ونوهت بوجود نقص قي الكتب العربية المخصصة للفئات العمرية الصغيرة مما قبل السنة إلى 3 سنوات، داعية إلى العمل على سد هذا النقص، لوقف الاحتياج إلى ترجمة الكتب الأجنبية. مشروع عن القراءه المتعمقه. تطبيقات قصصية أفادت مؤسسة نادي «حكايات جدتي» بأن «الأطفال المتعلقين بالأجهزة الإلكترونية ندخل لهم البرامج والتطبيقات التي تحتوي على قصص والتي يتميز بعضها بإخراج جميل وطريقة جاذبة في العرض، والبعض الآخر يتيح التسجيل الصوتي ليقوم الطفل بتلاوة القصة بنفسه، وبعد ذلك نجذب الصغير لاقتناء القصة والكتاب وحضور معارض الكتب التي لها تأثير كبير على الطفل، حيث يساعد تنوع الكتب فيها على الانجذاب للقراءة». وأضافت أنها تحرص في البداية على أن تسمع من الأطفال قبل أن يستمعوا لها، وتجذبهم لقراءة الكتب باستمتاع، وترك الأجهزة الإلكترونية التي أبعدتهم عن التفاعل مع العالم من حولهم. تنويع وسائل القراءة أوضحت رائدة الأعمال، وصاحبة أول مكتبة موجهة للأطفال بالمنطقة الشرقية أفنان الجفري، أن «من الضروري تنويع طرق العرض كالكتب والأجهزة الإلكترونية، لأن ذلك يشجع الطفل على حب القراءة»، مشيرة إلى أن الأجهزة لها إيجابيات، ولكن سلبياتها أكثر، لذلك تظل وسيلة مساعدة، أما الكتاب فهو الأساس في رقي المجتمعات.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن أهمية القراءة أهداف مسابقة تحدي القراءة بالعربي تحمل مُسابقة تحدي القراءة بالعربي جملة من الأهداف السَّامية التي من شأنها النّهوض بالثقافة العربيّة ورعاية العُقول بمختلف مراحلها العمريّة، وقد تمّ التصريح عن بعض الأهداف التي جاءت وفق الآتي: [2] العمل الدؤوب على نشر حالة الوعي الثقافي بين جميع النّاس، وذلك من خلال التعريف بمدى أهميّة القراءة والكتابة بين فئة الطّلاب الصّغار وكذلك الفئات الأكبر سنًا من المراحل العمريّة الشّابة وغيرها في جميع الدّول العربيّة. تهدف المسابقة إلى ترسيخ مبادئ تطوير التعليم الذاتي للإنسان، حيث يحمل هذا المشروع كافّة الأساسيات التي من شأنها زيادة تعليم الإنسان وتطوير القدرات الفرديّة وتشجيع الطّلاب على التفكير الإيجابي والتفكير التحليلي والنقدي وتوسيع مدارك الفهم والاستيعاب لدى الطّلاب. يهدف المشروع إلى نشر الوعي والتعريف الثقافي بأهميّة القراءة والكتابة، حيث يؤسس المشروع إلى بناء شبكة قوية من القرّاء العرب، من مختلف فئات المجتمع للعمل على تسهيل التواصل بينهم من أجل بناء تجمّعات ثقافيّة كبيرة تمتّد إلى عدد من الدول في المنطقة العربيّة.
تفاصيل المشروع يمتد مشروع القراءة من أجل المتعة على مدار العام الدراسي (2020-2021) ويغطي جميع مراحل الدراسة (من الصفوف 1-12) للحلقات 1 و 2 و 3. ينقسم المشروع إلى خمس دورات، تنقسم ما بين اللغة العربية والإنجليزية لكل حلقة تعليمية. وتشكل هذه الدورات جزءً مهماً من المنهج الدراسي ضمن الجدول الزمني المقرر في المدارس الحكومية عبر جميع الإمارات. يتم التركيز على كتابٍ واحد لمدة أربعة أسابيع، يتخللها ندوة افتراضية "مسجلة" مع المؤلف لمناقشة كتابه مع الطلبة. مشروع عن القراءه الجهريه. سيتم العمل على مونتاج وإخراج الندوات لضمان مستوى الجودة، وأقصى درجات الفائدة للمدارس والطلاب. في كل أسبوع سوف يتم مناقشة جوانب مختلفة من الكتاب، على سبيل المثال: الشخصيات والموضوعات والدراما والفنون. تغطي الكتب المختارة مواضيع متنوعة ومناسبة لمختلف الأعمار والاهتمامات. وسيتم تزويد المعلمين بحزم للموارد التعليمية تشتمل على الأفكار والأنشطة المقترحة وأنشطة الدراما، والأعمال الفنية المناسبة لكل كتاب. ويمكن للمعلمين اختيار ما هو أفضل لطلابهم، وتجربة طرائق مختلفة لإضفاء الحيوية على الأنشطة المرتبطة بالكتب في فصولهم الدراسية. لقد نظمت مؤسسة الإمارات للآداب ندوات افتراضية لجميع المعلمين عند ابتداء الدورة التالية لكل كتاب والتي سيتم خلالها تقديم دراسات للكتب المختارة، مما يوفر فرصة للمعلمين لجمع المعلومات والأفكار وطرح الأسئلة.