أعلنت هيئة النقل العام طرح مسودة سياسة تحديد أجور استخدام وسائل النقل العام في المملكة العربية السعودية، وإتاحتها لآراء العموم حتى يوم الخميس الموافق 18 يوليو 2019. وأوضحت الهيئة في بيان لها، أنها تسعى من خلال سياسة تحديد أجور استخدام وسائل النقل العام إلى ضمان توفيرها بالمستوى الجيد والكلفة الملائمة وتحقيق الاستدامة المالية لأنظمة النقل على المدى الطويل ورفع كفاءة تشغيلها. وبينت الهيئة أن مسودة اللائحة تشمل السياسة المعتمدة لتحديد أجور استخدام وسائل النقل العام بالمملكة، وتشمل جميع أنماط النقل السككي والبري والبحري وداخل المدن وفيما بينها. هيئة النقل العام السعودية. وأكدت الهيئة أنها ستلزم الجهة المالكة للمشروع أو المشغل بتطبيق هذه السياسة عند تطوير السياسات ذات العلاقة وهيكلة الأجور الخاصة بمشاريع النقل العام. وللاطلاع على مسودة اللائحة، في المرفق أدناه:
اختيارات المحرر
من جانبه، أوضح جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، أن الهدف هو ربط هذه الوجهة المستقبلية بأفضل الطرق الممكنة، مبيناً أن الشركة قامت بشق شبكة طرق بطول 80 كلم فيها، مؤكداً استخدام أسطول المركبات الذكية لدعم أهداف الاستدامة في وسائل النقل البرية والبحرية والجوية. نظام موحد للتذاكر وتحصيل أجور النقل العام - جريدة الوطن السعودية. وستسهم مذكرة التفاهم في تبني التقنية المستقبلية والحديثة في مجالات النقل، وستتيح للجهتين تبادل الدراسات العلمية والخبرات العملية وعقد ورش العمل المتعلقة بوسائل النقل الحديث في خدمات التنقل، والعمل على توفير بيئة مناسبة للمستثمرين في القطاع، والتعاون في مجال التنقل الجديد والذكي والعمل على تحقيق النتائج والأهداف المرجوة لهذه الشراكة. إلى ذلك، أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير، اليوم، تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع نشر وحدات نظام Enablon بنجاح في إطار مساعيها الرامية لدمج وأتمتة وتبسيط ممارسات الحوكمة والامتثال للمخاطر والصحة والسلامة والبيئة والاستدامة واستمرارية الأعمال، والتدقيق الداخلي في إدارات الشركة. ووقع الاختيار على نظام Enablon من شركة «ولترز كلوير»، استناداً للمكانة الرائدة التي تتمتع بها كمزود لحلول البرمجيات المتكاملة، حيث انطلق المشروع خلال يناير (كانون الثاني) 2021، وتمكن الفريق الآن من إطلاق هذا الحل المتكامل بعد المرور بمراحل شملت التصميم والاستشارات التي استمرت لمدة 15 شهراً.
تاريخ الإضافة: 11/11/2017 ميلادي - 22/2/1439 هجري الزيارات: 129428 تفسير: (وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء) ♦ الآية: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾. وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هوشمند. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (107). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإن يمسسك الله بضر ﴾ بمرضٍ وفقرٍ ﴿ فلا كاشف له ﴾ لا مزيل له ﴿ إلاَّ هو ﴾ ﴿ وإن يردك بخيرٍ ﴾ يرد بك الخير ﴿ فلا رادَّ لفضله ﴾ لا مانع لما تفضَّل به عليك من رخاءٍ ونعمةٍ ﴿ يُصِيبُ بِهِ ﴾ بكلَّ واحدٍ ممَّا ذُكر ﴿ من يشاء من عباده ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ ﴾، أَيْ: يُصِبْكَ بِشِدَّةٍ وَبَلَاءٍ، ﴿ فَلا كاشِفَ لَهُ ﴾، فَلَا دَافِعَ لَهُ، ﴿ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ ﴾، رَخَاءٍ وَنِعْمَةٍ وَسِعَةٍ، ﴿ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ ﴾، فَلَا مَانِعَ لِرِزْقِهِ، ﴿ يُصِيبُ بِهِ ﴾، بِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الضُّرِّ وَالْخَيْرِ، ﴿ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾.
فالآية داحضة لشبهة الذين يدعون غير الله بأنهم طالما استفادوا من دعائهم والاستغاثة بهم فشفيت أمراضهم، وكبتت أعداؤهم، وكشف الضر عنهم، وأسدي الخير إليهم، فلا كاشف للضر حقيقة إلا الله سبحانه، ولا جالب للخير حقيقة إلا هو جلَّ جلاله. الوقفة الرابعة: من دقائق بلاغة القرآن المعجزة تحري الحقائق بأوجز العبارات وأجمعها لمحاسن الكلام مع مخالفة بعضها في بادي الرأي لما هو الأصل في التعبير، كالمقابلة هنا بين (الضر) و(الخير) وإنما مقابل الضر النفع، ومقابل الخير الشر، فنكتة المقابلة أن الضر من الله تعالى ليس شرًّا في الحقيقة، بل هو تربية واختبار للعبد، يستفيد به من هو أهل للاستفادة أخلاقاً، وآداباً، وعلماً، وخبرة، وقد بدأ بذكر (الضر) لأن كشفه مقدَّم على نيل مقابله.
ونحن نعلم أن هناك " مساً " و " لمساً " و " إصابة ". وقوله سبحانه هنا عن الضر يشير إلى مجرد المسِّ، أي: الضر البسيط، ولا تَقُلْ: إن الضر ما دام صغيراً فالخلق يقدرون عليه، فلا أحد يقدر على الضر أو النفع، قَلَّ الضر أم كَبُر، وكَثُر النفع أو قَلَّ، إلا بإذن من الله تعالى. والحق سبحانه وتعالى يذكر الضر هنا بالمسّ، أي: أهو الالتصاقات، ولا يكشفه إلا الله سبحانه وتعالى. ومن عظمته ـ جَلَّ وعلا ـ أنه ذكر مع المس بالضر، الكشفَ عنه، وهذه هي الرحمة. ثم يأتي سبحانه بالمقابل، وهو " الخير " ، وحين يتحدث عنه الحق سبحانه، يؤكد أنه لا يرده. وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو - طريق الإسلام. ونحن نجد كلمة { يُصَيبُ} في وَصْف مجيْ الخير للإنسان، فالحق سبحانه يصيب به من يشاء مِنْ عباده. ويُنهي الحق سبحانه وتعالى الآية بهذه النهاية الجميلة في قوله تعالى: { وَهُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} [يونس: 107]. وهكذا تتضح لنا صورة جلال الخير المتجلي على العباد، ففي الشر جاء به مسّاً، ويكشفه، وفي الخير يصيب به العباد، ولا يمنعه. والله تعالى هو الغفور الرحيم؛ لأنه سبحانه لو عامل الناس ـ حتى المؤمنين منهم ـ بما يفعلون لعاقبهم، ولكنه سبحانه غفور ورحيم؛ لأن رحمته سبقت غضبه؛ ولذلك نجده سبحانه في آيات النعمة يقول: { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ لاَ تُحْصُوهَآ} [النحل: 18].