تشعر بعض النساء بألم عند استخدام اللولب، هناك بعض الآلام طبيعية ولا تستدعي القلق، بالإضافة إلى بعض آلام الأخرى غير الطبيعية، فما أسباب ألم اللولب؟ تعتمد كثير من النساء على اللولب كوسيلة فعّالة لمنع الحمل ، ولكن تنتاب بعضهن مخاوف من الآثار الجانبية للولب والمشاكل التي يمكن أن تحدث بعد تركيبه، مثل: الآلام، وصعوبة ممارسة العلاقة الحميمة، وغيرها. فمتى يكون ألم اللولب طبيعي؟ ومتى يكون غير طبيعي؟ الإجابة فيما يأتي: ألم اللولب الطبيعي يشمل ألم اللولب الطبيعي ما يأتي: 1. ألم اللولب أثناء التركيب عادةً ما تشعر المرأة بألم أثناء تركيب اللولب، وهو أمر طبيعي ولا يستدعي القلق، حيث أنها لا تحصل على تخدير أثناء عملية التركيب. ويكون تركيب اللولب بالخطوات الآتية: قياس طول تجويف الرحم: وذلك حتى يتم إدخاله بقدر تجويف الرحم. الإمساك بعنق الرحم عبر أداة طبية: خلال هذه الخطوة تشعر المرأة بألم. تركيب اللولب: ويكون هذا بحرص شديد حتى لا يسبب أي أضرار في جدار الرحم. إجراء اختبار أشعة بعد التركيب: تساعد الأشعة الصوتية في التأكد من تركيب اللولب جيدًا في تجويف الرحم. 2. ألم اللولب بعد التركيب قد تعاني المرأة من بعض الآلام بعد تركيب اللولب مباشرةً، وهو أمر طبيعي لا يستدعي القلق، حيث يختلف هذا من امرأة لأخرى وفقًا لطبيعة الجسم، ويمكن أن يصف الطبيب أدوية مسكنة للألم.
نعم، قد تكونين حامل، إذ يمكن حدوث الحمل مباشرةً بعد إزالة اللولب، إذ تستعيد المرأة خصوبتها عادةً فور إزالة اللولب من الرحم، لذا أنصحك بإجراء اختبار حمل منزلي أو بالمختبر للتأكد من حدوث الحمل. لكن أحب أن أوضح لك أن العديد من النساء تتأخر لديهم الدورة الشهرية عدة أسابيع بعد إزالة اللولب دون حدوث حمل، وبالأخص إذا كان اللولب المستخدم هرموني، إذ يحتاج الجسم بعض الوقت للعودة لطبيعته، والتأقلم على انقطاع الهرمونات التي كان يفرزها اللولب، لكن ذلك لا ينفي ضرورة إجراء اختبار حمل للاطمئنان، وفي حال التأكد من عدم حدوث حمل، يمكنك الانتظار أسابيع قليلة، ومراجعة الطبيب إن استمر تأخر الدورة لديك لأكثر من 3 أشهر.