حددت المديرية العامة للجوازات ، في المملكة العربية السعودية شروط وخطوات إصدار هوية مقيم للوافدين الأجانب في المملكة ، الى جانب رسوم اصدارها. وأوضحت الجوازات السعودية ، من خلال منصة " أبشر " الإلكترونية ، أن خدمة إصدار هوية مقيم تمكن الفرد من إصدار إقامة لأحد أفراد الأسرة أو للعمالة المنزلية المسجلين لديه إلكترونياً شروط إصدار الإقامة أكدت الجوازات السعودية أن شروط إصدار هوية مقيم تتمثل فيما يلي: 1 - سداد وجدت. رسوم إصدار الإقامة ومخالفة التأخير. 2 - سداد المخالفات المرورية المسجلة على أفراد الأسرة أو العامل إن وجدت. 3 - وجود رقم دخول « رقم الحدود ». 4 - اجتياز الفحص الطبي لأحد أفراد الأسرة أو العامل ، في المراكز الطبية المعتمدة. 5 - وجود الفرد المراد إصدار الإقامة له أو العامل داخل الأراضي السعودية. 6 - سریان جواز سفر الفرد المراد إصدار الإقامة له أو العامل عند استخدام الخدمة. 7 - تسجيل بصمة وصورة الفرد المراد إصدار الإقامة له أو العامل أو فرد الأسرة. 8 - ألا يكون العامل مسجلًا كمتغيب عن العمل. إصدار الإقامة للعمالة المنزلية ولفتت الجوازات السعودية إلى أن خطوات إصدار هوية مقيم للعمالة المنزلية تتطلب الدخول على حساب الشخص في أبشر ثم الضغط على « خدمات العمالة » ثم اختيار « خدمات » ثم الضغط على « إصدار الإقامة ».
أعلنت المديرية العامة للجوازات، أنه لا يمكن تحويل هوية زائر إلى هوية مقيم بالنسبة للزائرين اليمنيين، عقب انتهاء صلاحيتها في التاريخ الموحد بعد 13 يوما في 20 ربيع الأول الحالي. وكان زائر يمني كتب سؤالاً عبر الحساب الرسمي للجوازات على "تويتر"، قال فيه: "مساء الخير هل إذا انتهت هوية زائر الحالية أستطيع التحويل إلى إقامة؟ أم يشترط أن تكون سارية المفعول؟ وهل في تمديد لهوية زائر للمرة السادسة؟ أرجو الإفادة ولكم جزيل الشكر". وردت الجوازات قائلة "أهلا بك، تفضل ضوابط تحويل هوية زائر إلى هوية مقيم من خلال الصورة المرفقة للإفادة (إرفاق إنفوجرافيك ضوابط تحويل هوية زائر إلى هوية مقيم، التي توضح أن من الشروط سريان صلاحية هوية زائر). شكرا لتواصلك".
بدأت المديرية العامة للجوازات في السعودية، وبالتعاون مع مركز المعلومات الوطني، الثلاثاء، في تنفيذ إجراءات طلبات تمديد "هوية زائر" الممنوحة لليمنيين المقيمين في المملكة من المنتظمين في التجديد للفترات السابقة، وذلك إنفاذاً للتوجيهات القاضية بتمديد "هوية زائر" لمدة ستة أشهر اعتباراً من تاريخ 1441/9/21هـ. وأوضحت المديرية العامة للجوازات أن إجراءات تمديد "هوية زائر" ستستمر حتى نهاية يوم السبت الموافق 21 / 3 / 1442هـ الموافق 2020/11/7م، وفقاً للإجراءات المعتمدة سابقاً، مشيرة إلى أن التمديد سيتم إلكترونياً بعد سداد الرسوم المستحقة دون الحاجة لمراجعة مقار إدارات الجوازات. وكانت وزارة الداخلية السعودية ممثلة بالمديرية العامة للجوازات قد أعلنت البدء في تنفيذ توجيهات الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية في منح الإقامة النظامية لحاملي "هوية زائر" من المقيمين اليمنيين. وأضافت أن منح الإقامة النظامية سيكون وفق ضوابط، وهي أن يحمل المستفيد جواز سفر يمنيا وهوية زائر سارية المفعول، واستكمال إجراءات خدمة "إشعار أهلية عمل" للتعاقد بين الزائر اليمني وصاحب العمل "الأفراد، المؤسسات، الشركات" وفق الضوابط المعمول بها في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، كما يمكن للأفراد الدخول على نظام مساند للحصول على الخدمة بضوابطها، وتقرير طبي آلي من المستشفيات والمراكز الطبية، وتأمين طبي للعمالة التابعة للشركات أو المؤسسات، وسداد رسوم الاستقدام، وسداد رسوم إصدار هوية مقيم.
أصدرت المديرية العامة للجوازات السعودية، تنبيهًا مهمًا للمقيمين بشأن هوية مقيم الرقمية. وحثت الجوازات السعودية، اليوم الخميس، المقيمين على الاستفادة من هوية مقيم الرقمية المتاحة عبر تطبيق أبشر. وقالت الجوازات السعودية في تغريدة لها على تويتر، إن "هوية مقيم الرقمية المتاحة عبر تطبيق أبشر أفراد، تسهم في تسهيل عملية التحقق من هوية حامليها في حال عدم حملهم أصل الهوية". وأشارت إلى أن هوية مقيم الرقمية هي نسخة إلكترونية من الهوية متاحة عبر تطبيق أبشر افراد وتُسهل عملية التحقق من هوية حامليها في حال عدم حمل النسخة الأصلية، وتتضمن رمز الاستجابة السريعة المتغير QR Code ، ويمكن تنزيل نسخة منها على هاتفك الذكي دون الوصول إلى الإنترنت.
error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
تعتبر مرحلة الشيخوخة من المراحل الحيوية التي تهتم بها الخدمة الاجتماعية نظرا لخصائصها ومميزاتها وأهمية هذه المرحلة في حياة الإنسان، بحكم وغزارة المشاكل التي يعاني منها المسن في هذه المرحلة، حيث تبرز أهم المشكلات الشائعة في مرحلة الشيخوخة والتي يجب على الأخصائي الاجتماعي مراعاتها والاهتمام بها لما لها من تأثيرات نفسية واجتماعية على المسنين: أولا: المشاكل المادية نسبة كبيرة من المسنين يعانون من مشاكل مادية نتيجة لفقدان موارد الدخل وعدم قدرة المسنين على العمل، وبذلك يعجز قسم كبير من كبار السن في توفير احتياجاتهم الأساسية من مأكل ومأوى وعلاج صحي. ثانيا: الفقدان ويتمثل ذلك في ثلاثة أمور هي: فقدان العمل (التقاعد): إنهاء العمل وما يترتب عليه من تأثيرات اقتصادية، وتغيرات في النمط المعيشي، وفي الروتين اليومي من شأنه أن يشكل أزمة كبيرة للمسنين. فقدان شريك الحياة، وبقاء المسن وحيدا بعد استقرار الأبناء واستقلالهم يعتبر أزمة ينظر إليها بمحمل الجد. فقدان عزيز أو صديق يشكل أزمة إضافية للمسنين، خصوصا وأن المسن لا يستطيع استبدال صديق بآخر أو أن يكون أصدقاء جدد. لذا على الأخصائي الإجتماعي أن يولي إهتمامه بموضوع الفقدان لما له من تأثيرات نفسية واجتماعية على المسنين.
نشأت الرعاية الاجتماعية في العصور القديمة نتيجة "لرغبة الإنسان في مساعدة أخيه الإنسان" وتطورت على مر العصور حتى أصبحت نظام اجتماعي كباقي الأنظمة الموجودة في المجتمع يؤثر فيها ويتأثر بها. بينما نشأت مهنة الخدمة الاجتماعية في بداية القرن العشرين في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن جذورها تمتد إلى الرعاية الاجتماعية منذ بداية البشرية في صورة الإحسان – كأحد أشكال وصور الرعاية الاجتماعية – ولعوامل أخرى يوضحها هذا الكتاب... إلى أن أصبحت مهنة معترف بها لها أهدافها وقيمها الأخلاقية وطرقها وأساليبها العلمية والفنية لمساعدة الإنسان في أشكاله المختلفة.
السبت 30 ربيع الأول 1432 هـ - 5مارس 2011م - العدد 15594 يكاد يكون من المتفق عليه أن مهنة الخدمة الاجتماعية social work امتداد للرعاية الاجتماعية social welfare التي تعود بجذورها الأولى إلى بداية المجتمع البشري، متخذة في ذلك صوراً متعددة شأنها شأن كثير من المهن الأخرى، التي قامت بالإنسان ولأجله، بدافع الخير philanthropy والإحسان charity. والواقع أن الخدمة الاجتماعية في مفهومها العلمي تُعّد أحد نتائج الثورة الصناعية في أوربا وأمريكا خلال القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر، وما صاحبها من ضنك العيش؛ حيثُ أخذت الخدمة الاجتماعية على عاتقها عمل الإحسان كنشاط لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث كانت جهود الإحسان في ذلك الوقت بحاجة إلى نشوء مهنة كالخدمة الاجتماعية، لتتبنى المساعدة والتنظيم وفق منهج يحقق فائدة أكبر. وعلى أثر ذلك نشأت حركة جمعيات تنظيم الإحسانcharity organization لمحاربة الفقر في إنجلترا خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر عام 1868م، ثم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1877م. ففي الولايات المتحدة الأمريكية تؤدي مهنة الخدمة الاجتماعية اليوم مهمة ورسالة ذات شأن كبير تضاهي كثيرا من المهن الإنسانية الأخرى، إذ يعمل الأخصائيون الاجتماعيون وفق سياسات وإستراتيجيات مقننة ومتطورة تفوق أي بلد آخر في العالم.
يهدف هذا المقرر الى مساعدة الطلبة في التعرف على عمليات التنمية وتأثيراتها المختلفة، والتي تهدف لتوسيع القدرات الانسانية والخيارات وتحسين نوعية الحياة، كما ويفحص هذا المقرر العلاقات المترابطة لكافة أبعاد الفقر، ويشمل هذا المقرر أيضا نقاش قضايا هامة: مثل الأسس الأخلاقية للتنمية، والعلاقات بين أبعاد الفقر واللامساواة، والقضايا الانسانية الكبرى وعلاقتها بالتنمية، مثل: العولمة، التلوث البيئي، التجارة الدولية، ونظم الحماية، إضافة إلى ذلك يعرض هذا المقرر المقاييس والمؤشرات المتنوعة للتنمية الإنسانية والفقر من حيث اسسها العلمية، والعلاقة بينها، وكيفية قياسها والنقد الموجه لها. 0, 3) 0/6622|0/6623 يهدف التدريب الميداني (1) في الخدمة الاجتماعية إلى إعداد طلبة الخدمة الاجتماعية ميدانياً، وإكسابهم الخبرات والمهارات من واقع الممارسة الميدانية في المجالات المختلفة في ضوء الممارسة العامة، إضافة إلى تحقيق الاستفادة الفعلية من المعلومات النظرية التي درسها الطلبة في تخصصهم وذلك بتطبيقها في المجال الميداني كجزء من إعداد الطلبة للعمل في هذا المجال بعد التخرج. وتتضمن خطة التدريب الأنشطة التي يجب أن يمارسها الطلبة على اكتساب المعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتكوين الشخصية المهنية لطلبة الخدمة الاجتماعية وفقاً لمجالات الممارسة المهنية المتعددة.
يهدف هذا المقرر إلى تعريف الطالب بأهم المهارات الأساسية اللازمة لممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية وأهمية هذه المهارات في مساعدة الأخصائي الاجتماعي في تحقيق الأهداف التي يسعى للوصول إليه فيتوقع من خريج هذه التخصص أن يكون ملمًا بالمهارات الأساسية التالية: مهارة الإنصات والاستماع الواعي والهادف. مهارة استخراج المعلومات وجمع الحقائق ذات الصلة بالمشكلة بهدف إعداد التاريخ الاجتماعي والقيام بعمليتي التشخيص وكتابة التقرير. مهارة تكوين العلاقة المهنية مع العملاء والمحافظة عليها. مهارة ملاحظة السلوك اللفظي وغير اللفظي. مهارة استخدام طرق العلاج ونظريات الشخصية ومناهج التشخيص. مهارة التحدث في الموضوعات العاطفية وتوفير الدعم والمعونة النفسية والتعاطف. مهارة إشراك العملاء في الجهود العلاجية وكسب ثقتهم. مهارة ابتكار الحلول لمواجهة حاجات العملاء وحل مشكلاتهم. مهارة التحدث والكتابة بوضوح، والقدرة على تعليم الآخرين والاستفادة منهم. مهارة إدارة المقابلة 0/6648 يهدف المقرر إلى ربط النظرية بالتطبيق من خلال كتابة التقارير العلمية بطريقة منهجية، وتنمية مهارات التفكير العلمي والناقد، ومهارات المناقشة والحوار والتعبير العلمي لدى الطالب، كما يهدف إلى تدريب الطالب على إعداد بحث ميداني تطبيقي "كمي" لمشكلة بحثية في مجال الخدمة الاجتماعية حسب قواعد وأصول البحث العلمي، ثم يقوم الطالب بعرض ومناقشة البحث التي قام بإعداده في المحاضرة أمام عضو هيئة التدريس المشرف وزملائه الطلبة.
فالرئيس الأمريكي الحالي "باراك أوباما" Barack Obama عمل ولمدة ثلاث سنوات من حياته العملية مديراً لمؤسسة خيرية غير ربحية تهتم بتنمية المجتمع في (شيكاجو). ومن رواد العمل الخيري في المجتمع الأمريكي أيضاً "جين أدامز" Jane Addams (1860م - 1935م) التي أنشأت منزل للاجئين، والذي أصبح فيما بعد نموجاً لأكثر من أربعمائة مسكن للاجئين أنتشرت في الولايات الأمريكية مع حلول عام 1920م. لقد خاضت ميدان العمل التطوعي والخيري والمؤسسي لتحقيق الرفاهية الاجتماعية في المجتمع الأمريكي، كما عملت بلا كلل لتمنح المرأة حق التصويت ولتحقيق السلام العالمي وهو ما قادها لنيل جائزة نوبل للسلام عام 1931م. وعن الرواد الذين ساهموا في بلورة المفهوم الحديث للخدمة الاجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية، تأتي في مقدمتهم "ماري ريتشموند" Mary Richmond التي ساهمت من خلال مؤلفاتها العلمية والمناصب القيادية التي ساهمت من خلالها في وضع اللبنات الأساسية لمهنة الخدمة الاجتماعية في المجتمع الأمريكي. ففي عام 1889م عملت مساعدة لأمين صندوق جمعية تنظيم الإحسان في مدينة (بلتيمور) ثم في عام 1891م أصبحت سكرتيرة لجمعية تنظيم الإحسان بمدينة (فيلادلفيا) وفي عام 1897م حينما كانت مديرة لجمعية تنظيم الإحسان في (بلتيمور) قدمت بحثاً للمؤتمر الوطني لجمعيات تنظيم الإحسان، تطالب فيه بإنشاء مدرسة للخدمة الاجتماعية، وتحقق ذلك وأنشئت أول مدرسة للخدمة الاجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عام 1898م في مدينة (نيويورك).
بدأت الدول الحديثة تهتم بتوفير الحقوق الأساسية للمواطنين، وإقرار وثيقة حقوق الإنسان عام 1948 وما أوضحته تلك الوثيقة في المادة 22 من أحقية كل فرد في المجتمع في الضمان الاجتماعي والحصول على حاجته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي لا غنى عنها لكرامته، وفي المادة 23 من أن لكل فرد الحق في أن يعيش في مستوى يكفل له ولأسرته الصحة والرفاهية وله الحق في الضمان في حالة مرضه وعجزه وترمله وشيخوخته وفي الحالات التي يفقد فيها وسائل معيشته لأسباب خارجة عن إرادته[1]. ومن هنا ظهرت عدة تعاريف حديثة للرعاية الاجتماعية، ومنها تعريف فريد لاندر {الرعاية الاجتماعية نسق منظم من الخدمات والأجهزة التي يتم إعدادها لمساعدة الأفراد والجماعة على تحقيق مستويات مناسبة للصحة والمعيشة ولتدعيم العلاقات الشخصية والاجتماعية بما يمكنهم من تنمية قدراتهم وتحسين مستوى حياتهم بما يتماشى مع احتياجاتهم ومجتمعاتهم}. أما تعريف ليندمان فيتلخص في كون الرعاية الاجتماعية: عبارة عن مجموعة من الخدمات والبرامج التي تقدمها الدولة نحو فئات معينة من الأفراد أو الجماعات ممن يحتاجون إلى ضروريات الحياة الأساسية، أو يحتاجون إلى الحماية سواء كانوا أفرادا أو أسرا، وخاصة من يشكل سلوكهم تهديدا لرفاهية المجتمع [2].