع، إضافة إلى الأماكن المهجورة، وانتشار الكلاب الضالة، وتلك جملة شكلت معاناة السكان منذ زمن بعيد، في حين ظهرت مشكلات حديثة في نمار، أرقت الأهالي كثيرا ويأتي من أبرزها، تزايد الاستراحات الاستثمارية المتاخمة للمساكن وتؤجر بشكل يومي، ووجود مصدات خرسانية في الشوارع، فاقمت الازدحامات المرورية، فضلا عن الباعة المتجولين الذين يفترشون بسطاتهم في شوارع الحي عارضين سلعا مجهولة المصدر دون رقيب. وشكا محمد سالم من مشكلات يعاني منها الحي من سنوات عدة، دون أن تتحرك الجهات المختصة لمعالجتها، من أبرزها تهالك الطرق وافتقادها الأسفلت والرصف، لافتا إلى أن الحفر انتشرت فيها بكثافة، وتحولت إلى أفخاخ تتربص بالمركبات، فضلا عن الغبار المتطاير منها الذي نشر الأمراض التنفسية بين السكان. وحذر سالم من تزايد المنازل المهجورة في «نمار» وتحولها إلى مخازن للمنوعات وبيئة مناسبة لتجاوز ضعاف النفوس، مشددا على أهمية إزالتها في أسرع وقت.
وتذمر من تدفق مياه الصرف الصحي في شوارع نمار مشكلة مستنقعات راكدة تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، راجيا إنهاء معاناتهم في الحي والارتقاء بالاصحاح البيئي فيه. ورأى أن انتشار النفايات في نمار حوله إلى بيئة ملائمة لتكاثر الكلاب الضالة التي تقض مضاجعهم، ملمحا إلى أنهم يعانون من هذه المشكلة منذ سنوات طويلة دون أن تتحرك الجهات المختصة وفي مقدمتها الأمانة لعلاجها. وذكر صلاح زومان أن مشكلات ظهرت في حي نمار في السنوات الأخيرة لم تكن موجودة من قبل، لافتا إلى أن من أبرزها تزايد الاستراحات الاستثمارية المتاخمة لمساكنهم، وإرباكها حركة السير، فضلا عن الهاجس الأمني الذي تحدثه التجمعات الشبابية فيها. وشدد زومان على أهمية إزالة الشاليهات والاستراحات القريبة من المنازل إلا من تتميز بمواصفات معينة كالتي تقع على ثلاثة شوارع أو شارعين، مشيرا إلى أن كثيرا من الاستراحات تقع داخل الأحياء وتتسبب بزحام كثيف، لافتا إلى أن الاستراحة الواحدة يقف أمامها ما يزيد على ثماني سيارات، إضافة إلى الأصوات وروائح الشواء التي تصدر عنها يوميا. ونبه زومان إلى تزايد أصحاب صهاريج مياه الآبار، التي يدعي أصحابها بأنها طبيعية، بينما في الحقيقة مجهولة المصدر، مطالبا بضبطها لاسيما أن من يقودها من العمالة المخالفة لأنظمة العمل والإقامة.
000 عضو فرصة للمسوقين والمندوبين ومن عندهم مبيعات هذه اقوى قروبات نجران على التليجرام جمعتها للفائدة ولاتتنسونا من دعواتكم __DEFINE_LIKE_SHARE__