هل يجوز قصر صلاة العصر فقط ، في بداية هذا المقال سوف نتحدث عن الدين الإسلامي، الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم واختار المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام وهو أشرف الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين حتى يهدي للحق. يجدر الذكر بأن الدين الإسلامي هو دين يسر وليس دين عسر، ولكن يوجد بها شروط وأحكام تشريعية هذه الأحكام مستنبطة من القرآن الكريم ومستنبطة من السنة النبوية الشريفة، في ختام المقال تحدثنا عن مصادر التشريع. الإجابة هي/ في حكم ابن باز قال بأنه لا يجوز القصر والجمع في حالات الانشغال بالعمل بل يجب أن تصلى الصلوات في وقتها، ولكن في حالة السفر يجوز القصر في السفر الذي يدوم لأوقات طويلة.
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حفظك الله -تعالى- ويسَّر لك سفرك، وردَّك إلى أهلك بخير وعافية، وبخصوص ما ورد في سؤالك عن حكم قصر صلاة العصر دون قصر الظهر؛ فلا حرج في ذلك إن شاء الله، ولا علاقة بين الصَّلاتين من حيث القصر، فلك أن تقصر الصَّلاتين، ولك أن تقصر أحدهما. والقصر لكلا الصَّلاتين أفضل من الإتمام، وذلك اقتداءً بسنَّة النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فقد ثبت في صحيح البخاري أنَّ عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- كان يقول: (صَحِبْتُ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فَكانَ لا يَزِيدُ في السَّفَرِ علَى رَكْعَتَيْنِ، وأَبَا بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمَانَ كَذلكَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمْ). كما أنَّ القصر رخصة وصدقة تصدقَّ الله بها على عباده، والله -عزَّ وجلَّ- يحبُّ أن تُؤتى رخصه، كما يحب أن تُؤتى عزائمه ، والله أعلم.
والزخارف الشمسية على واجهة الجامع، قال عنها الدكتور أحمد فكرى، أستاذ الحضارة الإسلامية فى كتابه «مساجد القاهرة وآثارها»، إنها الظاهرة الأولى للزخرفة فى واجهة مسجد الأقمر هى عبارة عن الإشعاعات الصادرة عن مركز يمثل الشمس فى أغلب الأحيان. هل يجوز قصر صلاة العصر فقط. وإذا ما اتجهت الأنظار إلى الطاقة الكبرى التى تعلو الباب سنلاحظ أنه يتوسطها فى دائرة صغيرة نقش لاسم سيدنا محمد، -صلى الله وعليه وسلم-، وعلى بن أبى طالب، رضى الله عنه، تحيط بها ثلاث حلقات، نقش على الحلقة الوسطى منها بالخط الكوفى ما نصه بسم الله الرحمن الرحيم «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»، وكأنما أريد بهذه الشموس المضيئة أن تعبر عن قوله تعالى «جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً». ويتكون الجامع من صحن صغير مربع مساحته عشرة أمتار مربعة تقريبا يحيط به رواق واحد من ثلاثة جوانب وثلاثة أروقة في الجانب الجنوبي الشرقي أى في إيوان القبلة. وتحلى عقود الأروقة بكتابات كوفية مزخرفة ومحمولة على أعمدة رخامية قديمة ذات قواعد مصبوبة وتيجان مختلفة تربطها ميد خشبية، ويرى في مدخله لأول مرة في عمارة المساجد العقد المعشق الذي انتشر في العمارة المملوكية في القرن الخامس عشر الميلادي وفوق هـذا العقد يوجد العقد الفارسي وهو منشأ على شكل مروحة تتوسطها دائرة في مركزه، واستعمل تصميم الجامع المقرنصات والتي لم تستعمل قبل ذلك إلا في مئذنة جامع الجيوشي.
شهد حفل الإفطار إعلان الرئيس السيسى عن عدد من التوصيات والقرارات المهمة، وقد نُشرت فى جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى وأخذت حيزا كبيرا فى الانتشار، خاصة أنها جاءت فى حضور رموز المعارضة والتيارات السياسية والحزبية وممثلى كل فئات المجتمع المصرى من الإسكندرية شمالا إلى أسوان جنوبا ومن سيناء شرقا إلى مطروح غربا. لكننى سأتوقف عند توجيه فى غاية الأهمية فى مضمونه وتوقيته، ويتوافق وينطلق مع انطلاق الجمهورية الجديدة، وهو تكليف الرئيس إدارة المؤتمر الوطنى للشباب بالتنسيق مع كل التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسى حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج الحوار الوطنى إليه شخصيا، حيث تعهد بحضور المراحل النهائية منه. لقد أكد الرئيس السيسى، أنه كان حريصا على الإصلاح السياسى ولكن الأولويات هى من أجّلت هذا الأمر، ثم قال معقبا على هذا التكليف بأن الحوار سيتم بين جميع القوى دون استثناء أو تمييز، وعقب خروج مخرجات له، يتم عرض ذلك على مجلسى النواب والشيوخ حتى يكون هناك مزيد من النقاش حول القوانين. حكم إلقاء خطبة الجمعة بغير اللغة العربية. أطلق الرئيس هذه الدعوة، ومعها باقى القرارات المهمة، لتخرج بيانات التأييد من كل المؤسسات والهيئات والنقابات والتيارات والأحزاب وأعضاء البرلمان المصرى بغرفتيه «الشيوخ» و«النواب»، لتؤكد أن دعوة الرئيس السيسى لحوار سياسى وطنى واسع يضم مختلف أطياف المجتمع السياسية والنقابية والمدنية وغيرها، على قاعدة الشرعية الدستورية والقانونية، نقلة نوعية فى المسار السياسى للدولة المصرية بعد ثورتى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، ما يفتح الآفاق أمام التعايش والتوافق بين كل هذه الأطياف، من أجل مصلحة مصر وشعبها العظيم.
تذكرت هذه الكلمات الدقيقة فى صياغتها، البديعة فى نظمها، والمحددة فى رسالتها، وأنا أستمع لكلمة الرئيس السيسى فى حفل «إفطار الأسرة المصرية» الذى عقد فى فندق الماسة بالقاهرة وكنت أحد المدعوين إليه. لم يخِل الرجل ببنود هذا الميثاق الشامل، ولم يتهرب من مضامينه، ولم يبدد أوراقه، إنما كان منذ اليوم الأول، كاشفا لشكل المرحلة، متشبثا بالأمل رغم التحديات، قادرا على حمل أحلام هذا الوطن رغم حملات التشكيك ومحاولات الهدم المستمرة من خفافيش الفوضى والظلام، فعودنا على صراحة لم نأنفها ولم نألفها مع من حكمونا على مدار عقود سابقة، وجعلنا نمسك معه بتلابيب كل شىء لنسير نحو تحقيق الطموحات والأحلام، فيما لم يعتد سابقوه على مشاركة الشعب أحلامه، فقط كانت الدائرة الأولى هى من تعرف وتُستشار وتشارك.
قال الدكتور مجدي عاشور، العالم والفقيه الإسلامي، إن صلاة العيد فرض كفاية لو فعله البعض سقط على الآخرين. وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «صلاة العيد سنة مؤكدة، وولي الأمر المسؤول عن تحديد مكان الصلاة سواء كان مسجدا أو ساحة هو وزير الأوقاف الذي يتحدث بناء على تعليمات لجنة مواجهة الأوبئة»، مضيفا «لا يوجد أحد ضد الصلاة في الساحات، لكن الوزير أو المسؤول خايف عليك مش ضدك، كوننا في ظروف غير طبيعية». وأضاف «تقييد إقامة الصلاة في الساحات خوفا على مصلحة المواطنين»، مؤكدا جواز زيارة المقابر في أيام العيد «لا يوجد ما ينهى عن زيارة المقابر في العيد، بشرط ألا تحول فرح العيد إلى حزن، ومشكلة الفكر المتطرف أنه يريد وقتل أي فرحة».
وعلماؤنا ومفكرونا ينقسمون في حكمهم على العلمانية والعلمانيين إلى فريقين اثنين: الفريق الأول: يقول أننا من الممكن أن نعتبر العلمانية السياسية مجرد مذهب فكري في إطار الفضاء الإيماني، وأنها كما لو كانت اجتهاداً خاصاً بأصحابه في تعرّف فلسفة الدين ومنهجه، وأن الإيمان بحاكمية الله ليست من قبيل الشروط للإيمان العام، والذي بغيرها يكون الكفر. وأن العذر بالجهل أساس في تعاملنا مع هؤلاء العلمانيين الذين يجهلون حقيقة دينهم وشريعتهم. موقع الشيخ صالح الفوزان. وهؤلاء على رأسهم أكابر علمائنا المعاصرين أمثال القرضاوي وغيره. كما أنه اختيار جماعة الإخوان المسلمين، الذي اعتمدته اختياراً رسمياً لها على يد مرشدها الثاني المستشار حسن الهضيبي، الذي ألف كتاباً في هذا سماه (دعاة لا قضاة) ، وقد ألفه مع مجموعة من إخوانه في سجون عبد الناصر عندما بدأت تدب فكرة التكفير في صفوف شباب المعتقلين. ومن قبل ذلك كان أصل الإمام البنا الذي وضعه في أصوله العشرين للفهم، والذي قال فيه: (لا نكفر مسلما أقر بالشهادتين وعمل بمقتضاهما وأدى الفرائض برأي أو معصية، إلا إن أقر بكلمة الكفر أو أنكر معلوماً من الدين بالضرورة أو كذب صريح القرآن أو فسره على وجه لا تحتمله أساليب اللغة العربية بحال أو عمل عملاً لا يحتمل تأويلاً إلا الكفر).
نيبال. سنغافورة. قيرغيزستان. كازاخستان. فيما نذكر قائمة الدول الأفريقية العلمانية في السطور الآتية: بوروندي. تشاد. إثيوبيا. الكاميرون. ساحل العاج. الغابون. غينيا. جنوب السودان. جنوب أفريقيا. ناميبيا. بوركينا فاسو. أنواع العلمانية وهل للعملية أنواع وأشكال، وماذا عن توجه كل من نوع؟، هذا ما نناقشه في السطور الآتية: تتعدد أشكال العلمانية ولكل منها توجه فكري. يوجد العلمانية السياسية، والفلسفية، والاجتماعية الثقافية. تُعتبر العلمانية الفلسفية نوع من أنواع العلمانية التي تنادي باحتواء الأفكار الخاصة بالأفراد فيما يتعلق بالنزعة الدينية، بما يكفُّل لهم الحرية في اختيار المعتنق. بينما تُشير العلمانية السياسية إلى؛ المناداة بإبعاد الأمور الدينية عن شؤون الدولة. كما يوجد العلمانية الاجتماعية وهي التي تنادي بالحج من اهتمام الشعوب بالديانات والتفكير في الآخرة، واستعاضة تلك المساحة بممارسة الهوايات. مبادئ العلمانية الخمسة عشر تقوم العلمانية على عدد من المبادئ التي نذكر منها ما يلي: إقرأ أيضا: معنى علم التجويد يُشار إلى ضرورة فصل الدين عن الدولة. تُقام الحياة بناء على الأمور المادية المُجردة من الغيبيات.
جاء مصطلح العلمانية " Secularism" في عام 1851 م حيث قام الكاتب جورج هيوليوك بتوصيفه. يرى البعض من الكتاب في العالم أن العلمانية ترمز إلى؛ طريقة للحكم، بعيدًا عن كونها اتجاه أو فكر " إيدولوجي" معين. بحث تتجرد الدولة من كافة المسؤوليات إزاء أفراد الشعب من تحمل مسؤولية دعم الجانب الروحي. الجدير بالذكر أن تلك الدول الأوربية التي تعتنق العلمانية مازالت تُسير أمورها اعتمادًا على الأعياد والمناسبات الخاصة بالديانات الأخرى، وتحديدًا المسيحية الكاثوليكية التي كانت سائدة قبل هذا الفكِر الإداري العلماني. مراحل العلمانية يُشار إلى مرور العلمانية إلى مرحلتين، حيث المرحلة المعتدلة، والمرحلة المادية. فماذا عن المرحلة الأسبق في تاريخ ظهور العلمانية هذا ما نُشير إليه: المرحلة العلمانية المعتدلة: تُعتبر تلك المرحلة الأولى لظهور العلمانية، وذلك في الفترة ما بين القرن الـ17 والقرن الـ18. تبنت تلك المرحلة فكرة حرية اختيار الدين وتحويله إلى ساحة قابلة للطرح والنقض. الجدير بالذكر أن من أبرز من الفلاسفة الذين دعوا إلى هذا: فولتير. روسو. ديكارت. حيث أنكرت الدولة على الديانة المسيحية بعض الأمور وتركت لها صلاحيات.