تاريخ النشر: السبت 9 ربيع الآخر 1430 هـ - 4-4-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 119750 17475 0 419 السؤال ما المقصود ب:ولكن أخشى عليكم التكاثر-في الحديث:ما أخشى عليكم الفقر ولكن أخشى عليكم التكاثر وما أخشى عليكم الخطأ،ولكن أخشى عليكم التعمد؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَا أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْفَقْرَ وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمُ التَّكَاثُرَ وَمَا أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْخَطَأَ وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْتعَمُّدَ. رواه أحمد ، و البيهقي في شعب الإيمان، و الحاكم وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ، ووافقه الذهبي ، و قال الهيثمي في المجمع: رواه أحمد ، و رجاله رجال الصحيح. ما الفقر اخشى عليكم - YouTube. وصححه الألباني. والتكاثر في اللغة: مصدر قولهم تكاثر فلان وفلان، أي: قال كل منهما أنا أكثر منك في كذا وكذا، أو طلب كل منهما أن يكون أكثر من الآخر. وقال الراغب في غريب مفردات القرآن: التكاثر التبارى في كثرة المال والعز. وقال ابن القيم في الفوائد: والتكاثر أن يطلب الرجل أن يكون أكثر من غيره وهذا مذموم، إلا فيما يقرب إلى الله، فالتكاثر فيه منافسة في الخيرات ومسابقة إليها.
خذ من الرزق ما كفى ومن العيش ما صفا كل هذا سينقضي كسراج إذا انطفا انصراف النبي صلى الله عليه وسلم لقد انصرف صلى الله عليه وسلم ليمارس التطبيق العملي لآيات القرآن قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ ووجه الخسارة المذكور في الآية أن إ يثار الدنيا على الآخرة يتضمن طلب المال أو غيره من حظوظ الدنيا من غير حله، ويؤدي إلى الشح وإلى البخل بما أوجب الله ولذا كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَستعيذُ مِنَ الفقرِ، ويُحذِّرُ مِن فِتنةِ الغِنى والمالِ. ــ ليس قصد الرسول صلى الله عليه وسلم من ذلك، انصراف أمته عن كسب المال من وجوهه الشرعية، وصرفه في أبوابه الشرعية، فهو يعلم صلى الله عليه وسلم ما للمال من خطر في قوة الإسلام والمسلمين، وغير ذلك من أعمال البر والخير، فهذا عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وغيرهما أرباب المال والغنى نصروا الدعوة بأموالهم ووعدوا وبشروا بالجنة أثر هذا الانفاق ، فقصده صلى الله عليه وسلم كما مضى ما يترتب عليه من الطغيان والتنافس المؤدي إلى الهلاك. تبسمه صلى الله عليه وسلم تبسمه صلى الله عليه وسلم يبعث الأرحية في نفوس الآخرين ، ويفتح لهم فرصة العرض والطلب ، ويرفع مؤنة السؤال والحرج.
• وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، وجلسنا حوله، فقال: ((إن مما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها))؛ متفق عليه. • وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الدنيا حُلْوة خَضِرةٌ، وإن الله تعالى مستخلفُكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء))؛ رواه مسلم. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: هذه الأحاديث ذكَرَها المؤلِّف رحمه الله في باب الزهد في الدنيا والترغيب فيه، وقد ذكر قبل ذلك آياتٍ متعددة كلُّها تدل على أن هذه الدنيا ليست بشيء بالنسبة للآخرة، وأنها ممرٌّ ومزرعة للآخرة، فإن قال قائل: يقال ورع، ويقال زهد، فأيهما أعلى؟ وما الفرق بينهما؟ فالجواب: أن الزهد أعلى من الورع، والفرق بينهما أن الورع ترك ما يضرُّ، والزهد ترك ما لا ينفع، فالأشياء ثلاثة أقسام: منها ما يضرُّ في الآخرة، ومنها ما ينفع، ومنها ما لا يضر ولا ينفع. ما الفقر اخشى عليكم | الصارم الحاسم...تراني يوما هل أكونه. فالورع: أن يدع الإنسان ما يضرُّه في الآخرة؛ يعني أن يترك الحرام. والزهد: أن يدع ما لا ينفعه في الآخرة، فالذي لا ينفعه لا يأخذ به، والذي ينفعه يأخذ به، والذي يضره لا يأخذ به من باب أولى.
حينما كان آباؤنا في غاية الشظف والجوع والحاجة، هل كانوا يفكرون ويذهبون كل إجازة هنا وهناك من أجل المتع والتزلج على الجليد واللعب والدبابات المائية وأنواع الأكلات الشرقية والغربية التي لم يسمعوا بها ولم يعرفوها؟، هذا التوسع هو الذي يوقع الإنسان، فالدنيا إذا بُسطت على الناس أدى ذلك إلى توسعهم في المباح، ثم بعد ذلك يتوسعون في المحظورات. أضف إلى ذلك ما يحصل بينهم من التنافس عليها، ولهذا قال النبي ﷺ: فتنافسوها كما تنافسوها كما بُسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم. ولهذا النبي ﷺ قال: فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء [3]. فالدنيا لا شك أنها فتنة عظيمة جدًّا، وكم من إنسان تغير كثيراً، تغير على أهله، على قرابته، على أصحابه، على من حوله لمّا حصل له الغنى، والله يقول: كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى [العلق: 6-7] لاسيما الذين يحصل لهم الغنى بعد الفقر الشديد أو الغنى المفاجئ كما يقال، فمثل هؤلاء هم أقرب وأدعى إلى الطغيان والتوسع والبطر، نسأل الله العافية. فأقول: الفقر يُبقي الإنسان منكمشاً مشغولاً بلقمة العيش، وأما الغنى فكما قال الله : كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى فيحصل التنافس بين الناس.
ثمَّ أقسَمَ لهم قائِلًا: «فوَاللهِ لا الفَقرَ أخشى عليكم، ولكِنْ أخْشى عليكمْ أنْ تُبسَطَ عليكمُ الدُّنيا»، والمُرادُ به الغِنى وكَثرةُ المالِ، كما بُسِطَتْ على مَن كان مِنَ الأُمَمِ التي قَبْلكم، فتَتَسابَقوا إلى تَحصيلِها، فتُؤدِّيَ إلى هَلاكِكم؛ بسَبَبِ التَّنازُعِ عليها، والرُّكونِ إليها، والاشتِغالِ بها عنِ الآخِرةِ، كما حدَثَ مع الأُمَمِ مِن قبْلِكم. وفي هذا إنذارٌ بما سيَقَعُ، وقد وَقَعَ ما أخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ إذْ فُتِحتِ الدُّنيا بعْدَه وبُسِطتْ، وحَصَلَ التَّحاسُدُ والتَّقاتُلُ وما هو مَعروفٌ ممَّا يَشهَدُ بمِصداقِ خَبَرِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. وفي الحَديثِ: أنَّ طَلَبَ العَطاءِ مِنَ الإمامِ لا غَضاضةَ فيه. وفيه: البُشرى مِنَ الإمامِ لِأتباعِه، وتَوسيعُ أمَلِهم منه. وفيه: أنَّ المُنافَسةَ في الدُّنيا قد تَجُرُّ إلى هَلاكِ الدِّينِ.
ولهذا ذكر ابن الأثير وغيره جماعة من أهل العلم في قول النبي ﷺ في الوداع والأدب الذي يكون وما يقال للإنسان: أستودع الله دينك، وأمانتك وخواتيم عملك [2].
جبران خليل جبران ويعتبر جبران خليل جبران من رموز عصر نهضة الأدب العربى الحديث، وخاصة فى الشعر النثرى وقد كان عضوا فى رابطة القلم في نيويورك، المعروفة حينها بشعراء المهجر مع مؤلفين لبنانيين مثل أمين الريحانى وميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضى. اشتهر بكتابه النبى الذى صدر في عام 1923 وتم ترجمته إلى عدد كبير من اللغات قد تصل إلى 110 لغة منها الصينية. مى زيادة أما الكاتبة مي زيادة فقد ولدت فى 11 فبراير 1886 ورحلت عن عالمنا فى 14 أكتوبر 1941، وهى أديبة وكاتبة عربية اسمها الأصلي كان ماري إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد، ووقعت كتاباتها الأولى التي كتبتها بالفرنسية باسم إيزيس كوبيا، وكالعادة فى زمنها كتبت باسم مستعار "عايدة" حتى ظهر اسم "الآنسة مي" الذي رافقها، واختار لها أشهر أدباء عصرها جبران خليل جبران اسم "مريم".
أدهم الشرقاوى برنامج اللى ما تعرفوش فى رمضانك تفاعلي وفقا لما نشرته مجلة اللطائف، ولد أدهم عبد الحليم الشرقاوى نحو عام 1898، وحينما مات سنة 1921 كان عمره 23 عاما، وفى طفولته لم يكن أدهم الشرقاوى محبا للتعليم، ولهذا ترك التعليم وهو الصف الرابع، وتلك أولى الأعاجيب أو الأكاذيب التى زعمت أن المدرسة طردته بسبب مشاركته فى مظاهرة ضد الاحتلا. بخلاف ذلك، كان أدهم الشرقاوى فى هذه المرحلة العمرية معروفا بعدوانيته الشديدة، تلك العدوانية من أشهر وقائعها أنه ارتكب جريمة قتل عام 1917، وبناء عليها حكم عليه بالسجن سبع سنوات مع الأشغال الشاقة، وفى ليمان طرة ارتكب جريمة قتل ثانية بدافع الثأر من قاتل أحد أعمامه. وفى عام 1919، حينما اندلعت ثورة الشعب، وحدث ما حدث من اضطرابات، تمكن أدهم الشرقاوى من الهروب، واستطاع خلال فترة قصيرة جدا، من تكوين عصابة مأجورة، نظير قيامها بالقتل، ومع مرور الوقت أصبح قاطع طريق، ولم يكتف بذلك، بل زاد فى جبروته، وكانت عصابته تقوم بالسطو على التجار فى النهار والليل، حتى خاف الناس من بطشه، وحينما علمت الشرطة بمحيط تواجده ضيقت الخناق عليه حتى لقى مصرعه فى غيط ذرة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة موقع اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر موقع اخبار الخليج وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصدر، ونحن نخلي مسئوليتنا عن محتوى الخبر.
لسنوات طويلة، قرأ ملايين القراء العرب رسائل الحب العذرى المتبادلة بين جبران خليل جبران ، ومى زيادة، إلى أن جاء الروائى الجزائرى واسينى الأعرج، ووضع حدا لهذه العلاقة فى روايته " مي: ليالي إيزيس كوبيا "، التى تناول فيها ثلاثمائة ليلة وليلة في جحيم العصفورية، والتى صدرت لأول مرة عام 2017 في الجزائر. بعد صدور الرواية، كشف واسينى الأعرج لوسائل الإعلام العربى، أنه على مدار سنوات ظل يبحث عن أصغر وأبسط التفاصيل التى تتعلق بحياة مي زيادة، ومن بينها قصة العشق العذري بينها وبين جبران خليل جبران، مؤكدا أنه بحث وقرأ كافة الرسائل التي كانت بينهما على مدار 20 عاما، ووجد أنهما 20 رسالة، وهو ما يعنى أنه الرسائل بينهما لا تعنى أنهما كانا عاشقين، إذ ليس من المعقول أو الأمر القابل للتصديق أن يتراسل اثنين عاشقين فى العام برسالة واحدة فقط، بالإضافة إلى ذلك فطبيعة الرسائل بينهما لا تعنى على الإطلاق أنهما كانا عاشقين، بل هي مجرد نقاشات بين الأصدقاء. ليالي إيزيس كوبيا هذا وقد ولد الأديب اللبنانى جبران خليل جبران فى 6 يناير 1883 فى لبنان، ورحل عن عالمنا فى 10 أبريل 1931 عن عمر ناهز 48 عامًا فى الولايات المتحدة الأمريكية حيث قضى أغلب عمره فى المهجر، وقد توفى بسبب مرض السل وتليف الكبد، وتمنى جبران خليل جبران أن يدفن فى لبنان، وتحققت أمنيته عام 1932، حيث نقل رفاته إليها، ودفن هناك فيما يعرف الآن باسم "متحف جبران".