ولما كانت دائرة الإفتاء العام حلقة من حلقات المسيرة العلمية للحركة الفقهية العامة، اختارت أن تعتمد واحداً من المذاهب الفقهية الأربعة منطلقاً وأساساً للاختيارات الفقهية المفتى بها، كي يتحقق من خلال هذا الاعتماد ما حققته الحركة الفقهية عبر التاريخ الإسلامي كله من فوائد ومصالح عظيمة، من أهمها: السلامة بين يدي الله عز وجل في موقف الحساب العظيم، فلا نبدل ولا نغير في دين الله ما لم يأذن به سبحانه. تحقيق الوسطية التي هي من قواعد الشريعة الإسلامية، والتي كانت واحدة من ميزات الثروة الفقهية الهائلة. السلامة من الأقوال المضطربة والآراء الشاذة التي تسبب الخلل في الحياة الفكرية والعملية. ارقام مفتي شرعي في. تحقيق انضباط الفتوى وتقليل الخلاف -غير النافع- ما أمكن. مساعدة المفتين على معرفة الأحكام الشرعية بأسهل طريق؛ فالعمر كله يضيق عن المفتي إذا ما أراد أن يجتهد في جميع ما يعرض عليه من مسائل اجتهاداً كاملاً، فكان الأخذ عن الفقهاء السابقين هو الحل الذي لا غنى عنه. المفتون في الدائرة [ عدل] المفتي العام [ عدل] المفتي العام الشيخ عبد الكريم الخصاونة. (2019-) المفتي العام السابق محمد الخلايلة (2017- 2019) [2] المفتي العام السابق الشيخ عبد الكريم الخصاونة.
[1] ونظرًا لظهور أمور جديدة في حياة المواطنين وتعدد المسائل وكثرة المدارس الفقهية فقد اقتضت المصلحة صدور قرار بتشكيل مجلس للإفتاء برئاسة قاضي القضاة، فكان المجلس يجتمع لبحث المسائل التالية: المسائل الجديدة، والمسائل التي تعم المجتمع، والمسائل التي تُحال إلى المفتي من جهة عامة كالوزارات والشركات ونحوها، وأما غيرها من المسائل فكان يجيب عليه مفتي المملكة أو المفتون في المدن والمحافظات. [1] تطور نظام التنظيم الإداري لوزارة الأوقاف وتطور معه نظام الإفتاء، فتم استحداث دائرة للإفتاء سنة 1986م ، لكن بقي المفتي مرتبطًا بوزير الأوقاف والذي قد يكون في بعض الأحيان ليس من ذوي الدراسات الشرعية؛ ولذا ظل قاضي القضاة يرأس مجلس الإفتاء لأن قاضي القضاة لا بد أن يكون مؤهلاً تأهيلاً شرعيًا. [1] استقلالها عن وزارة الأوقاف [ عدل] في عام 2006م صدر قانون يقضي بفصل دائرة الإفتاء العام عن وزارة الأوقاف ، وأصبحت رتبة المفتي تعادل رتبة وزير في الدولة، وبهذا استقل الإفتاء عن أجهزة الدولة الأخرى، وما يزال العمل جاريًا لترتيب شؤون الفتوى ودعمها بالفقهاء والمتخصصين بعلوم الشريعة الإسلامية، بحيث تقسم الواجبات فيما بينهم ويتولى كل قسم رعاية ومعالجة جانب من جوانب حاجات المجتمع.
وقال محمد: يكفي أن يكون صوابه أكثر من خطئه. وقد ذكر العلماء تفصيل ذلك بأنه لا يشترط بلوغ رتبة الاجتهاد المطلق، بل يجوز أن يكون مقلدا لمذهبه، ويكفي أن يملك أهلية الاجتهاد والترجيح في مسائل المذهب وما يستجد من المسائل، وفق شروط محددة لذلك. ولا يفتى من مذهبه إلا بقول واحد إلا إذا دعت الحاجة. [8] بعد تدوين المذاهب الفقهية وعمل الناس عليها على مدى قرون من الزمن صار الإفتاء في كل بلد وفق مذهب معين، والمفتي مقلد لمذهبه ولا يجتهد فيما تقرر وجرى عليه التوافق والقبول، بل يكون فيما يعرض من المسائل. انظر أيضا [ عدل] صناعة الفتوى وفقه الأقليات مراجع [ عدل] ^ آلية الإفتاء وفريق الفتوى نسخة محفوظة 03 مايو 2009 على موقع واي باك مشين. ارقام مفتي شرعي اصفهان. ↑ أ ب عون المعبود شرح سنن أبي داود، محمد شمس الحق العظيم آبادي، كتاب العلم، (باب فضل نشر العلم)، رقم: (3657) ص72. دار الفكر، 1415 هـ/ 1995 م. ^ عون المعبود شرح سنن أبي داود، محمد شمس الحق العظيم آبادي، كتاب العلم، (باب فضل نشر العلم)، رقم: (3652) ص67. دار الفكر، 1415 هـ/ 1995 م. ^ عون المعبود شرح سنن أبي داود، محمد شمس الحق العظيم آبادي، كتاب العلم، (باب في التشديد في الكذب على رسول الله ﷺ)، رقم: (3651) ص65.
بناء على القرار الاعدادي رقم 223/2012-2013 الصادر عن مجلس شورى الدولة بتاريخ 21/5/2013 والقاضي بوقف تنفيذ القرار الصادر عن مفتي الجمهورية بتاريخ 31/12/2012 والمتضمن تكليف الشيخ أيمن الرفاعي مفتيا لمحافظة بعلبك - الهرمل. بناء على القرار الاعدادي رقم 221/2012-2013 الصادر عن مجلس شورى الدولة بتاريخ 21/5/2013 والقاضي بوقف تنفيذ القرار رقم 80/د الصادر عن مفتي الجمهورية المتضمن تكليف زيد محمد بكار زكريا مفتيا لمحافظة عكار. بناء على القرار الاعدادي رقم 364/2013-2014 الصادر عن مجلس شورى الدولة بتاريخ 31/7/2014 والقاضي بوقف تنفيذ كلٍ من القرار الصادر عن "المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى" (غير القائم قانونا) بتاريخ 7/6/2014 والمتضمن إعلان بطلان المادة /2/ من القرار رقم 50/96، والقرار الصادر عن مدير عام الأوقاف الإسلامية بتاريخ 13/6/2014 والمتضمن دعوة الهيئة الناخبة لانتخاب مفتيٍ جديد للجمهورية اللبنانية بتاريخ 31/8/2014، وبما ان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني يبلغ السن القانونية بتاريخ 15/9/2014.
وروينا عن السلف وفضلاء الخلف من التوقف عن الفتيا أشياء كثيرة معروفة نذكر منها أحرفا تبركا، وروينا عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: أدركت عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب رسول الله ﷺ يسأل أحدهم عن المسألة فيردها هذا إلى هذا، وهذا إلى هذا، حتى ترجع إلى الأول ». عن ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم من أفتى عن كل ما يسأل فهو مجنون. وعن الشعبي والحسن وأبي حصين بفتح الحاء التابعيين قالوا: إن أحدكم ليفتي في المسألة ولو وردت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه لجمع لها أهل بدر. وعن عطاء بن السائب التابعي: أدركت أقواما يسأل أحدهم عن الشيء فيتكلم وهو يرعد، وعن ابن عباس ومحمد بن عجلان: إذا أغفل العالم (لا أدري) أصيبت مقاتله. وعن سفيان بن عيينة وسحنون: أجسر الناس على الفتيا أقلهم علما. وعن الشافعي وقد سئل عن مسألة فلم يجب، فقيل له، فقال: حتى أدري أن الفضل في السكوت أو في الجواب. وعن الأثرم: سمعت أحمد بن حنبل يكثر أن يقول: لا أدري، وذلك فيما عرف الأقاويل فيه. ارقام مفتي شرعي pdf. وعن الهيثم بن جميل: شهدت مالكا سئل عن ثمان وأربعين مسألة فقال في اثنتين وثلاثين منها: لا أدري. وعن مالك أيضا: أنه ربما كان يسأل عن خمسين مسألة فلا يجيب في واحدة منها، وكان يقول: من أجاب في مسألة فينبغي قبل الجواب أن يعرض نفسه على الجنة والنار وكيف خلاصه ثم يجيب.